مشاهدة النسخة كاملة : احمد الله اني من عوام المسلمين
saqrarab
2012-06-18, 23:20
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تفترق أمتي على ثلاث و سبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قالوا : و من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه و أصحابي ) . أخرجه الترمذي و غيره بإسناد حسن
هذه فرق المسلمين والتي تنسب للاسلام واحمد الله اني مسلم فقط من عوام المسلمين
أهل السنة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9)
أهل الحديث (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A% D8%AB)
السلفية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9)
الأشاعرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9)
الماتريدية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D 9%8A%D8%A9)
المرجئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%A6%D8%A9)
المعتزلة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%A9)
الجهمية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9)
الصوفية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)
الطرق الصوفية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%81% D9%8A%D8%A9)
الإباضية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9)
الشيعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9)
الزيدية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9)
الإمامية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9)
الإثنا عشرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%AB%D9%86%D8%A7_%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A% D8%A9)
الأصولية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84% D9%8A%D8%A9)
الإخبارية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9)
الشيخية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9)
الإسماعيلية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%8A%D 8%A9_%28%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9%29)
النزارية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9)
المستعلية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A9)
العلوية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9)
الخوارج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC)
الأزارقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9)
النجدات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%AA)
الدروز الموحدون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%AF%D8%B1% D9%88%D8%B2)
الأحمدية القاديانية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%A9)
القرآنيون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A%D9%88%D 9%86)
بهرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%87%D8%B1%D8%A9)
alcario_159
2012-06-19, 02:41
الهم أرنا الحق حقا و رزقنا اتباعه
الجزائري المحب
2012-06-19, 03:50
الهم أرنا الحق حقا و رزقنا اتباعه
اللهم آمين
الجليس الصلح
2012-06-19, 14:36
شكراااااااااااا بارك الله فيك
http://img708.imageshack.us/img708/7189/23594jpg.gif
وليد تقرتي 2012
2012-06-19, 16:13
مشكوووووووووووووووووووووور
وليد تقرتي 2012
2012-06-19, 16:15
روعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــة
farestlemcen
2012-06-19, 19:01
شرف الانتساب للسلف الصالح
http://www.safeshare.tv/w/edjqanrldc
نبذة مختصرة عن الخطبة:
ألقى فضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "شرف الانتساب للسلف الصالح"، والتي تحدَّث فيها عن تعريف المنهج السلفي، وأنه: منهج الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام والقرون المُفضَّلة وأتباعَهم ومن سار على نهجهم، وذكر شيئًا من مزاياهم، وبيَّن أن الطريق المُوصِل إلى مرضاة الله هو الأخذ بالكتاب والسنة على نهج سلف الأمة.
الخطبة الأولى
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له عزَّ عن الشبيه وعن النِّدِّ وعن المَثيل وعن النَّظير، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى: 11]، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهَدي هديُ محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشرَّ الأمور مُحدثاتُها، وكلَّ مُحدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.
ألا وإن خير الوصايا بعد المحامِد والتحايا: الوصيةُ بتقوى الله العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[آل عمران: 102].
من اتقى اللهَ كان معه، وأحبَّه وتولاَّه، إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ[النحل: 128]، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ[التوبة: 4]، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ[التوبة: 4].
فإذا حظِيَ العبدُ بمعيَّة الله هانَت عليه المشاقُّ، وانقلَبَت المخاوفُ في حقه أمنًا، فبالله يهُون كل صعبٍ، ويسهُلُ كل عسيرٍ، ويقرُب كل بعيد، وبالله تزول الهموم والغموم، وتنزاحُ الأكدار والأحزان؛ فلا همَّ مع الله، ولا غمَّ ولا حزن.
وإذا كان الله معك فمن تخاف؟! وإذا كان عليك؛ فمن ترجو؟!
أيها المسلمون:
الحضارةُ الإنسانية بمُكتشفاتها ومُخترعاتها غالبًا ما يكون آخرُها خيرًا من أولها بخلاف أديان الناس ومُعتقداتهم؛ فإن مُتديِّني كل دينٍ صحيحٍ يكون أولهم خيرًا من آخرهم، وسلَفُهم أهدى من آخرهم، ذلك أن الحضارة بدأت تحبو، في حين أن الأديان وُلِدت واقفة، والحضارةُ تراكمٌ معرفي، أما الدين فهو وحيٌ مُنزَّل وهديٌ مُحكَم.
