هشام كريم
2009-02-04, 07:33
رابح سعدان ل " الجمهورية" :
رشحت ابو تريكة كأحسن لاعب إفريقي لأسباب فنية وأخلاقية
لست انهزامياً .. وأتطلع لتحقيق المفاجأة الجزائرية
حوار أجراه في الجزائر
رضوان الزياتي
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/images/sport2.jpg اختار رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الوطني الجزائري نجمنا الدولي محمد أبو تريكة رسمياً كأحسن لاعب في أفريقيا في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد الأفريقي ويعلن نتيجته في الحفل الذي سيقام في العاصمة النيجيرية لاجوس يوم 10 فبراير الجاري.. وقال رابح سعدان في حوار خاص مع "الجمهورية" إنه اختار أبو تريكة من بين الخمسة المرشحين عمرو زكي ودروجبا وايسين واديبايور لأسباب فنية واخلاقية.. فعلي المستوي الفني والانجازات يعتبر أكثر لاعب من بين اللاعبين المرشحين تحقيقاً للانجازات مع المنتخب والأهلي وحقق مع كل منهما اللقب الأفريقي السادس.. كما ساهم في تأهل المنتخب المصري لبطولة العالم للقارات ومع النادي الأهلي في التأهل لكأس العالم للأندية للمرة الثالثة.
وعلي المستوي الأخلاقي فهو يتميز بأخلاقيات رفيعة لا يختلف عليها اثنان.. وأعجبتني اللقطة التي عبر خلالها عن تعاطفه مع غزة أثناء بطولة كأس الأمم الأفريقية بغانا في يناير من العام الماضي.
ورابح سعدان أحد المديرين الفنيين ال 53 الذين أرسلوا استمارات ترشيح أحسن لاعب في افريقيا لعام .2008
أنا رجل منطقي
كان رابح سعدان صريحاً إلي أبعد الحدود في حديثه معي وكان يحرص علي أن يبرهن علي صدقه وصراحته خاصة فيما يتعلق بالمواجهة المرتقبة بين منتخبي مصر والجزائر في التصفيات النهائية لكأس العالم 2010 خاصة وأن تصريحاته حول هذه المواجهة لم تعجب المصريين والجزائريين.
** قلت له عندما صرحت بعد اعلان قرعة التصفيات النهائية بأن المنتخب المصري هو أقوي المرشحين لحجز بطاقة التأهل للمونديال.. اعتبر المصريون هذه التصريحات مغرضة كنت تهدف منها "تنويم" الجهاز الفني واللاعبين.. وغضب منها الجزائريون واعتبروها تشاؤمية واستسلاما مبكرا للفشل.. مما جعلك في موقف لا تحسد عليه.. ماهو ردك علي المصريين والجزائريين.
** يقول رابح سعدان: عندما أطلقت تلك التصريحات كنت منطقياً فلم أكن انهزامياً كما ادعي الجزائريون ولم أكن مخادعاً أو مغرضاً كما تصور المصريون.
فإنني عندما قلت أن المنتخب المصري هو المرشح الأول لحجز بطاقة التأهل بنيت كلامي علي أسس منطقية علي رأسها النتائج الرائعة التي حققها الفريق في السنوات الأخيرة وفوزه باللقب الأفريقي مرتين متتاليتين عامي 2006 و..2008 وكان فوزه بالبطولة الأخيرة في غانا عن جدارة واستحقاق وبرهن خلالها علي أنه منتخب كبير ومتمكن وتفوق علي منتخبات عملاقة مثل الكاميرون وكوت دي فوار من خلال مواجهات مباشرة في الافتتاح والدور قبل النهائي والنهائي وفي وجود منتخبات أخري قوية مثل نيجيريا وغانا صاحبة الأرض..
يضيف قائلاً لماذا تصور المصريون انني أخدعهم وقد قال كلامي هذا كثيرون غيري من الخبراء والمدربين في العالم كله.. والمنتخب المصري عندما يخوض هذه التصفيات فإنه يدخلها بخبرات كبيرة اكتسبها بانجازاته الأخيرة وكذلك انجازات الأندية المصرية وعلي رأسها الأهلي سواء في بطولات كأس الأمم وبطولات الأندية الأفريقية وكأس العالم للأندية.. وكل هذه الخبرات تصب في مصلحة المنتخب المصري.
