قلم : داعية
2012-06-21, 10:10
السلام عليكم ورحمة الله
أشتري ... رجلا ... 6
والأخيرة
ما يثير الدهشة ... هناك في تلك الزاوية ...
كان نصف الحضور من الرجال ...
يتراكضون لأداء صلاة العشاء جماعة ...
وحفاظا على خشوعهم بالصلاة طلبوا من الإدارة إغلاق صوت الموسيقى !!!
وكأن الموسيقى حرمت في وقت الصلاة فقط ...
ناهيكم عن سكوت الراعي عن منكرات رعيته ...
وهدا دليل صارخ غلى أن العبادة أصبحت عادة ليس إلا ...
شارف الوقت على الإنتهاء ...
وأعلن عن وقت الدخول الى قاعة النساء ...
من أجل تقديم ما يسمى بنقوط العروسان
(وهو مبلغ مالي يقدم للعروسان كهدية )
وهو عبئ مالي لمن حضر حفل الزفاف ...
وسبب رئيسي لعدم حضور البعض للحفل !!!
جرت العادة على دخول أهل العروس أولا لتقديم النقوط ...
ثم يتبعهم أهل العريس ..
وفغلا كان ماكان ...
دخل الفريقان تباعا ..
والموسيقى تعزف ألحانا شيطانية راقصة ..
أما وضع النساء فحدث ولا حرج ...
أجسادا عارية ...
وزغاريد مدوية ..
إحتفالا بقدوم الرجال ...
وكأن طلائع فتح القدس قد وصلت ...
رؤوس النساء غطت بقطع قماش شفافة يكاد يغطي جزء يسير من رؤوسهم ...
أما لباسهم فحدث ولا حرج ...
فقد عكس الأزمة الإقتصادية ... وضيقها !!!
كانت الفتيات في سن الزواج عبارة عن عارضات أزياء ...
بحثا عن زوج المستقبل ...
وكل حركة لهن كانت مدروسة من قبل أمهاتهن ...
إسلوب عرض سخيف لتجارة كاسدة ... فاسدة ...
وبدأت ملحمة الفتنة الكبرى !!!
إختلط الحابل بالنابل ...
وبدأ الرقص في كل مكان ...
رجال ونساء ..
وتتشابك الأيدي ..
وقبلها تنتشر سهام النظرات ...
والضحكات تعلوا ... والصور تلتقط ...
وأي فتنة كانت !!!
وقف لها الشيطان إجلالا وإكبار ...
لصنع وإبداع الإنسان ...
وتتبادل التهاني ...
اللهم بارك لهما في زواجهما ... !!!!
أي مباركة تطلبون ...والحرب على الله أنتم معلنون ...
على من تضحكون
لكن أعود وأكرر ديباجة أخرى من ديباجات هدا العصر ....
أنتهى الفرح ( الطرح )
وبدأ الجميع بالمغادرة...
والكلام والذم بدأ ...
والإنكار على الألسن لما حدث ...
وكأنهم لم يكونوا من المشاركين ...
أواثناء الحدث منكرين ...
بل كانوا فرحين ومستمتعين ...
وهذا نفاق الحاسرين ....
وصل غريب وغريبة لعش الزوجية ...
وأوصدوا الأبواب ...
ومن دون هيت لك او هيت لكي ...
ذروة الحياء والأدب بين الرجل والمرأة تتجسد في هذه الليلة ...
وقد أوجد الرسول عليه السلام العلاج التخفيفي لهذه الحالة ...
وهي بداية السكنى الزوجية ...
فقد روي عنه عليه الصلاة والسلام ...
انه كان في هذه الليلة ولحظة الدخول يدعوا
( اللهم بارك لي في اهلي .. وبارك لهم في ..
اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير ... وفرق بيننا إذا فرقت الى خير )
ثم يصليان ركعتان لله تعالى ..
لزرع الراحة النفسية في الصدور ... ...
أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليقل بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنِّب الشيطان ما رزقتنا
قال صلى الله عليه وسلم: فإن قضى بينهما ولداً لم يضره الشيطان أبداً
هي نواة الولد الصالح ..
والأسرة المسلمة ...
والمجتمع المنشود ...
لكن ماذا حدث مع غريب وغريبة في هذه الليلة ...
الحياء والأدب كان معدوما ..
ولازال الشيطان شريكا في أرزاقهم ...
والسبب أن الإثنان بكلمة واحدة .... خبرة ...
والخبرة هنا ليس شرطا ان تكون عمليه بل ممكن ان تكون في الغالب معنوية ...
نتيجة للإنحلال الأخلاقي في البيئة المحيطة ...
كانت هذه نهاية الحكاية ...
وبداية النهاية لأسرة وهمية ..
ومسلسل..