والفرقُ بين الأتباع الأوائل لكل دينٍ صحيح وبين مُتأخِّريهم كمثل الفرق بين الماء عند منبعه والماء عند مصبِّه بعدما جرى وخالطَ ما خالطَ من الشوائب.
لذا فإن خير يهود: أنبياؤهم وأحبارُهم الأولون، وخيرَ النصارى: عيسى ابن مريم وحواريُّوه، وخيرَ المسلمين: محمد - صلى الله عليه وسلم - وصحابتُه المرضيُّون ثم الذين يلُونهم ثم الذين يلُونَهم.
وكلما غبَرت أمةٌ أو قرنٌ من الناس طُوِي معهم علمٌ ورُفِع معهم فضل، مِصداقُ ذلك ما ورد في وصية الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه قبل الرحيل: «إنه من يعِش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتي وسُنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنواجِذ، وإياكم ومُحدثات الأمور؛ فإن كل مُحدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة».
وإذا شئتَ أن تعرف قُربَ أهل دينٍ من دينهم فانظر إلى قُربهم من سلَفهم، فكلما اقتربوا اهتدَوا، وكلما جفَوا ضلُّوا، أما إن لعنَ خلفُ أمةٍ سلَفَهم فإنه لا خير فيهم؛ فهم دسيسةُ عدوٍّ، وصنيعةُ كائد.
قال الإمام أحمد - رحمه الله -: "إذا رأيتَ الرجلَ يذكر أحدًا من الصحابة بسوءٍ فاتَّهمه على الإسلام".
ولأجل هذا زخرَت مُصنَّفاتُ الأئمة بالحثِّ على التمسُّك بحُجَجِ السلف عند الاتباع وفهمِ نصوص الوحيَيْن؛ فهو أمَنةٌ من الانحراف، وضمانةٌ من الضلال.
أيها المسلمون:
يتأكدُ الحديثُ عن المنهج الحق في وقتٍ تعدَّدت فيه المرجعيَّات، وتبايَن الاستمداد، وقلَّ العلماء، وندَر الناصحون، حين تكثُر الشُّبَه، ويُلبَّسُ الحق على أهله، ويحُولُ بينهم وبينه دعاةُ الضلالة وعِداةُ الهداية وأدعياءُ العلم، وهم أقربُ إلى الضلال وإن تباكَوا على الإسلام ورسوله والآل.
وحين أدرك العدوُّ هذه الحقيقة سعى لفصل خلف هذه الأمة عن سلفها، وإيغار قلوب مُتأخِّريها على مُتقدِّميها، وتشويه سِيَرهم وتواريخهم.
عباد الله:
ولأن الأمم تُؤتَى - في الغالب - من جهل أبنائها؛ فقد أكمل بعضُ من نُحسِنُ بهم الظنَّ من جهلة الأمة مشروعَ عدوهم، فانتسَبوا للسلف وتسمَّوا باسمهم، وأنشأوا جماعاتٍ ومُنظَّماتٍ اختطفَت ذلك الاسم الشريف واستأثرَت به، ثم ارتكَبَت باسمه انحرافات، وافتعَلَت خُصومات.
ولم يُفوِّت عدوُّهم تلك الفرصة فدفع بعملائه ليركَبوا معهم المَوجة، ويُوسِّعوا الهُوَّة بالانتساب للسلف الصالحين، ونصَّبوا أنفسَهم مُمثِّلين للسلفية، فحُمِل خطؤهم على صوابها، وغُلُوُّهم على وسطيَّتها واعتدالها، حتى صار الإسلام يُعادَى باسم مُحاربة السلفية،
وصار الإعلامُ يصِف المُتطرِّفين والإرهابيين بأنهم سلفيُّون، ووُصِفت عودةُ الأمة لدينها الصحيح بالسلفية المُتطرِّفة تنفيرًا وتشويهًا للتديُّن، وأصبحت السلفيَّةُ سُبَّةً وجريمةً يُلاحَقُ أربابُها، ويَتبرَّأ منها أصحابُها الذين هم أصحابُها، وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا[الفتح: 26].
