عادل الجلفاوي
2012-06-20, 10:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللعبة ....بقلم عادل الجلفاوي
كان الخريف يحاول أن يودعنا في شهر ديسمبر كانت الأجواء غريبة حزينة لا يوجد ما يكسر ذلك الروتين كنت اذهب وأعود من الثانوية بروتين عادي جدا دراسة و مراجعة للدروس وفي يوم _من الأيام وجدت عبارة جعلتني أقف ..نعم عبارة كتبت على جدار إحدى الأقسام * أين أنا ومن أكون ..أريد النجدة الفشل يقتلني رويدا رويدا ..
ترددت في الكتابة نعم في الكتابة على الحائط وتشويهه وليس من عادتي ولا أخلاقي ولكن مررت اليوم الأول والثاني والثالث ..انتهي الأسبوع
ومع بداية الأسبوع وجدت تحتها كتابة كتبت باللون الأحمر ....
انتهت الفرصة الأخيرة لا أريد ردك.....
تلك العبارة المليئة بالحزن والألم والحسرة ورغبة كبيرة في مساعدة ، حاولت فهم العبارات العديد من المرات هل هي لشخص معين أم مجرد فضفضة تشجعت وحملت القلم لكي اكتب لذلك المجهول ...
يا من كتبت كلمات تدل عن حزن عميق من كسر قلبك من حاول إحباطك من يحاول إزعاج صاحب الكلمات المفعمة بالإحساس .
كانت الكلمات لا تعكس الواقع من لهجة هشة وكلمات عادية يكتبها الطلبة في جدار وفي كل مكان هنا وهناك ..؟
انتظرت أيام طوووووال حتى رد المجهول قائلا...
أنا الذي عذبني الزمان اخرج مني شخص لا يبالي ..أنا هنا بل هناك .....كيف تسأل عن حالي وأنت تعلم أنني أعاني ...
كلمات زادت من رغبة في التعرف على صاحب الكلمات ...
فقلت بسرعة لأنني بدأت اشعر أن اللعبة قربت نهايتها .... كتبت ...
من أنت ومن أين أنت ومن تكون أنت ..اجبني
كتب..أنا الذي علمتني الحياة أن أكون ناجح في دراستي فاشل في مجتمع لا يفهمني ...
كتبت أنا ..هل أنت شاب أم فتاة ... هل أنت طالب أدبي أم في اللغات أم علمي أم رياضيات أم تسير ..من تكون ..؟؟ ...؟؟
كتب لا تحاول لا تحاول أن تجعلني اعترف فانا بالقرب من هذا الجدار أقيم بل خلفه قد اعرفك وتعرفني قد نكون أصدقاء ولكن أنت لم تشعر بي وأنا لم أجد عطفك ....
شعرت أنني أتحمل مسؤولية كبيرة أنني جز في عذاب المجهول....وتيرة الخوف من نهاية اللعبة تلاحقني ....
كتبت أنا هنا لأجل مساعدتك اليوم .... ام انك سوف تكون قاسي مثلما ما فعلت الحياة بك
كتب بعد أيام .. لا يهمني من تكون الأهم وبصراحة كلماتك جعلتني اشعر أن هناك شخص يهتم بحالي وأحوالي...
أنا فتاة من هذا الزمن من هذه البلد .... أنا هنا بالقرب منك ولكن لا اعرفك ولا تعرفني
ولكن كلماتنا تعودت على بعض ....
شعرت بمحاولة لفهم المزيد والمزيد
لماذا اخترتني الحائط للكتابة حوله وأنت تدعي الثقافة والعلم في مكان للعلم ..
كتبت هذا هو الحل الوحيد
كنت أحاول مسرع أن اعرف من تكون ومن هي ...تقترب العطلة الشتوية
مغامرة طويلة مع اللعبة والمجهول
كتبت بعد انقطاع
نجحت يا صديقي بمعدل 14
لم تقدم لي لا شعبة ولا فاصلة للمعدل لكي لا أحاول البحث عنها ....
كتبت
لماذا أنت هكذا ...؟؟ كتبتها للمرة الأول بلهجة محلية ّ°واش بيك ؟؟ °
لا رد لا رد لا رد
اليومين الأخيرين وتكون العطلة ....
ذهبت للثانوية لأخذ كشف العلامات ..أول حائط يقوم بطلائه عمال التزين حائط المجهول .... وتنتهي القصة ......
