asif
2009-02-05, 19:26
تقرير: الخروج من أفغانستان أفضل استراتيجية:
من جانب آخر نشرت مؤسسة كارنيجي الأمريكية تقريرًا بعنوان "التركيز على الخروج.. استراتيجية بديلة للحرب في أفغانستان"، حذرت فيه من أن التصعيد هو أسوأ استراتيجية، وأنه مع وجود نقص في الموارد فإن الحد من المواجهات العسكرية سيكون أفضل وسيلة, كما أن الانسحاب من أفغانستان دون انهيار الحكومة الأفغانية يجب أن يكون الهدف الرئيس.
وأشارت إلى أن الوضع في أفغانستان يزداد سوءًا، فيما حذر قائد الجيش الأمريكي من المقارنة بين فيتنام وأفغانستان، لأن "أفغانستان أكثر تعقيدًا"، كما أن التوصيات المتعلقة بالسياسة المقبلة، كما خطط لها أوباما، تدفع إلى التصعيد.
وأوضحت المؤسسة أن الاستراتيجية الحالية هي استمرار لاستراتيجية إدارة بوش، التي تهدف إلى إرسال المزيد من القوات والأموال دون إيجاد حل للمشكلة، وكانت إدارة بوش في الماضي تتوقع الفوز كاملة، ثم بدأت التوقعات تنخفض لتصبح أن يخرج الجيش في النهاية دون مذلة الاعتراف بالهزيمة.
وأشارت إلى أن الجيش في النهاية لا يستطيع أن يحقق ما توقعه من الحرب، ولن يستطيع إنجاز شيء إلى جانب مقتل الآلاف من المدنيين الأفغان.
وذكرت أنه بعد سبع سنوات من الحرب، فإن المجتمع الدولي فشل في تهيئة الظروف الملائمة لاستدامة الدولة الأفغانية، وأن موارد التحالف الدولي الآن محدودة، كما أن لديه رؤية سياسية ضيقة لخلق مؤسسات أفغانية قادرة على البقاء، رغم أن تأسيس ودعم تلك المؤسسات هو الاستراتيجية الواقعية الوحيدة للخروج.
وقالت إن المناقشات التي جرت في واشنطن والعواصم الأوروبية في الآونة الأخيرة تركزت على إرسال المزيد من القوات الإضافية إلى أفغانستان كجزء من التصعيد العسكري، وهذا التعديل التكتيكي ليس من المرجح أن يصنع اختلافا في بلد تقدر فيه نسبة عدد السكان بحوالي 430 شخصا لكل جندي أجنبي.
وأضافت أن السؤال الحقيقي هو كيف يمكن استخدام القوات المقاتلة, فهل ستستمر في ملاحقة حركة طالبان، وخاصة في الجنوب والشرق، أم يجب عليها اعتماد استراتيجية جديدة تركز على حماية المواقع الاستراتيجية متمثلة في المراكز الحضرية والطرق الرئيسية، للسماح بوضع نواة قوية من المؤسسات الأفغانية؟!!
من جانب آخر نشرت مؤسسة كارنيجي الأمريكية تقريرًا بعنوان "التركيز على الخروج.. استراتيجية بديلة للحرب في أفغانستان"، حذرت فيه من أن التصعيد هو أسوأ استراتيجية، وأنه مع وجود نقص في الموارد فإن الحد من المواجهات العسكرية سيكون أفضل وسيلة, كما أن الانسحاب من أفغانستان دون انهيار الحكومة الأفغانية يجب أن يكون الهدف الرئيس.
وأشارت إلى أن الوضع في أفغانستان يزداد سوءًا، فيما حذر قائد الجيش الأمريكي من المقارنة بين فيتنام وأفغانستان، لأن "أفغانستان أكثر تعقيدًا"، كما أن التوصيات المتعلقة بالسياسة المقبلة، كما خطط لها أوباما، تدفع إلى التصعيد.
وأوضحت المؤسسة أن الاستراتيجية الحالية هي استمرار لاستراتيجية إدارة بوش، التي تهدف إلى إرسال المزيد من القوات والأموال دون إيجاد حل للمشكلة، وكانت إدارة بوش في الماضي تتوقع الفوز كاملة، ثم بدأت التوقعات تنخفض لتصبح أن يخرج الجيش في النهاية دون مذلة الاعتراف بالهزيمة.
وأشارت إلى أن الجيش في النهاية لا يستطيع أن يحقق ما توقعه من الحرب، ولن يستطيع إنجاز شيء إلى جانب مقتل الآلاف من المدنيين الأفغان.
وذكرت أنه بعد سبع سنوات من الحرب، فإن المجتمع الدولي فشل في تهيئة الظروف الملائمة لاستدامة الدولة الأفغانية، وأن موارد التحالف الدولي الآن محدودة، كما أن لديه رؤية سياسية ضيقة لخلق مؤسسات أفغانية قادرة على البقاء، رغم أن تأسيس ودعم تلك المؤسسات هو الاستراتيجية الواقعية الوحيدة للخروج.
وقالت إن المناقشات التي جرت في واشنطن والعواصم الأوروبية في الآونة الأخيرة تركزت على إرسال المزيد من القوات الإضافية إلى أفغانستان كجزء من التصعيد العسكري، وهذا التعديل التكتيكي ليس من المرجح أن يصنع اختلافا في بلد تقدر فيه نسبة عدد السكان بحوالي 430 شخصا لكل جندي أجنبي.
وأضافت أن السؤال الحقيقي هو كيف يمكن استخدام القوات المقاتلة, فهل ستستمر في ملاحقة حركة طالبان، وخاصة في الجنوب والشرق، أم يجب عليها اعتماد استراتيجية جديدة تركز على حماية المواقع الاستراتيجية متمثلة في المراكز الحضرية والطرق الرئيسية، للسماح بوضع نواة قوية من المؤسسات الأفغانية؟!!