يا أيها المسلمون:
سلفُكم هو محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - وصحابتُه والقرون المُفضَّلة؛ فبأيِّ كتابٍ وجدتموهم يقتلون المسلمين، أو يخونون المُستأمَنين، أو يدعون من دون الله الأئمةَ والصالحين، أو يتبرَّكون بالأضرحة وقبور السالفين، أو يُثيرون الفتن بين المسلمين؟!
سلفُكم - يا أيها المسلمون - حريصون على جمع الكلمة، ووحدة الصفِّ، وتنقية الدين من تحريف الغالين، وانتحال المُبطِلين، وتأويل الجاهلين، سلفُكم كانوا أهدى طريقًا، وأقوم مسلكًا، وأتبعَ للكتاب والسنة، وأعلمَ بالوحي؛ فكانوا حقًّا مسلمين.
الانتسابُ للسلف ليس دعوى يدَّعيها شخصٌ أو جماعة، أو يتبنَّاها حزبٌ أو مُنظَّمة؛ بل هي طاعةٌ واتباع، ووحدةٌ واجتماع، ونبذٌ للفُرقة والاجتماع.
منهج السلف الصالح هو الإسلام الأول الذي عرفه أبو بكرٍ وعمر وعثمانُ وعلي، هو النَّهجُ الذي قاتلَ لأجله خالدٌ وسعد، واستُشهِد في سبيله حمزة ومُصعب، هو الجادَّة الذي سلَكها ابنُ مسعودٍ وابنُ عباس، وهو السبيلُ الذي ترسَّمه الحسنُ البصري والنَّخعيُّ والشعبيُّ، وهو الفِجاجُ التي طرَقَها أبو حنيفة ومالك والشافعيُّ وأحمد، هو الطريق الذي خطا فيه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي، وأولئك كل أولئك وكثيرٌ غيرهم على منهجهم، سِيَرهم محفوظة، وآثارُهم معلومة، وكتبُهم مُسطَّرةٌ ومخطوطة.
فالسعيدُ من تمسَّك بما كان عليه السلف، واجتنبَ ما أحدثَه الخلف، وما أسهل الاتباع وأيسر الاهتداء إن عافَى الله من دعاة الضلالة.
وقد شهِد الله تعالى بقوله: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[التوبة: 100].
عن عمران بن حُصين - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خيرُ الناس قرني، ثم الذين يلُونهم، ثم الذين يلُونَهم ..» الحديث؛ أخرجه البخاري ومسلم.
أيها المسلمون:
إن منهج السلف الصالح هو المنهجُ الذي يُمثِّل هذا الدين العظيم في شُموله وصفائه كما يُمثِّل المسلمين في اجتماعهم وائتلافهم، إنه اسمٌ ينتظِمُ الإسلامَ كلَّه كما ينتظِمُ جميعَ المسلمين الثابتين على الإسلام الذي كان عليه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابُه، فهو شريعةُ الله في صفائها، وهو عقيدةُ الحق في نقائها، لا يحقُّ لجماعةٍ أو فردٍ أن تحتقِرَه.
فالذي يرسمُ حدودَ هذا المنهج هو القرآنُ الكريم، والذي يُحدِّدُ معالمَه سنةُ النبي الخاتم، وهو الأمَنةُ من كل خلافٍ واختلاف، بذلك المنهج تُعرفُ الحادثات من الدين فتُتَّقى، ويُعرفُ الأدعياء في علم الشريعة فيُحذَرون، ويُعرف الشاقُّون لصف الأمة ووحدتها فيُجتنَبون، ويُعرف المُخلِصون المُهتَدون فيُتَّبعون.
تكمُن أهميةُ نهج السلف الصالح في كونه التطبيقَ العمليَّ الأول للإسلام، تحت سمع وبصر رسول السلام - عليه الصلاة والسلام -، وتمثَّله التابعون بعد ذلك تحت سمع وبصر الصحابة المشهود لهم بالخيريَّة والاصطفاء، وكذلك تابِعوهم؛ فمن الذين يُزايِدُ على ذلك النهج، ومن يجرؤُ أن يدَّعيَ أن الحق خلافَه؟!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[النساء: 59].