وعلي الجانب المقابل فإنني مازلت مصمماً علي قولي بأن المنتخب الجزائري غاب عن بطولتي كأس الأمم الأخيرتين وفقد الكثير من الخبرات ويجب أن نعود به إلي البطولات الأفريقية أولاً ثم نفكر في كأس العالم.
لن أستسلم
** هل هذا معناه أنك سلمت بأن بطاقة التأهل أصبحت مضمونة للمنتخب المصري.. وأنك تركز فقط علي بطاقة التأهل لكأس الأمم؟
أعيد وأكرر أن المنتخب المصري صاحب الفرص الأكبر.. ولكننا سنلعب للمنافسة علي بطاقة التأهل وسنكافح من أجل تحقيق هذا الحلم في حدود خبرات لاعبينا.. وسنراهن علي المفاجآت التي قد تحدث.. ثم لماذا ننسي سواء في مصر أو الجزائر الفريقين الآخرين رواندا وزامبيا وكلاهما يملك الطموح وربما الامكانيات.
.. وكيف تري هذين الفريقين؟
قد يكون كل منهما أقل من مصر والجزائر.. لكن معلوماتنا عنهما قليلة ونعمل علي الحصول علي معلومات أكثر ولابد لنا أن نفوز عليهما وأتمني أن تنحصر البطاقة بين مصر والجزائر والأفضل والأحق يذهب للمونديال.
ضربة البداية
** وكيف تري ضربة البداية.. مصر مع زامبيا بالقاهرة 29 مارس والجزائر مع رواندا في كيجالي 28 مارس؟
البدايات دائماً مهمة جداً وربما تؤثر كثيراً علي المسيرة ومنتخبا رواندا وزامبيا لن يكونا سهلين فالمنتخب المصري لابديل له سوي الفوز علي زامبيا لأن المباراة بالقاهرة والفوز بلا شك سيكون بداية جيدة ومشجعة له.. وبالنسبة لنا فنحن سنحاول بدورنا أن نفوز علي رواندا في كيجالي ومعلوماتنا عن هذا الفريق قليلة.. ولكننا لا ننسي انه فاز علي المغرب واحتل قمة مجموعته في الدور الثاني للتصفيات..
يضيف رابح سعدان بأن ضربة البداية ليست هي كل شيء فالمشوار طويل وصعب.. وتكمن الصعوبة في أن المشوار يستغرق موسمين وهناك مشاكل كثيرة ستواجه مصر والجزائر.
مشاكل
** ما نوعية هذه المشاكل وكيف تتغلبون عليها؟
المباريات الثلاث الأولي في التصفيات تأتي في نهاية الموسم الكروي في كل من مصر والجزائر والمباراتان الأخيرتان بالتحديد سيتم اقامتهما في يونيو والمباريات الثلاث الأخيرة ستقام في أكتوبر ونوفمبر أي في بدايات الموسم الكروي..
ففي المباريات الثلاث الأولي سيكون اللاعبون معرضين للارهاق الشديد.. وفي المباريات الثلاث الأخيرة ستكون مشكلة اللاعبين عدم اكتمال اللياقة الفنية والبدنية والفريق الذي يستطيع التغلب علي مثل هذه المشاكل هو الذي سينجح في انتزاع بطاقة التأهل.
وأقولها بصراحة ان المنتخب المصري هو الأقرب للتغلب علي هذه المشاكل لأن القوام الأساسي ومعظم لاعبيه من المحليين.
حساسية مفرطة
** نعود للمواجهة المصرية الجزائرية.. وأسألك لماذا تتسم مثل هذه المواجهات بالحساسية المفرطة؟
لقاءات مصر مع الجزائر.. مع بعضهما البعض ومع تونس والمغرب وليبيا تحفل دائماً بهذه الحساسية نظراً لشدة المنافسة بين هذه الدول سواء علي الأندية أو المنتخبات لأنها تسعي إلي تحقيق البطولات والألقاب ولكن يجب أن تكون هذه المنافسة في حدود الروح الرياضية والابتعاد عن التعرض للمنافس بأية إساءة.. وهناك دور مهم ورئيسي للإعلام الرياضي في البلدين لتهيئة الأجواء لخروج المواجهتين سواء في الجزائر أو القاهرة بشكل مثالي.
