تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ويحك يا امرأة ! احذري... (موعظة لمن كان لها قلب)


mohammad ben ali
2009-01-31, 21:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
فتبرئة للذمة ، ونُصحا وتوجيها للأخت المسلمة وللفتاة العربية خاصة والمنخدعة بالفتاة الغربية ؛ أقول : قد انتشرت فتنة النساء بما يعلمه الخاص والعام ، ومنها التبرج والسفور ، وخروج النساء متعطرات متزينات كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) ، وهذا فيه وعيد شديد يدل على أن التبرج من الكبائر ؛ لأن الكبيرة : كل ذنب توعد الله عليه بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب أو حرمان من جنة ، وقال عنهن : ( العنوهن فإنهن ملعونات ) ، وقد أخبر -صلى الله عليه وسلم- : ( أن المرأة إذا تطيبت وخرجت من بيتها فهي زانية ) ، فيا للعجب ! امرأة تدعي الإسلام ولا ترتدي الحجاب ! هل كان هذا بعد نزول آية الحجاب ؟ كلا ، إن هذا لضعف الإيمان وتتبعٌ لسبل الشيطان ، قال الله تعالى في سورة الأحزاب : (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا {32} وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيرا {33}) وهذا خطاب من الله تعالى لنساء النبي ، ونساءُ المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما خص الله سبحانه نساء النبي بالخطاب لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولأنهن القُدوة لنساء المؤمنين ولقرابتهن من النبي ؛ ثم قال بعدها : ( يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين وكان الله غفورا رحيما {59}) ؛ ويحك يا أختاه ! أن تقولي : لم أفكر بعد في الحجاب . والله يقول : ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ).
إننا نرى الآن شبابنا -إلا من رحم الله- ساهرين مع الهواتف النقالة ، بل تعدى هذا الأمر أن يكون جهارا نهارا ، فأين أنت يا من فتنت الرجال ، وأين أنت يا من فتنت النساء ، من قول رب الأرض والسماء : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) وقال : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون {19} ) .
وأنا لا أبرئ الذئاب البشرية ومدعي الحرية للمرأة ، وهذه الدعوى العريضة المنمقة ، في حقيقتها جرد للمرأة المسلمة عن جلباب الحياء ، بعد أن كانت لؤلؤة مكنونة مصونة من أيدي العابثين ، وسبيل لنيل الوطر ثم رميها وأبناءها في الشارع ؛ فعليك أختي المسلمة أن تفكري ، وعليك أن لا تستعجلي ، وكوني ثقيلة غير خفيفة الفكر ، فإنك -ربما- فكرت في النكاح ، ولكن فكر الآخر في السفاح.
ومن المستغرب أن الآباء الآن كأن لا دور لهم ، إلا فتل شعر الشارب وقول "نقصت الرجولة اليوم" !!!. فلا تعليق بعد هذا إلا قول : لا حول ولا قوة إلا بالله.
والله المستعان. وكتب : محمد بن علي.

السمروني
2009-02-02, 18:17
بارك الله فيك

متفائل
2009-02-02, 19:29
بارك الله فيك

اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى

اللهم انا نسألك ان تستر عوراتنا وتؤمن روعاتنا

اللهم انا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك

ونعوذ بك منك لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك

ابوانس 22
2009-02-02, 19:40
بارك الله فيك

رقة الحياة
2009-02-03, 16:14
جزاك الله خيراااااااااااااااا