حازم312
2009-02-05, 14:33
هل تراجع المواد العلمية في الجزائر من علوم تقنية كالرياضيات و الهندسة و الطب و غيرها
مقارنة مع المواد الادبية هو مقصود ام ان الايام فرضت ذلك
ان قيمة المادة العلمية في الجزائر و التي كانت الى وقت قريب موادا هي قبلة خيرة الطلبة و تحضى لاحترام
و عناية كبيرتين من طرف الجميع تلاشت في السنين المتأخرة و افل نجمها و تحاشاها كل الطلبةو النخبة
الذكية و الفعالة
ليفتح الباب واسعا للمواد الادبية التي فضلها الجميع بعدما اقتنع الكل انها اسهل الطرق لجني الشهادات
البراقة و في اقصر الاوقات بل في بعض الاحيان بدون تضييع او تخصييص لوقت معين
الكل يتذكر شعبة الرياضيات في الثانوية و شعبة تقني رياضي التي كانت امنية كل شاب اتسم بالذكاء
و بالتفوق
و الكل يتذكر شعبا كالعلوم الدقيقة في الجامعة كان مجرد التسجيل فيها يسيل العرق البارد
كل هذه الشعب اضحت اليوم محل سخرية و استهزاء و قبلة كل غبي لا يعرف كيف تمشي سياسة الجزائر
و يريد ان يتعب نفسه يرهق مخه و يضيع شبابه
ففي الثانوية وداعا لشعبة الرياضيات و حتى شعبة العلوم و لقد تم مسح شعبة تقني رياضي و الشعب القنية
بعد غلق المتقنات و مرحبا بشعبة واحدة يحبها الجميع هي شعبة الادب
اما الجامعة فحدث و لاحرج الشعب الادبية هي الاكثر طلبا و الشعب العلمية و التقنية هي الاكثر نفورا
و حتى الماجستار و الدكتوراة فحاملها في الجزائر لا يفقه ذرة في مبادئ الرياضيات او الفيزياء او علوم
العصر
و اني ارى ذلك مقصودا و بشكل ممنهج في جزائر الفساد و الرشوة و المحسوبية و التي تحاول تزيين وجهها
بالشهاداة البراقة حتى لا تتهم بضعف المستوى
و كيف لاصحاب النفوذ الحصول على مثل شهادة كاللسانس او الماجستار او الدكتوراة اذا لم يكن الامر مبتذلا و سهلا
في الحصول عليها و لقد وجدوا في المواد الادبية و مشتقاتها خاصة في الجزائر طريقا سهلا جدا خاصة و ان الجزائريين كلهم يتقنون فن
الثرثرة و كثرة الكلام ضف الى ذلك كله سهولة البحث و جمع المعلومات و امكانية تزوير الامتحانات و الهروب
من مراقبتها و مثل هذه الامور تكاد تنعدم في المواد العلمية التي تتطلب ذكاء و تخصصا لا ييمكن معه لكل من هب
و دب الانتساب و اذا تعلق الامر بالامتحانات فلا مجال للكذب او الثرثرة من طرف الدخيل و لامجال ايضا
للاسئلة المفتوحة و التي تجعل الجميع ناجحا كما تجعله خاسرا كما يفعل اليوم في المواد الادبية
و امتحانات الجامعة و حتى امتحانات الماجستار او الدكتوراة
المواد الادبية بجميع تخصصاتها في الجزائر هي اليوم اسهل طريقة لحمل اعلى الشهاداة كما قلت
و الذي يطمح الى شهادة الماجساتر كفيه الحصول على بكالوريا ادب و هي في متناول الجميع و يسجل فقط يسجل في جامعات الجزائر و في مادة ادبية ليجد نفسه بعد اربع سنوات صاحب لسانس و يمكنه شراء شهادة الماجستار و حتى الدكتوراة اذا لم يجد سندا
يدعمه غي مجاوزة الامتحان الذي اسئلته لا تعني سوى ملئ الورقة فقط
اما الحالم بنفس الشهادة علميا ففي الجزائر الامر مستحيل بل هو عذاب و عذاب قد يفقد فيه الشاب صحته و احلى ايام عمره
و يجد نفسه في الاخير جنبا الى جنب مع من اخذو نفس الشهادة في المواد الادبية بدون عناء
و المشرع الجزائري الذي لا يفقه شيئا عن الجامعة سوى اسم الشهادة في اخر المطاف لا يفرق بين الاثنين
بل يفضل الشهادة الادبية و التي حاملها هو في اغلب الاحيان زميله الذي تحصل عليها متاخرا
لكن الجميع يعلم الحصول على بكاوريا في مادة علمية هو احسن و اجل من دكتوراة في مادة ادبية في الجزائر
لانه و بكل بساطة لا تكون الراحة الا بعد التعب و للمواد علمية ثمرات لا يمكن لغيرهم تذوق حلاوتها