ديسمبر 2007
اللعبة ....بقلم عادل الجلفاوي
كان الخريف يحاول أن يودعنا في شهر ديسمبر كانت الأجواء غريبة حزينة لا يوجد ما يكسر ذلك الروتين كنت اذهب وأعود من الثانوية بروتين عادي جدا دراسة و مراجعة للدروس وفي يوم _من الأيام وجدت عبارة جعلتني أقف ..نعم عبارة كتبت على جدار إحدى الأقسام * أين أنا ومن أكون ..أريد النجدة الفشل يقتلني رويدا رويدا ..
ترددت في الكتابة نعم في الكتابة على الحائط وتشويهه وليس من عادتي ولا أخلاقي ولكن مررت اليوم الأول والثاني والثالث ..انتهي الأسبوع
ومع بداية الأسبوع وجدت تحتها كتابة كتبت باللون الأحمر ....
انتهت الفرصة الأخيرة لا أريد ردك.....
تلك العبارة المليئة بالحزن والألم والحسرة ورغبة كبيرة في مساعدة ، حاولت فهم العبارات العديد من المرات هل هي لشخص معين أم مجرد فضفضة تشجعت وحملت القلم لكي اكتب لذلك المجهول ...
يا من كتبت كلمات تدل عن حزن عميق من كسر قلبك من حاول إحباطك من يحاول إزعاج صاحب الكلمات المفعمة بالإحساس .
كانت الكلمات لا تعكس الواقع من لهجة هشة وكلمات عادية يكتبها الطلبة في جدار وفي كل مكان هنا وهناك ..؟
انتظرت أيام طوووووال حتى رد المجهول قائلا...
أنا الذي عذبني الزمان اخرج مني شخص لا يبالي ..أنا هنا بل هناك .....كيف تسأل عن حالي وأنت تعلم أنني أعاني ...
كلمات زادت من رغبة في التعرف على صاحب الكلمات ...
فقلت بسرعة لأنني بدأت اشعر أن اللعبة قربت نهايتها .... كتبت ...
من أنت ومن أين أنت ومن تكون أنت ..اجبني
كتب..أنا الذي علمتني الحياة أن أكون ناجح في دراستي فاشل في مجتمع لا يفهمني ...
كتبت أنا ..هل أنت شاب أم فتاة ... هل أنت طالب أدبي أم في اللغات أم علمي أم رياضيات أم تسير ..من تكون ..؟؟ ...؟؟
كتب لا تحاول لا تحاول أن تجعلني اعترف فانا بالقرب من هذا الجدار أقيم بل خلفه قد اعرفك وتعرفني قد نكون أصدقاء ولكن أنت لم تشعر بي وأنا لم أجد عطفك ....
شعرت أنني أتحمل مسؤولية كبيرة أنني جز في عذاب المجهول....وتيرة الخوف من نهاية اللعبة تلاحقني ....
كتبت أنا هنا لأجل مساعدتك اليوم .... ام انك سوف تكون قاسي مثلما ما فعلت الحياة بك
كتب بعد أيام .. لا يهمني من تكون الأهم وبصراحة كلماتك جعلتني اشعر أن هناك شخص يهتم بحالي وأحوالي...
أنا فتاة من هذا الزمن من هذه البلد .... أنا هنا بالقرب منك ولكن لا اعرفك ولا تعرفني
ولكن كلماتنا تعودت على بعض ....
شعرت بمحاولة لفهم المزيد والمزيد
لماذا اخترتني الحائط للكتابة حوله وأنت تدعي الثقافة والعلم في مكان للعلم ..
كتبت هذا هو الحل الوحيد
كنت أحاول مسرع أن اعرف من تكون ومن هي ...تقترب العطلة الشتوية
مغامرة طويلة مع اللعبة والمجهول
كتبت بعد انقطاع
نجحت يا صديقي بمعدل 14
لم تقدم لي لا شعبة ولا فاصلة للمعدل لكي لا أحاول البحث عنها ....
كتبت
لماذا أنت هكذا ...؟؟ كتبتها للمرة الأول بلهجة محلية ّ°واش بيك ؟؟ °
لا رد لا رد لا رد
اليومين الأخيرين وتكون العطلة ....
ذهبت للثانوية لأخذ كشف العلامات ..أول حائط يقوم بطلائه عمال التزين حائط المجهول .... وتنتهي القصة ......
ديسمبر 2007