سفيان الوسيط المالي
2012-06-21, 17:10
http://www.karom.net/up/uploads/13265531423.gif
كشف، أمس، السيد نور الدين بوفنارة، الرئيس المدير العام لمؤسسة خدمات البريد السريع ''أو أم أس''، عن النظام الجديد الخاص بالمتابعة الكاملة والمنتظمة لمختلف أصناف البريد والطرود المرسلة، في الداخل والخارج، والتي تسمح للزبون بالحصول على معلومات تتعلق بالبريد، في زمنه الفعلي إلى غاية تأكيد وصوله. كاشفا عن اعتماد سياسة انتشار مع إقامة 71 وكالة
خاصة، إلى جانب النقاط المتعددة على مستوى مراكز البريد.
أوضح الرئيس المدير العام للمؤسسة، التي تعتبر فرعا مستقلا عن بريد الجزائر، خلال ندوة صحفية نظمت بمقر الشركة، أن الخدمة اعتمدت، في سياق إعادة هيكلة بريد الجزائر منذ 2003، لضمان التموقع، مع دخول الشركات الدولية المتخصصة، مثل ''دي أش أل'' و''يو بي أس'' ، ''كرونوبوست'' و''فيديكس''. مضيفا أن الفرع شرع في النشاط، في 3 ماي 2011، كشركة ذات أسهم، وكفرع لبريد الجزائر.
وشدد بوفنارة على تحديد أولويات للمؤسسة، من خلال السياسة الجوارية مع إقامة 17 وكالة تجارية كبرى، منها 10 دخلت الخدمة، ويرتقب أن تعمل باقي الوكالات في غضون السنة الحالية، مضيفا بأن نقطة القوة الرئيسية هي التواجد في كامل التراب الوطني، مع الارتكاز على شبكة بريد الجزائر، موازاة مع تطوير النظام المعلوماتي، الذي يضمن التواصل المباشر مع كافة وكالات البريد المقدر عددها بـ3500 مكتب. ولاحظ مسؤول المؤسسة أن نقطة القوة الثانية تكمن في التحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، مع توفير الوسائل الرقمية التي سمحت باعتماد نظام المتابعة الآنية لحركة البريد والطرود، على غرار المجموعات الدولية، حيث يكفي للزبون أن يضع رقمه التسلسلي لمعرفة مكان تواجد الطرد أو البريد، مضيفا بأن المؤسسة عمدت إلى توفير خدمات بمقاييس دولية، وبأسعار جد تنافسية، مقارنة بالأسعار المطبقة في السوق
http://www.poste.dz/images/logos%20EMS%202010.jpg.
من جانب آخر، أكد بوفنارة أن الخدمة متوفرة على شبكة الأنترنت، ولكن يمكن للزبون أيضا الاتصال هاتفيا لضمان متابعة الطرود والبريد التي أرسلها، ويتم أيضا التفكير في تحسين الخدمات. مضيفا أن المؤسسة تضمن الخدمة في كافة المناطق محليا دون استثناء، وأيضا في الخارج، وفقا للشراكة القائمة في اطار الاتحاد الدولي للبريد مع مؤسسات البريد السريع لكافة البلدان. وتمثل فرنسا نسبة 80 بالمائة من حركة البريد والطرود إلى الخارج، وتقوم المؤسسات بالتكفل بالبريد بصورة تعاضدية، ثم تتم التسوية المالية فيما بينها.
أما عن اتفاقية الشراكة مع ''فيديكس'' أكد بوفنارة أن المفاوضات جد مقدمة، ويرتقب أن تفضي قريبا لتجسيد الاتفاقية، خاصة وأن المؤسسة الجزائرية تضمن توزيع كافة البريد والطرود داخليا، بينما تقوم الشركة الدولية بضمان إيصال وتوزيع البريد والطرود في عدة نقاط من العالم، وبفعالية كبيرة، على غرار أمريكا الشمالية التي تضمنها ''فيديكس'' بعد يوم واحد. وشرعت المؤسسة الجزائرية في معالجة البريد الخاص بـ''فيديكس'' كمرحلة تجريبية، قبل المرور إلى مرحلة أخيرة
المصدر (http://www.elkhabar.com/ar/economie/293293.html). (http://www.elkhabar.com/ar/economie/293293.html)
كشف، أمس، السيد نور الدين بوفنارة، الرئيس المدير العام لمؤسسة خدمات البريد السريع ''أو أم أس''، عن النظام الجديد الخاص بالمتابعة الكاملة والمنتظمة لمختلف أصناف البريد والطرود المرسلة، في الداخل والخارج، والتي تسمح للزبون بالحصول على معلومات تتعلق بالبريد، في زمنه الفعلي إلى غاية تأكيد وصوله. كاشفا عن اعتماد سياسة انتشار مع إقامة 71 وكالة
خاصة، إلى جانب النقاط المتعددة على مستوى مراكز البريد.
