مشاهدة النسخة كاملة : بحث..................................
إشراقة الصباح
2009-02-05, 19:46
أرجو منكم المساعدة العاجلة . الحقيقة لم أكن لأطلب هذا الطلب لولا أني مضطرة لذلك لأنني في فترة فروض .
المواضيع هي طلب أستاذ الإجتماعيات وهي:
** تحديد خطر يهدد بيئة معينة
** تعريف الخطر
** الحلول المناسبة
**المخاطر التي تهدذ الكائنات الحية في هذه البيئة
البحث للسنة الأولى ثانوي . أرجو الإستعجال أسلمه الثلاتاء القادم
إشراقة الصباح
2009-02-12, 21:26
:mad::mad:شكرا لأعضاء منتدى الجلفة
شكرا لمشاهداتكم الكثيرة و ردودكم المنعدمة
طلباتكم كثيرة مساعداتكم قليلة
و تعبيرا مني عن شكركم هاأنا أضع بحثي
*
*
*
*
*
البركة الزرقاء العتيقة تلوثت
يورد الباحث أن المتوسط هو أكبر بحر شبه مغلق في العالم وفق التعريف المعطى في المادة 122 من اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1982 حول قانون البحار، إذ تبلغ مساحته 2.5 مليون كم2 بعمق وسطي يساوي 1.500 متر.
وهو يأخذ شكلاً استطالياً يبلغ طوله الأقصى من جبل طارق حتى بر الشام نحو 3.700 كم بعرض وسطي يبلغ 675 كم.
ويتبخر البحر المتوسط سنوياً بما يعادل متراً واحداً يتم تعويضه بواردات الهطل المطري المباشر فوق سطح البحر وصبيب الأنهار والمسيلات المنتهية إليه وكذلك التدفقات المائية الواردة من البحرين الأسود ومرمرة عبر الدردنيل.
والجزء الباقي منه يتم تعويضه من محصلة الفارق الكمي بين تدفقي تيارين هائلين يعبران مضيق جبل طارق من المحيط الأطلسي.
يبلغ مجموع طول الشواطئ المحيطة بالبحر المتوسط 46 ألف كم، ويقدر المجموع الحالي لسكان البلدان المتشاطئة بنحو 470 مليون نسمة، يعيش أكثر من ثلثهم في المناطق الساحلية المتوسطية التي لا تزيد مساحتها عن سدس مجموع مساحة هذه البلدان.
يضاف لذلك قدوم نحو مائتي مليون سائح سنوياً إلى شواطئ البحر المتوسط المشمسة، ويبلغ عدد المدن التي يزيد سكانها على مائة ألف نسمة المشاطئة للمتوسط حوالي 120 مدينة يقع معظمها في الشواطئ الشمالية.
ويؤكد الباحث نقلاً عن بعض التقديرات أن 30% من إجمالي حجم التجارة الدولية ينشأ إما من مواني البحر المتوسط أو يتجه إليها، ويترجم ذلك على صفحة الماء بمجموع سنوي لعدد السفن العابرة للمتوسط الذي يصل إلى مائتي ألف سفينة.
"
يقع تسرب نفطي يومي في البحر المتوسط قدره 2.600 طن متري بالتشغيل العادي لعمليات الشحن والتفريغ أو بالحوادث البحرية الطارئة للناقلات
"
وعليه يوجد على سطحه في أي لحظة 2.500 سفينة تجارية من مختلف الأنماط، بالإضافة لعشرات الآلاف من الزوارق والعائمات البحرية والغواصات متنوعة القياسات والأغراض.
ويضيف الباحث أن ثلث مجموع حركة النقل البحري العالمية للنفط والمشتقات النفطية تمر عبر المتوسط، إذ تعبره يومياً ثلاثمائة ناقلة نفط متفاوتة الحمولة، وذلك بسبب الموقع الجغرافي للمتوسط بين مجموعة من أهم البلدان المنتجة للنفط وأوروبا الصناعية.