بارك الله لي ولكم في الكتاب والسنة، ونفعنا بما فيهما من الآيات والحكمة، أقول قولي هذا، وأستغفر الله تعالى لي ولكم.
الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، خلقَ خلقَه واصطفَى منهم من اصطفَى، وجعل خيرتَهم أنبياءهم ومن ترسَّم سبيلَهم واقتفَى، وتبارك الله مُثيب الطائعين لأمره، ومن خالفَ منهم إن شاء عذَّب أو عفا، وأشهد أن إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مَثيل ولا شبيه ولا كِفَا، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه المُصطفى، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله وأصحابه ومن لمنهجهم اقتفَى.
أيها المسلمون:
منهجُ السلف منهجٌ شاملٌ في النظر والاستدلال، في التلقِّي والاستمداد، والارتباط بالنصِّ الشرعي، وفي نبذ المُحدثات في السلوك والتعبُّد، ولا يكادُ يخلو أحدٌ من المُنتسبين إليه في كل مكانٍ من خللٍ في الفهم أو في التطبيق، إلا أن الخلاف في امتثال هذا المنهج في بعض الفروع وجُزئيات لا يجوز أن يكون داعيًا إلى تصنيف المُخالِف، أو نبذه باسمٍ يقطعُ نسبتَه إلى السلف؛ فإن الأصل في كل مسلمٍ لم يتلبَّس بشيءٍ من الأصول البدعية المُحدثة أنه على نهج السلف وإن وقع في معصيةٍ أو خالفَ في مسألةٍ اجتهادية، ومن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة، وشِعارُ المُخالف: مُفارقة الكتاب والسنة وإجماع المسلمين.
أيها المسلمون:
لقد تسرَّب الوهنُ للأمة بقدر ما تسرَّب إليها من البدع والمُحدثات، والانحراف عن الطريق الحق، وضعف الاستمداد من الوحييْن، وإذا كان المسلمون يلتمِسون اليومَ طريقًا للنهوض فليس لهم من سبيلٍ إلا وحدة جماعتهم، ولا سبيل إلى وحدة الجماعة إلا على الإسلام الصحيح، والإسلامُ الصحيح مصدرُه القرآن والسنة، وهذه خُلاصة الاتجاه السلفي.
عودةٌ بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فلا تلتبِس عليكم السُّبُل، ولا تُضلَّنكم الأهواء، ولا يصُدَّنكم كثرةُ الأعداء أو سَطوة الأدعياء.
اللهم أرِنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعَه، وأرِنا الباطلَ باطلاً وارزقنا اجتنابَه.
هذا وصلُّوا وسلِّموا على خير البرية، وأزكى البشرية: محمد بن عبد الله، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحابته الغُرِّ الميامين، وارضَ اللهم عن الأئمة المهديين، والخلفاء المَرْضِيِّين: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن سائر صحابة نبيك أجمعين، ومن سار على نهجهم واتبع سنتهم يا رب العالمين.
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًّا وسائر بلاد المسلمين.
اللهم من أرادنا وأراد بلادنا ودينَنا بسوءٍ أو فُرقة فرُدَّ كيدَه في نحره، واجعل تدبيرَه دمارًا عليه.
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمتنا وولاة أمورنا، وأيِّد بالحق إمامنا ووليَّ أمرنا، اللهم وفِّقه لهداك، واجعل عمله في رضاك، وهيِّئ له البِطانة الصالحة، وأتِمَّ عليه الصحة والعافية والشفاء، وأسبِغ عليه لباس العافية.
اللهم وحِّد به كلمةَ المسلمين، وارفع به لواء الدين، اللهم وفِّق وليَّ عهده والنائبَ الثاني لما فيه الخير للعباد والبلاد، واسلُك بهم سبيل الرشاد، وكن لهم جميعًا مُوفِّقًا مُسدِّدًا لكل خير وصلاح.
اللهم ادفع عنا الغلا والوبا، والربا والزنا، والزلازل والمِحَن، وسوء الفتن ما ظهر منها وما بَطَن.
