تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يجني العراقيون من نفطهم؟..النفط نقمة جلبت عليه حروبا بلا نهاية و دمرت حياته و أفقرته.


ينابيع الصفاء
2012-06-24, 22:13
ماذا يجني العراقيون من نفطهم؟
........
بلغت عائدات صادرات نفط العراق أرقاما فلكية، وتتحدث الحكومة عن طموح لبلوغ أعلى سقف إنتاج وصادرات في العالم، لكن هذا لا يبدو مهما لشعب صار يرى في النفط نقمة جلبت عليه حروبا بلا نهاية ودمرت حياته وأفقرته.

بين أخبار زيادة صادرات النفط العراقية إلى أعلى مستوياتها خلال 30 عاما، وأخبار بناء منصات عائمة للتصدير في البصرة ودعوات التيار الصدري لتقسيم موارد النفط على العراقيين، لا يحصل أغلب الناس على دخل يزيد عن 6 دولارات في اليوم. وما زال العراق يعيش على أشكال بدائية من الطاقة، والكهرباء ما زالت حلم الناس المستحيل، والبنية التحتية قديمة متهالكة دمرتها الحروب، والتنمية ضائعة في متاهات الفساد الإداري.
والتساؤل الأكبر ماذا استفاد ويستفيد الناس من نفط بلدهم ؟ تعليقات الفيس بوك على هذا الموضوع جاءت متنوعة ، واغلبها أنحى باللائمة على الحكومة والنخبة السياسية، فيما ذهب قسم قليل منها إلى وجود خلل في التركيبة الاجتماعية في البلد يؤدي إلى تفشي الفساد على مدى عمر اكتشاف النفط في بلد النهرين.
..............
كارتل المستغلين لعائدات النفط.
الصحفي هادي جلو مرعي تحدث من بغداد إلى مايكروفون برنامج العراق اليوم من dw عربية مشيرا إلى أن "البلدان التي تتمتع بثروات ومعادن طبيعة، لابد أن تستفيد من هذه الثروات لإغناء شعوبها وأعمار البنى التحتية وفتح أبواب الاستثمار ودعم الخدمات ، ولكن شعب العراق للأسف لم ينتفع من النفط سواء في العهد الحالي أو العهد الذي سبق، بل اعتقد أن العراقي لم يستفد من نفط بلده منذ اكتشاف النفط في القرن الماضي، ربما باستثناء طفرة نهاية سبعينيات القرن الماضي حيث ارتفع سعر صرف الدينار العراقي إلى مستوى خيالي وصار من العملات المقبولة دوليا، لكن هذا انتهى بالحرب المجنونة مع إيران التي قضت على كل موارد العراق واحتياطياته" .
ولدى سؤاله عن حقيقة ما يقال عن كارتل المستفيدين من عائدات النفط، أكد الصحفي هادي جلو عدم اطلاعه على جزئيات وتفاصيل تتعلق بكارتل مثل هذا لكنه عاد ليشير إلى أن " الحديث يجري في العراق عن وجود هكذا أشخاص وهم مرتبطون بأحزاب سياسية، بل أن بعضهم غير مرتبط بالمنظومة السياسية بل بالمنظومة الاقتصادية من طبقة رجال الأعمال" .
وفي سياق حديثه عن الفساد المستشري في الدولة أشار مرعي إلى أنه لم يعد سرا الحديث عن عمليات تهريب وبيع النفط التي تتم من خلال ثقب الأنابيب، وتفريغ الصهاريج، أوتفريغ نصفها أثناء نقلها من المصافي إلى الجهات التي دفعت قيمت شرائها مثل محطات توليد الطاقة الكهربائية وغيرها. ثم تحدث عن ظاهرة توقف معامل إنتاج الآجر في منطقة النهروان عن العمل مشيرا إلى أن" معامل أنتاج الطابوق لم تعد تحتاج للعمل ولم تعد تنتج هذه المادة الحيوية في البناء ، لأن أصحاب المعامل الذين يحصلون على حصة يومية بسعر رسمي من النفط الأسود المستخدم في تشغيل هذه المعمل، يقومون ببيع هذه الحصة مباشرة في السوق السوداء ما يحقق لهم أرباحا تفوق أرباح إنتاج الطابوق، وبالتالي فإن صناعة الآجر متوقفة في البلد اليوم بسبب سوق النفط السوداء".
وخلص مرعي إلى القول إن تقاسم السلطة وفق مبدأ المحاصصة هو الذي يعطل كل شيء في البلد وهو مسؤول بشكل كامل عن تعطيل قطاع الكهرباء وعدم تشغيله رغم مليارات الدولارات التي أنفقت في هذا الصدد.
............
مليارات النفط: أين تذهب؟
حين قامت الحرب بين العراق وبين إيران في سبتمبر/ أيلول 1980 كان العراق يمتلك فائضا في الميزانية قدر بستين مليار دولار، الحرب في عامها الأول أتت على الفائض وغرق العراق في الديون، واستمر انهيار العملة وتدهورها لكن طبقة مثرية من المجتمع بقيت تجني عائدات ضخمة من عمليات تهريب النفط خلال تسعينات القرن الماضي عقب غزو الكويت مستفيدة من عمليات كسر الحصار الاقتصادي الدولي التي خضع لها العراق لتمرير صفقات تهريب نفط مشبوهة كانت عائداتها تصب في أرصدة بضعة أفراد من هذه الطبقة.
الكاتب أحمد طابور المتابع للشأن العراقي دخل في حوار برنامج العراق اليوم من dw عربية شارحا مصير عائدات النفط، ومشيرا إلى "أن الحديث عن هذه العائدات يقع في مرحلتين، قبل سقوط نظام صدام حسين ، وبعد السقوط ، ولكن المتضرر في المحصلة كان دائما هو الفرد العراقي، ونسبة الضرر يمكن أن تقاس قبل 2003 وبعدها".
المثير للعجب في العراق أنه يطفو على بحيرة نفطية عملاقة، وانفق أكثر من 30 مليار دولار على قطاع الكهرباء، لكن الجميع يشترون الكهرباء من المولدات الخاصة لأن التيار الحكومي لا يصلهم تقريبا. اتفق الكاتب أحمد طابور مع هذا الرأي مشيرا إلى " أن عملية البناء تستغرق وقتا طويلا ، ولا أنفي أن هناك سرقات وتجاوزات قد وقعت ووظفت لتشكيل عصابات وتكتلات وميلشيات وأحزاب ، ولكن في المحصلة نرى ضوءا في آخر النفق، وإذا عدنا إلى مستوى الدخل قبل 2003 وبعدها يمكن أن نقول أن الفرد كان يعيش فقرا مدقعا قبل 2003، وأصبح فقيرا بعد هذا التاريخ، ويمكنني القول أن جزءا من عائدات النفط تذهب اليوم لإقامة مشاريع ".
وارجع طابور تاريخ تهريب المشتقات النفطية بالحديث عن ظاهرة تعرف بالبحارة مشيرا إلى إنهم طبقة طفيلية بدأت تتاجر بتهريب البنزين في سيارات إلى سوريا والأردن عبر عصابات تولت كسر الحصار الاقتصادي لصالح صدام حسين ومن معه في تسعينات القرن الماضي، ثم تطورت اليوم إلى شبكة كبيرة تتولى تهريب المشتقات النفطية والنفط الخام إلى السوق السوداء داخل العراق والى أسواق دول الجوار، وتضم موظفين وسائقين ومسؤولين كبار وعناصر في الجيش الشرطة.
...........
هل حصلت على نصيبك من نفط العراق؟
في اتصال من بغداد أشار أبو قيصر إلى أن "العراقيين لا يستفيدون من ثروة النفط منذ زمن بعيد، لأنهم شعب غير صادق ابتداء من المواطنين وانتهاء بالمسؤولين".
وفي اتصال من البصرة قال رائد "إن المواطن لا يحصل على حصته من النفط كمحروقات بالسعر الرسمي بسبب الفساد وهو مضطر لشراء نفط التدفئة وغاز الطبخ من السوق السوداء، فأين من هذا الحديث عن نصيبه من عائدات نفط بلده".

علي من البصرة أشار إلى " أن النظام السابق قد أذلّ الموظف لدرجة صارت تحلّ فيها الصدقة عليه، فقد كان دخله في الشهر دولارين، فيما كان سعر 30 بيضة 3 دورات، أي ان الراتب لا يكفي لشراء 30 بيضة، اليوم تغيرت أحوال الموظفين وهذه حقيقة، لكن البلد يفتقر إلى كثير من الخدمات وأهمها الكهرباء والمؤسسات الصحية، حتى أنه لا يوجد مشفى كامل وعصري في كل أنحاء العراق اليوم ، وعلى رئيس الوزراء أن يمارس وظيفته ويسأل وزير الكهرباء لماذا لم ينجز واجبه، ثم عليه أن يقيله".

ماجد في اتصال من البصرة قال" علينا أن لا نقارن بين السيئ والأسوأ، فالجميع متفقون على أن النظام السابق كان سيئا ديكتاتوريا بغيضا، أما اليوم فإن العراق يعيش في ظل نظام ديمقراطي منتخب، وقد كانت الأحزاب التي تشكل المشهد السياسي اليوم جزءا من المعارضة السابقة وعانت كما عانى الشعب من ويلات، لكن علينا ان نقول الحقائق، فقد كانت المشتقات النفطية متوفرة للناس بأسعار زهيدة وكذلك الطاقة الكهربائية، وأتساءل هنا عن مصير المادة 111 من الدستور التي تنص على أن للشعب العراقي أن يستفيد من ثروات بلده؟ أنا كعراقي لم يصلني أي فلس من هذه الثروة ، ومن الخطأ تعليق كل الأخطاء على شماعة النظام الديكتاتوري المقبور، فقد ولى وانتهت أيامه بلا عودة".

عبد الله من البصرة أشار إلى أن الخطأ هو سوء المعرفة، والساسة الجدد تنقصهم الخبرة، كما أن هناك تفاوتا كبيرا في مستوى دخول الناس، والدولة كانت تدعم المواد الغذائية.
غزوان من البصرة أشار إلى مسألة الموازنة التشغيلية معتبرا إياها شماعة تعلق عليها أوجه الإنفاق الاستهلاكي في عملية هدر وفساد لا حدود لها.
...........
ملهم الملائكة.
مراجعة: هبة الله إسماعيل.
موقع صوت ألمانيا.
09.03.2012

الزمزوم
2012-06-24, 22:16
ليس النفط لوحده كان كارثة على العراق ، لكن بعض الجيران من الأشقاء هم الذين أوصلوا العراق لهذه الحالة المزرية عندما استجلبوا الأجنبي

إلى أراضيهم ومن ثمة الإنقاض عليه وهم معرفون جدا ،الجغرافيا هي التي ظلمت العراق .

أشرف777
2012-06-24, 22:41
يقال بأن الرجل يمتحن بالمرأة (عفوا) و تمتحن المرأة بالذهب و يمتحن الذهب بالنار
أي أن الإمتحان واجب كي تعرف معدن الناس و من لم تمتحنه فانت لا تعرفه
كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قال لمن رد بأنه لم يسافر مع الرجل و لم يتاجر معه و لم يجاوره ...بأنه لا يعرفه
أي أنك لا تعرف صديقك من عدوك حتى يوم الإمتحان كي يكرم الصديق أو يهين نفسه و نحن المسلمون علينا أن نعلم أن العداء أكثر من الأصدقاء و بعضنا يعمل ضدنا بجهالة و هو يحسب أنه يحسن صنعا ، أي أن المجاهدون الحقيقيون قليلون جدا لكن منتصرون بإذن الله تعالى
المهم أن الشعب العراقي عرف عدوه من صديقه و لن تنطلي خزعبلات الدكتور راغب ( لا أري ما يرغب و لو بقي في اختصاصه في المجاري ال.... أفضل له) السرجاني و لا أكاذيب الجزيرة التي انقلبت على نفسها أولا ثم على الأمة لكن الله عز وجل لهم جميعا بالمرصاد

هشام_525
2012-06-24, 22:42
العراق باعه العرب الذين تحتوي أراضيهم قواعد عسكرية أمريكية كانت تنطلق منها الطائرات و الدبابات لضرب العراق و التي مازالت ليومنا هذا و على الأرجح سيتم ضرب دول عربية أخرى من خلالها

قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
2012-06-24, 22:44
السلام عليكم
نعمة تحولت إلى نقمة
ماذا يفيد الآن بعدما أصبحت العراق خرابا
بعدما كانت البلد العربي الوحيد الذي لايشكوا الأمية
العراق أصبحت دمارا و أغلبية العراقيين
يؤكدون أن فترة حكم صدام حسين حتى وإن أخطأ لأفضل بكثير
مما هم فيه الآن
والغريب أن سيناريو العراق مازال يتكرر
أصبحت كل الدول العربية مصيرها يشبه ماهو عليه العراق اليوم
إن لم تستفق من سباتها
شكرا لك
تحياتي

هشام_525
2012-06-24, 23:00
السلام عليكم
نعمة تحولت إلى نقمة
ماذا يفيد الآن بعدما أصبحت العراق خرابا
بعدما كانت البلد العربي الوحيد الذي لايشكوا الأمية
العراق أصبحت دمارا و أغلبية العراقيين
يؤكدون أن فترة حكم صدام حسين حتى وإن أخطأ لأفضل بكثير
مما هم فيه الآن
والغريب أن سيناريو العراق مازال يتكرر
أصبحت كل الدول العربية مصيرها يشبه ماهو عليه العراق اليوم
إن لم تستفق من سباتها
شكرا لك
تحياتي

أخي في وقت صدام كانت الصناعة العراقية في تطور كبير في المجالين المدني و العسكري لكن أمريكا دمرته من الداخل لو لم يكن غزو للعراق لرأينا العراق اليوم دولة رائدة تكنلوجيا
و خير دليل علماء العراق الذين تم تصفيتهم بعد الحرب في مختلف المجالات
و كما قلت للأسف السيناريو يتكرر و سيتكرر في دول أخرى ما دام هناك خونة في الداخل لا يهتمون إلا بمصالحهم

قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
2012-06-24, 23:38
أخي في وقت صدام كانت الصناعة العراقية في تطور كبير في المجالين المدني و العسكري لكن أمريكا دمرته من الداخل لو لم يكن غزو للعراق لرأينا العراق اليوم دولة رائدة تكنلوجيا

و خير دليل علماء العراق الذين تم تصفيتهم بعد الحرب في مختلف المجالات

و كما قلت للأسف السيناريو يتكرر و سيتكرر في دول أخرى ما دام هناك خونة في الداخل لا يهتمون إلا بمصالحهم


السلام عليكم
الغرب دائما تسعى إلى تحطيم أي دولة عربية على وشك النهوض
فلن يكون الرضا إلا عند اتباع ملتهم
العراق بلد الحضارة كل آثارها ومتاحفها ومكتباتها للأسف
لم يبق منها إلا الرماد
والله المتأمل اليوم لشوارع بغداد لا يصدق
أنها كانت بلاد العلماء
والله أمر محزن للغاية
تحياتي لك

ينابيع الصفاء
2012-06-25, 00:35
الشكر لكم و لمتابعتكم.
دائما أشعر بشعور غريب يربطني بهذا البلد العراق أشعر و كانه قطعة مني فأنا دائما أحاول أن أكتب عنه..بلد الحضارات و التناقضات..بلد علي بن أبي طالب و الحسين و المتوكل و المعتصم و بلد البحتري و أبو تمام و أبو العلاء المعري و المتنبي...
كما أعلم الأعضاء أن هناك صفحة خاصة بالعراق بموقع صوت ألمانيا لمن يريد الإطلاع على آخر أخبار العراق.

ينابيع الصفاء
2012-06-25, 00:38
يقال بأن الرجل يمتحن بالمرأة (عفوا) و تمتحن المرأة بالذهب و يمتحن الذهب بالنار
أي أن الإمتحان واجب كي تعرف معدن الناس و من لم تمتحنه فانت لا تعرفه
كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قال لمن رد بأنه لم يسافر مع الرجل و لم يتاجر معه و لم يجاوره ...بأنه لا يعرفه
أي أنك لا تعرف صديقك من عدوك حتى يوم الإمتحان كي يكرم الصديق أو يهين نفسه و نحن المسلمون علينا أن نعلم أن العداء أكثر من الأصدقاء و بعضنا يعمل ضدنا بجهالة و هو يحسب أنه يحسن صنعا ، أي أن المجاهدون الحقيقيون قليلون جدا لكن منتصرون بإذن الله تعالى
المهم أن الشعب العراقي عرف عدوه من صديقه و لن تنطلي خزعبلات الدكتور راغب ( لا أري ما يرغب و لو بقي في اختصاصه في المجاري ال.... أفضل له) السرجاني و لا أكاذيب الجزيرة التي انقلبت على نفسها أولا ثم على الأمة لكن الله عز وجل لهم جميعا بالمرصاد
و من العداوة ما ينالك نفعه...و من الصداقة ما يضر و يؤلم.المتنبي.
إحذر عدوك مرة و احذر صديقك الف مرة.
من بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة.
شكرا أشرف على مرورك العطر.
..............
الحرية للعراق.

أشرف777
2012-06-25, 00:44
الشكر لكم و لمتابعتكم.
دائما أشعر بشعور غريب يربطني بهذا البلد العراق أشعر و كانه قطعة مني فأنا دائما أحاول أن أكتب عنه..بلد الحضارات و التناقضات..بلد علي بن أبي طالب و الحسين و المتوكل و المعتصم و بلد البحتري و أبو تمام و أبو العلاء المعري و المتنبي...
كما أعلم الأعضاء أن هناك صفحة خاصة بالعراق بموقع صوت ألمانيا لمن يريد الإطلاع على آخر أخبار العراق.

معك حق فكثيرة هل الصغات المشتركة بين أهل العراق و الجزائريين
أساتذتنا في الجامعة زارت العراق قبل 2003
مع متضامنين اجانب

أجانب

مانت تحكي و نحن نبكي
زارت أول شيئ ملجأ العامرية ....حسبي الله و نعم الوكيل

و لن أنس بكاء الصحفي محسن سليماني مراسل القناة الأولى للإذاعة الجزائرية على مشارف الحدود مع العراق حيث أغلقت سوريا الحدود و منعته من العبور إلى هناك
لن أنس أن السفارة الجزائرية بحثت عن الطلبة الجزائريين في الجامعات الراقية العراقية فلم تجد إلا الطالبات بعض أن هرب الرجال إلى القتال في صفوف العراقيين ضد الإحتلال
و لك أن تقارن بين الخارطة الجزائرية و العراقية فالتشابه كبير جدا

العراق بلد كل الأعراق
مشكور على الموضوع

ينابيع الصفاء
2012-06-25, 00:54
معك حق فكثيرة هل الصغات المشتركة بين أهل العراق و الجزائريين
أساتذتنا في الجامعة زارت العراق قبل 2003
مع متضامنين اجانب

أجانب

مانت تحكي و نحن نبكي
زارت أول شيئ ملجأ العامرية ....حسبي الله و نعم الوكيل

و لن أنس بكاء الصحفي محسن سليماني مراسل القناة الأولى للإذاعة الجزائرية على مشارف الحدود مع العراق حيث أغلقت سوريا الحدود و منعته من العبور إلى هناك
لن أنس أن السفارة الجزائرية بحثت عن الطلبة الجزائريين في الجامعات الراقية العراقية فلم تجد إلا الطالبات بعض أن هرب الرجال إلى القتال في صفوف العراقيين ضد الإحتلال
و لك أن تقارن بين الخارطة الجزائرية و العراقية فالتشابه كبير جدا

العراق بلد كل الأعراق
مشكور على الموضوع
بالفعل الشعب العراقي الشقيق شعب مزاجي لا يقبل بالغزاة و أن تطأ قوى الإستكبار العالمي أرضه و انتصر في النهاية و لكن بعد أنهار من الدماء و لكن ما عسانا نقول هذا قدرهم للأسف و هو نفس مزاج الشعب الجزائري العنيف الذي حارب فرنسا و ألحق بها الهزيمة المدوية.
يا له من موقف مشرف من أولئك الطلبة فعلا يستحقون كل تقدير و إجلال لأرواحهم الطاهرة.

saqrarab
2012-06-25, 01:05
للاسف كما قيل
العراق ظلمته الجغرافيا
اعظم حضارة واقدمها
ثروات متنوعة وضخمة
شعب متعدد الاعراق
لك الله يا عراق

قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
2012-06-25, 14:56
للاسف كما قيل
العراق ظلمته الجغرافيا
اعظم حضارة واقدمها
ثروات متنوعة وضخمة
شعب متعدد الاعراق
لك الله يا عراق


السلام عليكم
معك حق أخي
ضاع العراق بسهولة وفي لمح البصر أصبحنا نتحدث عنه وكأنه طلل نقف عنده نبكيه
رغبت أمريكا في تحطيمه بحجج عديدة وحققت ما تمنته
وفي الأخير ما كانت تبحث عنه وما ادعته لم تجده
وأكبر ما يؤلم النفس هو وفاة صدام حسين رحمة الله عليه
بتلك الطريقة ويوم العيد
أليست إهانة للعرب ولدينهم
إيه ماذا نحكي وماذا نقول
كما قلت أخي لك الله ياعراق
تحياتي لك
وأرجو تقبل اقتباسي لكلامك

أم دارين
2012-06-25, 15:04
السلام عليكم

يا جماعة راكم تبكيو على العراق
لكن السيناريو راه قاعد يتكرر مع دولة أخرى نعم
وراكم تعاودوا فنفس الخطأ

وهنا أقصد إيران

لماذا قديما لم يكن أحد يفتح سيرة إيران
أما الآن فقد أصبحنا نتكلم عن ايران أكثر من الصهاينة
ببساطة نفس القصة ونفس السيناريو ودول الخليج هم من وراء هذا

يريدون أن ينشروا في الناس كره إيران ليحطموها كما حطموا العراق

لكن من يفقه فكلكم أصبحتم تساهمون في هذا التدمير إلا من رحم ربي
بمواضيعكم عن ايران وأنتم بهذا في طريق تخريب بلد آخر كالعراق

اتعلموا من واش صرا فالعراق وواش كانوا يقولوا على صدام
وكيف استقبلوا أمريكا بالورود وهما فرحانين
والآن ندموا أشد الندم لأنهم عرفوا الخطة الدنيئة

لكن لا حياة لمن تنادي

ينابيع الصفاء
2012-06-25, 21:08
السلام عليكم

يا جماعة راكم تبكيو على العراق
لكن السيناريو راه قاعد يتكرر مع دولة أخرى نعم
وراكم تعاودوا فنفس الخطأ

وهنا أقصد إيران

لماذا قديما لم يكن أحد يفتح سيرة إيران
أما الآن فقد أصبحنا نتكلم عن ايران أكثر من الصهاينة
ببساطة نفس القصة ونفس السيناريو ودول الخليج هم من وراء هذا

يريدون أن ينشروا في الناس كره إيران ليحطموها كما حطموا العراق

لكن من يفقه فكلكم أصبحتم تساهمون في هذا التدمير إلا من رحم ربي
بمواضيعكم عن ايران وأنتم بهذا في طريق تخريب بلد آخر كالعراق

اتعلموا من واش صرا فالعراق وواش كانوا يقولوا على صدام
وكيف استقبلوا أمريكا بالورود وهما فرحانين
والآن ندموا أشد الندم لأنهم عرفوا الخطة الدنيئة

لكن لا حياة لمن تنادي

أيران تعرف كيف تقتنص الفرص عندما تتاح لها كما أنها كانت سببا في تدمير العراق في حربها مع العراق كما أنها كانت المستفيد الأول من إحتلال العراق...و لا يمكن القول أن إيران السبب الوحيد حتى صدام حسين كانت له سلبيات كثيرة و منها غزو الكويت رغم أن صدام تعرض لإستفزازات ربما جعلته يقدم على ذلك و لكن الغرب يصطاد الفرص في المياه العكرة كعادته كما تجدر الإشارة أن البلد به بذور فتنة قديمة و تتمثل في الطائفية إضافة إلى الأكراد الذين ما زالوا يطمحون إلى إقامة دولتهم التي لم يعد ينقصها سوى الإعتراف الدولي.
العرب للأسف تاريخيا لا يحبون الفدرالية و لكن في نظري هي الحل الوحيد و الحكم الذاتي كذلك نظرا لتعدد الأعراق و الطوائف كما أن النظام الفدرالي يعطي لكل منطقة خصوصياتها و لا يطمسها.

أشرف777
2012-06-25, 21:20
أيران تعرف كيف تقتنص الفرص عندما تتاح لها كما أنها كانت سببا في تدمير العراق في حربها مع العراق كما أنها كانت المستفيد الأول من إحتلال العراق...و لا يمكن القول أن إيران السبب الوحيد حتى صدام حسين كانت له سلبيات كثيرة و منها غزو الكويت رغم أن صدام تعرض لإستفزازات ربما جعلته يقدم على ذلك و لكن الغرب يصطاد الفرص في المياه العكرة كعادته كما تجدر الإشارة أن البلد به بذور فتنة قديمة و تتمثل في الطائفية إضافة إلى الأكراد الذين ما زالوا يطمحون إلى إقامة دولتهم التي لم يعد ينقصها سوى الإعتراف الدولي.
العرب للأسف تاريخيا لا يحبون الفدرالية و لكن في نظري هي الحل الوحيد و الحكم الذاتي كذلك نظرا لتعدد الأعراق و الطوائف كما أن النظام الفدرالي يعطي لكل منطقة خصوصياتها و لا يطمسها.


للأمانة العلمية و التارخية أيضا لم تدمر ايران العراق بل العكس صدام حسين رحمه الله و غفر له هو من بادر بالحرب بامر من امريكا و إسرائيل و كان يستعمل آخر من توصلت له المخابر المريكية و الصهيونية من أسلحة كيماوية و عسكرية ضد إيران فقط من أجل أنها أصبحت دولة إسلامية أي انها لم تزعجه عندما كانت شاهية لا اخلاقية و هو من أنشأ معسكر أشرف لمجاهدي خلق الدي فجر مجلس النواب و مجلس الوزراء في اول اجتماع لهم بعد انتصار الثورة و فقدت إيران اول رئيس أمم البترول و صدام هو من قذف طائرة الشهيد بإذن الله تعالى محمد الصديق بن يحيى لأنه لم يكن يرغب في توقف القتال ، نسال الله تعالى أن يتجاوز عن موتى المسلمين جميعا و ان يرحمهم برحمته
آمين

ينابيع الصفاء
2012-06-25, 21:39
للأمانة العلمية و التارخية أيضا لم تدمر ايران العراق بل العكس صدام حسين رحمه الله و غفر له هو من بادر بالحرب بامر من امريكا و إسرائيل و كان يستعمل آخر من توصلت له المخابر المريكية و الصهيونية من أسلحة كيماوية و عسكرية ضد إيران فقط من أجل أنها أصبحت دولة إسلامية أي انها لم تزعجه عندما كانت شاهية لا اخلاقية و هو من أنشأ معسكر أشرف لمجاهدي خلق الدي فجر مجلس النواب و مجلس الوزراء في اول اجتماع لهم بعد انتصار الثورة و فقدت إيران اول رئيس أمم البترول و صدام هو من قذف طائرة الشهيد بإذن الله تعالى محمد الصديق بن يحيى لأنه لم يكن يرغب في توقف القتال ، نسال الله تعالى أن يتجاوز عن موتى المسلمين جميعا و ان يرحمهم برحمته
آمين

ليست لدي معلومات كافية عن أسباب الحرب بين إيران و العراق و لكن أنا قلت أن إيران ليست المسبب الأكبرفي دمار العراق لأن الحرب العراقية الإيرانية انتهت بعد ثمان سنوات أو تسعة و كان بإمكان العراق النهوض من جديد و لكن ثروته النفطية كانت محل الأطماع الدولية و يمكن القول أن صدام لم يكن له حلفاء خاصة بعد عزلة العراق و تربص الأعداء به من حين لآخر و كان الإعلام مغيب في تلك الفترة و كنا نصدق بسهولة ما يقال في إطار الحرب الإعلامية أنذاك بأن صدام يمتلك أسلحة دمار شامل و كانت السعودية تطلق إشاعات بأن صدام حاول ضرب الكعبة و كان المتأثرين بالمنهج السلفي يصدقون كل ما يصدر عن السعودية و لا يفرقون بين ما هو سياسي و ما هو يتعلق بالمصلحة كما أن صدام حسين كان له أعداء كثر بالداخل نظرا للطائفية و لمنهجه القومية العربية و البعث و لكن لا يمكننا وقف مسيرة التاريخ هذا هو التاريخ يذهب رجال و يأتي آخرون هذه هي سنة الحياة و صدام في نظري لا يزال لغز محير مثل هتلر.

ينابيع الصفاء
2013-01-07, 23:14
واحسرتاه عل ما حل بالعراق؟
وامعتصماه؟
أين الرشيد؟
أين المتوكل؟
أين المتنبي؟ أين البحتري؟ أين أبو تمام؟

أبقت بني الأصفر الممراض كاسمهم صفر الوجوه... و جلت أوجه العرب..أبو تمام