** وهل سيكون هناك تأثير لأزمة ابراهيم حسن والتي حدثت في مباراة المصري وشبيبة بجاية في كأس شمال افريقيا علي مباراة مصر والجزائر؟
* لا اعتقد أن يكون لها تأثير خاصة بعد المبادرات التي قام بها المسئولون في مصر والجزائر لاحتواء مثل هذه المشاكل والتي لابد من حسمها في أسرع وقت وحل مشكلة الأخضر بللومي المعلقة منذ ..1989 وكذلك مشكلة ابراهيم حسن.
** لكن هناك مشكلة أخري وهي مانشر حول نقل المباراة الأولي بين المنتخبين من العاصمة إلي عنابة حيث الملعب صغير وقريب من مدرجات الجماهير؟
** أولاً فإن لكل اتحاد حرية وحق تحديد الملعب الذي يلعب فيه مبارياته علي أرضه طالما أن الملعب سيكون طبقاً لمواصفات الفيفا.. ثانياً أن ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية يخضع حالياً لاصلاحات ولذلك فإن انتقالنا لعنابة أو لأي ملعب آخر سيكون اجبارياً بالنسبة لنا.. ولا يجب أن يعتقد المصريون أننا نتعمد عدم اللعب في العاصمة.
ومن هم أفضل اللاعبين في مصر والجزائر من وجهة نظرك؟
* يعجبني في المنتخب المصري أحمد حسن لأنه لاعب صاحب خبرة كبيرة وتكتيكي من الدرجة الأولي.. وعودته للعب في الدوري المحلي ومع الأهلي بصفة خاصة كان قراراً صحيحاً بعد رحلة احتراف ناجحة.. وبالنسبة للمنتخب الجزائري فهناك رفيق صيفي وعنتر يحيي وكريم زياني.
كلمة للجماهير
** ماذا تقول في النهاية للجماهير في البلدين؟
أقول لجماهير مصر والجزائر إن التشجيع المثالي والروح الرياضية هو أفضل شيء.. فلكل طرف أن يشجع فريقه بالطريقة التي يريدها ويحبها ولكن دون التعرض للفريق الآخر بأية اساءة أو أذي.
رشحت ابو تريكة كأحسن لاعب إفريقي لأسباب فنية وأخلاقية
لست انهزامياً .. وأتطلع لتحقيق المفاجأة الجزائرية
حوار أجراه في الجزائر
رضوان الزياتي
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/images/sport2.jpg اختار رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الوطني الجزائري نجمنا الدولي محمد أبو تريكة رسمياً كأحسن لاعب في أفريقيا في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد الأفريقي ويعلن نتيجته في الحفل الذي سيقام في العاصمة النيجيرية لاجوس يوم 10 فبراير الجاري.. وقال رابح سعدان في حوار خاص مع "الجمهورية" إنه اختار أبو تريكة من بين الخمسة المرشحين عمرو زكي ودروجبا وايسين واديبايور لأسباب فنية واخلاقية.. فعلي المستوي الفني والانجازات يعتبر أكثر لاعب من بين اللاعبين المرشحين تحقيقاً للانجازات مع المنتخب والأهلي وحقق مع كل منهما اللقب الأفريقي السادس.. كما ساهم في تأهل المنتخب المصري لبطولة العالم للقارات ومع النادي الأهلي في التأهل لكأس العالم للأندية للمرة الثالثة.
وعلي المستوي الأخلاقي فهو يتميز بأخلاقيات رفيعة لا يختلف عليها اثنان.. وأعجبتني اللقطة التي عبر خلالها عن تعاطفه مع غزة أثناء بطولة كأس الأمم الأفريقية بغانا في يناير من العام الماضي.
ورابح سعدان أحد المديرين الفنيين ال 53 الذين أرسلوا استمارات ترشيح أحسن لاعب في افريقيا لعام .2008
أنا رجل منطقي
كان رابح سعدان صريحاً إلي أبعد الحدود في حديثه معي وكان يحرص علي أن يبرهن علي صدقه وصراحته خاصة فيما يتعلق بالمواجهة المرتقبة بين منتخبي مصر والجزائر في التصفيات النهائية لكأس العالم 2010 خاصة وأن تصريحاته حول هذه المواجهة لم تعجب المصريين والجزائريين.
