اسلام انس
2012-07-02, 07:32
لمرأة الصالحة هي التي تهتم بأنوثتها وجمالها. إذا نظر إلهيا زوجها سرته كما جاء في الحديث:
[[ ألا أخبركم بخير ما كنز المرء: المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرته أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله ]].
وعن رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم أيضًا: [[إن الله جميل يحب الجمال]].
ونحن هنا لا نركز على جمال الشكل فحسب؛ لأن الجمال نسبي وله أنواع مختلفة، ومن جمال المرأة جمال الطبع والصفات. فقال قال عليه الصلاة والسلام:
[[ فمن السعادة المرأة الصالحة تراها فتعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسك ومالك، ومن الشقاء المرأة تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك ]] رواه ابن حبان
وانظروا معي إلى هذا الموقف الغريب:
لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأزواج عند عودتهم من السفر أن يعودوا ليلاً، لماذا ؟ قال صلى الله عليه وسلم: [[لا يطرقن أحدكم أهله ليلاً حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة ]] وتستحد المغيبة يعني: تحلق شعر العانة، والمغيبة: أي التي غاب عنها زوجها.
ماذا نفهم من هذا الحديث ؟
والواضح من هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يريد من الأزواج أن يرى أحدهم زوجته في صورة رثة، شعثة الشعر أو غير مهتمة بنظافتها الشخصية وغير مهتمة بأنوثتها؛ لأن ذلك يجعل الزوج يزهد في زوجته وينصرف عنها.
ولقد أوصت تلك المرأة الحكيمة أمامة بنت الحارث ابنتها أم إياس عند زواجها فقالت:
[ فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ]
من أخطاء الزوجات:
من الأخطاء القاتلة التي تقع فيها الزوجات إهمال الزينة والتجمل وإهمال إبراز أنوثتها لزوجها, ونحن في هذا العصر نواجه المرأة في كل مكان في الفضائيات والشوارع وأماكن العمل, ونرى أيضًا فتاة الإعلان والمذيعات وما يسمى بالفيديو كليب... كل ذلك تظهر فيه المرأة في كامل أنوثتها وجمالها مما يفسد الحياة على الزوجة العادية في بيتها فضلاً عن المهملة لنفسها.
هكذا ينبغي أن تكون الزوجة. ومن العجيب أننا نرى بعض النساء مهملات ومتساهلات في زينتهن لأزواجهن. ثم نجدها أجمل الجميلات مع الرفيقات والصويحبات وخارج المنزل ونجد أيضًا رائحة المطبخ والمأكولات تفوح من الزوجة في بيتها، أما في خارج البيت فحدث ولا حرج عن الروائح الفواحة الصارخة من بعض النساء في الطرقات والأسواق....
فمن الأولى بهذا الاهتمام الزوج أم الصديقة أم المعارف والأقارب
[[ ألا أخبركم بخير ما كنز المرء: المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرته أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله ]].
وعن رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم أيضًا: [[إن الله جميل يحب الجمال]].
ونحن هنا لا نركز على جمال الشكل فحسب؛ لأن الجمال نسبي وله أنواع مختلفة، ومن جمال المرأة جمال الطبع والصفات. فقال قال عليه الصلاة والسلام:
[[ فمن السعادة المرأة الصالحة تراها فتعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسك ومالك، ومن الشقاء المرأة تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك ]] رواه ابن حبان
وانظروا معي إلى هذا الموقف الغريب:
لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأزواج عند عودتهم من السفر أن يعودوا ليلاً، لماذا ؟ قال صلى الله عليه وسلم: [[لا يطرقن أحدكم أهله ليلاً حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة ]] وتستحد المغيبة يعني: تحلق شعر العانة، والمغيبة: أي التي غاب عنها زوجها.
ماذا نفهم من هذا الحديث ؟
والواضح من هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يريد من الأزواج أن يرى أحدهم زوجته في صورة رثة، شعثة الشعر أو غير مهتمة بنظافتها الشخصية وغير مهتمة بأنوثتها؛ لأن ذلك يجعل الزوج يزهد في زوجته وينصرف عنها.
ولقد أوصت تلك المرأة الحكيمة أمامة بنت الحارث ابنتها أم إياس عند زواجها فقالت:
[ فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ]
من أخطاء الزوجات:
من الأخطاء القاتلة التي تقع فيها الزوجات إهمال الزينة والتجمل وإهمال إبراز أنوثتها لزوجها, ونحن في هذا العصر نواجه المرأة في كل مكان في الفضائيات والشوارع وأماكن العمل, ونرى أيضًا فتاة الإعلان والمذيعات وما يسمى بالفيديو كليب... كل ذلك تظهر فيه المرأة في كامل أنوثتها وجمالها مما يفسد الحياة على الزوجة العادية في بيتها فضلاً عن المهملة لنفسها.
هكذا ينبغي أن تكون الزوجة. ومن العجيب أننا نرى بعض النساء مهملات ومتساهلات في زينتهن لأزواجهن. ثم نجدها أجمل الجميلات مع الرفيقات والصويحبات وخارج المنزل ونجد أيضًا رائحة المطبخ والمأكولات تفوح من الزوجة في بيتها، أما في خارج البيت فحدث ولا حرج عن الروائح الفواحة الصارخة من بعض النساء في الطرقات والأسواق....
فمن الأولى بهذا الاهتمام الزوج أم الصديقة أم المعارف والأقارب