جطو30
2012-06-27, 18:53
للمرة الثانية في نفس السنة دعيت لمهمة ملاحظ في ولاية الوادي سوف .إلا أن الأمر اختلف هذه المرة .
من حظي ....... هذه المرة أنني كلفت بمهمة ملاحظ في ثانوية الإخوة كيرد بمنطقة تسمى أميه ونسة بالوادي سوف .استقبلني الحارس بعبارة ما قالوليش وما علا باليش سألت عن أي مسؤول في الثانوية فلم أجد أحدا . إلى جاءني شاب من خارج المؤسسة وعرف نفسه بأنه كان مقتصدا هنا لكنه انتقل إلى مؤسسة أخرى. المهم هو أنه طلب من الحارس أن يفتح لي حجرة لأستريح أولا إلى أن يجد لي الحل المناسب وكان له ذلك .لقد ساقني إلى حجرة موسخة مبعثرة الطاولات , حوت بقايا أوراق لامتحانات سابقة عفرت بتراب الأحذية وقدم لي فراشا ( مطرح +مخدة) فقط لاغير ورماهما على الأرض السابقة أوصافها .المهم حمدت الله على أنني ضمنت المبيت في بلد لا أعرف فيه أحدا .ومن ثم لم يتصل بي أحد . بصراحة شعرت بالمهانة للحظة وراودني هاجس التفكير في الانصراف والتخلي إلا أن نبل المهمة والمتمثل في المساهمة في الإنصاف بين حظوظ التلاميذ وحفظ حقوق المجتهدين منهم وضمان السير الحسن للامتحان جعلني أهدء من روعي .
حين خلوت للنوم جاني شخص ليس من طاقم الثانوية جازاه الله خيرا تكرم علي بوجبة من مطعم قريب في المكان . المهم تناولت ما قدر لي وشكرته .
خلوت للنوم متأثرا بتعب السفر . وفي الصباح دعاني شخص آخر للإفطار في مقهى مجاور بعدما عرف من قصتي وصف نفسه بأنه أمين المقاطعة .أشكره على كرمه وانصرفت لمهمتي .
المهم وأنا إذ أقول ما قلته ليس رغبة مني في معاقبة المقصرين وإنما حث على تحمل المسؤولية ...ولكي لا يتكرر ما حدث لي مع زملاء آخرين قدموا من ولايات بعيدة فيهانوا .ولكل ما سبق أكرر لا لا وألف لا لإهانة الملاحظين.
[/color][/size][/b]
من حظي ....... هذه المرة أنني كلفت بمهمة ملاحظ في ثانوية الإخوة كيرد بمنطقة تسمى أميه ونسة بالوادي سوف .استقبلني الحارس بعبارة ما قالوليش وما علا باليش سألت عن أي مسؤول في الثانوية فلم أجد أحدا . إلى جاءني شاب من خارج المؤسسة وعرف نفسه بأنه كان مقتصدا هنا لكنه انتقل إلى مؤسسة أخرى. المهم هو أنه طلب من الحارس أن يفتح لي حجرة لأستريح أولا إلى أن يجد لي الحل المناسب وكان له ذلك .لقد ساقني إلى حجرة موسخة مبعثرة الطاولات , حوت بقايا أوراق لامتحانات سابقة عفرت بتراب الأحذية وقدم لي فراشا ( مطرح +مخدة) فقط لاغير ورماهما على الأرض السابقة أوصافها .المهم حمدت الله على أنني ضمنت المبيت في بلد لا أعرف فيه أحدا .ومن ثم لم يتصل بي أحد . بصراحة شعرت بالمهانة للحظة وراودني هاجس التفكير في الانصراف والتخلي إلا أن نبل المهمة والمتمثل في المساهمة في الإنصاف بين حظوظ التلاميذ وحفظ حقوق المجتهدين منهم وضمان السير الحسن للامتحان جعلني أهدء من روعي .
حين خلوت للنوم جاني شخص ليس من طاقم الثانوية جازاه الله خيرا تكرم علي بوجبة من مطعم قريب في المكان . المهم تناولت ما قدر لي وشكرته .
خلوت للنوم متأثرا بتعب السفر . وفي الصباح دعاني شخص آخر للإفطار في مقهى مجاور بعدما عرف من قصتي وصف نفسه بأنه أمين المقاطعة .أشكره على كرمه وانصرفت لمهمتي .
المهم وأنا إذ أقول ما قلته ليس رغبة مني في معاقبة المقصرين وإنما حث على تحمل المسؤولية ...ولكي لا يتكرر ما حدث لي مع زملاء آخرين قدموا من ولايات بعيدة فيهانوا .ولكل ما سبق أكرر لا لا وألف لا لإهانة الملاحظين.
[/color][/size][/b]