** قلت له عندما صرحت بعد اعلان قرعة التصفيات النهائية بأن المنتخب المصري هو أقوي المرشحين لحجز بطاقة التأهل للمونديال.. اعتبر المصريون هذه التصريحات مغرضة كنت تهدف منها "تنويم" الجهاز الفني واللاعبين.. وغضب منها الجزائريون واعتبروها تشاؤمية واستسلاما مبكرا للفشل.. مما جعلك في موقف لا تحسد عليه.. ماهو ردك علي المصريين والجزائريين.
** يقول رابح سعدان: عندما أطلقت تلك التصريحات كنت منطقياً فلم أكن انهزامياً كما ادعي الجزائريون ولم أكن مخادعاً أو مغرضاً كما تصور المصريون.
فإنني عندما قلت أن المنتخب المصري هو المرشح الأول لحجز بطاقة التأهل بنيت كلامي علي أسس منطقية علي رأسها النتائج الرائعة التي حققها الفريق في السنوات الأخيرة وفوزه باللقب الأفريقي مرتين متتاليتين عامي 2006 و..2008 وكان فوزه بالبطولة الأخيرة في غانا عن جدارة واستحقاق وبرهن خلالها علي أنه منتخب كبير ومتمكن وتفوق علي منتخبات عملاقة مثل الكاميرون وكوت دي فوار من خلال مواجهات مباشرة في الافتتاح والدور قبل النهائي والنهائي وفي وجود منتخبات أخري قوية مثل نيجيريا وغانا صاحبة الأرض..
يضيف قائلاً لماذا تصور المصريون انني أخدعهم وقد قال كلامي هذا كثيرون غيري من الخبراء والمدربين في العالم كله.. والمنتخب المصري عندما يخوض هذه التصفيات فإنه يدخلها بخبرات كبيرة اكتسبها بانجازاته الأخيرة وكذلك انجازات الأندية المصرية وعلي رأسها الأهلي سواء في بطولات كأس الأمم وبطولات الأندية الأفريقية وكأس العالم للأندية.. وكل هذه الخبرات تصب في مصلحة المنتخب المصري.
وعلي الجانب المقابل فإنني مازلت مصمماً علي قولي بأن المنتخب الجزائري غاب عن بطولتي كأس الأمم الأخيرتين وفقد الكثير من الخبرات ويجب أن نعود به إلي البطولات الأفريقية أولاً ثم نفكر في كأس العالم.
لن أستسلم
** هل هذا معناه أنك سلمت بأن بطاقة التأهل أصبحت مضمونة للمنتخب المصري.. وأنك تركز فقط علي بطاقة التأهل لكأس الأمم؟
أعيد وأكرر أن المنتخب المصري صاحب الفرص الأكبر.. ولكننا سنلعب للمنافسة علي بطاقة التأهل وسنكافح من أجل تحقيق هذا الحلم في حدود خبرات لاعبينا.. وسنراهن علي المفاجآت التي قد تحدث.. ثم لماذا ننسي سواء في مصر أو الجزائر الفريقين الآخرين رواندا وزامبيا وكلاهما يملك الطموح وربما الامكانيات.
.. وكيف تري هذين الفريقين؟
قد يكون كل منهما أقل من مصر والجزائر.. لكن معلوماتنا عنهما قليلة ونعمل علي الحصول علي معلومات أكثر ولابد لنا أن نفوز عليهما وأتمني أن تنحصر البطاقة بين مصر والجزائر والأفضل والأحق يذهب للمونديال.
ضربة البداية
** وكيف تري ضربة البداية.. مصر مع زامبيا بالقاهرة 29 مارس والجزائر مع رواندا في كيجالي 28 مارس؟
البدايات دائماً مهمة جداً وربما تؤثر كثيراً علي المسيرة ومنتخبا رواندا وزامبيا لن يكونا سهلين فالمنتخب المصري لابديل له سوي الفوز علي زامبيا لأن المباراة بالقاهرة والفوز بلا شك سيكون بداية جيدة ومشجعة له.. وبالنسبة لنا فنحن سنحاول بدورنا أن نفوز علي رواندا في كيجالي ومعلوماتنا عن هذا الفريق قليلة.. ولكننا لا ننسي انه فاز علي المغرب واحتل قمة مجموعته في الدور الثاني للتصفيات..
يضيف رابح سعدان بأن ضربة البداية ليست هي كل شيء فالمشوار طويل وصعب.. وتكمن الصعوبة في أن المشوار يستغرق موسمين وهناك مشاكل كثيرة ستواجه مصر والجزائر.
مشاكل
** ما نوعية هذه المشاكل وكيف تتغلبون عليها؟
المباريات الثلاث الأولي في التصفيات تأتي في نهاية الموسم الكروي في كل من مصر والجزائر والمباراتان الأخيرتان بالتحديد سيتم اقامتهما في يونيو والمباريات الثلاث الأخيرة ستقام في أكتوبر ونوفمبر أي في بدايات الموسم الكروي..
ففي المباريات الثلاث الأولي سيكون اللاعبون معرضين للارهاق الشديد.. وفي المباريات الثلاث الأخيرة ستكون مشكلة اللاعبين عدم اكتمال اللياقة الفنية والبدنية والفريق الذي يستطيع التغلب علي مثل هذه المشاكل هو الذي سينجح في انتزاع بطاقة التأهل.
وأقولها بصراحة ان المنتخب المصري هو الأقرب للتغلب علي هذه المشاكل لأن القوام الأساسي ومعظم لاعبيه من المحليين.
حساسية مفرطة
** نعود للمواجهة المصرية الجزائرية.. وأسألك لماذا تتسم مثل هذه المواجهات بالحساسية المفرطة؟
لقاءات مصر مع الجزائر.. مع بعضهما البعض ومع تونس والمغرب وليبيا تحفل دائماً بهذه الحساسية نظراً لشدة المنافسة بين هذه الدول سواء علي الأندية أو المنتخبات لأنها تسعي إلي تحقيق البطولات والألقاب ولكن يجب أن تكون هذه المنافسة في حدود الروح الرياضية والابتعاد عن التعرض للمنافس بأية إساءة.. وهناك دور مهم ورئيسي للإعلام الرياضي في البلدين لتهيئة الأجواء لخروج المواجهتين سواء في الجزائر أو القاهرة بشكل مثالي.
** وهل سيكون هناك تأثير لأزمة ابراهيم حسن والتي حدثت في مباراة المصري وشبيبة بجاية في كأس شمال افريقيا علي مباراة مصر والجزائر؟
* لا اعتقد أن يكون لها تأثير خاصة بعد المبادرات التي قام بها المسئولون في مصر والجزائر لاحتواء مثل هذه المشاكل والتي لابد من حسمها في أسرع وقت وحل مشكلة الأخضر بللومي المعلقة منذ ..1989 وكذلك مشكلة ابراهيم حسن.
** لكن هناك مشكلة أخري وهي مانشر حول نقل المباراة الأولي بين المنتخبين من العاصمة إلي عنابة حيث الملعب صغير وقريب من مدرجات الجماهير؟
** أولاً فإن لكل اتحاد حرية وحق تحديد الملعب الذي يلعب فيه مبارياته علي أرضه طالما أن الملعب سيكون طبقاً لمواصفات الفيفا.. ثانياً أن ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية يخضع حالياً لاصلاحات ولذلك فإن انتقالنا لعنابة أو لأي ملعب آخر سيكون اجبارياً بالنسبة لنا.. ولا يجب أن يعتقد المصريون أننا نتعمد عدم اللعب في العاصمة.
ومن هم أفضل اللاعبين في مصر والجزائر من وجهة نظرك؟
* يعجبني في المنتخب المصري أحمد حسن لأنه لاعب صاحب خبرة كبيرة وتكتيكي من الدرجة الأولي.. وعودته للعب في الدوري المحلي ومع الأهلي بصفة خاصة كان قراراً صحيحاً بعد رحلة احتراف ناجحة.. وبالنسبة للمنتخب الجزائري فهناك رفيق صيفي وعنتر يحيي وكريم زياني.
كلمة للجماهير
** ماذا تقول في النهاية للجماهير في البلدين؟
أقول لجماهير مصر والجزائر إن التشجيع المثالي والروح الرياضية هو أفضل شيء.. فلكل طرف أن يشجع فريقه بالطريقة التي يريدها ويحبها ولكن دون التعرض للفريق الآخر بأية اساءة أو أذي.