المهذب
2009-02-05, 20:52
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه وأصلي وأسلم على حبيبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه (اللهم صلى على محمد وعلى الى محمد كما صليت على ابراهيم وعلى الي ابراهيم وبارك على محمد وعلى الى محمد كما باركت على ابراهيم وعلى الي ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد)
أيها الاخوة موضوعي اليوم عن الشيخة الكثة والحكمة التي يفتقدها الكثير من الناس اليوم حيث انه من أعطي الحكمة فقد أعطي خيرا كثيرا .
يا اخوتي تذكرت تلك الحكاية التي كان يرويها أبائنا وأمهاتنا عندما كانت وسائل الترفيه غير متوفرة أنذاك (التلفزة والراديو), كنا أيها الاخوة نجتمع مع العجائز والشيوخ ونستقي منهم العبر عن أجدادنا والبطولات وهي ليست بطولات سيف فقط بل بطولات فكر ومعرفة ومعرفة بخلجات النفس البشرية ومتطلباتها لكل وقت , ومن بين كل ما يمكن الاشارة اليه , جالت بخاطري حكاية رواها لي والدي رحمه الله وبعدها وجدتها في الكتب وهي تتعلق بذلك الشيخ الكثة الذي جمع أولاده وأعطى لكل واحد منهم عودا سهلا للكسر وكان عدد الاولاد سبعة ولما قال لكل واحد منهم( الابناء), أن يقوم بكسر ذلك العود قام بكسره بسهولة , ثم جمع من جديد سبعة أعوادوجعلها مع بعضهاثم قال للاقوى من أبنائه أن يقوم بكسر هذه الرزمة من الاعواد السبعة فلم يستطع ثم اعطاها لكل واحد منهم فلم يستطع أي واحد فيهم بكسرها
فقال لهم وهو يقدم أجمل نصيحة أبوية لابنائه ( يا أبنائي اذا كنتم مثل هذه الا عواد مجتمعين فانه لن يستطيع أي كان النيل منكم وان كان كل واحد فيكم منفرد فان مثله مثل العود الواحد يسهل كسره والنيل منه).
ومن ذلك نجد أيها الاخوة أن حالنا وحال الامة ان كانت مجتمعة مثل ما جاءبحكايتنا فانه لن يستطيع أي كان بالدخول بين أفراد الامة والوصول الى أغراضه , وان كنا منفردين كل برأيه لاتشاور ولا تأزر فانه يصبح حالنا حال كل عود من الاعواد المذكورة بالحكاية.
يا رب يا أحد يا صمد أسألك بكل أسمائك الحسنى أن تلهم الامة الى الوحدةوالثبات على كلمة الحق ..أمين..
أخوكم المهذب يقرِكم السلام.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه وأصلي وأسلم على حبيبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه (اللهم صلى على محمد وعلى الى محمد كما صليت على ابراهيم وعلى الي ابراهيم وبارك على محمد وعلى الى محمد كما باركت على ابراهيم وعلى الي ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد)
أيها الاخوة موضوعي اليوم عن الشيخة الكثة والحكمة التي يفتقدها الكثير من الناس اليوم حيث انه من أعطي الحكمة فقد أعطي خيرا كثيرا .
يا اخوتي تذكرت تلك الحكاية التي كان يرويها أبائنا وأمهاتنا عندما كانت وسائل الترفيه غير متوفرة أنذاك (التلفزة والراديو), كنا أيها الاخوة نجتمع مع العجائز والشيوخ ونستقي منهم العبر عن أجدادنا والبطولات وهي ليست بطولات سيف فقط بل بطولات فكر ومعرفة ومعرفة بخلجات النفس البشرية ومتطلباتها لكل وقت , ومن بين كل ما يمكن الاشارة اليه , جالت بخاطري حكاية رواها لي والدي رحمه الله وبعدها وجدتها في الكتب وهي تتعلق بذلك الشيخ الكثة الذي جمع أولاده وأعطى لكل واحد منهم عودا سهلا للكسر وكان عدد الاولاد سبعة ولما قال لكل واحد منهم( الابناء), أن يقوم بكسر ذلك العود قام بكسره بسهولة , ثم جمع من جديد سبعة أعوادوجعلها مع بعضهاثم قال للاقوى من أبنائه أن يقوم بكسر هذه الرزمة من الاعواد السبعة فلم يستطع ثم اعطاها لكل واحد منهم فلم يستطع أي واحد فيهم بكسرها
فقال لهم وهو يقدم أجمل نصيحة أبوية لابنائه ( يا أبنائي اذا كنتم مثل هذه الا عواد مجتمعين فانه لن يستطيع أي كان النيل منكم وان كان كل واحد فيكم منفرد فان مثله مثل العود الواحد يسهل كسره والنيل منه).
ومن ذلك نجد أيها الاخوة أن حالنا وحال الامة ان كانت مجتمعة مثل ما جاءبحكايتنا فانه لن يستطيع أي كان بالدخول بين أفراد الامة والوصول الى أغراضه , وان كنا منفردين كل برأيه لاتشاور ولا تأزر فانه يصبح حالنا حال كل عود من الاعواد المذكورة بالحكاية.
يا رب يا أحد يا صمد أسألك بكل أسمائك الحسنى أن تلهم الامة الى الوحدةوالثبات على كلمة الحق ..أمين..
أخوكم المهذب يقرِكم السلام.