بسمة2009
2009-02-07, 10:04
خبار فلسطين/غزة قالت مصادر سياسية مطلعة إن هناك مخاوف شديدة لدى جهات فلسطينية، في السلطة الوطنية الفلسطينية، من تدبير مخطط لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس من جانب إسرائيل، بهدف اتهام حركة حماس، وبدء حرب أهلية بين الفلسطينيين، على خلفية الحرب على غزة من جهة، وعلى خلفية الصراع على أموال إعادة إعمار غزة .
وقالت هذه المصادر إن حدة الخلافات التي تعصف بين حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية، ستؤدى إلى نتائج وخيمة، فى الوقت الذي ستفشل فيه كل الجهود من أجل تشكيل حكومة وفاق فلسطينية، كونها ستقوم وفقًا لبرنامج عملية السلام واشتراطات الرباعية الدولية، وهو ما لا تريده حماس التى تطالب بحكومة وفاق وطني على أساس برنامج المقاومة، فى الوقت الذى تؤكد فيه المصادر أن حرب التراشقات بدأت بين حماس والسلطة على خلفية النزاع على أموال الإعمار، حيث تضغط إسرائيل من جهتها عبر اشتراطاتها بتنفيذ الإعمار عبر مؤسسات دولية وعبر صناديق عربية، وعدم منح حماس الفرصة للتدخل في إعادة الإعمار، أو تكليف السلطة الوطنية الفلسطينية بتنفيذ الإعمار، وهو ما ترفضه حماس التي اتهمت السلطة بالفاسدة التي لا يجوز تسليمها أي أموال .
وقالت هذه المصادر إن مخطط إسرائيل المؤكد للفترة المقبلة يقوم على عنصرين اثنين، الأول التخطيط لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد موجة من الاتهامات بين حماس والسلطة، بهدف اتهام حماس بعملية الاغتيال، والثاني البدء بحرب أهلية بين الفلسطينيين، على مستويات مختلفة، ويقول محللون إن إسرائيل لن تسمح لحماس تحت أى عنوان بالتصرف كطرف انتصر أو صمد، خلال الفترة الماضية، إذ تريد جرها إلى نهايات خطيرة، تتعلق حتى بمنع إدخال مواد البناء إلى غزة، ما لم يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الموجود لدى حماس في قطاع غزة، وتؤكد هذه المصادر أن مخطط إسرائيل لاغتيال عباس وإطلاق حرب أهلية بين الفلسطينيين، يهدف كذلك إلى نسف أي مسار تفاوضي محتمل، وتعليق المشكلة بعنق الفلسطينيين .
ويقول مراقبون: إن الخلافات بدأت فعليًا بين الفلسطينيين حين خرج وزراء من سلطة محمود عباس ليتهموا حركة حماس بسرقة المساعدات وقتل عناصر من فتح خلال القصف على غزة، فى حين خرج خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة فتح، ومسؤولون حمساويون ليردوا باتهام السلطة الوطنية بأنها سلطة فاسدة، غير نظيفة اليد، تأتمر بأوامر إسرائيل، فى مقدمة لخلافات غير مسبوقة، على الرغم من هدم ستة آلاف بيت فى غزة، وتضرر عشرين ألف بيت، واستشهاد ألف وخمسمائة فلسطيني وجرح ما يزيد علي خمسة آلاف فلسطيني، وتشرد ما يزيد علي أربعين ألف فلسطيني، بلا بيوت فى غزة، بالإضافة إلى خسائر الحرب المالية التى وصلت إلى مليارى دولار، والخسائر الاجتماعية والنفسية على صعيد هذه الأجيال .
وقالت مصادر مطلعة إن أحد الملفات التي اشتعلت بعد توقف الحرب على غزة، كان قيام السلطة الوطنية الفلسطينية باعتقال المئات من أنصار حماس من غير المنظمين، تم إيداعهم سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مع العناصر المنظمة أساسًا مع حماس، فى حين قامت أجهزة حماس في غزة، باعتقال المئات من أنصار حركة فتح .
