تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم تجنيد المـــــــرأة في الجيش


ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-06-29, 15:18
حكم تجنيد المـــــــرأة في الجيش (للفوزان ) ... والتعليق والتوضيح على ذلك من أحد طلبته ...


تجنيد المرأة في الجيش

السؤال: ما حكم تجنيد المرأة في الجيش، وهل هو تشبه باليهود والنصارى؟

الجواب: لا يجوز تجنيد المرأة في الجيش؛

♦ المرأة ليست من أهل الجهاد،

♦ وهذا تكليف لها ما لا تستطيع،

♦ وتعريض لها للفتنة والشر،

♦ وإخراج لها عن أنوثتها.

تكليف لها بعمل الرجال هذا لا يجوز، وهذا من عمل الكفار ما هو من عمل المسلمين، المسلمون لا يجندون النساء، لا يجندون النساء، إنما هذا من عمل الكفار أو من عمل العرب الذين هم على طريق الكفار من الشيوعيين والبعثيين وغيرهم لا يحتج بهم . نعم
يتبع ان شاء الله

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-06-29, 15:21
توضيحاً و تعليقاً على ما أفتى به شيخنا بقية السلف الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله بمنع تجنيد المرأة المسلمة، فأقول:

• إن تجنيد المرأة وانخراطها في السيرك العسكري عموما لهو من طرق الكفار الخبيثة، إذْ أن هذا من خططهم التي يدْعون فيها بخروج المرأة للعمل مخالِطة للرجال ومشاركِة لهم في الأعمال، بل إنهم يرون ذلك من المساواة بين الرجل والمرأة وهو من باب العدل لها زعموا وحفظاً لحقوقها.

• اتخذوا المرأة تسلية لهم وإشباع لرغباتهم الخبيثة سواء كانوا في السِّلم أو في الحروب، فكم من حروب للكفار في العصور القريبة المعاصرة سمعنا ورأينا ووجدنا أنهم يجلبون النساء المجندات كي يرافقون الجيش لا لشيء إلا لإشباع رغبات الرجال الجنسية كي يمكثوا في الميادين أطول مدة ولا يتذمرون.

أما ما يتعذر به البعض بأن الخنساء ونسيبة وخولة وغيرهنّ من أفراد الصحابيات وغيرهن من المسلمات شاركن في الحروب ، فنقول:

• التاريخ فيه خلط في بعض المواقف والقصص وضعف في بعض الروايات .

• ليس مشاركتهن تجنيدا لهن من ولي الأمر ولم يكن ذلك منظماً.

• إنهن كبيرات في السن وليس فيهن مطمع، وزد على ذلك أن الإيمان قد ملئ قلوبهن، وخروجهن كان لهدف سامٍ كما سيأتي .

• خرجن لتضميد الجراح وسقي الماء وإعداد الطعام مشاركة منهن في الجهاد بما يناسب طباعهن وأنوثتهن، وهذا يوفر الوقت والجهد على الرجال، في ظل النقص العددي للرجال في ذلك الوقت .

• خروجهن كان لتحميس الرجال على القتال وتحريضهم، وليس لتمتع الرجال بهن كما يفعلن الكافرات في صفوف الجيش الكافر.

• إن مَنْ خرجن كُنّ معدودات على أصابع اليد اليمنى مع أن الصحابيات كثير، ولم نسمع بخروجهن، أو أن النبي صلى الله عليه وسلم طلبهن للخروج ولا خلفائه الراشدين رضي الله عنهم فعلوا ذلك من بعده.

• لم يكن خروجهن تنظيما من الرسول صلى الله عليه وسلم ولا طلبا منه ورغبة.

• لم يخرجن من غير محارمهن بل خرجوا مع المحارم ، فنسيبة هي بنت كعب بن عمرو خرجت يوم أحد مع ابنيها عبد الله وحبيب أبناء زيد بن عاصم زوجها الأول، وخرج معها زوجها غزية بن عمرو بن عطية.

والخنساء خرجت مع أبنائها الأربعة، وخرجت معهم من أجل أن تحرضهم على القتال وتنصحهم، فنصحتهم نصيحة بليغة حمستهم فيها على القتال والشهادة فتقول:

"يا بني أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعده الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) .
فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين وبالله على أعدائه مسنتصرين , فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرب لظاها على سياقها , وجلجلت ناراً على أوراقها , فتيمموا وطيسها , وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها تظفروا بالمغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة ".

• إن خروج الصحابيات كان بحشمة وحجاب ولم يكنّ سافرات كما هو حال المجندات اليوم من الكافرات، أو ممن قلد أهل الكفر من المسلمين.

أما من يحاول إيجاد مخرجا لتبرير تجنيد المسلمات اليوم، فيقول: أنهن سيكنّ في عمل مستقبل بهن وفي مكاتب لا يدخلها الرجال الأجانب، فنقول: متسائلين:

كيف تخرجت هذه المجندة ووضِعت في هذا المكتب المنعزل عن الرجال ؟؟

• إن تجنيد النساء المسلمات اليوم لا يكون بحضور محارمهن، بل ويؤمرن بلباس البنطال الضيّق والقميص المشدود وهن سافرات الرأس والوجه والحلق والصدر وربما شيء من العضد والساقين مكشوف، وهذا قبل أن تحصل على العمل في المكتب المغلق زعموا.

• إن المجندات اليوم يتعرضن لتمارين فيها خدش للحياء وتتنافى مع خصائص أنوثتها، وذلك قبل تعيينها في المكتب المزعوم.

