zazi kla
2012-06-22, 21:04
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
http://img.aljasr.com/icon.aspx?m=blank
بكل بساطة الموضوع يظهر لكم من عنوانه, لكن سوف أشرح الآن لفهم أكثر:
الإبن و البنت, يحتاجون إلى الحرية, لكن هذه الأخيرة إذا أتيحت لهم فلا محال من أنهم سوف يقعون في خطأ
ما, لأنه الإنسان مفطور على الخطأ, مثلا لو قلت لإبنتي أنت حرة و افعلي ما يحلو لكي لكن لا تتعدي حدودك
كفتاة, أصبحت سعيدة لكن مع مرور الوقت -بضعة أشهر- بدأ مفعول الفساد حيث, أصبحت تدافع عن أشياء تافهة
هي ذاتها بداية للفساد, بإسم الحرية...
و نأخد حاكم دولة ما || رجل السلطة السياسية || الذي جعل شعاره الديمقراطية بمبدأ الحرية, أصبح الشعب يفسد في التجار, الفن, و في كل المجالات, مدعيين أن
هذه هي الحرية, فالإنسان إن أراد تناول المخدرات مثلا هو حر في ذاته و لا يجب على أحد منعه !!!!!!!!!!
و بالتالي الفساد: الديني, التجاري, السياسي....
وهذا ليس إقتراح بل هو واقع يعيشه العالم كله
أما في حالة العكس:
ماذاسيحدث لو قيدنا حرية الأبناء؟
و || رجل السلطة السياسية || , الذي لم يفصل السلطة عن الدين لكي لا يضيع, و تدخلت الدولة في التجارة و في كل الحركات التجارية...
لكي لا ينتج الفساد الـــكـــلـــي, ظهر بما يسمى : ثورة الشعب, و أصبح يطالب بالديمقراطية, لكن
هو لا يطالب بالديمقراطية بل يريد أن يكون حراا طليق يفعل ما يحلو له, يتاجر في ما يحب, يحدد أي ثمن لمبيعاته...
و أصبح إسم الملك الجديد: الديكتاتوري!!!!!
لا يقل أحد الوسطية, لأن هذا الأمر- الحرية - لا يعرف التوسط, فهو إما مطلق أو مقيد
فآدم عليه السلام, كانت الحرية التي يتمتع بها غير مطلقة و لم يكن مقيد, أي التوسط لكن النتيجة:
الفساد...
إذن ما الحل لهذه الظاهرة حيث لا الفساد و لا التشييئ؟
و هل لا بد و أن نقيد الإنسان لكي لا يفسد ؟
هل الحرية فعلا هي أخلاق الإنسان ؟
أترككم للنقاش
http://img.aljasr.com/icon.aspx?m=blank
بكل بساطة الموضوع يظهر لكم من عنوانه, لكن سوف أشرح الآن لفهم أكثر:
الإبن و البنت, يحتاجون إلى الحرية, لكن هذه الأخيرة إذا أتيحت لهم فلا محال من أنهم سوف يقعون في خطأ
ما, لأنه الإنسان مفطور على الخطأ, مثلا لو قلت لإبنتي أنت حرة و افعلي ما يحلو لكي لكن لا تتعدي حدودك
كفتاة, أصبحت سعيدة لكن مع مرور الوقت -بضعة أشهر- بدأ مفعول الفساد حيث, أصبحت تدافع عن أشياء تافهة
هي ذاتها بداية للفساد, بإسم الحرية...
و نأخد حاكم دولة ما || رجل السلطة السياسية || الذي جعل شعاره الديمقراطية بمبدأ الحرية, أصبح الشعب يفسد في التجار, الفن, و في كل المجالات, مدعيين أن
هذه هي الحرية, فالإنسان إن أراد تناول المخدرات مثلا هو حر في ذاته و لا يجب على أحد منعه !!!!!!!!!!
و بالتالي الفساد: الديني, التجاري, السياسي....
وهذا ليس إقتراح بل هو واقع يعيشه العالم كله
أما في حالة العكس:
ماذاسيحدث لو قيدنا حرية الأبناء؟
و || رجل السلطة السياسية || , الذي لم يفصل السلطة عن الدين لكي لا يضيع, و تدخلت الدولة في التجارة و في كل الحركات التجارية...
لكي لا ينتج الفساد الـــكـــلـــي, ظهر بما يسمى : ثورة الشعب, و أصبح يطالب بالديمقراطية, لكن
هو لا يطالب بالديمقراطية بل يريد أن يكون حراا طليق يفعل ما يحلو له, يتاجر في ما يحب, يحدد أي ثمن لمبيعاته...
و أصبح إسم الملك الجديد: الديكتاتوري!!!!!
لا يقل أحد الوسطية, لأن هذا الأمر- الحرية - لا يعرف التوسط, فهو إما مطلق أو مقيد
فآدم عليه السلام, كانت الحرية التي يتمتع بها غير مطلقة و لم يكن مقيد, أي التوسط لكن النتيجة:
الفساد...
إذن ما الحل لهذه الظاهرة حيث لا الفساد و لا التشييئ؟
و هل لا بد و أن نقيد الإنسان لكي لا يفسد ؟
هل الحرية فعلا هي أخلاق الإنسان ؟
أترككم للنقاش