صفا الروح ايمانوو
2012-07-01, 22:30
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/134271.html
صدمت نتائج البكالوريا لهذا العام، عددا معتبرا من عائلات الممتحنين في ولاية ميلة، وتسببت لها في فجيعة مأساوية ليس بسبب إخفاق أبنائها في بذل المجهود الكافي للحصول على النتائج المرجوة، بل بسبب ما وصفته بجريمة حقيرة لا تغتفر ارتكبها مديرو بعض مراكز الامتحانات في حق المترشحين النجباء، وسلبوا منهم نجاحهم وفرحتهم بالبكالوريا جهارا نهارا كما رووه لـ"الشروق"، واعتصم أمس، التلاميذ وأولياؤهم أمام مديرية التربية للولاية للمطالبة بإنصافهم، وجرى الاحتجاج في أجواء مشحونة حيث هدد عدد من المعتصمين بالانتحار.
إحدى الضحايا وتدعى بوكرش سامية، من ميلة تقدمت لامتحان البكالوريا أحرار شعبة أدب ولغات أجنبية بمركز الامتحان الكائن بالمتوسطة الجديدة بفرجيوة، وكانت واثقة من نجاحها لتضحياتها الجمة طيلة هذا العام وللإجابات الممتازة والوافية التي تمكنت من تقديمها في كل مواد البكالوريا، تقول "للشروق " أنه يوم الأربعاء 6 جوان جاءهم نائب مدير المركز وأخبرهم رسميا أن الوزارة أعفتهم بمراسلة رسمية من امتحان اللغة الثالثة المتمثل في اللغة الإسبانية، وأنه يكفيهم الحضور يوم الغد لملء استمارة المعلومات الشخصية فقط.
لكن في اليوم الموالي أي صبيحة الخميس، وحينما جاءوا بذلك التصور فوجئوا بأن ما قيل لهم بالأمس غير مؤكد، وأن عليهم إجراء الامتحان لأن الأسئلة وصلت، ففجر ذلك هستيريا واسعة وسط الممتحنين سرعان ما تحولت لاحتجاجات اضطر من خلالها مدير المركز للاتصال بمسؤوليه ثم أخبرهم أن مصالح الوزارة فعلا أعفتهم من ذلك الامتحان أي اللغة الثالثة المتمثلة في الإسبانية، فمن شاء دخل وأجاب ومن شاء اكتفى بملء استمارة المعلومات وهو ما طمأن الممتحنين وغادروا القاعة جميعا مطمئنين لمصداقية مسؤولي الدولة، إلا أن ظهور النتيجة أمس، كشف أنهم تعرضوا لخديعة كبرى، فالضحية المذكورة حصلت على المعدل العام في بكالوريا هذا العام 11,45 ومع ذلك حرمت من النجاح وسجلت راسبة بسبب الحصول على نقطة صفر في تلك المادة التي أخبروها أنها معفية منها، وهو ما سبب لها صدمة عنيفة على غرار زميلة أخرى لها حصلت على معدل أكثر من 12 والنتيجة راسبة ولم تصدق ذلك لأن آخر ما كانت تتوقعه كما قالت هو أن يكذب على أمثالها مسؤولون رسميون، ويفتون بما لا يعلمون ورفع الضحايا نداء استغاثة لرئيس الجمهورية للتدخل لإنصافهم.
صدمت نتائج البكالوريا لهذا العام، عددا معتبرا من عائلات الممتحنين في ولاية ميلة، وتسببت لها في فجيعة مأساوية ليس بسبب إخفاق أبنائها في بذل المجهود الكافي للحصول على النتائج المرجوة، بل بسبب ما وصفته بجريمة حقيرة لا تغتفر ارتكبها مديرو بعض مراكز الامتحانات في حق المترشحين النجباء، وسلبوا منهم نجاحهم وفرحتهم بالبكالوريا جهارا نهارا كما رووه لـ"الشروق"، واعتصم أمس، التلاميذ وأولياؤهم أمام مديرية التربية للولاية للمطالبة بإنصافهم، وجرى الاحتجاج في أجواء مشحونة حيث هدد عدد من المعتصمين بالانتحار.
إحدى الضحايا وتدعى بوكرش سامية، من ميلة تقدمت لامتحان البكالوريا أحرار شعبة أدب ولغات أجنبية بمركز الامتحان الكائن بالمتوسطة الجديدة بفرجيوة، وكانت واثقة من نجاحها لتضحياتها الجمة طيلة هذا العام وللإجابات الممتازة والوافية التي تمكنت من تقديمها في كل مواد البكالوريا، تقول "للشروق " أنه يوم الأربعاء 6 جوان جاءهم نائب مدير المركز وأخبرهم رسميا أن الوزارة أعفتهم بمراسلة رسمية من امتحان اللغة الثالثة المتمثل في اللغة الإسبانية، وأنه يكفيهم الحضور يوم الغد لملء استمارة المعلومات الشخصية فقط.
لكن في اليوم الموالي أي صبيحة الخميس، وحينما جاءوا بذلك التصور فوجئوا بأن ما قيل لهم بالأمس غير مؤكد، وأن عليهم إجراء الامتحان لأن الأسئلة وصلت، ففجر ذلك هستيريا واسعة وسط الممتحنين سرعان ما تحولت لاحتجاجات اضطر من خلالها مدير المركز للاتصال بمسؤوليه ثم أخبرهم أن مصالح الوزارة فعلا أعفتهم من ذلك الامتحان أي اللغة الثالثة المتمثلة في الإسبانية، فمن شاء دخل وأجاب ومن شاء اكتفى بملء استمارة المعلومات وهو ما طمأن الممتحنين وغادروا القاعة جميعا مطمئنين لمصداقية مسؤولي الدولة، إلا أن ظهور النتيجة أمس، كشف أنهم تعرضوا لخديعة كبرى، فالضحية المذكورة حصلت على المعدل العام في بكالوريا هذا العام 11,45 ومع ذلك حرمت من النجاح وسجلت راسبة بسبب الحصول على نقطة صفر في تلك المادة التي أخبروها أنها معفية منها، وهو ما سبب لها صدمة عنيفة على غرار زميلة أخرى لها حصلت على معدل أكثر من 12 والنتيجة راسبة ولم تصدق ذلك لأن آخر ما كانت تتوقعه كما قالت هو أن يكذب على أمثالها مسؤولون رسميون، ويفتون بما لا يعلمون ورفع الضحايا نداء استغاثة لرئيس الجمهورية للتدخل لإنصافهم.