أوضح الرئيس المدير العام للمؤسسة، التي تعتبر فرعا مستقلا عن بريد الجزائر، خلال ندوة صحفية نظمت بمقر الشركة، أن الخدمة اعتمدت، في سياق إعادة هيكلة بريد الجزائر منذ 2003، لضمان التموقع، مع دخول الشركات الدولية المتخصصة، مثل ''دي أش أل'' و''يو بي أس'' ، ''كرونوبوست'' و''فيديكس''. مضيفا أن الفرع شرع في النشاط، في 3 ماي 2011، كشركة ذات أسهم، وكفرع لبريد الجزائر.
وشدد بوفنارة على تحديد أولويات للمؤسسة، من خلال السياسة الجوارية مع إقامة 17 وكالة تجارية كبرى، منها 10 دخلت الخدمة، ويرتقب أن تعمل باقي الوكالات في غضون السنة الحالية، مضيفا بأن نقطة القوة الرئيسية هي التواجد في كامل التراب الوطني، مع الارتكاز على شبكة بريد الجزائر، موازاة مع تطوير النظام المعلوماتي، الذي يضمن التواصل المباشر مع كافة وكالات البريد المقدر عددها بـ3500 مكتب. ولاحظ مسؤول المؤسسة أن نقطة القوة الثانية تكمن في التحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، مع توفير الوسائل الرقمية التي سمحت باعتماد نظام المتابعة الآنية لحركة البريد والطرود، على غرار المجموعات الدولية، حيث يكفي للزبون أن يضع رقمه التسلسلي لمعرفة مكان تواجد الطرد أو البريد، مضيفا بأن المؤسسة عمدت إلى توفير خدمات بمقاييس دولية، وبأسعار جد تنافسية، مقارنة بالأسعار المطبقة في السوق
http://www.poste.dz/images/logos%20EMS%202010.jpg.
من جانب آخر، أكد بوفنارة أن الخدمة متوفرة على شبكة الأنترنت، ولكن يمكن للزبون أيضا الاتصال هاتفيا لضمان متابعة الطرود والبريد التي أرسلها، ويتم أيضا التفكير في تحسين الخدمات. مضيفا أن المؤسسة تضمن الخدمة في كافة المناطق محليا دون استثناء، وأيضا في الخارج، وفقا للشراكة القائمة في اطار الاتحاد الدولي للبريد مع مؤسسات البريد السريع لكافة البلدان. وتمثل فرنسا نسبة 80 بالمائة من حركة البريد والطرود إلى الخارج، وتقوم المؤسسات بالتكفل بالبريد بصورة تعاضدية، ثم تتم التسوية المالية فيما بينها.
أما عن اتفاقية الشراكة مع ''فيديكس'' أكد بوفنارة أن المفاوضات جد مقدمة، ويرتقب أن تفضي قريبا لتجسيد الاتفاقية، خاصة وأن المؤسسة الجزائرية تضمن توزيع كافة البريد والطرود داخليا، بينما تقوم الشركة الدولية بضمان إيصال وتوزيع البريد والطرود في عدة نقاط من العالم، وبفعالية كبيرة، على غرار أمريكا الشمالية التي تضمنها ''فيديكس'' بعد يوم واحد. وشرعت المؤسسة الجزائرية في معالجة البريد الخاص بـ''فيديكس'' كمرحلة تجريبية، قبل المرور إلى مرحلة أخيرة
المصدر (http://www.elkhabar.com/ar/economie/293293.html). (http://www.elkhabar.com/ar/economie/293293.html)