الزمزوم
2012-06-21, 13:09
ارتفاع عدد شهداء غزة.. حماس تستنجد بمصر و"الإخوان" ينصحونها بضبط النفس..؟
2012/06/12
فيما ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى تسعة منذ ثلاثة أيام، إثر استشهاد فلسطيني شرق مدينة غزة وانتشال شهيدين آخرين من قبل طواقم الإسعاف وسط القطاع أمس. ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مسؤولين كبار في جماعة "الإخوان المسلمين" أجروا اتصالات مكثفة، وعقدوا سلسلة من المناقشات مع قادة حركة "حماس"، لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة مع إسرائيل، بسبب حساسية الوضع السياسي الحالي في مصر.
وأوضحت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مسؤولي "الجماعة" في مصر أمروا نظراءهم في حركة حماس بضبط النفس، وعدم الخوض في مواجهة عسكرية واسعة مع الإسرائيليين بسبب الأوضاع في مصر، خاصة أنه من المتوقع نشر النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية غداً. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن اتصالات الإخوان المسلمين مع حماس، تأتي في ظل ترقب حاد من جهتها لنتائج الانتخابات الرئاسية، والحالة الصحية للرئيس المخلوع مبارك.
وفي السياق نفسه، كشف السفير ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية أمس الأربعاء، أن مصر تجري محادثات مكثفة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لتهدئة الأوضاع في القطاع، ومنع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة ضد غزة، خاصة عقب سقوط أكثر من 10 صواريخ على إسرائيل صباح أمس.
ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي عن عثمان قوله: إن القاهرة تسعى لوضع حد عاجل للجولة التصعيدية الحالية من العنف. مؤكداً أن المحادثات لاتزال مستمرة بين مصر وإسرائيل والفصائل، لتحقيق التهدئة في القطاع، على الرغم من التصريحات العدائية من الجانبين.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن تل أبيب في هذه الأثناء تستعد لمزيد من التصعيد، وذلك رداً على سقوط أكثر من عشرة صواريخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة، حيث عقدت وزارة الدفاع الإسرائيلية جلسة لتقييم الوضع، وقررت إغلاق الطريق رقم 12 المتاخم للحدود المصرية الإسرائيلية أمام حركة سير السيارات المدنية، كما قررت وضع بطارية "القبة الحديدية" بالقرب من منطقة "نتيفوت" الحدودية.
وكان رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية دعا القاهرة للتدخل من أجل وقف الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، والتي أدت لاستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، مطالباً مصر أن "تتحرك للجم العدوان"، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يرى هذه الدماء ولا يمكن أن يقبل الجرائم. واعتبر هنية أن هذا التصعيد يهدف لخلط الأوراق خاصة تجاه ما تشهده المنطقة من تطورات هامة في مصر بعد نجاح الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية!!.
2012/06/12
فيما ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى تسعة منذ ثلاثة أيام، إثر استشهاد فلسطيني شرق مدينة غزة وانتشال شهيدين آخرين من قبل طواقم الإسعاف وسط القطاع أمس. ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مسؤولين كبار في جماعة "الإخوان المسلمين" أجروا اتصالات مكثفة، وعقدوا سلسلة من المناقشات مع قادة حركة "حماس"، لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة مع إسرائيل، بسبب حساسية الوضع السياسي الحالي في مصر.
وأوضحت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مسؤولي "الجماعة" في مصر أمروا نظراءهم في حركة حماس بضبط النفس، وعدم الخوض في مواجهة عسكرية واسعة مع الإسرائيليين بسبب الأوضاع في مصر، خاصة أنه من المتوقع نشر النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية غداً. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن اتصالات الإخوان المسلمين مع حماس، تأتي في ظل ترقب حاد من جهتها لنتائج الانتخابات الرئاسية، والحالة الصحية للرئيس المخلوع مبارك.
وفي السياق نفسه، كشف السفير ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية أمس الأربعاء، أن مصر تجري محادثات مكثفة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لتهدئة الأوضاع في القطاع، ومنع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة ضد غزة، خاصة عقب سقوط أكثر من 10 صواريخ على إسرائيل صباح أمس.
ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي عن عثمان قوله: إن القاهرة تسعى لوضع حد عاجل للجولة التصعيدية الحالية من العنف. مؤكداً أن المحادثات لاتزال مستمرة بين مصر وإسرائيل والفصائل، لتحقيق التهدئة في القطاع، على الرغم من التصريحات العدائية من الجانبين.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن تل أبيب في هذه الأثناء تستعد لمزيد من التصعيد، وذلك رداً على سقوط أكثر من عشرة صواريخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة، حيث عقدت وزارة الدفاع الإسرائيلية جلسة لتقييم الوضع، وقررت إغلاق الطريق رقم 12 المتاخم للحدود المصرية الإسرائيلية أمام حركة سير السيارات المدنية، كما قررت وضع بطارية "القبة الحديدية" بالقرب من منطقة "نتيفوت" الحدودية.
وكان رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية دعا القاهرة للتدخل من أجل وقف الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، والتي أدت لاستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، مطالباً مصر أن "تتحرك للجم العدوان"، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يرى هذه الدماء ولا يمكن أن يقبل الجرائم. واعتبر هنية أن هذا التصعيد يهدف لخلط الأوراق خاصة تجاه ما تشهده المنطقة من تطورات هامة في مصر بعد نجاح الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية!!.