pauvre
2009-02-02, 08:11
السلطات العراقية تزيل نصبا لحذاء الزيدي
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/1/31/1_890628_1_34.jpg
حذاء الزيدي حظي برمزية كبيرة منذ حادثة الرمي الشهيرة (الفرنسية)
أزالت السلطات العراقية نصبا تذكاريا على شكل حذاء أقيم في مدينة تكريت تمجيدا للصحفي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه خلال آخر زيارة له إلى بغداد.
وقد شيد النصب في دار للأيتام وعرض على الجمهور الخميس الماضي, لكن الشرطة طالبت بإزالته.
وقال عبد الله حسين جبارة نائب محافظ تكريت "يجب إبعاد الأطفال عن الموضوعات التي لها صلة بالسياسة" مضيفا أن "من شأن هذا النصب أن يزرع في نفوس الأطفال أشياء لا وقت لها الآن".
من جهتها ذكرت مديرة دار الأيتام بتكريت فاتن عبد القادر أن النصب الذي صممه الفنان العراقي ليث العامري ويزن 1.5 طن "هو أقل تعبير عن التقدير للزيدي الذي أراح قلوب العراقيين بما فعل".
ويبلغ ارتفاع النصب مترين، وهو عبارة عن قاعدة يعلوها حذاء ضخم برونزي اللون مملوء بشجيرات من البلاستيك، وكتب على القاعدة "صياما يا منتظر حتى يفطر السيف بالدم وصمتا حتى يصدح الحق يا فمي".
وحظي الصحفي العراقي بشهرة كبيرة وبإشادة على نطاق واسع في البلدان العربية بعد إلقاء حذائه في وجه بوش أثناء زيارته لبغداد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
والزيدي محتجز في سجن في العاصمة منذ الحادث حيث يواجه اتهاما بالاعتداء على رئيس دولة.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/1/31/1_890628_1_34.jpg
حذاء الزيدي حظي برمزية كبيرة منذ حادثة الرمي الشهيرة (الفرنسية)
أزالت السلطات العراقية نصبا تذكاريا على شكل حذاء أقيم في مدينة تكريت تمجيدا للصحفي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه خلال آخر زيارة له إلى بغداد.
وقد شيد النصب في دار للأيتام وعرض على الجمهور الخميس الماضي, لكن الشرطة طالبت بإزالته.
وقال عبد الله حسين جبارة نائب محافظ تكريت "يجب إبعاد الأطفال عن الموضوعات التي لها صلة بالسياسة" مضيفا أن "من شأن هذا النصب أن يزرع في نفوس الأطفال أشياء لا وقت لها الآن".
من جهتها ذكرت مديرة دار الأيتام بتكريت فاتن عبد القادر أن النصب الذي صممه الفنان العراقي ليث العامري ويزن 1.5 طن "هو أقل تعبير عن التقدير للزيدي الذي أراح قلوب العراقيين بما فعل".
ويبلغ ارتفاع النصب مترين، وهو عبارة عن قاعدة يعلوها حذاء ضخم برونزي اللون مملوء بشجيرات من البلاستيك، وكتب على القاعدة "صياما يا منتظر حتى يفطر السيف بالدم وصمتا حتى يصدح الحق يا فمي".
وحظي الصحفي العراقي بشهرة كبيرة وبإشادة على نطاق واسع في البلدان العربية بعد إلقاء حذائه في وجه بوش أثناء زيارته لبغداد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
والزيدي محتجز في سجن في العاصمة منذ الحادث حيث يواجه اتهاما بالاعتداء على رئيس دولة.