• إن المجندات يتعرضن للخلوة مع المسئولين عنهن من الرجال في أحوال كثيرة وظروف متعددة سواء أثناء الدورة التدريبية أو بعد التخرج. ولا بد.

• إن المجندات يضطررن للسفر في مهمات رسمية وفي الغالب يكون السفر من غير محرم كما هو الواقع اليوم في بعض الدول الإسلامية التي دخلتها هذه الفتنة.

• إن المجندات يستقبلن المسئولين من الرجال من دول أخرى وخاصة إن كنّ صاحبات رتب عسكرية عالية كبروتوكول متعارف عليه بين الدول اليوم، بل وتضطر لمصافحة الرجال الأجانب.


أما بالنسبة لقول القائل وماذا تعمل المرأة المجندة إن لم يكن لها دخل آخر من غير هذه المهنة...؟؟

فالجواب هو:

• أن هناك أعمال أخرى تستطيع أن تعمل فيها المرأة دون أن تعرض نفسها للرجال والفتنة، فلها أن تتوظف في مكان خاص بالنساء أو تعمل وهي في منزلها فتقوم بإعداد الطعام أو الغزل وغيره وتبيعه...

• وقبل هذا وذاك المرأة في ديننا الحنيف مسئولة من قبل الرجال فهناك من يقوم بها من أهلها وأقاربها...

• وكذلك الدولة أيضا اهتمت بالمرأة وخصصت للنساء الأرامل والمطلقات رواتب شهرية ومميزات أخرى...

فليس هناك أي مبرر لعمل المرأة في التجنيد...

وأخيرا؛ مهما يزعم الزاعمون ويدع المدّعون أنهم سيسيطرون على الوضع ويضبطونه حيث يتمشى مع الشريعة الإسلامية، فإنهم لن يفلحوا ولن يستطيعوا، ولو استطاعوا ــــــــ تنزلاً ــــــ فعل ذلك في بلد واحد، إلا أنه من المستحيل أن يضبطوه في بقية الدول الإسلامية.

فاللهم سلم بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الأعداء الكافرين منهم والمفسدين.
http://www.up.noor-alyaqeen.com/uplo...3155461121.pdf (http://www.up.noor-alyaqeen.com/uploads/www.noor-alyaqeen.com13155461121.pdf)


منقول.

nabilll85
2012-06-29, 15:40
مشكووووووووووووووووووووووووور

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-06-29, 17:17
هناك عدة دول على ما أعتقد، ففي الجزائر توجد نساء ناشطات في الجيش و التجنيد بالنسبة للنساء
غير إجباري، و في الجزائر وصلت إمرأة إلى رتبة جنرال في الطب العسكري،
و هناك ضابطات في الطيران تخرجن من مدارس جزائرية متخصصة.
و أظن أن ليبيا أيضا تسمح بولوج النساء إلى هذا الميدان
وفي الجزائر ليبيا و الأردن و سوريا

هـل تعلم أن الجيش الإسرائيلي نصفه نساء ..... !!!
هل تعلم ان نصف الجيش الامريكي نساء.....!!!

لذا تقليد الغرب وفعل كل شئ يفعلوه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال :" ‏لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏قال فمن "

هذا الحديث الشريف يوضح ما سيؤول عليه حال أمة الاسلام من تنصلهم لدينهم واتباعهم الأعمى في تقليد الغرب مما يتنافى مع دينهم وعاداتهم وتقاليدهم..

لقد غار شباب المسلمون في جحر هذا الضب فضاعوا في سراديبه...وتخبطوا في ظلمته..
وأضحوا بلا هوية فلا هم منا ولاهم منهم وما عدنا نميز بين شاب وفتاة ولا بين مسلم وكافر بل الأنكى أنهم
أصبحوا حريصين على ان يسبقوا وينازعوا الضب في جحره لتكون لهم الصدارة .....
ا.وجود المرأه في اماكن العمل فتنه فما بالك بالحروب !!!!

لا حول ولا قوه الا بالله .

الجليس الصلح
2012-06-29, 21:10
المرأة الجزائرية هي من سعت للتجنيد جنب الرجل عن طوعية وهو أمر غريب طبعا أخشى أن تراجع الدولة قوانينها وتجبر النساء على التجنيد

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-07-03, 08:42
رجل الفضاء;10614337]المرأة الجزائرية هي من سعت للتجنيد جنب الرجل عن طوعية وهو أمر غريب طبعا أخشى أن تراجع الدولة قوانينها وتجبر النساء على التجنيد



اخي الكريم نعم نخشى ذلك ان صدر قانون إجباري
ستكره الانجاب البنات لأن إبنتك اختك او أبنتي او بنات المسلمين وشقيقاتهن سيكون عليهن اجباريا تأدية واجب الجيش ساعدتها سيكون إجباريا عليا الهجرة الى ارض الله الواسعة.. .

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-07-03, 08:44
مفاسد التحاق المرأة بالجندية

.

1- نشأةُ العلاقات المُحرّمة :

إنّ التحاق المرأة بالجندية ، هو بوابة مثالية ، وأرض خصبة لنشأة العلاقات المُحرّمة بين الذكور والإناث كنتيجة حتمية للاختلاط السافر بين الجنسين وما يتبعه من الصداقات والتعارف البغيض المخزي .

