زرزور ابراهيم
2012-07-01, 11:33
الكنابست والمؤتمرالثاني
إن لكل مرحلة من التطورالتاريخي خمائرتوجهها قوانين موضوعية مستقلة عن إرادة الإنسان هي تراكم لشروط مادية تحكمها طبيعة الإنتاج وتوزيع الثروةبين افراد المجتمع بحسب القدرات الطبيعية لكل فئة منه غير أن هذا التطورقديحيد عن مساره ويفلت من هذه القوانين بفعل تدخل قوى تحاول توجيهه نحوإرادتها في الإستيلاءعلى كامل الثروة لوحدها دون مبررطبيعي اللهم تلك القوانين الوضعية الجائرة التي تكرس اللا عدالة تحت غطاء المساواةالإجتماعية... وعندئد تحدث الثورات والغاية منها هو إعادة هذه الحركةلمسارها الطبيعي وفقاقوانين التطوربالمفهوم الجدلي..ومنه كانت ثورةالأساتذة الذين حاولوا من خلال تنظيمهم الكنابست إعادة حركة التطورالطبيعي للمجتمع إنطلاقا من إعادة توزيع الثروة الإجتماعية وفقا لسلم قيم يراعي القدرات العقلية بما يضمن النمو السليم لمؤسساته والتي تعتبر المدرسة احدىأكبر هذه المؤسسات بوصفها المنتج الأساسي لقدرات الإنتاج.....
ولاشك أن هذا التنظيم حقق نقلة نوعية في اسلوب النضال وطرقه وذلك بفضل تنامي الوعي لدى مناضيليه من مرحلة نضالية الى أخرى اذ إستطاعوا عن قصد أوغير قصد أن يخلقوا صورة حقيقية لمعارضة إجتماعية سلمية ونوعية فرضت منطقهاونظرتها لتوزيع الثروة الإجتماعيةومنه كان قانون الوظيفةالعمومية..والقانون الخاص والذي طال كل القطاعات ...الى جانب المكسب التاريخي وهو إعادة الخدمات الإجتماعية لأصاحبها الحقيقيين...لكن هل يستطيع هذا التنظيم مواكبة التطور التاريخي لحركة المجتمع بنفس الوثيرة دائما...؟
إن إستقراء الثوراث عبر التاريخ يبين أن لكل ثورة جوارحها أؤلئك الذين يظهرون فجأة دون تاريخ نضالي محاولين الإستيلاء على مكاسب هذه الثورة.بالأساليب الميكيافيلية المعهودة دون وازع أخلاقي معتمدين في ذلك على القدح والطعن في قيم المناضلين الشرفاءوتتبع عيوبهم وما شبه ذلك....وبنفس الصورة هي اليوم الكنابست.بوصفها ثورة اجتماعية كباقي الثورات.......
وعليه فالمناضلون الشرفاء اليوم ملزمون تاريخيا بالمحافظة على قيم هذه النقابة وابعاد هؤلاء المرتزقة وخاصة ونحن مقبلين على المؤتمر الثاني للنقابة وذلك بضرورة إعطاء الأهمية القصوى لإنتخاب ممثلي الاساتذة النزهاءوابعاد وفضح الإنتهازيين.....حتى تستطيع هذه النقابة الإستمراربشكل طبيعي.تواكب أي تحول إجتماعي بنفس الدرجة التي هي عليهادائما.....................
ومنه فإنتخاب الكفاءات الحقيقية هو السبيل الوحيد لإعطاء المؤتمر قيمته التاريخية في مسار التنظيم وخاصة في مناقشته لملفات مصيرية تتوقف عليهاصيرورة النقابة وخاصة تلك التي تتعلق بتوسيع النقابة للأسلاك الأخرى منعدمه و التي تعتبر لحظة تاريخية خطيرة تحتاج الى كثير من التأمل والبصيرةوالى كفاءات عالية تبث فيها.................
