pauvre
2009-02-05, 10:41
إسرائيل تدخل على الخط
اتهام أممي لحماس بالاستيلاء على المساعدات ومطالبة بإعادتها
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/1/19/1_887475_1_34.jpg
الأمم المتحدة وإسرائيل مهتمون بأمر المساعدات ويميلون لاتهام حماس بمصادرتها(الفرنسية)
اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الشرطةَ التابعةَ للحكومةِ الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بالاستيلاء على مساعداتٍ عينية مخصصة للقطاع، وهو ما دعا الأمم المتحدة للمطالبة بإعادتها.
وقال بيان لمنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز إن الأمم المتحدة لن تقبل بأي حال بذهاب المساعدات إلى أحد أطراف الصراع.
وحث هولمز جميع الأطراف على احترام حياد واستقلالية عمال الإغاثة ومعداتهم لضمان وصول المساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة لمستحقيها من المدنيين إضافة إلى المواد الضرورية لإعادة الإعمار.
وكانت الأونروا أعلنت في وقت سابق أن الشرطة هاجمت أحد مخازنها بغزة مساء الثلاثاء وصادرت نحو 3500 غطاء إضافة إلى 400 حصة تموينية جاهزة للتوزيع إلى 500 عائلة.
وقال المتحدث باسم الوكالة كريستوفر غونيس إن رجالا مسلحين صادروا تلك الإعانات بالقوة مؤكدا أن هذه التصرف "غير مقبول".
رفض التبرع
وأشارت أونروا إلى أن ذلك وقع عقب رفض موظفيها تسليم تبرعات إلى وزارة الشؤون الاجتماعية في الحكومة المقالة.
جاء ذلك بعد أسبوع من توسيع الوكالة لقوائم مساعداتها حسب وكالة رويترز لتشمل موظفي السلطة الفلسطينية التابعين لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس المنافسة لحركة المقاومة الإسلامية لحماس.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة المقالة أحمد الكرد لم ينف مصادرة المساعدات واتهم الأونروا بعدم الشفافية والحياد وبتوزيع المساعدات على خصوم حماس.
إيهاب الغصين: الأونروا تخزن الأغطية في منطقة غير مصرح بها (الجزيرة نت)
من جهته قال الناطق باسم الداخلية إيهاب الغصين إن الحادث وقع لأن الأونروا كانت تخزن الأغطية في منطقة غير مصرح بها، فيما اتهم الناطق باسم الحكومة طاهر النونو الأونروا بتعميم أخبار كاذبة وطالبها بالاعتذار.
وقال الاستاذ في جامعة الأزهر بغزة مخيمر أبو سعدى -وهو مقرب من حركة فتح -إن حماس أخذت المعونات لتوزعها بصورة أوسع بحيث لا تقتصر على اللاجئين فقط.
أوروبا وإسرائيل
بدوره عبر المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أليكس ديماني عن قلقه الشديد من هذه الأنباء، معربا أيضا عن أمله بأن يكون هذا الحادث معزولا. وقال المتحدث باسم المفوضية التي تعد أكبر مانح للفلسطينيين "سنتحرك في الوقت اللازم عند ثبوت أن هذا الأمر لم يكن حادثا منعزلا".
ودخل على خط القضية أيضا متحدثون إسرائيليون, حيث قال مصدر حكومي رفض الكشف عن اسمه إن الحادث يكشف "مزاعم قادة حماس السابقة ويثبت أنهم كانوا يسرقون بانتظام المساعدات المرسلة إلى أسر غزة المحتاجة".
بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر "سبق أن قلنا إن حماس تسرق المساعدات الإنسانية والتبرعات المقدمة من المنظمات الدولية". في حين أكد المتحدث باسم الأونروا كريستوفر غونس أنها المرة الأولى التي تقدم فيها حماس على مصادرة
اتهام أممي لحماس بالاستيلاء على المساعدات ومطالبة بإعادتها
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/1/19/1_887475_1_34.jpg
الأمم المتحدة وإسرائيل مهتمون بأمر المساعدات ويميلون لاتهام حماس بمصادرتها(الفرنسية)
اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الشرطةَ التابعةَ للحكومةِ الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بالاستيلاء على مساعداتٍ عينية مخصصة للقطاع، وهو ما دعا الأمم المتحدة للمطالبة بإعادتها.
وقال بيان لمنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز إن الأمم المتحدة لن تقبل بأي حال بذهاب المساعدات إلى أحد أطراف الصراع.
وحث هولمز جميع الأطراف على احترام حياد واستقلالية عمال الإغاثة ومعداتهم لضمان وصول المساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة لمستحقيها من المدنيين إضافة إلى المواد الضرورية لإعادة الإعمار.
وكانت الأونروا أعلنت في وقت سابق أن الشرطة هاجمت أحد مخازنها بغزة مساء الثلاثاء وصادرت نحو 3500 غطاء إضافة إلى 400 حصة تموينية جاهزة للتوزيع إلى 500 عائلة.
وقال المتحدث باسم الوكالة كريستوفر غونيس إن رجالا مسلحين صادروا تلك الإعانات بالقوة مؤكدا أن هذه التصرف "غير مقبول".
رفض التبرع
وأشارت أونروا إلى أن ذلك وقع عقب رفض موظفيها تسليم تبرعات إلى وزارة الشؤون الاجتماعية في الحكومة المقالة.
جاء ذلك بعد أسبوع من توسيع الوكالة لقوائم مساعداتها حسب وكالة رويترز لتشمل موظفي السلطة الفلسطينية التابعين لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس المنافسة لحركة المقاومة الإسلامية لحماس.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة المقالة أحمد الكرد لم ينف مصادرة المساعدات واتهم الأونروا بعدم الشفافية والحياد وبتوزيع المساعدات على خصوم حماس.
إيهاب الغصين: الأونروا تخزن الأغطية في منطقة غير مصرح بها (الجزيرة نت)
من جهته قال الناطق باسم الداخلية إيهاب الغصين إن الحادث وقع لأن الأونروا كانت تخزن الأغطية في منطقة غير مصرح بها، فيما اتهم الناطق باسم الحكومة طاهر النونو الأونروا بتعميم أخبار كاذبة وطالبها بالاعتذار.
وقال الاستاذ في جامعة الأزهر بغزة مخيمر أبو سعدى -وهو مقرب من حركة فتح -إن حماس أخذت المعونات لتوزعها بصورة أوسع بحيث لا تقتصر على اللاجئين فقط.
أوروبا وإسرائيل
بدوره عبر المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أليكس ديماني عن قلقه الشديد من هذه الأنباء، معربا أيضا عن أمله بأن يكون هذا الحادث معزولا. وقال المتحدث باسم المفوضية التي تعد أكبر مانح للفلسطينيين "سنتحرك في الوقت اللازم عند ثبوت أن هذا الأمر لم يكن حادثا منعزلا".
ودخل على خط القضية أيضا متحدثون إسرائيليون, حيث قال مصدر حكومي رفض الكشف عن اسمه إن الحادث يكشف "مزاعم قادة حماس السابقة ويثبت أنهم كانوا يسرقون بانتظام المساعدات المرسلة إلى أسر غزة المحتاجة".
بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر "سبق أن قلنا إن حماس تسرق المساعدات الإنسانية والتبرعات المقدمة من المنظمات الدولية". في حين أكد المتحدث باسم الأونروا كريستوفر غونس أنها المرة الأولى التي تقدم فيها حماس على مصادرة