2- التعجيل بشيوع الفاحشة في المجتمع :

إنّ الاختلاط هو أقصر الطرق نحو شيوع الفاحشة في المجتمع بيد أنّ الاختلاط في قطاع الجندية هو الأسرع والأقصر والأمثل لشيوع الفاحشة في المجتمع قاطبة ، فطبيعة اللباس العسكري, وكثرة التمارين ، وخشونة التدريبات هي الطابع العام للعمل العسكري وهو أنسب بيئة لإبراز الرجال فتوة عضلاتهم ، وقوة أجسامهم ، وصلابة أعوادهم . كما أنه فرصة النساء لكشف محاسنهن ، وعرض مفاتنهن وكلا التصرفات من الجنسين أسرع إثارة للغرائز وأشوق داع لعقد صفقات الفاحشة والعار.

3- إذابة أخلاق الجند :

أنّ الجند الذين يصبحون ويمسون مختلطين بالحسناوات المتبرجات ، لا يمكن أن يبقى لهم خُلق يُفخر به أو رجولة يعتز بها ، فالخلاعة السائدة ، والتخنث المشين الذي يعصف بأرجاء ساحة التدريبات أو حُجر المكاتب كفيل بإذابة أخلاق الجند وإغراقهم في الشهوات !

ومن ثم تتحول مراصد الثغور إلى أوكار الفجور ، وتعود ثكنات الجنود ، مراتع للسفود عياذاً بالله .

4- الهزيمة العسكرية :

إنّ جنداً غارقين في شهواتهم ، وعقد الصفقات المشبوهة مع الفتيات والنساء المجندات لا يمكن أن يصمدوا في مواجهات حربية أو ينتصروا في مهمات قتالية فالحروب لا تعرف الميوعة ، ولا تأبه بالخلاعة ، فما هي إلا حمم ملتهبة ، وصواريخ مدمرة ، وقذائف ساحقة ، ودماء متفجرة ، وأشلاء متمزقة ، وهل هزم فرنسا إبّان الحرب العالمية إلا خلاعتها وفجورها ؟!

5- ضياع البيت وتصدع الأسرة :

إنّ خروج المرأة من بيتها لأي عمل كان كفيل بتفويت العديد من المصالح المنزلية والواجبات الأسرية ، والالتزامات الحيوية والأدبية تجاه زوجها وأولادها !!

فكيف إذا كان خروجها للجندية التي لا تتلائم مع طبيعتها الجسدية وقدراتها البدنية حيث سيقضي على البقية االباقية من قواها االطبعية ، وأي شيء سيبقى بعد ذلك لبيتها ؟!

الخاتمة :

وبعد هذا البحث الموجز ، في أهم مسائل الجهاد ، يتبين مشروعية جهاد النساء في حال هجوم العدو الصائل على بلاد المسلمين ليدافعن عن أنفسهن وأعراضهن بل إنّه ليتعين عليهن في هذه الحالة ؛ لأنّ مفسدة غزو العدو واستيلائه على حمى المسلمين , وخطره على الأديان والأعراض لا توازيه مفسدة أخرى ..

وأما مشاركة النساء في الجندية والجيوش ونحوها فغير جائز سيما في الأعصار الحاضرة لتوقف عجلة الجهاد أصلاً ، ولفساد أخلاق الرجال والنساء في هذا الزمان إلا من رحم الله ، ولافتقاد النساء للمحارم الذين يدفعون عنهن السوء والخطر .

فضلاً عن الاختلاط الفاحش واللباس الفاتن لتلك الجيوش وأولئك الجنود والله المستعان !

أن الإسلام راعي طبيعةَ المرأة الجسمانية والعاطفية ، فوضع عنها الجهاد ابتداءً ، لما يتطلبه من الكرّ والفرّ ، والقوة والجلد ، ولما يترتب عليه من الأسر والسبي ونحوه ، ممّا تعجز عن تحمل تبعاته النساء الضعيفات .

إلا أنّ ثمة أقلاماً جريئة ، وطرحاً غريباً ظلّ يتوالي تباعاً منادياً بلزوم فتح المجال رحباً ، أمام مشاركة المرأة في الجندية ، وإشراكها في المهام القتالية العسكرية مع ما يترتب على هذا الصنيع من التكشف والتبرج ، والتهتك والاختلاط بين الذكور والإناث ، وما يتبعه من المفاسد والعار ، وانحدار الأخلاق والقيم .

ومن عجب أنّ هؤلاء ينادون بهذا الطرح الأرعن في وقت تعطل الجهاد نفسه ، وغياب عن واقع الأمة وحياتها ، بل في وقت بقي الملايين من الشباب الأقوياء عاطلين عن العمل متململين في فراغ قتال !!

فإن كان الطرح جاداً ، والنية صالحة فلم لا يُطالب بتعبئة هؤلاء الشباب وإعدادهم ، للانخراط في صفوف الجندية وجيوش الإسلام ؟!

