تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل من مساعدة و اجركم على الله


asma19
2009-02-06, 20:18
اريد منكم مساعدتي على توجيه شاب ضائع لا يصلي ولا يخشى الله,ساعدوني بحجج لإقناعه,هل من وسائل ترغيب او ترهيب يمكن ان استعملها? و اجركم على الله

البلبل الاسمر
2009-02-06, 21:29
السلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته ..
بارك الله فيك اختي الكريمة ..وادعوا الله تعالى ان يوفقك ويبارك سعيك ..نقلت لك هذه المقتطفات علها ساعدك في تحقيق مرادك

إن من نعم الله على العبد أن يمن عليه بالهداية ثم يجعل له طريقا إلى هداية الخلق، والدعوة إلى الله تعالى من أعظم القربات وأجلها، وهي واجبة على من تفقه في دينه ورأى ممن حوله تقصيرا أو جهلا بما يعلم، فعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الدِّينُ النَّصِيحَةُ » قُلْنَا لِمَنْ قَالَ « لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ » (صحيح مسلم)، وللدعوة إلى الله ثواب جزيل وخير عميم نذكر منه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم « فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِىَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ » (أخرجه الشيخان).

وعليك أختي الكريمة أن تبدءي بقراءة ما تيسر لك من أحكام الطهارة والصلاة ومايتعلق بهما حتى تكوني على علم بما تقولينه، وأن تحسني الإجابة فيما تسألين عنه.

واعلمي أن الدعوة إلى الله تعالى تحتاج من الداعي لأسلوب حكيم، وإلى لين ورفق، وإلى النصح والتنويع بين الترغيب والترهيب، وأختصر لك – أختي الكريمة – بعض أهم النقاط التي تحتاجينها في الدعوة إلى الله تعالى عامة وإلى الحث على الصلاة خاصة فيما يأتي:

1. إلتزمي في حديثك بما يقربك من الناس وابتعدي عن ما تختلفين فيه معهم.

2. قومي بالتركيز على النقاط الإيجابية التي يمتلكها جليسك كالصدق والأمانة والمروءة وتذكري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأل عن أكرم الناس فقال: « فَخِيَارُكُمْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِى الإِسْلاَمِ إِذَا فَقِهُوا » (صحيح البخاري).3.

أخبريهم عما يفوتهم من ثواب عظيم وخير كبير بتركهم الصلاة، فهي معراج المؤمن وهي صلة بين العبد وربه، ناهيك عن كونها أحب الأعمال إلى الله تعالى فعن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – أَىُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ « الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا » قَالَ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قَالَ ثُمَّ أَىّ قَالَ « الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ » (رواه البخاري ومسلم).

4. العلم بذنب التهاون في أمر الصلاة، فالخوف من العقاب يدفع صاحبه إلى الفعل والإلتزام خشية من الله تعالى، قال تعالى: { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ } [ المدثر: 42-43 ]، والمبادرة إلى الصلاة لا تخلو من رغبة بثواب الله تعالى أو خوف من سخطه وعقابه.

5. نوِّعي لهم بموعظتك دون أن تشعريهم بانها موعظة، فتارة عليك بذكر آية أو حديث نبوي، وأخرى قومي بذكر قصة مفيدة، أو اطرحي عليهم حكمة نافعة، ولا تنسي استعمال الترغيب والترهيب في أمر الصلاة، وقدمي الترغيب وتوسعي في طرحه....

6. ولتكن دعوتك لهم محفوفة بالرفق واللين، لأنه أقرب إلى قلوب الناس وآعظم تأثيرا في نفوسهم فعَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ – صلى الله عليه وسلم – عَنِ النَّبِىِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ « إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِى شَىْءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ شَانَهُ » (صحيح مسلم).

7. وكوني قدوة لهم بعملك وسيرتك، واحرصي على ان تعرفيهم وتوصليهم إلى من يدلهم على الخير من أصدقاء صالحين أو علماء عاملين.

8. ثم قبل ذلك وبعده عليك بالالتجاء والتضرع إلى الله تعالى أن يشرح صدورهم للخير، وأن يهديهم إلى طاعته ومحبته، وأن يجعل كلامك عندهم مقبولا ومسموعا، فإن الأمر بيده سبحانه مهما تنوعت الأسباب واختلفت الوسائل.

9. وليكن شعارك الصبر والمداومة عليه، إذ أن النفوس إذا جبلت على شئ صَعُبَ عليها تركه والاستعاضة عنه، فكان لزاما على الداعية إلى الله أن يتحمل في سبيل ذلك وأن يصبر ويعاود الكرة مرات ومرات ليوصل الخير إلى الناس ويأخذ بيدهم إلى طريق الفلاح والسعادة، من غير ملل ولاتعب ومن غير تعجل لنتيجة ما يدعو إليه.

وأخيرا كوني قريبة من هؤلاء وداومي على دعوتهم والتودد إليهم وتذكري دوما أن لك أجراً لا ينقطع طالما استحضرت النية في دعوتهم وكلما أثمر جهدك عملاً خيراً كان لك نفس أجر من عمل لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا فقد قال رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم– : « مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا » ( رواه مسلم عن أبي هريرة ).

وفقك الله وأعانك ونفع بك الناس.

اخوكم بلال

الشاعر70
2009-02-06, 22:48
مثل هذا لا ينفع معه الترهيب ولا الترغيب

بل شيئ من التحبب ، فان كان في سن ما بين العشرين الى الثلاثين فهو في حالة ثورة نفسية تتطلب كل لذة

فيجب ان يعامل بشيئ من التحبب والتودد والصحبة ، فكثرة الحديث اليه بنبرة الوعاظ تنفره وتزيد من شرته ، فأرى والله اعلم ان يصاحبه من هو

اقرب الى نفسيته ولا يكون ممن لصقت به شبهة التدين حتى لا ينفر منه بل يكفي ان يكون ذا اصل طيب

فان ترك لهوه واستطاع ان يستدرجه الى ان يصلي ويحببه في ذلك فهذا توةفيق من الله

وان كان هذا الشاب من ذوي الفاقة فما تمرده على طاعة ربه الا ما يجده من ضيق الحال ، فهو احوج ما يكون الى من يفرج كربه قبل ان يدله على باب

المسجد

وهذا عايشناه جليا وراينا شبيهه

أما ان كان من ذوي اليسار والترف فلا يؤخذ بالنصح دفعة واحدة بل يحث على ترك بعض المناهي فذلك اقرب الى ان يسلل قياده

فمتى ما ترك المناهي سهل انقياده

ولعل اعظم شيئ هو الدعاء له بالهداية والتوفيق

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يهدينا واياه الى صراطه المستقيم

والله اعلم

هذا مجرد رأي بحكم التجربة لا يلزم أحدا سواي

asma19
2009-02-07, 10:51
جزاكم الله خيرا.لكن المشكل هو ان هذا الشخص لا يخشى الله,فقد قلت له بأنه سيلقى عذابا شديدا فأجابني بأنه لا يمانع لأنه يكره نفسه,بالإضافة إلى أنه لا يحتمل سماع القرآن و يكره الصلاة فهو يحس بأن هناك شيئا ينفره من كل ما له علاقة بالدين,و الله أنا أشفق عليه و أريد مساعدته فساعدوني و اجرنا جميعا على الله

asma19
2009-02-07, 14:37
???????????????????????????

asma19
2009-02-08, 13:28
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ربوح ميلود
2009-02-08, 14:29
الله المستعان اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يهدينا اله الصراط المستقيم