وتبعاً لتقديرات مركز الطوارئ REMPEC التابع لخطة المتوسط في العام 2002 فقد يقع تسرب نفطي يومي في البحر المتوسط قدره 2.600 طن متري بالتشغيل العادي لعمليات الشحن والتفريغ أو بالحوادث البحرية الطارئة للناقلات.file:///C:/DOCUME~1/walid/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EE304705-4BAF-4E7D-BC25-5D72C134D677.htm##)
تلويث البحر والبر
يتوصل الباحث من استعراض التلازم بين تلويث البحر وإفساد البيئة على البر في سلوك بعض الدول المتوسطية إلى تصنيف بلدان الحيز المتوسطي في ثلاث مجموعات يسميها كالآتي:
*"مجموعة عليها" وهي أربعة بلدان ذات تنمية بشرية عالية (فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وإسرائيل) فقد لوثت هذه البلدان المتوسط تراكمياً. ومازالت تلوثه راهناً بالجزء الأكبر، كما مارست أو ما تزال أعمالاً عدوانية أو استغلالية شملت غيرها من بلدان المتوسط.
وقد ساهمت هذه الأعمال مساهمة أساسية في تراكم الثروة والمعرفة لدى بلدان هذه المجموعة، وبالتالي امتلاكها قدرات عالية مادية وعلمية وتقنية ومؤسساتية، تساعدها على تطبيق التدابير اللازمة لمكافحة تلوث البحر. وتساهم هذه البلدان بثلاثة أرباع إجمالي التلوث الحاصل في البحر.
*"مجموعة لها" وهي بلدان ذات تنمية بشرية متوسطة، معظمها عرب، لكنها جميعاً جنوبية آسيوية أو أفريقية، وهي: (ليبيا ولبنان وتونس والأراضي الفلسطينية المحتلة والجزائر وسوريا ومصر والمغرب والبوسنة والهرسك وألبانيا وتركيا) ذات الانتماء المزدوج الآسيوي الأوروبي.
هذه البلدان متضررة من التلوث وذات مساهمة ضئيلة في التسبب فيه تراكميا وراهنا، لكنها مرشحة مستقبلاً لمزيد من المساهمة مع نموها السكاني والاقتصادي الضاغط، دون أن تمتلك القدرات اللازمة لتطبيق تدابير المكافحة لكونها كانت ومازالت ضحية الممارسات الاستثمارية للمجموعة السابقة.
* "مجموعة لا لها ولا عليها": وهي بلدان أوروبية، أقل تنمية بشرية من المجموعة الأولى، ولكنها أكثر تنمية من المجموعة الثانية، وهي: (اليونان وقبرص وسلوفينيا وكرواتيا وإمارة موناكو وجمهورية صربيا والجبل الأسود).
ولا يتجاوز مجموع أطوال الواجهات البحرية لبلدان المجموعة الأولى على المتوسط ربع الطول الكلي لشواطئه إلا قليلاً، أي أن الكيلومتر الوسطي الواحد من الواجهة البحرية لهذه البلدان يرسل حالياً إلى البحر المتوسط من الملوثات ما يناهز تسعة أضعاف ما يرسله الكيلومتر المتوسط الواحد من الواجهة البحرية لباقي بلدان المتوسط.
