البليدي جمال
2012-06-26, 13:14
أوهام ......:
الحمد لله أما بعد:
قال الإمام القرطبي في تفسيره : (. قال الله تعالى : اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله ، وقال : وعلى الله فتوكلوا ، وقال : إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ، وقال : ولينصرن الله من ينصره ، وقال : إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون . فهذه أسباب النصر وشروطه وهي معدومة عندنا غير موجودة فينا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما أصابنا وحل بنا بل لم يبق من الإسلام إلا ذكره ، ولا من الدين إلا رسمه لظهور الفساد ولكثرة الطغيان وقلة الرشاد حتى استولى العدو شرقا وغربا برا وبحرا ، وعمت الفتن وعظمت المحن ولا عاصم إلا من رحم )).
التعليق:
هذا ما قاله القرطبي في زمانه,فماذا نقول نحن في زماننا,والذي نرى فيهم المتمشيخين يؤيدون الفتن وأهلها,يؤيدون من كاد أن يقبل رأس كل صليبي ويريد لهم العزة على أهل التوحيد,ويدعي أنهم يعبدون إلهنا ويقول لهم إن هذا الإله الذي يتفق هو معهم في عبادته هو الضامن لهم.بئس الضامن وبئس المضمون. وبعد ذلك يأتي المتمشيخين بكل خسة ونذالة فيؤيدون هذه الكلمات الخبيثات! فما أشد أوهامهم بأن الإصلاح يأتي من الكرسي الذي زحفوا من أجله على بطونهم وباعوا له كل أصول هذا الدين العظيم مجاملة ونفاقا, وما عليهم ألا ينافقوا...
(نقلا عن الدكتور متولي أمين حلوة)
الحمد لله أما بعد:
قال الإمام القرطبي في تفسيره : (. قال الله تعالى : اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله ، وقال : وعلى الله فتوكلوا ، وقال : إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ، وقال : ولينصرن الله من ينصره ، وقال : إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون . فهذه أسباب النصر وشروطه وهي معدومة عندنا غير موجودة فينا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما أصابنا وحل بنا بل لم يبق من الإسلام إلا ذكره ، ولا من الدين إلا رسمه لظهور الفساد ولكثرة الطغيان وقلة الرشاد حتى استولى العدو شرقا وغربا برا وبحرا ، وعمت الفتن وعظمت المحن ولا عاصم إلا من رحم )).
التعليق:
هذا ما قاله القرطبي في زمانه,فماذا نقول نحن في زماننا,والذي نرى فيهم المتمشيخين يؤيدون الفتن وأهلها,يؤيدون من كاد أن يقبل رأس كل صليبي ويريد لهم العزة على أهل التوحيد,ويدعي أنهم يعبدون إلهنا ويقول لهم إن هذا الإله الذي يتفق هو معهم في عبادته هو الضامن لهم.بئس الضامن وبئس المضمون. وبعد ذلك يأتي المتمشيخين بكل خسة ونذالة فيؤيدون هذه الكلمات الخبيثات! فما أشد أوهامهم بأن الإصلاح يأتي من الكرسي الذي زحفوا من أجله على بطونهم وباعوا له كل أصول هذا الدين العظيم مجاملة ونفاقا, وما عليهم ألا ينافقوا...
(نقلا عن الدكتور متولي أمين حلوة)