حازم312
2009-02-01, 17:32
لقد حصل ذلك بالفعل و الشاب هو
كريم طابو الامين العام لحزب جبهة القوى الاشتراكية او حزب حسين ايت احمد لمن لا يعرفه
ايت احمد الذي جعل مخاض حزبه يكشف عن وجه جديد و شاب على قمة حزب عتيق جدا .. عكس كل الاحزاب و التيارات الاخرى التي اقصت الشباب من صفوفها و منعتهم من التسلق و لو بالطرق الملتوية و غير المشروعة
فالسلطة و الزعامات و القيادات في الجزائر هي مبنية كما كانت دوما على مبدأ الاقدمية و ليس الكفاءة و المواقف و مدى الاستحقاق خاصة عندما يتعلق الامر بالسياسة و المبدأ المتعارف عليه هو..... انا كنت قبلك اذا انا اولى منك....
كريم طابو 35 سنة من اسرة جد متواضعة ام ماكثة في البيت و اب مهنته بناء من احدى مداشر بلاد القبائل الاخ الاكبر لتسعة اولاد منحصل على شهادة ليسونس اقتصاد من جامعة تيزي وزو سنة 1999 هذه الجامعة التي اعطته فرصة لممارسة و تعلم العمل النقابي و الحراك السياسي
حبه للعجوز ايت احمد جعله ينضم الى حزبه و لم تخيبه ضنونه في الرجل الذي لم يقمح طموحاته ليجد نفسه و بسرعة في المجلس الوطني للحزب رغم مصادماته مع كهول الحزب و قدمائه الذين رفضوه لصغر سنه
هذا الصراع و هذا الاقصاء غير المبرر فصل بتدخل مباشر من ايت احمد الذي اعجب كثيرا بالشاب الجديد ووقوفه ندا لند بافكاره و نضرته لفلسفة الحزب و توجهاته لكل منافسيه في الحزب ليختاره بعد ست سنوات من النضال امينا عاما له و يرشحه خليفة له
هذا الشاب ليس نابغة و لا يزال ينقصه الكثير من الحنكة و السياسة و قد يكون يتحرك بتوجيهات الاب الروحي للحزب وقد يخطئ كثيرا و قد يسيئ و قد يحسن
الا ان فتح المجال امامه دون الاكتراث لسنه الصغير و شهادته الجزائرية الحديثة التي ليست من فرنسا و لا في سنوات السبعينيات لهو احترام لمبدا التداول و الرضى بسنة الله في خلقه و عدم قمع الطموحات بل صقلها و توجيهها و استثمارها للمستقبل
ان وصول هذا الشاب الى منصب حساس في حزب عريق سياسي و في الجزائرالمعاصرة ...رغم انه من اسرة جزائرية بسيطة كما قلت و بدون وساطات او معارف و في سنة 2008
لهو درس من طرف العجوز ايت احمد لكل الاحزاب الاخرى دون استثناء
كحزب جبهة التحرير او التجمع الوطني الديمقراطي و حتى الاحزاب الاسلامية كحمس هاته الاحزاب التي يتقاتل فيها الكهول للحصول على مناصب عليا و عامل السن فيها مسالة مفروغ منها و ان هذا الشباب هو مدعوفقط لينتخب او ليستعمل كقاعدة صلبة لحلبة صراعات كهول القمة
رغم ان الثورة الجزائرية و قادتها كانوا شبابا لم يؤثر عامل السن عليهم بل ساعد كثيرا في تقرير مصير الجزائر كلها في ما بعد
و ان رسول الله امر اسامة و هو شاب صغير على جيش به اقدم الصحابة دون اية عقدة منهم و لا منه
كريم طابو الامين العام لحزب جبهة القوى الاشتراكية او حزب حسين ايت احمد لمن لا يعرفه
ايت احمد الذي جعل مخاض حزبه يكشف عن وجه جديد و شاب على قمة حزب عتيق جدا .. عكس كل الاحزاب و التيارات الاخرى التي اقصت الشباب من صفوفها و منعتهم من التسلق و لو بالطرق الملتوية و غير المشروعة
فالسلطة و الزعامات و القيادات في الجزائر هي مبنية كما كانت دوما على مبدأ الاقدمية و ليس الكفاءة و المواقف و مدى الاستحقاق خاصة عندما يتعلق الامر بالسياسة و المبدأ المتعارف عليه هو..... انا كنت قبلك اذا انا اولى منك....
كريم طابو 35 سنة من اسرة جد متواضعة ام ماكثة في البيت و اب مهنته بناء من احدى مداشر بلاد القبائل الاخ الاكبر لتسعة اولاد منحصل على شهادة ليسونس اقتصاد من جامعة تيزي وزو سنة 1999 هذه الجامعة التي اعطته فرصة لممارسة و تعلم العمل النقابي و الحراك السياسي
حبه للعجوز ايت احمد جعله ينضم الى حزبه و لم تخيبه ضنونه في الرجل الذي لم يقمح طموحاته ليجد نفسه و بسرعة في المجلس الوطني للحزب رغم مصادماته مع كهول الحزب و قدمائه الذين رفضوه لصغر سنه
هذا الصراع و هذا الاقصاء غير المبرر فصل بتدخل مباشر من ايت احمد الذي اعجب كثيرا بالشاب الجديد ووقوفه ندا لند بافكاره و نضرته لفلسفة الحزب و توجهاته لكل منافسيه في الحزب ليختاره بعد ست سنوات من النضال امينا عاما له و يرشحه خليفة له
هذا الشاب ليس نابغة و لا يزال ينقصه الكثير من الحنكة و السياسة و قد يكون يتحرك بتوجيهات الاب الروحي للحزب وقد يخطئ كثيرا و قد يسيئ و قد يحسن
الا ان فتح المجال امامه دون الاكتراث لسنه الصغير و شهادته الجزائرية الحديثة التي ليست من فرنسا و لا في سنوات السبعينيات لهو احترام لمبدا التداول و الرضى بسنة الله في خلقه و عدم قمع الطموحات بل صقلها و توجيهها و استثمارها للمستقبل
ان وصول هذا الشاب الى منصب حساس في حزب عريق سياسي و في الجزائرالمعاصرة ...رغم انه من اسرة جزائرية بسيطة كما قلت و بدون وساطات او معارف و في سنة 2008
لهو درس من طرف العجوز ايت احمد لكل الاحزاب الاخرى دون استثناء
كحزب جبهة التحرير او التجمع الوطني الديمقراطي و حتى الاحزاب الاسلامية كحمس هاته الاحزاب التي يتقاتل فيها الكهول للحصول على مناصب عليا و عامل السن فيها مسالة مفروغ منها و ان هذا الشباب هو مدعوفقط لينتخب او ليستعمل كقاعدة صلبة لحلبة صراعات كهول القمة
رغم ان الثورة الجزائرية و قادتها كانوا شبابا لم يؤثر عامل السن عليهم بل ساعد كثيرا في تقرير مصير الجزائر كلها في ما بعد
و ان رسول الله امر اسامة و هو شاب صغير على جيش به اقدم الصحابة دون اية عقدة منهم و لا منه