شولاك
2012-07-01, 09:12
جاء على لسان "عقيلة زلاقي" رئيسة لجنة الحفلات لبلدية عنابة ضمن صفحة الشروق لهذا اليوم "01/07/2012" فيما يخص حضور مغنية شرقية لجزائر العزة والكرامة ما يلي: "... ولم نشترط عليها نوعية اللباس الذي ترتديه، لأنه لن يكون مخالفا لما نراه في شوارعنا".
لذا أتعجب من الأصوات والأبواق التي نادت وبحت حناجرها خلال الأيام الماضية حسبما جاء على صفحات الجرائد أن هناك الكثير من الصيحات المبحوحة نادت ونادت بمنع هذه المغنية من الحضور إلى الجزائر.
لأتساءل:
- هل تعالت الصيحات خوفا على عفة بنات الجزائر؟
أم
- خوفا على بنات الجزائر من تقليدها؟
أم
- خوفا على زيادة الخلاعة ببلادنا لحدود التقيؤ؟
أم
- خوفا عليها من أن تتأثر بخلاعة بنات الجزائر؟
أم
- خوفا من انكشاف المستور؛ فأكيد حفل كهذا سخرت له الكثير من الدعاية ستسخر له كل إمكانات النقل التلفزيوني وبالتالي تنكشف العورات المكشوفة أصلا ...
الكل يذكر فضيحة حفل أقيم في السنوات الماضية حيث ارتمت بنات الجزائر باكيات نائحات ضاربات على وجوههن عند رجلي المنهق أثناء نهيقه المنكر، ألم يرمين بحليهن كذلك؟!
أكيد هذه المرة سيكون أعظما خصوصا وأن الفطرة قد أصيبت في مقتل، بعدما كثرت المثيلات وكثر المثيلون ...
يا ناس إن زمن الاحتشام ببلادنا ولى فمن زمن قصير كان يجوب شوارعنا ماشيا بشموخ، لكن "الحمية تغلب السبع" فقد انكسر طَوْلُه وذل ليحل محله السفور متأبطا ذراع الخلاعة المعلنة، فبعد أن كانت الشواطئ هي التقاء اليابسة بالبحر على امتداد مئات الأمتار لا تتجاوز الكيلومترات، أصبحت الآن ممتدة حتى عمق شوارعنا ومدارسنا ومؤسساتنا ... وعلى امتداد السنة بحالها.
ففعلا صراحتك يا "عقيلة زلاقي" هي التي يجب أن تطفو إلى السطح ومن زمن لتسكت كل كذاب على نفسه، مخطئ في توجيه صياحه فكان له من الأولى أن يوجه طاقاته بالداخل نحو الأذان المحيطة به لا إلى السماء حيث هذه "الفسادة" العفو "الفنانة" - طبعا خوفا على مشاعر النفوس المريضة أن تزداد مرضا - وهي في طريقها من السماء إلى أرض الأحرار والحريرات المتوشحات بوشاح العفة الغالي، فطوبا لكن يا نفيسات المقام.
لذا أتعجب من الأصوات والأبواق التي نادت وبحت حناجرها خلال الأيام الماضية حسبما جاء على صفحات الجرائد أن هناك الكثير من الصيحات المبحوحة نادت ونادت بمنع هذه المغنية من الحضور إلى الجزائر.
لأتساءل:
- هل تعالت الصيحات خوفا على عفة بنات الجزائر؟
أم
- خوفا على بنات الجزائر من تقليدها؟
أم
- خوفا على زيادة الخلاعة ببلادنا لحدود التقيؤ؟
أم
- خوفا عليها من أن تتأثر بخلاعة بنات الجزائر؟
أم
- خوفا من انكشاف المستور؛ فأكيد حفل كهذا سخرت له الكثير من الدعاية ستسخر له كل إمكانات النقل التلفزيوني وبالتالي تنكشف العورات المكشوفة أصلا ...
الكل يذكر فضيحة حفل أقيم في السنوات الماضية حيث ارتمت بنات الجزائر باكيات نائحات ضاربات على وجوههن عند رجلي المنهق أثناء نهيقه المنكر، ألم يرمين بحليهن كذلك؟!
أكيد هذه المرة سيكون أعظما خصوصا وأن الفطرة قد أصيبت في مقتل، بعدما كثرت المثيلات وكثر المثيلون ...
يا ناس إن زمن الاحتشام ببلادنا ولى فمن زمن قصير كان يجوب شوارعنا ماشيا بشموخ، لكن "الحمية تغلب السبع" فقد انكسر طَوْلُه وذل ليحل محله السفور متأبطا ذراع الخلاعة المعلنة، فبعد أن كانت الشواطئ هي التقاء اليابسة بالبحر على امتداد مئات الأمتار لا تتجاوز الكيلومترات، أصبحت الآن ممتدة حتى عمق شوارعنا ومدارسنا ومؤسساتنا ... وعلى امتداد السنة بحالها.
ففعلا صراحتك يا "عقيلة زلاقي" هي التي يجب أن تطفو إلى السطح ومن زمن لتسكت كل كذاب على نفسه، مخطئ في توجيه صياحه فكان له من الأولى أن يوجه طاقاته بالداخل نحو الأذان المحيطة به لا إلى السماء حيث هذه "الفسادة" العفو "الفنانة" - طبعا خوفا على مشاعر النفوس المريضة أن تزداد مرضا - وهي في طريقها من السماء إلى أرض الأحرار والحريرات المتوشحات بوشاح العفة الغالي، فطوبا لكن يا نفيسات المقام.