جمانة اناهيد
2009-02-03, 18:48
ربما على الإنسان أحيانا أن ينسى أو يتناسى همومه التي يعيشها
ويعايشها , ويحاول أن يعيش لحظاته التي هو فيها , عليه أيضا أن يوهم
نفسه بأنه يعيش حياة هانئة وسعيدة , وأن يبتسم في وجه كل الجراحات
مهما كانت غائرة ونازفة , ويحاول أن يحبس دموعه داخل عينيه حتى
لا تخرج وتفشي بعض ما هو فيه من حزن وألم ...
- وعلى الإنسان أن يحاول كتمان همومه وإخفاء كُرَبه , والتظاهر
بالسعادة والفرح , لأنه لن يجد من هو على استعدادٍ لمشاركته تلك الهموم
والأحزان ...
- أوحتى لن يجد من يستمع إليه ومن ثم يخفف عنه ولو على سبيل
المجاملة خاصة في زمننا هذا الذي طغت فيه المادة على كل شئ , فلم
يعد للمشاعر والأحاسيس فيه مكان ...
- فما على الإنسان في وقت كهذا إلا أن يخلو بنفسه ويبثها شكواه
وآلامه , وأن يطلق لدموعه الحبيسة سراحها , فربما أستغرق في البكاء
حتى تجف دموعه , ومن يدري فلعل هذه الدموع تسيل وتسيل حتى تطفئ
نار الهم والحزن داخل نفسه , وتخمد لواعج الألم في قلبه ...
- ولكن مهما تكالبت الهموم , وكثرت الآلام , ونزفت الجراح , يجب
على الإنسان أن لا ييأس , فلعل بارقة أمل مهما كان ضوؤها خافتا أن
يزداد بريقها يوما فيوما حتى يغمر نورها الأرجاء , فتشرق بسببها
فضاءات النفس والروح , ومن ثم تملأ القلب غبطة وسرورا وتمحو
بنورها الوضاء جميع ما كان من حزن وألم , وهم وأسى , وصحيح
من قال :
لا الحزن يبقى ولا الأفراح دائمة ==== تبلى المشاعر والآمال تنهار .
هـل علينــا أن نتحمـل الألـم على أمـل أن يشرق ذاك النــور...؟؟؟
ولكــــن ... مـاذا إن لم يشــرق ... ؟؟؟
........تحياتى......
ويعايشها , ويحاول أن يعيش لحظاته التي هو فيها , عليه أيضا أن يوهم
نفسه بأنه يعيش حياة هانئة وسعيدة , وأن يبتسم في وجه كل الجراحات
مهما كانت غائرة ونازفة , ويحاول أن يحبس دموعه داخل عينيه حتى
لا تخرج وتفشي بعض ما هو فيه من حزن وألم ...
- وعلى الإنسان أن يحاول كتمان همومه وإخفاء كُرَبه , والتظاهر
بالسعادة والفرح , لأنه لن يجد من هو على استعدادٍ لمشاركته تلك الهموم
والأحزان ...
- أوحتى لن يجد من يستمع إليه ومن ثم يخفف عنه ولو على سبيل
المجاملة خاصة في زمننا هذا الذي طغت فيه المادة على كل شئ , فلم
يعد للمشاعر والأحاسيس فيه مكان ...
- فما على الإنسان في وقت كهذا إلا أن يخلو بنفسه ويبثها شكواه
وآلامه , وأن يطلق لدموعه الحبيسة سراحها , فربما أستغرق في البكاء
حتى تجف دموعه , ومن يدري فلعل هذه الدموع تسيل وتسيل حتى تطفئ
نار الهم والحزن داخل نفسه , وتخمد لواعج الألم في قلبه ...
- ولكن مهما تكالبت الهموم , وكثرت الآلام , ونزفت الجراح , يجب
على الإنسان أن لا ييأس , فلعل بارقة أمل مهما كان ضوؤها خافتا أن
يزداد بريقها يوما فيوما حتى يغمر نورها الأرجاء , فتشرق بسببها
فضاءات النفس والروح , ومن ثم تملأ القلب غبطة وسرورا وتمحو
بنورها الوضاء جميع ما كان من حزن وألم , وهم وأسى , وصحيح
من قال :
لا الحزن يبقى ولا الأفراح دائمة ==== تبلى المشاعر والآمال تنهار .
هـل علينــا أن نتحمـل الألـم على أمـل أن يشرق ذاك النــور...؟؟؟
ولكــــن ... مـاذا إن لم يشــرق ... ؟؟؟
........تحياتى......