سفيان الحسن
2012-06-28, 18:39
http://www.ouarsenis.com/ara/thumbnail.php?file=koffa_845859449.png&size=article_medium
طابور طويل غارق في تفاصيل الإنتظار،رجل شبه واقف يتكأ على حائط منحني الزاوية يسبح في بحر من التعب كسر صلبه وفتت عظمه ،خلفه رجل قد ودع عهد الشباب ودخل الكهولة مجبرا غير مخير ينحني تارة ويقوم تارة هدته ساعات الانتظار ونهش الحر من جسده النحيل حتى يكاد يسقط لولا كثرة الجمع من خلفه ،بعد الشاب الكهولي شاب توسد بعض القوة حاملا كيسا ضخما يمنع من تسول له نفسه تجاوز حاجز الشبر بينه وبين الكهولي مخافة سرقة مكان قريب من البوابة جمع هائل من كل شكل ولون الكل ينتظر والكثير يكاد يحتظر ،على الجهة المقابلة نساء قد افترشنا الارض وتسمرنا مكانهن ومعهن اطفالهن في انتظار محموم يطرق الشيخ الباب الحديدي السميك،فيخرج رجل صدأ التقسايم وحشي النظرة،فيطلق نيران غضبه على الشيخ وكل الحضور ويهدد اي نفس عالي بالطرد الفوري تخمد الانفاس وتبتلع الالسن هدوء حدر وسكون قهري،يفتح بعدها الوحشي الباب فيلج الحضور القاعة التي رصت بالمئات من الاكياس التي توزع رجل من بين الجمع يسأل احد القائمين عليها وتلك التي في الزاوية لمن،تشتعل النار وتنفجر قنبلة غضب يقوم جماعة القائمين عليها بطرد السائل للانه غاص عميقا حيت لم يكن عيله الغوص تعلو الهمهمات لكنها خافتة وتنتهي الطوابير وتوصد الابواب فينطلق القائمون عليها لجمع ما في الزاوية من مواد ما فوق مرئية لا ترى بالعين المجردة ،فتكون القسمة بالتساوي للسيد فلان النصف والاخر لكل قائم عليها حسب المكانة وتفترق الجماعة على امل لقاء في غد للقيام بواجب جمع المواد وتقسيمها سواء المرئية او ما فوق مرئية منها
طابور طويل غارق في تفاصيل الإنتظار،رجل شبه واقف يتكأ على حائط منحني الزاوية يسبح في بحر من التعب كسر صلبه وفتت عظمه ،خلفه رجل قد ودع عهد الشباب ودخل الكهولة مجبرا غير مخير ينحني تارة ويقوم تارة هدته ساعات الانتظار ونهش الحر من جسده النحيل حتى يكاد يسقط لولا كثرة الجمع من خلفه ،بعد الشاب الكهولي شاب توسد بعض القوة حاملا كيسا ضخما يمنع من تسول له نفسه تجاوز حاجز الشبر بينه وبين الكهولي مخافة سرقة مكان قريب من البوابة جمع هائل من كل شكل ولون الكل ينتظر والكثير يكاد يحتظر ،على الجهة المقابلة نساء قد افترشنا الارض وتسمرنا مكانهن ومعهن اطفالهن في انتظار محموم يطرق الشيخ الباب الحديدي السميك،فيخرج رجل صدأ التقسايم وحشي النظرة،فيطلق نيران غضبه على الشيخ وكل الحضور ويهدد اي نفس عالي بالطرد الفوري تخمد الانفاس وتبتلع الالسن هدوء حدر وسكون قهري،يفتح بعدها الوحشي الباب فيلج الحضور القاعة التي رصت بالمئات من الاكياس التي توزع رجل من بين الجمع يسأل احد القائمين عليها وتلك التي في الزاوية لمن،تشتعل النار وتنفجر قنبلة غضب يقوم جماعة القائمين عليها بطرد السائل للانه غاص عميقا حيت لم يكن عيله الغوص تعلو الهمهمات لكنها خافتة وتنتهي الطوابير وتوصد الابواب فينطلق القائمون عليها لجمع ما في الزاوية من مواد ما فوق مرئية لا ترى بالعين المجردة ،فتكون القسمة بالتساوي للسيد فلان النصف والاخر لكل قائم عليها حسب المكانة وتفترق الجماعة على امل لقاء في غد للقيام بواجب جمع المواد وتقسيمها سواء المرئية او ما فوق مرئية منها