هذا فيما يتعلق بالوصول الراهن للملوثات إلى البحر، لكن هناك أنواعاً من الملوثات صناعية المنشأ وهي ثابتة كيميائياً لا تتفكك بسهولة، كانت قد صرفت إلى المتوسط أو رميت فيه، على مدى العقود الماضية، وتراكمت في الوسط المائي و/أو في الأحياء البحرية النباتية والحيوانية و/أو بشكل ترسبات على التربة القاعية.file:///C:/DOCUME~1/walid/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EE304705-4BAF-4E7D-BC25-5D72C134D677.htm##)
إسرائيل وتدمير البيئة المتوسطية
وتنفرد إسرائيل من بين الدول الأربعة المذكورة بمسؤولية خطيرة إضافية في تلويث البحر المتوسط، إذ يذكر باحث من منظمة السلام الأخضر (Green Peace) أن إسرائيل هي البلد الوحيد في العالم المعروف بأنه يسمح بطرح روتيني للنفايات الصناعية إلى عرض البحر قبالة حيفا في معظم الأحيان، وذلك أثناء الليل ليحملها تيار شرق المتوسط الجنوبي شمالا إلى المياه البحرية والشواطئ اللبنانية، ثم يلتقي بتيار «دفاق وسط المتوسط» يشكلان معا تيار آسيا الصغرى الذي يواصل نقل الملوثات إلى المياه والشواطئ السورية والقبرصية والساحل الجنوبي لتركيا، فلا تصيب السموم الإسرائيلية إلا العرب وباقي الأغيار «الغويم».
وتشمل قائمة السموم المطروحة بين العامين 1995 – 2001 كميات غير معلومة من الهالوجينات والسيليكونات العضوية 270 ألف م3 من مركبات الزئبق والكادميوم، و132 ألف م3 مركبات حمضية وقلوية وكمية غير معلومة من الفلوريدات، وكميات غير معلومة من الزرنيخ والرصاص والنحاس والزنك والبيريليوم والكروم والنيكل والفاتاديوم والسيلينيوم والأنتموان ومركباتها، إضافة إلى إغراق متعمد للسفن.
"
نقطة الضعف الأساسية التي تعتري اتفاقية برشلونة لإنقاذ البحر الأبيض المتوسط هي أنها لا تلحظ بصورة كافية التفاوت الشديد بين مصادر انبعاث الملوثات الواقعة على البر المحيط بالبحر المتوسط
"
إنقاذ البحر الأبيض المتوسط من التلوث
من موقع التفاؤل، يحاول الباحث تلمس خطة لإنقاذ المتوسط، مستشهداً بما كتبه الخبير العربي البيئي المعروف الدكتور مصطفى كمال طلبة بمناسبة الذكرى الثلاثين لولادة المشروع الإقليمي لحماية البحر المتوسط من التلوث.
يقول هذا الخبير إن البحر المتوسط الذي كاد يموت بعد أن أصبح رمزاً للتأثيرات المدمرة التي يلحقها الإنسان بالبحار، قد نجحت دول حوضه في عام 1976 باعتماد خطة عمل مشتركة "اتفاقية برشلونة" التي سوف تؤدي إلى إنقاذه في نهاية الأمر.
ولكن الباحث يعود ويسأل، إلى أي مدى استفاد البحر المتوسط من هذه الاتفاقية؟ ويؤكد أن نقطة الضعف الأساسية التي تعتريها هي أنها لا تلحظ بصورة كافية التفاوت الشديد بين مصادر انبعاث الملوثات الواقعة على البر المحيط بالبحر المتوسط.
وعليه فالاتفاقية ما زالت إلى الآن "رؤية شمالية" إلى حد بعيد، الأمر الذي يستدعي حسب الباحث أن يؤسس الجنوبيون رؤيتهم لهذا الواقع علهم يتمكنون من طرحها بقوة لتصحيح الانحراف الذي يعاني منه الربان الشمالي لسفينة الإنقاذ البيئي المتوسطي.
يوقال العلماء إن البحر الأبيض المتوسط يوضع في أول القائمة التي بلغت فيها هذه الحالة المرضية البيئية أبعاداً خطيرة أكثر مما هو مقبول ومعقول، لأن البحر المتوسط شبه مغلق، والضغوط الممارسة على سواحله وثرواته فيها الكثير من التصرفات التي لا تخدم منظومة التنمية المستدامة، فأغلب المدن ذات الكثافة السكانية العالية في منطقة المتوسط تقع على السواحل، وكثير من مياه الصرف الصحي في هذه المدن لا يزال يلقى بها حالياً في مياهه كما أن السائح المتوسطي يسهم بدوره في تلويث المياه، وهناك مصادر أخرى تلوث المياه من بينها بقايا الزيت الذي تخلفه ناقلات النفط العملاقة.