ويبدو واضحًا أن الخلافات الفلسطينية، من جهة، والخلافات العربية - العربية، وتدخلات إسرائيل عبر وكلاء ولاعبين إقليميين، في الشأن الفلسطيني ستؤدى بكل بساطة إلى نشوب حرب أهلية، تكون مقدمتها عملية اغتيال إسرائيلية لعباس يتم اتهام حماس بها، ويؤشر مراقبون إلى أن كل الحرب على غزة لم تؤد إلى أي تراجعات فلسطينية، على مستوى الخلافات بين هذه الأطراف، بل من المتوقع أن تكلف إسرائيل جواسيس وعملاء من مستويات مختلفة من أجل تفجير الأجواء فى غزة والضفة خلال الفترة المقبلة، عبر عمليات اغتيال وتصفيات، ومن مستويات مختلفة، بحيث تحدث اغتيالات متبادلة، خصوصًا، فى ظل عدم قدرة حماس على فتح بوابات غزة للسلطة الوطنية بسبب التنافر فى البرامج وتخوفًا من عمليات ثأرية لأجهزة السلطة من حماس، فى الوقت الذى يتوقع أن تلجأ حركة حماس إلى موجة من التصعيد ضد السلطة سياسيًا وإعلاميًا، على خلفية الشعبية التى حازتها حماس فى العالم العربى، أثر الحرب على غزة .
اتهامات بمحاولة اغتيال سابقة
وكان الرئيس الفلسطيني قبل عامين تقريبًا قد تعرض لمحاولة اغتيال نفتها حماس كليًا حيث اتهم الرئيس محمود عباس كلاً من إيران ودول عربية، بعلمها المسبق بتخطيط حماس لاغتياله، وقال فى اجتماع مغلق للمجلس الوطنى واللجنة التنفيذية وأعضاء المجلس الوطني في عمان، قبل عامين: إنه حصل على تقرير من أجهزة الأمن يقول إن هناك لغماً وضع في طريق صلاح الدين في قطاع غزة لاستهدافه شخصياً .
وقال أعضاء من المجلس الوطني آنذاك - إن الرئيس عباس أبلغهم أن جهاز الأمن نصحه بعدم السفر إلى غزة إلا أنه سافر، وخلال وجوده هناك طلب منه أحد قادة حماس أن يرسل له مبعوثاً ليلتقيه، ففعل وعندما عاد هذا الشخص كان يحمل مغلفاً فيه قرص مدمج ومعه ثلاث جمل شفويات من قبل هذا القائد يقول فيها: سلم على الأخ أبو مازن وقل له إنى أخاف الله، والجملة الثانية: شاهد الشريط فهو ينتظر الضوء الأخضر من الأخ خالد مشعل، والجملة الثالثة إن هناك ثلاث دول تعلم بالأمر، وإن إحدى هذه الدول كانت مؤيدة لعملية حماس بشكل كبير .
وأشار الرئيس عباس إلى أنه عرض الشريط على قادة حماس وطلب منها إرساله على الإنترنت إلى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي أنكر بالكلية ما جاء في مضمون الشريط الذي يضم قيام أشخاص بزرع لغم ضخم فى الأماكن فى شارع صلاح الدين الذى من المفترض أن يقوم الرئيس الفلسطينى بالمرور منه .
وأوضح أن من أراد القيام باغتيالى من حماس وضع 300 كيلو غرام من أجل تنفيذ هذه المهمة الإجرامية وأن أحد قياديى حماس قام بإبلاغى بذلك، وأرسلت شريطًا يوضح هذه العملية الجبانة للجامعة العربية وبعض الأطراف المعنية .
وقال الرئيس عباس إن لجنة تقصى الحقائق وغيرها من اللجان وصلت إلى قناعة تامة بإدانة عملية حماس فى غزة .