من موقع سجل الزوار الكناباست
للاستاذ.. ali boutabia
إن لكل مرحلة من التطورالتاريخي خمائرتوجهها قوانين موضوعية مستقلة عن إرادة الإنسان هي تراكم لشروط مادية تحكمها طبيعة الإنتاج وتوزيع الثروةبين افراد المجتمع بحسب القدرات الطبيعية لكل فئة منه غير أن هذا التطورقديحيد عن مساره ويفلت من هذه القوانين بفعل تدخل قوى تحاول توجيهه نحوإرادتها في الإستيلاءعلى كامل الثروة لوحدها دون مبررطبيعي اللهم تلك القوانين الوضعية الجائرة التي تكرس اللا عدالة تحت غطاء المساواةالإجتماعية... وعندئد تحدث الثورات والغاية منها هو إعادة هذه الحركةلمسارها الطبيعي وفقاقوانين التطوربالمفهوم الجدلي..ومنه كانت ثورةالأساتذة الذين حاولوا من خلال تنظيمهم الكنابست إعادة حركة التطورالطبيعي للمجتمع إنطلاقا من إعادة توزيع الثروة الإجتماعية وفقا لسلم قيم يراعي القدرات العقلية بما يضمن النمو السليم لمؤسساته والتي تعتبر المدرسة احدىأكبر هذه المؤسسات بوصفها المنتج الأساسي لقدرات الإنتاج.....
ولاشك أن هذا التنظيم حقق نقلة نوعية في اسلوب النضال وطرقه وذلك بفضل تنامي الوعي لدى مناضيليه من مرحلة نضالية الى أخرى اذ إستطاعوا عن قصد أوغير قصد أن يخلقوا صورة حقيقية لمعارضة إجتماعية سلمية ونوعية فرضت منطقهاونظرتها لتوزيع الثروة الإجتماعيةومنه كان قانون الوظيفةالعمومية..والقانون الخاص والذي طال كل القطاعات ...الى جانب المكسب التاريخي وهو إعادة الخدمات الإجتماعية لأصاحبها الحقيقيين...لكن هل يستطيع هذا التنظيم مواكبة التطور التاريخي لحركة المجتمع بنفس الوثيرة دائما...؟
إن إستقراء الثوراث عبر التاريخ يبين أن لكل ثورة جوارحها أؤلئك الذين يظهرون فجأة دون تاريخ نضالي محاولين الإستيلاء على مكاسب هذه الثورة.بالأساليب الميكيافيلية المعهودة دون وازع أخلاقي معتمدين في ذلك على القدح والطعن في قيم المناضلين الشرفاءوتتبع عيوبهم وما شبه ذلك....وبنفس الصورة هي اليوم الكنابست.بوصفها ثورة اجتماعية كباقي الثورات.......
وعليه فالمناضلون الشرفاء اليوم ملزمون تاريخيا بالمحافظة على قيم هذه النقابة وابعاد هؤلاء المرتزقة وخاصة ونحن مقبلين على المؤتمر الثاني للنقابة وذلك بضرورة إعطاء الأهمية القصوى لإنتخاب ممثلي الاساتذة النزهاءوابعاد وفضح الإنتهازيين.....حتى تستطيع هذه النقابة الإستمراربشكل طبيعي.تواكب أي تحول إجتماعي بنفس الدرجة التي هي عليهادائما.....................
ومنه فإنتخاب الكفاءات الحقيقية هو السبيل الوحيد لإعطاء المؤتمر قيمته التاريخية في مسار التنظيم وخاصة في مناقشته لملفات مصيرية تتوقف عليهاصيرورة النقابة وخاصة تلك التي تتعلق بتوسيع النقابة للأسلاك الأخرى منعدمه و التي تعتبر لحظة تاريخية خطيرة تحتاج الى كثير من التأمل والبصيرةوالى كفاءات عالية تبث فيها.................
من موقع سجل الزوار الكناباست
للاستاذ.. ali boutabia