وحول الصيد الجائر الذي يمارس في المتوسط أوضح العلماء أن الصيد غير الشرعي بلغ حداً أصبح يهدد بالانقراض عدداً من الأنواع السمكية، من بينها التونة الحمراء التي يقبل عليها اليابانيون إقبالاً متزايداً، ويدفعون للحصول عليها أموالاً طائلة.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/walid/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/ (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EE304705-4BAF-4E7D-BC25-5D72C134D677.htm##)* في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2 بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا.
* أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا،
يتعرض البحر المتوسط الى مخاطر جدية اخرى بما فيها الاحتباس الحراري واستيراد الانواع الغريبة سواء عرضا او عمدا. ويؤدي الاحتباس الحراري الى رفع حرارة مياه البحر ويضرب التنوع البيولوجي، ويضاعف تاكل الساحل، ويخل بملوحة المياه وحركة التيارات البحرية. كما قد يشهد مستوى البحر في القرن المقبل (2100) ارتفاعا يتراوح بين 30 و100 سنتم.
ويؤدي الاحتباس الحراري الى رفع حرارة مياه البحر ويضرب التنوع البيولوجي، ويضاعف تاكل الساحل، ويخل بملوحة المياه وحركة التيارات البحرية. كما قد يشهد مستوى البحر في القرن المقبل (2100) ارتفاعا يتراوحين30و100سنتم.
يكفي ان تتغير الحرارة بـ 0,05 الى 0,1 درجة مئوية لالحاق تغييرات اساسية في الثروة البحرية وتنوعها الوظيفي.
كما قد تلحق النتائج غير المباشرة لهذه الظاهرة اضرارا بالسياحة بسبب تغير الحرارة وارتفاع الطلب على المياه المحلاة من البحر المتوسط بسبب الجفاف، ما سينشئ مناطق محددة مضاعفة الملوحة.
لكن بالرغم من تعرض منطقة المتوسط لعواقب وخيمة جراء تغير المناخ، تشكل هذه المنطقة نفسها عنصرا اساسيا في حل هذه الظاهرة. فدول المتوسط تملك مخزونا هائلا من الطاقة المتجددة لا سيما الطاقة الشمسية، واغلبها لم يستغل بعد. لذا من الممكن تقليص آثار تغير المناخ على المنطقة في حال التزمت حكومات المتوسط تنمية قطاع الطاقة المتجددة لديها، فتساهم بذلك في حل للمشكلة على صعيد العالم.
الأنواع الغريبة
تتسبب الانواع الغريبة او المستوردة بتاثيرات خطيرة على البيئة البحرية فتنافس الانواع الاصلية المحلية على الغذاء والمساحة وتغير بنية الجماعات والمواطن.
ويتم الاطلاق المتعمد لانواع جديدة عند جلبها الى منطقة ما (مثلا، في سبيل انشاء مزرعة بحرية، او معرض بحري – اكواريوم)، حيث تنتشر في المياه المحيطة. هذا ما حصل مع الطحالب الاستوائية "كوليربا تاكسيفوليا"، فبعد احضارها في الاصل الى معرض موناكو البحري، باتت اليوم تغطي ما يفوق 40 مليون مترمربعمنالساحلالمتوسطي.
أما اطلاق انواع غريبة عرضيا فغالبا ما يتم عبر النقل البحري، حيث تكمن الانواع في مياه الصابورة أو المياه الراقدة في قعر السفن. وادخلت السفن بهذه الطريفة مثلا قنديل البحر العرفي من طراز "نيميوبسيس ليدي" من شمال اميركيا الى البحر الاسود. وتضاعفت الكتلة الحيوية لهذا النوع فباتت تفوق حجم كمية الصيد التي تعيدها الاساطيل سنويا الى مرافئ العالم أجمع! نتيجة لذلك تفاقمت ازمة الصيد المفرط الذي يدمر وحده النظام الايكولوجي ويسرع انهيار المصائدفي البحر الاسود.
