jadid
2012-06-30, 20:05
أثارت الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى "حائط البراق" وتصريحاته حول "يهوديته" استياءً وغضبًا لدى أوساط فلسطينية متعددة منها الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر ومؤسسة الأقصى للوقف والتراث، بالإضافة إلى حركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن بوتين قام في ساعات الفجر الأولى يوم أمس الثلاثاء بزيارة منطقة البراق - ما يطلق عليه الاحتلال «حائط المبكى» -، وأدى بعض الشعائر، وخلال الزيارة قُدم له كتاب عن نفق الجدار الغربي باللغة الروسية، وعندها طلب بوتين التجول في الموقع.
وبحسب المصادر "الإسرائيلية"، انبهر القيصر الروسي، مصرحًا: «هنا نشاهد كيف أن التاريخ اليهودي محفور في حجارة القدس».
وانتقدت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني زيارة بوتين إلى حائط البراق وتأدية بعض الشعائر. وقال المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: "هذا موقف متزلف ورخيص نحو المؤسسة "الإسرائيلية"، من قبل الدب الروسي الوالغ بدماء أهلنا في الشام، وباعتقادي هناك انسجام كبير بين الموقفين".
ومن جانبها، عقبت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث على الزيارة بقولها: "نقول لبوتين وأمثاله: إن حائط البراق وقف ومعلم إسلامي خالص، وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ولا حق لغير المسلمين في هذا الحائط أو في المسجد الأقصى المبارك، وكل الحقائق التاريخية والوثائق الدولية تؤكد إسلامية حائط البراق ومنها لجنة شو البريطانية".
http://38.121.76.242/memoadmin/media/Palestine/version4_0000005043_340_309_.jpg
وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن بوتين قام في ساعات الفجر الأولى يوم أمس الثلاثاء بزيارة منطقة البراق - ما يطلق عليه الاحتلال «حائط المبكى» -، وأدى بعض الشعائر، وخلال الزيارة قُدم له كتاب عن نفق الجدار الغربي باللغة الروسية، وعندها طلب بوتين التجول في الموقع.
وبحسب المصادر "الإسرائيلية"، انبهر القيصر الروسي، مصرحًا: «هنا نشاهد كيف أن التاريخ اليهودي محفور في حجارة القدس».
وانتقدت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني زيارة بوتين إلى حائط البراق وتأدية بعض الشعائر. وقال المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: "هذا موقف متزلف ورخيص نحو المؤسسة "الإسرائيلية"، من قبل الدب الروسي الوالغ بدماء أهلنا في الشام، وباعتقادي هناك انسجام كبير بين الموقفين".
ومن جانبها، عقبت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث على الزيارة بقولها: "نقول لبوتين وأمثاله: إن حائط البراق وقف ومعلم إسلامي خالص، وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ولا حق لغير المسلمين في هذا الحائط أو في المسجد الأقصى المبارك، وكل الحقائق التاريخية والوثائق الدولية تؤكد إسلامية حائط البراق ومنها لجنة شو البريطانية".
http://38.121.76.242/memoadmin/media/Palestine/version4_0000005043_340_309_.jpg