تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قسوة اب...................


الأميرة بلقيس
2007-07-28, 23:00
هذه القصة اثرت بي جدا حتى رغرغت عيناي فاردت نقلها اليكم لتعطوني رأيكم و شعوركم بعد قراءتها
يُحكى أنّ أحد الأطفال كان يلعبُ الكرة في داخل المنزل, وأثناء لعبه كَسَرَ زُجاجَ النافذةِ, فجاءَ أبوهُ إليه بعد
أن سمعِ صوت تكسر الزجاج, وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له إبنكَ ( فلان), فلمْ يتمالك الوالدُ أعصابَه, فتناولَ عصاً
غليظةً من الأرض ,وأقبل على ولده يشبعه ضربا,وأخذ الطفل يبكي ويصرخ , وبعد أن توقف الأب عن الضرب,
جرّ الولدُ قدميه إلى فراشه, وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليلته تلك فَزِعاً

وعند الصباح جاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان, فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت
وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم, فقام بنقله إلى المستشفى,وبعد الفحص قرر الطبيب أنّ
اليدين متسممتان, وتبين أن العصا التي ضُرِبَ بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب
ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ
إلى جسمه,
فقرر الطبيب أنه لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه, فوقف الأب حائرا لا يدري
ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير, فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع, وإذا تأخّرنا
ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

لم يجد الأبُ حيلةً إلا أن يوقّع على إجراء العملية, فَقُطِعَتْ كفيّ الطفل, وبعد أن أفاق من أثر التخدير,
نظر الطفلُ وإذا يداه مقطوعتان!
فتطلّع إلى أبيه بنظرةٍ متوسلةٍ, وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئاً بعد اليوم, شرط أن يعيد إليه يديه,
لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر,
فرمى بنفسهِ من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته .

وهذه القصيدة تعبر عن هذه القصة الحزينة

كَسَرَ الغُلامُ زُجِاجَ نافذةِ البنا
من غيرِ قصدٍ شأنهُ شأنُ البشر
فأتاه والدهُ وفي يدهِ عصا
غضبان كالليثِ الجسورِ إذا زأر
مسكَ الغُلامَ يَدُقُ أعظم كَفِهِ
لم يبق شيئاً في عصاهِ ولم يذر
والطفلُ يرقصُ كالذبيحِ ودمعهُ
يجري كجري السيلِ أو دفقِ المطر
نامَ الغُلامُ وفي الصباحِ أتتْ لهُ
الأمُ الرؤومُ فأيقظتْهُ على حَذََر
وإذا بكفيهِ كَغُصْنٍ أخضرٍ
صرختْ فجاءَ الزوجُ عاينَ فانبهر
وبلمحةٍ نحوَ الطبيبِ سعى به
والقلبُ يَرِجفُ والفؤادُ قد انفطر
قالَ الطبيبُ وفي يديهِ وُرَيقَةٌ
عجّلْ ووقّعْ هاهنا وخذِ العبر
كفُ الغُلامِ تسممتْ إذ بالعصا
صدأٌ قديمٌ في جَوانِبِها انتشر
في الحالِ تُقْطَعُ كفهِ من قبلِ أنْ
تسري السمومُ بهِ ويزدادُ الخطر
نادى الأبُ المسكينُ وا أسفي على
ولدي ووقّعَ باكياً ثم استتر
قطعَ الطبيبُ يديهِ ثم أتى بهِ
نحو الأبِ المنهار في كفِّ القدر
قالَ الغلامُ: أبي وحَقُ أمي
لا لنْ أعودَ فرُدََّ ما مني انبتر
شُدِهَ الأبُ الجاني وألقى نفسَه
من سطحِ مستشفىً رفيعٍ فانتحر


أرجو أن تكون في هذه القصة عبرة لكل الآباء
وخاصةً المجرمون الغاضبون .:mad:

للأمانة منقول

d.hadjar
2007-07-28, 23:07
لا حول و لا قوة الا بالله

aflawi
2007-07-29, 02:05
اهدنا يارب العالمين

kouider s
2014-12-17, 19:42
لا حول و لا قوة الا بالله

anadonda_18
2014-12-17, 21:32
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

مريم الصابرة
2014-12-17, 22:20
السلام عليكم اختي
لا حول ولا قوة إلا بالله الغضب عدو الإنسان انا عرف قصة حدثت هنا حيث اسكن وهي واقعية
الام تغسل الملابس ورايتم الصابون وهو أشبه بحجرة ما يكن مشترى جديد
الطفل يلعب حول امه و يلعب وبدا يتحرك وهي تامر بالتوقف وهي تغسل الملابس وكثر الشغب حملت الصابون بكل قوتها وضرباتو بيه الصربة جات على راسو سقط فالأرض ظنت انو يمازحها لانو معتاد يدير مشاغب من هذا النوع خلاتو وهي كلمت لكن لاحظت إنو ما ناضش راحت ليه بالبليغة باه تزيد تضربو تخيلو ضرباتو باه ينوض بكن الطفل ما ناضش حركاتو ووالو
الطفل ميت صدقوني لحد اليوم هي مجنونة وفقدت صوتها لانو كان إبنها الوحيد والاطباء قالولها ما تزيديش تجيبي أولاد
الطفل مات الأب طلق الام وعاود تزوج وله ابناء وهي مجنونة تجوب الشوارع لما نشوفها فالشارع نبكي
شكرا