شولاك
2012-07-04, 06:27
فوجئت حين قرأت ما جاء على لسان وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي في جريدة المحور أون لاين ليوم الثلاثاء من الشهر الجاري:
"كشف اليوم الثلاثاء يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم، عن تعديل مرتقب في أسعار الطاقة، من أجل ترشيد استهلاكها، خاصة أمام الاختلالات التي يعرفها العرض والطلب العالميين".
معربا في أسطر أخرى أن السبب في زيادة الاستهلاك هو الظروف الجوية الحارة التي تسود كل سنة البلاد، لأتعجب أكثر، فما ذنب الجزائري في هذا؟ وكأن الجزائري هو المسؤول عن تغير الأحوال الجوية، ليصبح المستهلك - بفتح اللام لا كسرها - متهما ولن تثبت براءته أبدا وعليه بدفع الغرامة.
في الوقت نفسه أتساءل بعقلية بريئة: هل بلادنا تستورد الكهرباء؟
فما المقصود بالطاقة؟ وما مدى تعلقها بزيادة اشتداد الحر ببلادنا؟ لذا أحسب الأمر متعلق بالكهرباء لا البنزين والمازوت ... ولو أن هذه المشتقات البترولية الأخيرة تصنّع ببلادنا.
ألم يعلمونا في المدرسة أن السدود تستغل في توليد الطاقة والكهرباء، ونحن ما شاء الله نملك الكثير من السدود! أم هي حقيقة مزيفة، الهدف منها فقط ضمان الاستئناس وملء المقررات؟
يا سيدي الوزير؛ لو كان الأمر بأيدينا لابتغيناها شمسا دافئة لا حارة، ونسيما عليلا لا رياحا لافحة، بل وسنة كلها جو بين 17 و22 درجة ... لحدود إلغاء الشتاء ببرودته وإن كان ولابد فليكن ماطرا بغيوم تتخللها أشعة الشمس فيكون الجو حالما لحدود الشاعرية ... وعندها لن يكون في قاموس حياتنا شيئا اسمه "المكيف" كما هو مختف مسمى "ثلاجة" في بلاد الإسكيمو ...
يا سيد الوزير إنا مضطرون، مضحون في سبيل دفع اللهاث عن صغارنا وكبارنا، لا عربدة وحبا في التبجح، فتبا لهذه الابتداعات في تعذيب جيوبنا.
"كشف اليوم الثلاثاء يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم، عن تعديل مرتقب في أسعار الطاقة، من أجل ترشيد استهلاكها، خاصة أمام الاختلالات التي يعرفها العرض والطلب العالميين".
معربا في أسطر أخرى أن السبب في زيادة الاستهلاك هو الظروف الجوية الحارة التي تسود كل سنة البلاد، لأتعجب أكثر، فما ذنب الجزائري في هذا؟ وكأن الجزائري هو المسؤول عن تغير الأحوال الجوية، ليصبح المستهلك - بفتح اللام لا كسرها - متهما ولن تثبت براءته أبدا وعليه بدفع الغرامة.
في الوقت نفسه أتساءل بعقلية بريئة: هل بلادنا تستورد الكهرباء؟
فما المقصود بالطاقة؟ وما مدى تعلقها بزيادة اشتداد الحر ببلادنا؟ لذا أحسب الأمر متعلق بالكهرباء لا البنزين والمازوت ... ولو أن هذه المشتقات البترولية الأخيرة تصنّع ببلادنا.
ألم يعلمونا في المدرسة أن السدود تستغل في توليد الطاقة والكهرباء، ونحن ما شاء الله نملك الكثير من السدود! أم هي حقيقة مزيفة، الهدف منها فقط ضمان الاستئناس وملء المقررات؟
يا سيدي الوزير؛ لو كان الأمر بأيدينا لابتغيناها شمسا دافئة لا حارة، ونسيما عليلا لا رياحا لافحة، بل وسنة كلها جو بين 17 و22 درجة ... لحدود إلغاء الشتاء ببرودته وإن كان ولابد فليكن ماطرا بغيوم تتخللها أشعة الشمس فيكون الجو حالما لحدود الشاعرية ... وعندها لن يكون في قاموس حياتنا شيئا اسمه "المكيف" كما هو مختف مسمى "ثلاجة" في بلاد الإسكيمو ...
يا سيد الوزير إنا مضطرون، مضحون في سبيل دفع اللهاث عن صغارنا وكبارنا، لا عربدة وحبا في التبجح، فتبا لهذه الابتداعات في تعذيب جيوبنا.