وفي الأوراق التالية أبحث – بإذن الله – بعض أحكام الجهاد في ضوء الكتاب والسُنّة ، مستنيراً بأقوال فحول الإسلام ، ومعرجاً في نهاية المطاف على حكم مشاركة المرأة في الجندية والله المسؤول أن يجعل العمل خالصاً والسعي مقبولاً والحق ظاهراً

وختاما الله أسأل إن يحفظ ديننا وأمننا ويكبت عدونا ويرد كيده في نحره ويجعل تدبيره تدميرا لقوته, واستئصالا لشأفته إنه عزيز حكيم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.الدكتور رياض بن محمد المسيميري

قطــــوف الجنــــة
2013-08-08, 11:52
جزاك الله خيرا يا اخية
قال الله جل وعلا: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}

محمد مصطفى الحبيب
2013-08-08, 11:58
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا لا يكفي فالمرأة يتوجب عليها أيضا أن تتأدب و لا تصف الرجال بالجهلة و لا تقحم نفسها في أمور بين الرجال و أن تجتنب الألفاظ السوقية

قطــــوف الجنــــة
2013-08-08, 12:31
نحن في عيد الفطر أول أعياد المسلمين والذي يحتفل فيه المسلمون في أول يوم من أيام شهر شوال
للبعض عندهم يوم كباقي الايام وهذا لجهلهم بالدين

بحر قزوين
2013-08-08, 15:23
شكرا على الموضوع الرائع.

من ترك بنته لتلتحق بالجيش فلا يلومن الا نفسه.

في عهد الصحابة والتابعين كان أكثر من نصف الجيش حافظ للقرآن وعارف بكتاب الله وسنته فكيف تخشى على النساء من هؤلاء ؟

الان أصبحنا نسمع بتعاطي المخدرات وغيرها من الانحرافات...ومن جاءنا (او جاءتنا )
يقول حرمتم كل شيء فنقول له أرسل بنتك ان شئت لا أحد يرغمك فدور علماءنا وشيوخنا التبليغ فانت ان شئت أخذت وان شئت تركتك.

بحر قزوين
2013-08-08, 15:31
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا لا يكفي فالمرأة يتوجب عليها أيضا أن تتأدب و لا تصف الرجال بالجهلة و لا تقحم نفسها في أمور بين الرجال و أن تجتنب الألفاظ السوقية


بالنساء والرجال يوجد فيهم القبيح والجيد

والموضوع عن الجيش فمن الافضل التركيز على نقطة البحث.

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-08-08, 22:45
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من كان لديه تعقيب على الموضوع فاليتفضل
لكن بدون تشويش جزاكم الله خيرا ..

Abd_el_kader
2013-09-22, 14:55
بارك الله في الشيخ ونفعنا بعلمه

حفيدة الفاروق
2013-09-22, 15:14
جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة جمانة مواضيعك دائما نافعة نتمنى لك الرجوع للمنتدى

ام مريم الجزائرية
2013-09-29, 08:51
جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة جمانة مواضيعك دائما نافعة

لمعة السيف
2013-09-29, 19:15
جزاك الله خيرا اختنا المميزة جمانة موضوع في مفيد بالفعل

لمعة السيف
2013-09-29, 19:17
إن تجنيد المرأة وانخراطها في السيرك العسكري عموما لهو من طرق الكفار الخبيثة، إذْ أن هذا من خططهم التي يدْعون فيها بخروج المرأة للعمل مخالِطة للرجال ومشاركِة لهم في الأعمال، بل إنهم يرون ذلك من المساواة بين الرجل والمرأة وهو من باب العدل لها زعموا وحفظاً لحقوقها.

لمعة السيف
2013-09-29, 19:38
إن تجنيد المرأة وانخراطها في السيرك العسكري عموما لهو من طرق الكفار الخبيثة، إذْ أن هذا من خططهم التي يدْعون فيها بخروج المرأة للعمل مخالِطة للرجال ومشاركِة لهم في الأعمال، بل إنهم يرون ذلك من المساواة بين الرجل والمرأة وهو من باب العدل لها زعموا وحفظاً لحقوقها.

ما ما يتعذر به البعض بأن الخنساء ونسيبة وخولة وغيرهنّ من أفراد الصحابيات وغيرهن من المسلمات شاركن في الحروب ، فنقول:• إنهن كبيرات في السن وليس فيهن مطمع، وزد على ذلك أن الإيمان قد ملئ قلوبهن، وخروجهن كان لهدف سامٍ كما سيأتي .

• خرجن لتضميد الجراح وسقي الماء وإعداد الطعام مشاركة منهن في الجهاد بما يناسب طباعهن وأنوثتهن، وهذا يوفر الوقت والجهد على الرجال، في ظل النقص العددي للرجال في ذلك الوقت .

• خروجهن كان لتحميس الرجال على القتال وتحريضهم، وليس لتمتع الرجال بهن كما يفعلن الكافرات في صفوف الجيش الكافر.

• إن مَنْ خرجن كُنّ معدودات على أصابع اليد اليمنى مع أن الصحابيات كثير، ولم نسمع بخروجهن، أو أن النبي صلى الله عليه وسلم طلبهن للخروج ولا خلفائه الراشدين رضي الله عنهم فعلوا ذلك من بعده.

• لم يكن خروجهن تنظيما من الرسول صلى الله عليه وسلم ولا طلبا منه ورغبة.

• لم يخرجن من غير محارمهن بل خرجوا مع المحارم ، فنسيبة هي بنت كعب بن عمرو خرجت يوم أحد مع ابنيها عبد الله وحبيب أبناء زيد بن عاصم زوجها الأول، وخرج معها زوجها غزية بن عمرو بن عطية.

والخنساء خرجت مع أبنائها الأربعة، وخرجت معهم من أجل أن تحرضهم على القتال وتنصحهم، فنصحتهم نصيحة بليغة حمستهم فيها على القتال والشهادة فتقول:

"يا بني أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعده الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) .
فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين وبالله على أعدائه مسنتصرين , فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرب لظاها على سياقها , وجلجلت ناراً على أوراقها , فتيمموا وطيسها , وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها تظفروا بالمغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة ".