تغطي المناطق المحمية بالكامل اقل من 1% من مساحة البحر المتوسط وهي نسبة لا تذكر بالنسبة لما يطالب به المجتمع العلمي، اي 20 الى 50%. ينبغي التحرك على الفور لانقاذ متوسطنا. لذلك تبرز الحاجة الى انشاء سلسلة من المحميات البحرية الواسعة النطاق، تتحصن بحماية كاملة وتضم مجموع الانظمة البحرية المتوسطية، على غرار ما تفعله المحميات الوطنية على اليابسة.
المحميات لبحرية
اصبحت تسمية "المنطقة البحرية المحمية (MPA) مصطلحاً يزداد شيوعاً في سياق المحافظة على التنوع البيولوجي وحماية المواطن وإدارة المسامك. ويشمل المصطلح مجموعة واسعة من إجراءات الحماية، إضافة الى التنوع في المنافع التي تحملها هذه الصفة. ويمكن إنشاء المناطق البحرية المحمية لأغراض عدة تتراوح بين حماية جنساً ما وحماية مواطن أو أنظمة بيئية بأكملها، وحماية بعض المصالح كالصيد البحري ضمن نطاق ضيق أو الصيد بهدف التسلية.
تشكل "المحميات البحرية" ( Marine Reserves أحد أنواع "المناطق البحرية المحمية" (Marine Protected Areas)، وهي توفر أعلى مستويات الحماية للبيئة البحرية. والمحميات البحرية عبارة عن مناطق في البحر تخضع لحماية كاملة من نشاطات الإنسان المدمرة وتشبه إلى حد كبير الحدائق الوطنية على البر. وفي العام 2004 صدر تقرير حول "إنقاذ بحري الشمال والبلطيق"، اعتمدت فيه غرينبيس التعريف التالي للمحميات البحرية:
المحميات البحرية الموسعة هي مناطق مغلقة أمام مختلف أعمال الاستخراج مثل الصيد والتعدين، بالإضافة إلى نشاطات التخلص من النفايات. وقد تشمل هذه المحميات مناطق مركزية لا يسمح للبشر بإجراء أي نشاطات فيها، كالمناطق التي تشكل مراجع علمية أو المناطق التي تأوي مواطن أو أجناس حساسةِ. يمكن فتح بعض الأرجاء ضمن المنطقة الساحلية أمام عمليات الصيد الصغيرة النطاق والمسامك غير المدمرة، شريطة أن تكون مستدامة وضمن الحدود البيئية، وأن يتم اتخاذ القرارات بشأنها بمشاركة كاملة من المجتمعات المحلية المتأثرة
.
الفوائد الاخرى للمحميات البحرية:
تستطيع المحميات البحرية ان تعود بالفائدة على المسامك بمختلف الطرق، لانها تسمح للانواع المستغلة باعادة التكاثر الى الحد الطبيعي والمواطن المتضررة باستعادة عافيتها. كما ستزيد اعداد الانواع القابلة للتزاوج في المناطق المحمية ما سيساهم في زيادة عدد الاسماك في بقاع الصيد المجاورة. تلعب المحميات البحرية دورا فريدا في تامين المعلومات العلمية على المدى الطويل وتسمح بمراقبة الانواع ومواطنها. وهي لذلك ضرورية من اجل جمع المعلومات الموثوقة المندرجة في سياسات حفظ الانواع وادارتها في المستقبل.
من المسؤول؟
تتحمل حكومات دول ساحل المتوسط المسؤولية النهائية في حماية المياه التابعة لسلطتها. اما المياه الدولية في عرض البحر فهذه الحكومات تستطيع، لا بل من واجبها، ان تتحمل مسؤولية مشتركة في اطار "لجنة المسامك العامة في المتوسط" التابعة لمنظمة الاغذية والزراعة في الامم المتحدة واتفاقية برشلونة واتفاقية الامم المتحدة حول قانون البحار .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir