المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليك يا من ابتليت بالنظر إلى النساء !! - [داء ودواء]


جرح أليم
2012-06-24, 14:44
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


جاء في عنوان الموضوع : إليك يا من ابتليت بالنظر إلى النساء !! - [داء ودواء]


فكلما يقترب منا فصل الصيف بعد حلول فصل الربيع بشهر ونصف أو نحو ذلك، تبدأ بوادر فتن الشهوات ترتفع كلما ارتفعت درجات الحرارة، وذلك ملاحظ عيانا، ولا داعي للبسط في هذا لأنه ربما لا يفخفى على أي أحد.


ومن اكثر هذه الفتن فتنة النساء، على رأسها التبرج وكثرةُ شبه الكاسيات العاريات، لا كثرهم الله، ممن قد يكون من أهم وابرز أسباب افتتان الشباب في هذا الباب خصوصا غير المتزوج منهم.

فبمناسبة هذا المقام الخطير والذي يتساهل فيه بعضنا أو يستحسنه دون أن يلوم نفسه مغترا باستقامته، والذي قد تكون مآلاته وخيمة خلاف ما استحسن في بادئ الأمر.


اخترت لاخواني عنوانين من كتاب:
- روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن القيم الجوزية رحمه الله
1. في أحكام النظر وغائلته وما يجني على صاحبه
2. في ذكر مناظرة بين القلب والعين ولوم كل منهما صاحبه والحكم بينهما


وعنوان آخر من رسالة:
- بحر الدموع لابن الجوزي رحمه الله.


رجيا من الله أن يكون هذا الموضوع معينا بتوفيه سبحانه على السلامة من هذا الداء، وشفاء لمن ابتلي به.



والله الموفق.
من الورقات

جرح أليم
2012-06-24, 14:47
http://www.ajurry.ws/up/index.php/files/get/lprgk0oeTs/rawdah-1.png
http://www.ajurry.ws/up/index.php/files/get/MeToqFV1og/rawdah-2.png
http://www.ajurry.ws/up/index.php/files/get/3vS9Agnke4/rawdah-3.png
http://www.ajurry.ws/up/index.php/files/get/zlyoMZpuke/rawdah-4.png
http://www.ajurry.ws/up/index.php/files/get/0m4Ez2qP9N/rawdah-5.png
http://www.ajurry.ws/up/index.php/files/get/llYRIxhU2w/rawdah-6.png
http://www.ajurry.ws/up/index.php/files/get/CmBPCTxT6H/rawdah-7.png
http://www.ajurry.ws/up/index.php/files/get/hJ0zwugmjB/rawdah-8.png
http://www.ajurry.ws/up/index.php/files/get/7N4KNkHGlf/rawdah-9.png

mohamed real morinho
2012-06-24, 15:28
allaho akbar choukran djazilan

الجليس الصلح
2012-06-24, 16:13
شكراااااااااا جزيلااااااااا بوركت على ما قدمت

جرح أليم
2012-06-24, 16:22
جزاكم الله خيرا

تصفية وتربية
2012-06-24, 19:54
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الإفادة
اسمحوا لي بهذه الإضافة

قال الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العبادر البدر -حفظهما الله-:
قال: (وأبصارنا)، أي: بارك لنا في أبصارنا، والبركة في البصر بأن يبقى العبد مُمتَّع بـه إلى أن يموت وهو يُبصر، مُمتَّع بهذه الحاسـة العظيمة، وأيضًا تشمل بركة البصر أن يتعفَّف الإنسان من النظر إلى الحرام، فلا ينظر ببصره إلى الحرام، بل ينظر فيه إلى القرآن، كلام الله، وينظر إلى كلام أهل العلم وأحاديث رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، وهذا خير ما نظرت إليـه الأبصار: القرآن والسُنـة، وينظر أيضًا إلى آيـات الله -عز وجل- من سمـاء وجبال وأشجار وغيرها متفكرًا مُعتبرا، ينظر إلى طريقه ليمشي إلى المسجد، ليمشي إلى السـوق، ليمشي إلى طلب رزقه وحاجاته وحاجات أولاده، ليهتدي إلى الطريق، هذا كله من بركة البصر عندما يكون مُستعملاً في هذه الأشيـاء.
أمَّا -والعياذ بالله- من يجعل هذه النِعمة في النظر إلى الحرام ولا سيمـا ما وُجِد في زماننـا هذا وابتُلِيَ به كثيرٌ من النَّـاس، يجلسون الساعـات الطِوال أمـام القنوات الفضائية وأمام الشبكة العنكبوتيَّة ينظرون إلى حُثالات العالم وأوساخ النَّـاس وقاذورات العالم، ينظرون إليها بأبصارهم وكأنهم لا يتذكرون أن هذا البصر نعمة الله عليهم (يبكي الشيخ).
نسأل الله أن يهدي الجميع وأن يُبارك في أبصار الجميع وأسماعهم.
كأنهم لا يذكرون نعمة الله عليهم بهذا البصر، فينظر غير مستحٍ من الله -تبارك وتعالى- إلى ما حرَّم الله -عز وجل- عليه النظر إليه، فيجلس ساعات طِوال ينظر إلى المُحرَّمـات والآثام والأوساخ والقاذورات ونَتَنِ وخسائس النَّـاس ويُهدِر بصره، ويُهدر حياته ممَّـا يترتب عليه ظُلمة قلبه -والعياذ بالله-.
وقد قال الله -عزل وجل-: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ [النـور: 30]، ولهذا من بركة بصر الإنسان أن يُجاهد نفسه على حفظه، قد ينفلت منك البصر بنظرة عابرة لكنك مع المقاومة والمجاهدة والاِستعانة بالله -تبارك وتعالى- يتحقق لك بإذن الله -عز وجل- بركة البصر وحِفظه.
وإيـاك ثم إيـاك ثم إيـاك ممَّا سمَّه بعضهم في زمـاننا الخلوة العصرية، وهي الخلوة التي تكون من كثير من الشباب والشابـات مع القنوات الفضائية أو مع الشبكات العنكبوتية، عندما يجلس الشاب أو الشابـة وحده في الغرفة ثم يلتفت ويرى الباب مُغلقًا ويقول لا أحد يراني من الناس، ثم يبدأ ينظر ويُشاهد فيما في تلك القنوات من الخسائِس والقاذورات وينسى أن رب العالمين مُطَّلِع عليه.
إذا ما خلوْتَ الدّهرَ يوْماً فلا تَقُلْ ... خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
قل إن الله -عز وجل- رقيب عليّ، مُلطع عليّ، يراني لا تخفى عليه منِّي خافيـة، يراني ماذا أعمل بسمعي وماذا أعمل ببصري، فيتق الله -جل وعلا- ويُجاهد نفسه في حِفظ سمعه وبصره وفي تقوى ربِّه -تبارك وتعالى- ليكون السمع مُباركًا، وليكون البصر مُباركًا، وليكون العبد مُتّقيًا لله -تبارك وتعالى- في سمعه وبصره.
وليعلم أن هذا السمع وهذا البصر سيسألـه الله -تبارك وتعالى- يوم القِيامـة عن كلِّ ما نظر به إليه، وعن كلِّ ما اِستمع بسمعه إليه، كلُّ ذلك يسألـه عنه؛ ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [الإسـراء: 36]، تُسأل عن سمعك وتُسأل عن بصرك، كل ذلك يسألك الله عنه (بكاء الشيخ).
قال: (بَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا)، فبركة البصر تكون بذلك، بأن يُجاهد المسلم نفسه مُتقيا ربَّه -تبارك وتعالى- مُحافظا على بصره، ولا سيما أن هذا الزمان الذي نعيشه زمن فِتن كثيرة، ولا سيما في كثير من البلاد التي يُبلى فيها أهل الخيْر وأهل الدين وأهل الفضل بكثرة الفتن، حتى إن بعضهم ليقول مُتألِمًا ويذكر حاله مُتألِمًا، يقول: "أين أذهب ببصري؟ إذا خرجتُ من بيتي ليس أمامي إلاَّ أفخاذ عارية، وصدور بادية، وشُعور مكشوفة وفتن تعصف، وأنا شاب".
(يبكي الشيخ بكاءُ شديدًا)

انتهـى كلامه -حفظه الله-

تفريغ: ألم الفراق

المقطع الصوتي: هنا (http://www.up.noor-alyaqeen.com/uploads/www.noor-alyaqeen.com13319133401.mp3)

موعظة لمن يعتبر: بركة البصر // الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=901022)

جرح أليم
2012-06-25, 11:17
جزاكم الله خيرا جميعا

ammmira
2012-06-25, 11:24
جزااااااااااااااااك الله أخي على الموضوع القيم

ناصر العلم
2012-06-25, 12:30
سدد الله خطاك أخي أسامة و هداني و إياك إلى الطريق المستقيم.

khalil83
2012-06-25, 15:11
احسن الله اليكم وبارك الله فيكم جميعا
اللهم ارزقنا التقى والعفاف والغنى

جرح أليم
2012-06-27, 16:14
حفظكم الله وسدد خطاكم

تصفية وتربية
2012-06-27, 17:22
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام القحطاني -رحمه الله- في نونيتة :
إن الرجال الناظرين إلى النسا *** مثل الكلاب تطوف باللُّحمان

قال الشيخ صالح بن سعد السحيمي -حفظه الله- في شرحه على النونية:
الكلب إذا شم اللحم يأتي من بعيد يسافر سفرا بعيدا، كيلوات، يشم، لأنه أوتي قوة في ماذا؟ في الشم، فيطوف بالجيف وباللحمان في أي مكان يجدها، فقد شبه المصنف رحمه الله تعالى أولئك الذين يُطلقون أبصارهم في النظر إلى النساء الأجنبيات والله تبارك وتعالى يقول "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " ويقول:"قل للمؤمنات" إيش؟ "يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن"
فالنظرة الأولى لك، التي بدون قصد ولم تتعمدها ولم تسعَ إليها، النظرة الأولى لك، والثانية عليك، لك بمعنى أنك معفوٌ منها، ليس معنى ذلك أنها تباح لك، يعني لا ذنب عليك فيما لم تقصده، وإنما وقع نظرك على شيء لم ترده فلا تكرره وغض نظرك، وغض طرفك، وغض بصرك
إذا كان الجاهليون قبل الإسلام يقول قائلهم:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي *** حتى تواري جارتي مأواها
سبحان الله، جاهلي هذا، مشرك من المشركين يقول :
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي****حتى تواري جارتي مأواها
الآن الكثير لا يتورعون من النظر، وهن لا يتورعن من الكشف، المتبرجات المستغربات واللاتي يتحيَّلن على الحجاب، فيلبسن حجابا لا قيمة له، وجوده كعدمه، فانتبهوا لهذا، هذا تقبيح، تشبيه مقصود به ماذا؟ التقبيح إن الرجال الناظرين إلى النسا مثل الكلاب تطوف باللُّحمان هذا تشبيه في علم البلاغة يسمونه، الغرض منه ماذا؟ التقبيح وإذا أشار محدثا فكأنه قرد يقهقه أو عجوز تلطم.
من هذا القبيل من أنواع التشبيه المقصود به التقبيح، هو هذا فالشيخ رحمه الله تعالى يريد أن يُبغِّض هذا الأمر للمؤمن على المؤمن حتى يحذر منه، كما شبه الله عز وجل الذين يأكلون أعراض إخوانهم بمن يأكل لحم أخيه ميتا، " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
إذن انتبه فهذا كله المقصود به التحذير من الوقوع، وبعض الناس الآن من تقليدهم للغرب والإفرنج أنهم يعقدون جلسات سمر هم ونساؤهم وقريباتهم...اتصل بي قبل ثلاثة ليالي، اتصلت بي امرأة، تقول إن شخصا يخطبها وهي يبدو إن شاء الله أنها تحب الخير وملتزمة بالخير يبدو من خلال أسئلتها، وهذا الذي جاء يخطبها اشترط عليها أنها تجلس مع إخوانه بعد أن يتزوجها، سافرةً كاشفةً وجهها، يقول لأن هذه عادتنا، اتصلت بي من هنا، من المدينة، من داخل المدينة، تقول لأن هذه عادتنا ما نستطيع أن نغطي عن أقاربنا، فهي في هذه الحالة تسأل هل توافق، وهو يصلي وكذا، قلت أبدا ارفضيه رفضا باتا مادام هذا شرطه الفاسد من الآن، مادام يشترط هذا الشرط الفاسد من الآن فارفضيه ويعوضك الله خيرا منه، لأن هذا شرط في غاية الفساد.
تشترط عليها تسمر مع إخوانك ومع عمانك ومع أقاربك؟ هذا فساد عريض.
وهذه عادات إفرنجية، يعني كما في بعض البلاد، ليلة الأعراس وليلة الأفراح الرجال والنساء سواء، يختلطون ويرقصون ويلعبون ويغنون، كلٌ منهم ينظر إلى الآخر، من يأمن من يصطاد في تلك الليالي الحمراء؟ هذا أمر خطير، وتقليد لأعداء الله، والبعض يتساهلون في المصافحة، يأتي ويضع يده في يد امرأتك وأنت تنظر إليه كالتيس الأسك، تماما، لا التيس خير منك، يهز يدها هكذا ، يهش يدها وهو ينظر إليها، ما شاء الله يتمتع بملمسها وأنت تنظر كالثور،
أين رجولتك؟
أين غيرتك؟
أين فهمك؟
أين عقلك؟
أين دينك؟

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
" إني لا أصافح النساء وإنما قولي لإحداكن كقولي لمائة امرأة" ،
لما جاءت إحدى الصحابيات تريد أن تصافحه، وهو لا يُتهم لو صافحها لا يُتهم، القضية ما هي قضية اتهام ولا ماهو اتهام، القضية قضية حكم شرعي، إذا كان الله عز وجل حذر من الخضوع بالقول لئلا يطمع الذي في قلبه مرض، وحذر مَن؟ حذر مَن؟ آه ؟ نساء النبي صلى الله عليه وسلم، الطاهرات المطهرات البعيدات من كل سوء فما بالكم بنساء الدشوش، ونساء الفضائيات التي ترى كل شر عبر تلك الفضائيات التي يدخلها بعض الناس بيته دون حياء من الله ولا تورع ولا خوف من الله عز وجل، ثم يقول أنا أتحكم فيه، والله ما تستطيع تكذب، تكذب ما تستطيع تتحكم أبدا، أتحداك، والله لا تستطيع التحكم
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له (إيش؟) *** إياك إياك أن تبتل بالماء

فالغاية لا تبرر الوسيلة، تسمع الأخبار اسمعها في الراديو أو على الأقل يعني التلفزيون المحلي على ما فيه من غثاء، لكن فتح الفضائيات التي فيها كل محرم، هذا في غاية من الفساد والبلاء
يجي يقول والله يزعل علي أخوي إذا ما صافحته زوجتي، خليه يزعل إلى يوم القيامة
إذا ذهب الحمار بأم عمرو * * * فلا رجعت ولا رجع الحمار
ترضي الله أم ترضي أخاك ولا قريبك؟
السلام بالكلام، تسلمُ عليه من وراء حجاب، وهو يسلم عليها، من وراء حجاب، ليس من وراء حجاب تحط قماش في يدها، لا،
يعني متغطية تمام لا تلمسه ولا يلمسها، لا بحائل ولا بدون حائل،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"لأن يطعن أحدكم بمخيط في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"
فهمتهم هذا يا إخواني انتبهوا، كونوا غيورين
انظروا إلى هذا التشبيه العجيب
إن الرجال الناظرين إلى النسا مثل الكلاب تطوف باللُّحمان
يعني البسة أو الكلب مستحيل ترده عن اللحم، إذا كان يراها أمامه إلا أن تتضارب معه، كذلك الرجل والمرأة ضعيفة، والنظرة سهم من سهام إبليس
العين تزني وزناها النظر
والأذن تزني وزناها السمع
الذين يسمعون "يا حبيبي يا حبيبتي " عُرضة لأن يزنوا
في التلفزيون أو الراديو أو غيره
واليد تزني وزناها اللمس
والرجل تزني زناها إيش؟ المشي
والفرج إيش؟ يصدق ذلك أو يكذبه
وفي الغالب قد يصدقه
فانتبهوا عباد الله إلى خطورة الموقف فإنه في غاية الخطورة
نعم تفضل.
أسأل الله أن يهدينا وجميع المسلمين إلى سبيل الرشاد
آمين

راجي الصّمدِ
2012-06-27, 19:16
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله تعالى أن يزكّي نفوسنا ويطهّر قلوبنا..
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا....

jackin
2012-06-27, 21:03
جزاك الله الفردوس الأعلى
أخي الكريم
على الموضوع القيم
جعله الله لك في ميزان حسناتك

عمر بن حمادي
2012-06-27, 22:23
بارك الله فيك

أبو عبد الرحمن الجزائري
2012-06-28, 03:37
جزاك الله خيرا

جرح أليم
2012-06-28, 10:08
جزاكم الله خيرا وشكرا على الإضافات

wafaa98
2012-06-28, 10:57
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

جرح أليم
2012-06-28, 11:07
وفيكم بارك الله

محب السلف الصالح
2013-01-02, 23:39
بارك الله فيكم

لزهر الصادق
2013-01-03, 07:11
﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [الإسـراء: 36]، تُسأل عن سمعك وتُسأل عن بصرك، كل ذلك يسألك الله عنه (بكاء الشيخ).
قال: (بَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا)، فبركة البصر تكون بذلك، بأن يُجاهد المسلم نفسه مُتقيا ربَّه -تبارك وتعالى- مُحافظا على بصره، ولا سيما أن هذا الزمان الذي نعيشه زمن فِتن كثيرة، ولا سيما في كثير من البلاد التي يُبلى فيها أهل الخيْر وأهل الدين وأهل الفضل بكثرة الفتن، حتى إن بعضهم ليقول مُتألِمًا ويذكر حاله مُتألِمًا، يقول: "أين أذهب ببصري؟ إذا خرجتُ من بيتي ليس أمامي إلاَّ أفخاذ عارية، وصدور بادية، وشُعور مكشوفة وفتن تعصف، وأنا شاب".
(يبكي الشيخ بكاءُ شديدًا)




وحُق للشيخ أن يبكي لحال أفتتان أهل الخير وأهل الدين لكثرة الفتن التي تعصف بالمسلمين في بلادهم بل وفي عقر دارهم

رحماك ربِّ رحماك



وجزاك الله خيرا أخي أسامة ووفقك لك خير

NEWFEL..
2013-01-03, 08:16
بارك الله فيك ..................

ْفاطمــــ الزهراء ــــة
2013-01-03, 09:09
جزاك الله خيرا

zeyyan
2013-01-03, 09:34
http://imageshack.us/a/img297/6708/image002o.gif
بارك الله فيك
http://imageshack.us/a/img21/3895/image017f.gif

بلقاسمي1991
2013-01-03, 09:51
بارك الله فيكم وشكرااااا وزادكم علما على علم

سارةالتلمسانية
2013-01-03, 10:13
بارك الله فيكي وجزاك خيرا اسمحولي باضافة

أحبتـــي ..:

لعل كلمة الاستغفار قد نسفت من ذاكرة الانسان الغير الواعي لما يعمله


الانسان الذي يمشي على الارض من دون استحياء ومن دون خجل من نفسه

ينظر شمالا ويمينا لكي تصطاد عينيه شيئا يتلذذ به لحظات

ويندم عليه ويترك في قلبه فيما بعد آلاف الحسرات .

اغضض بصرك ترى العجائب ... اغضض بصرك ولن ترى مكروه

ايها الانسان الذي لا يستغفر ربه ولا ينيب ... هل نسيت قوى الله تعالى عليك

هل نسيت الرقابة المتواصلة و العيون الساهرة التي ترصد مساعيك ...

فإن كنت قد نسيت فالله لا ينسى ... وان كنت تعتقد ان الله يغفل فإنه يمهل ولا يهمل

وان كنت تعتقد ان سبب الهدوء وعدم اصابتك بالنائبة من اعمالك المخزية

فان الله تعالى قد امهلك فلا تأمن مكره يا من أراد المكر

ولا تامن عذابه لانه يسلط عليك مالا تطيقه ويحملك أوزارا لم تكن تعلمها

وسوف يأتيك من بين يديه العذاب الأليم ...

لان الله سبحانه وتعالى حليم بالعبد وهذا الحلم هو من أجل عنك عذابه

الى ان تصل الى ما لا يحمد عقباه ...

عندها سوف تحمل على ظهرك ثقل ما لا طاقة لك به وسوف تخسر الخسران الكبير ...

قال تعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) .