• إن خروج الصحابيات كان بحشمة وحجاب ولم يكنّ سافرات كما هو حال المجندات اليوم من الكافرات، أو ممن قلد أهل الكفر من المسلمين.

أما من يحاول إيجاد مخرجا لتبرير تجنيد المسلمات اليوم، فيقول: أنهن سيكنّ في عمل مستقبل بهن وفي مكاتب لا يدخلها الرجال الأجانب، فنقول: متسائلين:

كيف تخرجت هذه المجندة ووضِعت في هذا المكتب المنعزل عن الرجال ؟؟

• إن تجنيد النساء المسلمات اليوم لا يكون بحضور محارمهن، بل ويؤمرن بلباس البنطال الضيّق والقميص المشدود وهن سافرات الرأس والوجه والحلق والصدر وربما شيء من العضد والساقين مكشوف، وهذا قبل أن تحصل على العمل في المكتب المغلق زعموا.

• إن المجندات اليوم يتعرضن لتمارين فيها خدش للحياء وتتنافى مع خصائص أنوثتها، وذلك قبل تعيينها في المكتب المزعوم.

• إن المجندات يتعرضن للخلوة مع المسئولين عنهن من الرجال في أحوال كثيرة وظروف متعددة سواء أثناء الدورة التدريبية أو بعد التخرج. ولا بد.

• إن المجندات يضطررن للسفر في مهمات رسمية وفي الغالب يكون السفر من غير محرم كما هو الواقع اليوم في بعض الدول الإسلامية التي دخلتها هذه الفتنة.

• إن المجندات يستقبلن المسئولين من الرجال من دول أخرى وخاصة إن كنّ صاحبات رتب عسكرية عالية كبروتوكول متعارف عليه بين الدول اليوم، بل وتضطر لمصافحة الرجال الأجانب.

أما بالنسبة لقول القائل وماذا تعمل المرأة المجندة إن لم يكن لها دخل آخر من غير هذه المهنة...؟؟

فالجواب هو:

• أن هناك أعمال أخرى تستطيع أن تعمل فيها المرأة دون أن تعرض نفسها للرجال والفتنة، فلها أن تتوظف في مكان خاص بالنساء أو تعمل وهي في منزلها فتقوم بإعداد الطعام أو الغزل وغيره وتبيعه...

• وقبل هذا وذاك المرأة في ديننا الحنيف مسئولة من قبل الرجال فهناك من يقوم بها من أهلها وأقاربها...

• وكذلك الدولة أيضا اهتمت بالمرأة وخصصت للنساء الأرامل والمطلقات رواتب شهرية ومميزات أخرى...

فليس هناك أي مبرر لعمل المرأة في التجنيد...

وأخيرا؛ مهما يزعم الزاعمون ويدع المدّعون أنهم سيسيطرون على الوضع ويضبطونه حيث يتمشى مع الشريعة الإسلامية، فإنهم لن يفلحوا ولن يستطيعوا، ولو استطاعوا ــــــــ تنزلاً ــــــ فعل ذلك في بلد واحد، إلا أنه من المستحيل أن يضبطوه في بقية الدول الإسلامية.

فاللهم سلم بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الأعداء الكافرين منهم والمفسدين.

djamel.30
2013-09-30, 13:05
حرام حرام حرام

لمعة السيف
2013-09-30, 14:30
من فضلك صورة الرمزية الاضافة للحرة الصور فهناك حرام آخر djamel.30 (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=345936)

لمعة السيف
2013-09-30, 18:15
« خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله »





الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد:

فإن الدعوة إلى نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال المؤدي إلى الاختلاط سواء كان ذلك على جهة التصريح أو التلويح بحجة أن ذلك من مقتضيات

العصر ومتطلبات الحضارة أمر خطير جدا له تبعاته الخطيرة وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة .

رغم مصادمته للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه .

ومن أراد أن يعرف عن كثب ما جناه الاختلاط من المفاسد التي لا تحصى فلينظر إلى تلك المجتمعات التي وقعت في هذا البلاء العظيم اختيارا

أو اضطرارا بإنصاف من نفسه وتجرد للحق عما عداه ،

يجد التذمر - على المستوى الفردي والجماعي والتحسر على انفلات المرأة من بيتها وتفكك الأسر ، ويجد ذلك واضحا على لسان الكثير

من الكتاب بل في جميع وسائل الإعلام وما ذلك إلا لأن هذا هدم للمجتمع ونقض لبنائه .

والأدلة الصحيحة الصريحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله أدلة كثيرة قاضية

بتحريم الاختلاط لأنه يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه .

وإخراج المرأة من بيتها الذي هو مملكتها ومنطلقها الحيوي في هذه الحياة إخراج لها عما تقتضيه فطرتها وطبيعتها التي جبلها الله عليها .

فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر

من أعظم وسائل الزنا الذي يفتك بالمجتمع ويهدم قيمه وأخلاقه .

ومعلوم أن الله تبارك وتعالى جعل للمرأة تركيبا خاصا يختلف تماما عن تركيب الرجل هيأها به للقيام بالأعمال التي في داخل بيتها

والأعمال التي بين بنات جنسها .

ومعنى هذا : أن اقتحام المرأة لميدان الرجال الخاص بهم يعتبر إخراجا لها عن تركيبها وطبيعتها .