أرضيات الاغتيال المحتمل
وإذا كانت هناك خلفيات لتنفيذ عملية اغتيال لحماس، بهذه الطريقة التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل ما يزيد على عامين، عارضًا أدلته، فإن إسرائيل ستنفذ فعلتها ضد الرئيس عباس استنادًا إلى ثلاث أرضيات، الأولى وجود اتهامات مسبقة لحماس بمحاولة قتله، ثانيتهما شحن الأجواء بين حماس والسلطة إلى الدرجة التى يكون فيها الاغتيال نتيجة متوقعة، والثالثة، انتهاء مدة ولاية عباس فى رئاسة الدولة وفقًا لما يراه خبراء قانونيون على صلة بحماس، أما من حيث الأدوات فمن المرجح أن يتم تنفيذ المخطط على يد أى شاب حمساوى، قد لا يعرف أنه يتم توظيفه فى المشهد لصالح طرف لا يتوقعه على الإطلاق .
وتقول المصادر إن هناك من يستشعر خطر المخطط الإسرائيلى، ويحاول مرارًا تنبيه حركة حماس لخطورة المخطط، وأن عليها فى هذه الأجواء أن تقدم تراجعات بضمانات عربية، حتى لا يتم السماح لإسرائيل بنسف الأجواء فى الضفة والقطاع، وتحويل الخراب الذى حصل بعد الحرب على غزة، إلى سبب لخراب أكبر، خصوصًا، أن إسرائيل تعتقد أن حربها على غزة بدأت لتوها، بعد توقف الحرب العسكرية، عبر تشديد الحصار، وإغلاق المعابر، والمقايضة على الأغذية ومواد البناء، وعلى السلم الداخلى بين الفلسطينيين، ونقلت شخصيات رفيعة المستوى لحركة حماس رأيها، بالتنبه لمخططات إسرائيل، والتعامل مع هذه المخططات، وليس على أساس الاستدراج نحو ردود فعل، قد توظف إسرائيليًا، من أجل مخطط أكبر قد يصل إلى حد إشعال حرب أهلية، ونسف أى فرصة لعملية السلام، ويصل إلى حد احتلال الضفة وغزة، من جديد، وهو المخطط الذى يتبناه نتنياهو فى حال وصل إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، خلال الشهر المقبل .
وتبدو الضفة وغزة، مفتوحتين على كل الاحتمالات، فى حين أن مخطط اغتيال عباس الإسرائيلى إذا نجح سيؤدى إلى نتائج كارثية بدعم وبتشجيع من إسرائيل وعبر وكلائها الإقليميين والمحليي
وقالت هذه المصادر إن حدة الخلافات التي تعصف بين حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية، ستؤدى إلى نتائج وخيمة، فى الوقت الذي ستفشل فيه كل الجهود من أجل تشكيل حكومة وفاق فلسطينية، كونها ستقوم وفقًا لبرنامج عملية السلام واشتراطات الرباعية الدولية، وهو ما لا تريده حماس التى تطالب بحكومة وفاق وطني على أساس برنامج المقاومة، فى الوقت الذى تؤكد فيه المصادر أن حرب التراشقات بدأت بين حماس والسلطة على خلفية النزاع على أموال الإعمار، حيث تضغط إسرائيل من جهتها عبر اشتراطاتها بتنفيذ الإعمار عبر مؤسسات دولية وعبر صناديق عربية، وعدم منح حماس الفرصة للتدخل في إعادة الإعمار، أو تكليف السلطة الوطنية الفلسطينية بتنفيذ الإعمار، وهو ما ترفضه حماس التي اتهمت السلطة بالفاسدة التي لا يجوز تسليمها أي أموال .
وقالت هذه المصادر إن مخطط إسرائيل المؤكد للفترة المقبلة يقوم على عنصرين اثنين، الأول التخطيط لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد موجة من الاتهامات بين حماس والسلطة، بهدف اتهام حماس بعملية الاغتيال، والثاني البدء بحرب أهلية بين الفلسطينيين، على مستويات مختلفة، ويقول محللون إن إسرائيل لن تسمح لحماس تحت أى عنوان بالتصرف كطرف انتصر أو صمد، خلال الفترة الماضية، إذ تريد جرها إلى نهايات خطيرة، تتعلق حتى بمنع إدخال مواد البناء إلى غزة، ما لم يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الموجود لدى حماس في قطاع غزة، وتؤكد هذه المصادر أن مخطط إسرائيل لاغتيال عباس وإطلاق حرب أهلية بين الفلسطينيين، يهدف كذلك إلى نسف أي مسار تفاوضي محتمل، وتعليق المشكلة بعنق الفلسطينيين .