عنوانه الفساد الإجتماعي المستمر
أشتري ... رجلا ... 6
والأخيرة
ما يثير الدهشة ... هناك في تلك الزاوية ...
كان نصف الحضور من الرجال ...
يتراكضون لأداء صلاة العشاء جماعة ...
وحفاظا على خشوعهم بالصلاة طلبوا من الإدارة إغلاق صوت الموسيقى !!!
وكأن الموسيقى حرمت في وقت الصلاة فقط ...
ناهيكم عن سكوت الراعي عن منكرات رعيته ...
وهدا دليل صارخ غلى أن العبادة أصبحت عادة ليس إلا ...
شارف الوقت على الإنتهاء ...
وأعلن عن وقت الدخول الى قاعة النساء ...
من أجل تقديم ما يسمى بنقوط العروسان
(وهو مبلغ مالي يقدم للعروسان كهدية )
وهو عبئ مالي لمن حضر حفل الزفاف ...
وسبب رئيسي لعدم حضور البعض للحفل !!!
جرت العادة على دخول أهل العروس أولا لتقديم النقوط ...
ثم يتبعهم أهل العريس ..
وفغلا كان ماكان ...
دخل الفريقان تباعا ..
والموسيقى تعزف ألحانا شيطانية راقصة ..
أما وضع النساء فحدث ولا حرج ...
أجسادا عارية ...
وزغاريد مدوية ..
إحتفالا بقدوم الرجال ...
وكأن طلائع فتح القدس قد وصلت ...
رؤوس النساء غطت بقطع قماش شفافة يكاد يغطي جزء يسير من رؤوسهم ...
أما لباسهم فحدث ولا حرج ...
فقد عكس الأزمة الإقتصادية ... وضيقها !!!
كانت الفتيات في سن الزواج عبارة عن عارضات أزياء ...
بحثا عن زوج المستقبل ...
وكل حركة لهن كانت مدروسة من قبل أمهاتهن ...
إسلوب عرض سخيف لتجارة كاسدة ... فاسدة ...
وبدأت ملحمة الفتنة الكبرى !!!
إختلط الحابل بالنابل ...
وبدأ الرقص في كل مكان ...
رجال ونساء ..
وتتشابك الأيدي ..
وقبلها تنتشر سهام النظرات ...
والضحكات تعلوا ... والصور تلتقط ...
وأي فتنة كانت !!!
وقف لها الشيطان إجلالا وإكبار ...
لصنع وإبداع الإنسان ...
وتتبادل التهاني ...
اللهم بارك لهما في زواجهما ... !!!!
أي مباركة تطلبون ...والحرب على الله أنتم معلنون ...
على من تضحكون
لكن أعود وأكرر ديباجة أخرى من ديباجات هدا العصر ....
أنتهى الفرح ( الطرح )
وبدأ الجميع بالمغادرة...
والكلام والذم بدأ ...
والإنكار على الألسن لما حدث ...
وكأنهم لم يكونوا من المشاركين ...
أواثناء الحدث منكرين ...
بل كانوا فرحين ومستمتعين ...
وهذا نفاق الحاسرين ....
وصل غريب وغريبة لعش الزوجية ...
وأوصدوا الأبواب ...
ومن دون هيت لك او هيت لكي ...
ذروة الحياء والأدب بين الرجل والمرأة تتجسد في هذه الليلة ...
وقد أوجد الرسول عليه السلام العلاج التخفيفي لهذه الحالة ...
وهي بداية السكنى الزوجية ...
فقد روي عنه عليه الصلاة والسلام ...
انه كان في هذه الليلة ولحظة الدخول يدعوا
( اللهم بارك لي في اهلي .. وبارك لهم في ..
اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير ... وفرق بيننا إذا فرقت الى خير )
ثم يصليان ركعتان لله تعالى ..
لزرع الراحة النفسية في الصدور ... ...
أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليقل بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنِّب الشيطان ما رزقتنا
قال صلى الله عليه وسلم: فإن قضى بينهما ولداً لم يضره الشيطان أبداً
هي نواة الولد الصالح ..
والأسرة المسلمة ...
والمجتمع المنشود ...
لكن ماذا حدث مع غريب وغريبة في هذه الليلة ...
الحياء والأدب كان معدوما ..
ولازال الشيطان شريكا في أرزاقهم ...
والسبب أن الإثنان بكلمة واحدة .... خبرة ...
والخبرة هنا ليس شرطا ان تكون عمليه بل ممكن ان تكون في الغالب معنوية ...
نتيجة للإنحلال الأخلاقي في البيئة المحيطة ...
كانت هذه نهاية الحكاية ...
وبداية النهاية لأسرة وهمية ..
ومسلسل..
عنوانه الفساد الإجتماعي المستمر