وفي هذا جناية كبيرة على المرأة وقضاء على معنويتها وتحطيم لشخصيتها ، ويتعدى ذلك إلى أولاد الجيل من ذكور وإناث لأنهم يفقدون

التربية والحنان والعطف .

فالذي يقوم بهذا الدور هو الأم قد فصلت عنه وعزلت تماما عن مملكتها التي لا يمكن أن تجد الراحة والاستقرار والطمأنينة إلا فيها ،

وواقع المجتمعات التي تورطت في هذا أصدق شاهد على ما نقول .

والإسلام جعل لكل من الزوجين واجبات خاصة على كل منهما أن يقوم بدوره ليكتمل بذلك بناء المجتمع في داخل البيت وفي خارجه .

فالرجل يقوم بالنفقة والاكتساب ، والمرأة تقوم بتربية الأولاد والعطف والحنان والرضاعة والحضانة والأعمال التي تناسبها كتعليم الصغار

وإدارة مدارسهن والتطيب والتمريض لهن ونحو ذلك من الأعمال المختصة بالنساء .

فترك واجبات البيت من قبل المرأة يعتبر ضياعا للبيت بمن فيه .

ويترتب عليه تفكك الأسرة حسيا ومعنويا وعند ذلك يصبح المجتمع شكلا وصورة لا حقيقة ومعنى .

قال الله -جل وعلا-: http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7815.imgcache.gif الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7816.imgcache.gif فسنة الله في خلقه أن القوامة

للرجل على المرأة وللرجل فضل عليها كما دلت الآية الكريمة على ذلك .

وأمر الله سبحانه للمرأة بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج معناه النهي عن الاختلاط وهو اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد بحكم

العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو السفر أو نحو ذلك ،

لأن اقتحام المرأة في هذا الميدان يؤدي بها إلى الوقوع في المنهي عنه وفي ذلك مخالفة لأمر الله وتضييع لحقوق الله المطلوب شرعا

من المسلمة أن تقوم بها .

والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه قال الله -جل وعلا-: http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7815.imgcache.gif وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ

الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى

فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7816.imgcache.gif .

فأمر الله أمهات المؤمنين - وجميع المسلمات والمؤمنات داخلات في ذلك - بالقرار في البيوت لما في ذلك من صيانتهن وإبعادهن عن

وسائل الفساد لأن الخروج لغير الحاجة قد يفضي إلى التبرج كما قد يفضي إلى شرور أخرى ثم أمرهن بالأعمال الصالحة التي تنهاهن عن الفحشاء

والمنكر وذلك بإقامتهن الصلاة وإيتائهن الزكاة وطاعتهن لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم- .

ثم وجههن إلى ما يعود عليهن بالنفع في الدنيا والآخرة وذلك بأن يَكُنَّ على اتصال دائم بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية المطهرة اللذين فيهما ما يجلو

صدأ القلوب ويطهرها من الأرجاس والأنجاس ويرشد إلى الحق والصواب .

وقال الله تعالى: http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7815.imgcache.gif يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7816.imgcache.gif .

فأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام وهو المبلغ عن ربه - أن يقول لأزواجه وبناته وعامة نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ،

وذلك يتضمن ستر باقي أجسامهم بالجلابيب وذلك إذا أردن الخروج لحاجة لئلا تحصل لهن الأذية من مرضى القلوب .

فإذا كان الأمر بهذه المثابة فما بالك بنزولها إلى ميدان الرجال واختلاطها معهم وإبداء حاجتها إليهم بحكم الوظيفة والتنازل عن كثير من أنوثتها لتنزل

في مستواهم وذهاب كثير من حيائها ليحصل بذلك الانسجام بين الجنسين المختلفين معنى وصورة .

قال الله -جل وعلا-: http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7815.imgcache.gif قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ

مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7816.imgcache.gif ، إلخ الآية .

يأمر الله نبيه -عليه الصلاة والسلام- أن يبلغ المؤمنين والمؤمنات أن يلتزموا بغض البصر وحفظ الفرج عن الزنا ثم أوضح سبحانه أن هذا الأمر أزكى لهم .

ومعلوم أن حفظ الفرج من الفاحشة إنما يكون باجتناب وسائلها ولا شك أن إطلاق البصر واختلاط النساء بالرجال والرجال بالنساء في ميادين العمل

وغيرها من أعظم وسائل وقوع الفاحشة .

وهذان الأمران المطلوبان من المؤمن يستحيل تحققهما منه وهو يعمل مع المرأة الأجنبية كزميلة أو مشاركة في العمل له .

فاقتحامها هذا الميدان معه أو اقتحامه الميدان معها لا شك أنه من الأمور التي يستحيل معها غض البصر وإحصان الفرج والحصول

على زكاة النفس وطهارتها . وهكذا أمر الله المؤمنات بغض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة إلا ما ظهر منها ،

وأمرهن الله بإسدال الخمار على الجيوب المتضمن ستر رأسها ووجهها لأن الجيب محل الرأس والوجه ، فكيف يحصل غض البصر

وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة عند نزول المرأة ميدان الرجال واختلاطها معهم في الأعمال .

والاختلاط كفيل بالوقوع في هذه المحاذير .

وكيف يحصل للمرأة المسلمة أن تغض بصرها وهي تسير مع الرجل الأجنبي جنبا إلى جنب بحجة أنها تشاركه في الأعمال

أو تساويه في جميع ما يقوم به .