ويقول مراقبون: إن الخلافات بدأت فعليًا بين الفلسطينيين حين خرج وزراء من سلطة محمود عباس ليتهموا حركة حماس بسرقة المساعدات وقتل عناصر من فتح خلال القصف على غزة، فى حين خرج خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة فتح، ومسؤولون حمساويون ليردوا باتهام السلطة الوطنية بأنها سلطة فاسدة، غير نظيفة اليد، تأتمر بأوامر إسرائيل، فى مقدمة لخلافات غير مسبوقة، على الرغم من هدم ستة آلاف بيت فى غزة، وتضرر عشرين ألف بيت، واستشهاد ألف وخمسمائة فلسطيني وجرح ما يزيد علي خمسة آلاف فلسطيني، وتشرد ما يزيد علي أربعين ألف فلسطيني، بلا بيوت فى غزة، بالإضافة إلى خسائر الحرب المالية التى وصلت إلى مليارى دولار، والخسائر الاجتماعية والنفسية على صعيد هذه الأجيال .
وقالت مصادر مطلعة إن أحد الملفات التي اشتعلت بعد توقف الحرب على غزة، كان قيام السلطة الوطنية الفلسطينية باعتقال المئات من أنصار حماس من غير المنظمين، تم إيداعهم سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مع العناصر المنظمة أساسًا مع حماس، فى حين قامت أجهزة حماس في غزة، باعتقال المئات من أنصار حركة فتح .
ويبدو واضحًا أن الخلافات الفلسطينية، من جهة، والخلافات العربية - العربية، وتدخلات إسرائيل عبر وكلاء ولاعبين إقليميين، في الشأن الفلسطيني ستؤدى بكل بساطة إلى نشوب حرب أهلية، تكون مقدمتها عملية اغتيال إسرائيلية لعباس يتم اتهام حماس بها، ويؤشر مراقبون إلى أن كل الحرب على غزة لم تؤد إلى أي تراجعات فلسطينية، على مستوى الخلافات بين هذه الأطراف، بل من المتوقع أن تكلف إسرائيل جواسيس وعملاء من مستويات مختلفة من أجل تفجير الأجواء فى غزة والضفة خلال الفترة المقبلة، عبر عمليات اغتيال وتصفيات، ومن مستويات مختلفة، بحيث تحدث اغتيالات متبادلة، خصوصًا، فى ظل عدم قدرة حماس على فتح بوابات غزة للسلطة الوطنية بسبب التنافر فى البرامج وتخوفًا من عمليات ثأرية لأجهزة السلطة من حماس، فى الوقت الذى يتوقع أن تلجأ حركة حماس إلى موجة من التصعيد ضد السلطة سياسيًا وإعلاميًا، على خلفية الشعبية التى حازتها حماس فى العالم العربى، أثر الحرب على غزة .
اتهامات بمحاولة اغتيال سابقة
وكان الرئيس الفلسطيني قبل عامين تقريبًا قد تعرض لمحاولة اغتيال نفتها حماس كليًا حيث اتهم الرئيس محمود عباس كلاً من إيران ودول عربية، بعلمها المسبق بتخطيط حماس لاغتياله، وقال فى اجتماع مغلق للمجلس الوطنى واللجنة التنفيذية وأعضاء المجلس الوطني في عمان، قبل عامين: إنه حصل على تقرير من أجهزة الأمن يقول إن هناك لغماً وضع في طريق صلاح الدين في قطاع غزة لاستهدافه شخصياً .