بكالوريا في مادة علمية و لا عشرين دكتوراة في مواد ادبية في الجزائر
مقارنة مع المواد الادبية هو مقصود ام ان الايام فرضت ذلك
ان قيمة المادة العلمية في الجزائر و التي كانت الى وقت قريب موادا هي قبلة خيرة الطلبة و تحضى لاحترام
و عناية كبيرتين من طرف الجميع تلاشت في السنين المتأخرة و افل نجمها و تحاشاها كل الطلبةو النخبة
الذكية و الفعالة
ليفتح الباب واسعا للمواد الادبية التي فضلها الجميع بعدما اقتنع الكل انها اسهل الطرق لجني الشهادات
البراقة و في اقصر الاوقات بل في بعض الاحيان بدون تضييع او تخصييص لوقت معين
الكل يتذكر شعبة الرياضيات في الثانوية و شعبة تقني رياضي التي كانت امنية كل شاب اتسم بالذكاء
و بالتفوق
و الكل يتذكر شعبا كالعلوم الدقيقة في الجامعة كان مجرد التسجيل فيها يسيل العرق البارد
كل هذه الشعب اضحت اليوم محل سخرية و استهزاء و قبلة كل غبي لا يعرف كيف تمشي سياسة الجزائر
و يريد ان يتعب نفسه يرهق مخه و يضيع شبابه
ففي الثانوية وداعا لشعبة الرياضيات و حتى شعبة العلوم و لقد تم مسح شعبة تقني رياضي و الشعب القنية
بعد غلق المتقنات و مرحبا بشعبة واحدة يحبها الجميع هي شعبة الادب
اما الجامعة فحدث و لاحرج الشعب الادبية هي الاكثر طلبا و الشعب العلمية و التقنية هي الاكثر نفورا
و حتى الماجستار و الدكتوراة فحاملها في الجزائر لا يفقه ذرة في مبادئ الرياضيات او الفيزياء او علوم
العصر
و اني ارى ذلك مقصودا و بشكل ممنهج في جزائر الفساد و الرشوة و المحسوبية و التي تحاول تزيين وجهها
بالشهاداة البراقة حتى لا تتهم بضعف المستوى
و كيف لاصحاب النفوذ الحصول على مثل شهادة كاللسانس او الماجستار او الدكتوراة اذا لم يكن الامر مبتذلا و سهلا
في الحصول عليها و لقد وجدوا في المواد الادبية و مشتقاتها خاصة في الجزائر طريقا سهلا جدا خاصة و ان الجزائريين كلهم يتقنون فن
الثرثرة و كثرة الكلام ضف الى ذلك كله سهولة البحث و جمع المعلومات و امكانية تزوير الامتحانات و الهروب
من مراقبتها و مثل هذه الامور تكاد تنعدم في المواد العلمية التي تتطلب ذكاء و تخصصا لا ييمكن معه لكل من هب
و دب الانتساب و اذا تعلق الامر بالامتحانات فلا مجال للكذب او الثرثرة من طرف الدخيل و لامجال ايضا
للاسئلة المفتوحة و التي تجعل الجميع ناجحا كما تجعله خاسرا كما يفعل اليوم في المواد الادبية
و امتحانات الجامعة و حتى امتحانات الماجستار او الدكتوراة
المواد الادبية بجميع تخصصاتها في الجزائر هي اليوم اسهل طريقة لحمل اعلى الشهاداة كما قلت
و الذي يطمح الى شهادة الماجساتر كفيه الحصول على بكالوريا ادب و هي في متناول الجميع و يسجل فقط يسجل في جامعات الجزائر و في مادة ادبية ليجد نفسه بعد اربع سنوات صاحب لسانس و يمكنه شراء شهادة الماجستار و حتى الدكتوراة اذا لم يجد سندا
يدعمه غي مجاوزة الامتحان الذي اسئلته لا تعني سوى ملئ الورقة فقط
اما الحالم بنفس الشهادة علميا ففي الجزائر الامر مستحيل بل هو عذاب و عذاب قد يفقد فيه الشاب صحته و احلى ايام عمره
و يجد نفسه في الاخير جنبا الى جنب مع من اخذو نفس الشهادة في المواد الادبية بدون عناء
و المشرع الجزائري الذي لا يفقه شيئا عن الجامعة سوى اسم الشهادة في اخر المطاف لا يفرق بين الاثنين
بل يفضل الشهادة الادبية و التي حاملها هو في اغلب الاحيان زميله الذي تحصل عليها متاخرا
لكن الجميع يعلم الحصول على بكاوريا في مادة علمية هو احسن و اجل من دكتوراة في مادة ادبية في الجزائر
لانه و بكل بساطة لا تكون الراحة الا بعد التعب و للمواد علمية ثمرات لا يمكن لغيرهم تذوق حلاوتها
بكالوريا في مادة علمية و لا عشرين دكتوراة في مواد ادبية في الجزائر