والإسلام حرم جميع الوسائل والذرائع الموصلة إلى الأمور المحرمة .

وكذلك حرم الإسلام على النساء خضوعهن بالقول للرجال لكونه يفضي إلى الطمع فيهن كما في قوله -عز وجل-: http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7815.imgcache.gif يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ

مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7816.imgcache.gif .

يعني : مرض الشهوة .

فكيف يمكن التحفظ من ذلك مع الاختلاط .

ومن البديهي أنها إذا نزلت إلى ميدان الرجال لا بد أن تكلمهم وأن يكلموها ، ولا بد أن ترقق لهم الكلام وأن يرققوا لها الكلام ،

والشيطان من وراء ذلك يزين ويحسن ويدعو إلى الفاحشة حتى يقعوا فريسة له .

والله حكيم عليم حيث أمر المرأة بالحجاب وما ذاك إلا لأن الناس فيهم البر والفاجر والطاهر والعاهر ، فالحجاب يمنع - بإذن الله - من الفتنة

ويحجز دواعيها وتحصل به طهارة قلوب الرجال والنساء والبعد عن مظان التهمة قال الله -عز وجل-: http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7815.imgcache.gif وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ

حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7816.imgcache.gif الآية .

وخير حجاب المرأة بعد حجاب وجهها وجسمها باللباس هو بيتها .

وحرم عليها الإسلام مخالطة الرجال الأجانب لئلا تعرض نفسها للفتنة بطريق مباشر أو غير مباشر .

وأمرها بالقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا لحاجة مباحة مع لزوم الأدب الشرعي ، وقد سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا وهذا المعنى

من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها .

فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق قلبها وضيق صدرها وتعريضها لما لا تحمد عقباه .

ونهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم ، وعن السفر إلا مع ذي محرم؛ سدا لذريعة الفساد وإغلاقا لباب الإثم

وحسما لأسباب الشر وحماية للنوعين من مكايد الشيطان ،

ولهذا صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7817.imgcache.gif ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7818.imgcache.gif ،

وصح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7817.imgcache.gif اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7818.imgcache.gif .

وقد يتعلق بعض دعاة الاختلاط ببعض ظواهر النصوص الشرعية التي لا يدرك مغزاها ومرماها إلا مَنْ نوَّر الله قلبه وتفقه في دين الله وضم الأدلة

الشرعية بعضها إلى بعض وكانت في تصوره وحدة لا يتجزأ بعضها عن بعض .

ومن ذلك خروج بعض النساء مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في بعض الغزوات ، والجواب عن ذلك أن خروجهن كان مع محارمهن كثيرة

لا يترتب عليه ما يخشى عليهن منه من الفساد لإيمانهن وتقواهن وإشراف محارمهن عليهن وعنايتهن بالحجاب بعد نزول آيته ،

بخلاف حال الكثير من نساء العصر ، ومعلوم أن خروج المرأة من بيتها إلى العمل يختلف تماما عن الحالة التي خرجن بها

مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الغزو فقياس هذه على تلك يعتبر قياسا مع الفارق .

وأيضا فما الذي فهمه السلف الصالح حول هذا ، وهم لا شك أدرى بمعاني النصوص من غيرهم وأقرب إلى التطبيق العملي

بكتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .

فما هو الذي نقل عنهم على مدار الزمن ، وهل وسعوا الدائرة كما ينادي دعاة الاختلاط فنقلوا ما ورد في ذلك إلى أن تعمل المرأة في كل ميدان

من ميادين الحياة مع الرجال تزاحمهم ويزاحمونها وتختلط معهم ويختلطون معها ، أم أنهم فهموا أن تلك قضايا معينة لا تتعداها إلى غيرها .

وإذا استعرضنا الفتوحات الإسلامية والغزوات على مدار التاريخ لم نجد هذه الظاهرة أما ما يدعى في هذا العصر من إدخالها كجندي يحمل

السلاح ويقاتل كالرجال ؛ فهو لا يتعدى أن يكون وسيلة لإفساد وتذويب أخلاق الجيوش باسم الترفيه عن الجنود لأن طبيعة الرجل إذا

التقت مع طبيعة المرأة كان منهما عند الخلوة ما يكون بين كل رجل وامرأة من الميل والأنس والاستراحة إلى الحديث والكلام ،

وبعض الشيء يجر إلى بعض ، وإغلاق باب الفتنة أحكم وأحزم وأبعد من الندامة في المستقبل . فالإسلام حريص جدا على جلب المصالح

ودرء المفاسد وغلق الأبواب المؤدية إليها ،

ولاختلاط المرأة مع الرجل في ميدان العمل تأثير كبير في انحطاط الأمة وفساد مجتمعها كما سبق لأن المعروف تاريخيا عن الحضارات القديمة

الرومانية واليونانية ونحوهما أن من أعظم أسباب الانحطاط

والانهيار الواقع بها هو خروج المرأة من ميدانها الخاص إلى ميدان الرجال ومزاحمتهم مما أدى إلى فساد أخلاق الرجال وتركهم لما يدفع

بأمتهم إلى الرقي المادي والمعنوي .

وانشغال المرأة خارج البيت يؤدي إلى بطالة الرجل وخسران الأمة انسجام الأسرة وانهيار صرحها وفساد أخلاق الأولاد ، ويؤدي إلى الوقوع في مخالفة

ما أخبر الله به في كتابه من قوامة الرجل على المرأة .

