ليتيم مراد
2007-07-29, 10:28
علامات القيامة الصغرى - الجزء الثاني
جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده لتذهب الدنيا حتى يمر الرجل على قبر الرجل فيتمرغ عليه ويقول يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين )
أي ليس بسبب الدين وإنما بسبب الفتن العظيمة , ويكثر القتل وهذا أحد علامات قيام الساعة في المتفق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم أن بيبن يدي الساعة أياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر الهرج وتحدث علامات مع كثرة القتل فيقل الرجال وتكثر النساء جاء في الحديث عن البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ( إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد ) وكثيرا من القتل يحدث بلا سبب يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ليأتينا على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل ولا يدري المقتول في أي شيء قتل
وفي الحديث الذي يرويه بخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لاتقوم الساعة تقتتلا فئتان عظيمتان تكون ببينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة .. ( أشار الكثير من العلماء أن هذه المقتلة هي التي وقعت بين علي رضي اله عنه ومعاوية رضي الله عنه والقتال الذي حدث كذلك في معركة الجمل بين الصحابة والتابعين ) ويكمل صلى الله عليه وسلم الحديث فيقول ( وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من الثلاثين كلهم يزعمون أنه رسول الله وحتى يقبض العلم وجاء في حديث أخر يفسر ذلك ( إن الله لا يقبض العلم ولا ينتزع العلم انتزاعا وإنما بقبض العلماء )
وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج (القتل) وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وجاء في حديث أخر أنه يكثر المال أنه يكثر المال فيأتي الرجل بماله ليتصدق به فيقوت له الرجل لو جئت الأمس لقبلته )
وأشار بعض العلماء أن هذا حدث في زمن عمر بن عبد العزيز ويكمل النبي صلى الله عليه وسلم فيقول وحتى يتطاول الناس في البنيان , وجاء في الحديث الصحيح الأخر ( وترى الحفاة العراة رعاة الشاه يتطاولون في البنيان
وفي حديث أخر يسأل الصحابي الرسول صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الحفاة العراة رعاة الشاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : العرب
وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس فأمنوا أجمعين فذلك حين لا ينفع نفس إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) .
وفي حديث للبخاري أيضا مجموعة من العلامات فيقول عوف ( ض) أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة من أدم ( خيمة من جلد ) فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم أعدد ستة بين يدي الساعة موتي ثم فتح بيت المقدس ( وقد تم في زمن عمر بن الخطاب ) ثم موتان يأخذ فيكم كقُعاص الغنم ( يعني مثل الطاعون وقد حدث على الأقل واحد منهما في زمن عمر بن الخطاب ) ثم استفاضة المال حتى يعطي الرجل مئة دينار( دينار ذهب ) فيضل ساخطا ( فينظر إليها ساخطا من كثرة المال )
ثم فتنة لا تبقي بيت من العرب إلا دخلته ( وقد حدثت في زمن الصحابة في القتل الذي ذكرناه ) ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ( الروم , الأوروبيين) .
ومن العلامات التي تشير على اقتراب الساعة انشقاق القمر ففي الحديث الذي يرويه مسلم : ( بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى إذ انفلق القمر فلقتين وكانت فلقة من وراء الجبل وفلق دونه فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أشهدوا على هذه الآية .
وإلى مشاركة أخرى ......
جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده لتذهب الدنيا حتى يمر الرجل على قبر الرجل فيتمرغ عليه ويقول يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين )
أي ليس بسبب الدين وإنما بسبب الفتن العظيمة , ويكثر القتل وهذا أحد علامات قيام الساعة في المتفق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم أن بيبن يدي الساعة أياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر الهرج وتحدث علامات مع كثرة القتل فيقل الرجال وتكثر النساء جاء في الحديث عن البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ( إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد ) وكثيرا من القتل يحدث بلا سبب يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ليأتينا على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل ولا يدري المقتول في أي شيء قتل
وفي الحديث الذي يرويه بخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لاتقوم الساعة تقتتلا فئتان عظيمتان تكون ببينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة .. ( أشار الكثير من العلماء أن هذه المقتلة هي التي وقعت بين علي رضي اله عنه ومعاوية رضي الله عنه والقتال الذي حدث كذلك في معركة الجمل بين الصحابة والتابعين ) ويكمل صلى الله عليه وسلم الحديث فيقول ( وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من الثلاثين كلهم يزعمون أنه رسول الله وحتى يقبض العلم وجاء في حديث أخر يفسر ذلك ( إن الله لا يقبض العلم ولا ينتزع العلم انتزاعا وإنما بقبض العلماء )
وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج (القتل) وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وجاء في حديث أخر أنه يكثر المال أنه يكثر المال فيأتي الرجل بماله ليتصدق به فيقوت له الرجل لو جئت الأمس لقبلته )
وأشار بعض العلماء أن هذا حدث في زمن عمر بن عبد العزيز ويكمل النبي صلى الله عليه وسلم فيقول وحتى يتطاول الناس في البنيان , وجاء في الحديث الصحيح الأخر ( وترى الحفاة العراة رعاة الشاه يتطاولون في البنيان
وفي حديث أخر يسأل الصحابي الرسول صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الحفاة العراة رعاة الشاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : العرب
وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس فأمنوا أجمعين فذلك حين لا ينفع نفس إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) .
وفي حديث للبخاري أيضا مجموعة من العلامات فيقول عوف ( ض) أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة من أدم ( خيمة من جلد ) فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم أعدد ستة بين يدي الساعة موتي ثم فتح بيت المقدس ( وقد تم في زمن عمر بن الخطاب ) ثم موتان يأخذ فيكم كقُعاص الغنم ( يعني مثل الطاعون وقد حدث على الأقل واحد منهما في زمن عمر بن الخطاب ) ثم استفاضة المال حتى يعطي الرجل مئة دينار( دينار ذهب ) فيضل ساخطا ( فينظر إليها ساخطا من كثرة المال )
ثم فتنة لا تبقي بيت من العرب إلا دخلته ( وقد حدثت في زمن الصحابة في القتل الذي ذكرناه ) ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ( الروم , الأوروبيين) .
ومن العلامات التي تشير على اقتراب الساعة انشقاق القمر ففي الحديث الذي يرويه مسلم : ( بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى إذ انفلق القمر فلقتين وكانت فلقة من وراء الجبل وفلق دونه فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أشهدوا على هذه الآية .
وإلى مشاركة أخرى ......