وقال أعضاء من المجلس الوطني آنذاك - إن الرئيس عباس أبلغهم أن جهاز الأمن نصحه بعدم السفر إلى غزة إلا أنه سافر، وخلال وجوده هناك طلب منه أحد قادة حماس أن يرسل له مبعوثاً ليلتقيه، ففعل وعندما عاد هذا الشخص كان يحمل مغلفاً فيه قرص مدمج ومعه ثلاث جمل شفويات من قبل هذا القائد يقول فيها: سلم على الأخ أبو مازن وقل له إنى أخاف الله، والجملة الثانية: شاهد الشريط فهو ينتظر الضوء الأخضر من الأخ خالد مشعل، والجملة الثالثة إن هناك ثلاث دول تعلم بالأمر، وإن إحدى هذه الدول كانت مؤيدة لعملية حماس بشكل كبير .
وأشار الرئيس عباس إلى أنه عرض الشريط على قادة حماس وطلب منها إرساله على الإنترنت إلى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي أنكر بالكلية ما جاء في مضمون الشريط الذي يضم قيام أشخاص بزرع لغم ضخم فى الأماكن فى شارع صلاح الدين الذى من المفترض أن يقوم الرئيس الفلسطينى بالمرور منه .
وأوضح أن من أراد القيام باغتيالى من حماس وضع 300 كيلو غرام من أجل تنفيذ هذه المهمة الإجرامية وأن أحد قياديى حماس قام بإبلاغى بذلك، وأرسلت شريطًا يوضح هذه العملية الجبانة للجامعة العربية وبعض الأطراف المعنية .
وقال الرئيس عباس إن لجنة تقصى الحقائق وغيرها من اللجان وصلت إلى قناعة تامة بإدانة عملية حماس فى غزة .
أرضيات الاغتيال المحتمل
وإذا كانت هناك خلفيات لتنفيذ عملية اغتيال لحماس، بهذه الطريقة التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل ما يزيد على عامين، عارضًا أدلته، فإن إسرائيل ستنفذ فعلتها ضد الرئيس عباس استنادًا إلى ثلاث أرضيات، الأولى وجود اتهامات مسبقة لحماس بمحاولة قتله، ثانيتهما شحن الأجواء بين حماس والسلطة إلى الدرجة التى يكون فيها الاغتيال نتيجة متوقعة، والثالثة، انتهاء مدة ولاية عباس فى رئاسة الدولة وفقًا لما يراه خبراء قانونيون على صلة بحماس، أما من حيث الأدوات فمن المرجح أن يتم تنفيذ المخطط على يد أى شاب حمساوى، قد لا يعرف أنه يتم توظيفه فى المشهد لصالح طرف لا يتوقعه على الإطلاق .
وتقول المصادر إن هناك من يستشعر خطر المخطط الإسرائيلى، ويحاول مرارًا تنبيه حركة حماس لخطورة المخطط، وأن عليها فى هذه الأجواء أن تقدم تراجعات بضمانات عربية، حتى لا يتم السماح لإسرائيل بنسف الأجواء فى الضفة والقطاع، وتحويل الخراب الذى حصل بعد الحرب على غزة، إلى سبب لخراب أكبر، خصوصًا، أن إسرائيل تعتقد أن حربها على غزة بدأت لتوها، بعد توقف الحرب العسكرية، عبر تشديد الحصار، وإغلاق المعابر، والمقايضة على الأغذية ومواد البناء، وعلى السلم الداخلى بين الفلسطينيين، ونقلت شخصيات رفيعة المستوى لحركة حماس رأيها، بالتنبه لمخططات إسرائيل، والتعامل مع هذه المخططات، وليس على أساس الاستدراج نحو ردود فعل، قد توظف إسرائيليًا، من أجل مخطط أكبر قد يصل إلى حد إشعال حرب أهلية، ونسف أى فرصة لعملية السلام، ويصل إلى حد احتلال الضفة وغزة، من جديد، وهو المخطط الذى يتبناه نتنياهو فى حال وصل إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، خلال الشهر المقبل .
وتبدو الضفة وغزة، مفتوحتين على كل الاحتمالات، فى حين أن مخطط اغتيال عباس الإسرائيلى إذا نجح سيؤدى إلى نتائج كارثية بدعم وبتشجيع من إسرائيل وعبر وكلائها الإقليميين والمحليي