وقد حرص الإسلام أن يبعد المرأة عن جميع ما يخالف طبيعتها ، فمنعها من تولي الولاية العامة كرئاسة الدولة والقضاء وجميع ما فيه مسئوليات عامة

لقوله -صلى الله عليه وسلم-: http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7817.imgcache.gif لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة http://www.noor-alyaqeen.com/vb/imgcache/7818.imgcache.gif رواه البخاري في صحيحه .

ففتح الباب لها بأن تنزل إلى ميدان الرجال يعتبر مخالفا لما يريده الإسلام من سعادتها واستقرارها .

فالإسلام يمنع تجنيد المرأة في غير ميدانها الأصيل .

وقد ثبت من التجارب المختلفة وخاصة في المجتمع المختلط أن الرجل والمرأة لا يتساويان فطريا ولا طبيعيا فضلا عما ورد في الكتاب والسنة

واضحا جليا في اختلاف الطبيعتين والواجبين .

والذين ينادون بمساواة الجنس اللطيف المنشَّأِ في الحلية وهو في الخصام غير مبين بالرجل يجهلون أو يتجاهلون الفوارق الأساسية بينهما .

لقد ذكرنا من الأدلة الشرعية والواقع الملموس ما يدل على تحريم الاختلاط واشتراك المرأة في أعمال الرجال مما فيه كفاية ومقنع لطالب الحق ،

ولكن نظرا إلى أن بعض الناس قد يستفيدون من كلمات رجال الغرب والشرق أكثر مما يستفيدون من كلام الله وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-

وكلام علماء المسلمين .

رأينا أن ننقل لهم ما يتضمن اعتراف رجال الغرب والشرق بمضار الاختلاط ومفاسده لعلهم يقتنعون بذلك .

ويعلمون أن ما جاء به دينهم العظيم من منع الاختلاط هو عين الكرامة والصيانة للنساء وحمايتهن من وسائل الإضرار بهن والانتهاك لأعراضهن .

قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك : إن الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها وعلى كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا

وهاهنا البلاء العظيم على المرأة .

إلى أن قالت : علموهن الابتعاد عن الرجال ، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد .

وقال شوبنهور الألماني : قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعى المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته وسهل عليها التعالي

في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدنية الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها .

وقال اللورد بيرون : لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ،

ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير . أهـ .

وقال سامويل سمايلس الإنجليزي : إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء

الحياة المنزلية؛ لأنه هاجم هيكل المنزل وقوض أركان الأسرة ومزق الروابط الاجتماعية ، فإنه يسلبه الزوجة من زوجها ، والأولاد من أقاربهم ،

صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة ، إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالاحتياجات البيتية ، ولكن المعامل تسلخها من كل هذه

الواجبات بحيث أصبحت المنازل غير منازل وأضحت الأولاد تشب على عدم التربية وتلقى في زوايا الإهمال وطفئت المحبة الزوجية ،

وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل ، وصارت زميلته في العمل والمشاق ، وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع

الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة .

وقالت الدكتورة إيد إيلين : إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة ،

فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق .

ثم قالت: إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه .

وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي : إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة .

وقال عضو آخر : إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء

في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال .

وقال شوبنهور الألماني أيضا : اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي الفضيلة

والعفة والأدب ، وإذا مت فقولوا : أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة .

ذكر هذه النقول كلها الدكتور مصطفى حسني السباعي -رحمه الله- في كتابه المرأة بين الفقه والقانون .

ولو أردنا أن نستقصي ما قاله منصفو الغرب في مضمار الاختلاط الذي هو نتيجة نزول المرأة إلى ميدان أعمال الرجال لطال بنا المقال

ولكن الإشارة المفيدة تكفي عن طول العبارة .

والخلاصة أن استقرار المرأة في بيتها والقيام بما يجب عليها من تدبيره بعد القيام بأمور دينها هو الأمر الذي يناسب طبيعتها وفطرتها وكيانها

وفيه صلاحها وصلاح المجتمع وصلاح الناشئة ،

فإن كان عندها فضل ففي الإمكان تشغيلها في الميادين النسائية كالتعليم للنساء والتطبيب والتمريض لهن ونحو ذلك مما يكون من الأعمال النسائية

في ميادين النساء كما سبقت الإشارة إلى ذلك .

وفيها شغل لهن شاغل وتعاون مع الرجال في أعمال المجتمع وأسباب رقيه كل في جهة اختصاصه ولا ننسى هنا دور أمهات المؤمنين

-رضي الله عنهن- ومن سار في سبيلهن ، وما قمن به من تعليم للأمة وتوجيه وإرشاد وتبليغ عن الله سبحانه

وعن رسوله -صلى الله عليه وسلم- فجزاهن الله عن ذلك خيرا وأكثر في المسلمين اليوم أمثالهن مع الحجاب والصيانة

والبعد عن مخالطة الرجال في ميدان أعمالهم .

والله المسئول أن يبصر الجميع بواجبهم وأن يعينهم على أدائه على الوجه الذي يرضيه ، وأن يقي الجميع وسائل الفتنة وعوامل الفساد ؛

ومكايد الشيطان إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه .


([ مجلة البحوث الإسلامية / العدد السادس / الإصدار : من ربيع الثاني (http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Tree&NodeID=883&PageNo=1&BookID=2) إلى جمادى الثانية /
لسنة 1402هـ / (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 297 ، 304 ) ])

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-10-02, 13:12
بارك الله في الجميع