اللهم أصلِح أحوال المسلمين في كل مكان، اللهم اجمعهم على الحق والهدى، اللهم احقِن دماءهم، وآمِن روعاتهم، واحفظ ديارهم.
اللهم انصر المُستضعَفين من المسلمين في كل مكان، اللهم انصرهم في فلسطين، واجمعهم على الحق يا رب العالمين.
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين، اللهم عليك بأعداء الدين فإنهم لا يُعجِزونك.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[البقرة: 201].
اللهم اغفر ذنوبنا، واستر عيوبنا، ويسِّر أمورنا، وبلِّغنا فيما يُرضِيك آمالنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم، إنك سميع الدعاء.
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
http://www.ballighofiles.com/emad/asslafiah.zip
farestlemcen
2012-06-19, 19:06
- وقال الشيخ مبارك الميلي -رحمه الله- مبيِّنًا أنَّ العقيدة السلفية هي الأصل في أهل المغرب، وإنما دخلتْهم الأشعرية بسبب ابن تومرت: «وكان أهل المغرب سلفيِّين حتَّى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلابٍ بالمغرب سياسيٍّ علميٍّ دينيٍّ، فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها، وسمَّى المرابطين السلفيِّين مجسِّمين، ثمَّ انقلابه على يد عبد المؤمن، فتمَّ انتصار الأشاعرة بالمغرب، واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة، فلم ينصرْها بعدهم إلاَّ أفرادٌ قليلون من أهل العلم في أزمنةٍ مختلفةٍ، ولشيخ قسنطينة في القرن الثاني عشر عبد القادر الراشدي أبياتٌ في الانتصار للسلفيّين طَالِعها:
خَبِّرَا عَنِّيَ المُؤَوِّلَ أَنِّي * كَافِرٌ بِالَّذِي قَضَتْهُ العُقُولُ»(٢٦).
قال الشيخ العربي التبسي -رحمه الله-: «أمَّا السلفيُّون الذين نجَّاهم الله مما كِدْتُم لهم فهُم قومٌ ما أَتَوْا بجديدٍ وأحدثوا تحريفًا، ولا زعموا لأنفسهم شيئًا ممَّا زعمه شيخكم، وإنما هم قومٌ أمروا بالمعروف ونَهَوْا عن المنكر في حدود الكتاب والسنَّة، وما نقمتم منهم إلاَّ أن آمنوا بالله وكفروا بكم»(٣١).
لأجل هذا وذاك رأيت أن أنقل في هذا الموضع شيئا من كلام محمد البشير الإبراهيمي حول هذه التهمة ، قال رحمه الله (1/123 الآثار)
" ويقولون عنا إننا وهابيون كلمة كثر تردادها في هذه الأيام الأخيرة حتى أنست ما قبلها من كلمات: عبداويين وإباضيين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكان واحد وهو مستقر الحق ، ولكن القوم يصبغوننا في كل يوم بصبغة ويسموننا في كل لحظة بسمة، وهم يتخذون من هذه الأسماء المختلفة أدوات لتنفير العامة منا وإبعادها عنا وأسلحة يقاتلوننا بها، وكلما كلت أداة جاءوا بأداة ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغناء ، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المغلولة التي عرضوها في هذه الأيام كلمة وهابي ، ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها … ولا دافع لهم إلى الحشد إلا أنهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم ومحت بدعهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله ، وقد ضج مبتدعة الحجاز فضج هؤلاء لضجيجهم والبدعة رحم ماسة".
ثم بين أن دعوتهم ودعوة الوهابيين دعوةٌ واحدة وقال (1/124الآثار):" ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة ، ونحن نعمل في طريق الإصلاح الأقلام وهم يعملون فيها الأقدام ، وهم يعملون في الأضرحة المعاول ونحن نعمل في بانيها المقاول".
- ويُخبر الشيخ أبو يعلى الزواوي -رحمه الله- بكلامٍ واضحٍ جليٍّ لا غبارَ عليه يفهمه العامُّ والخاصُّ، أنه وإخوانَه على العقيدة السلفية، وأنهم متبرِّئون من الأشعرية وغيرها من المذاهب الكلامية فيقول: «أمَّا أنا ومن على شاكلتي من إخواني الكثيرين فلا شريعةَ لنا ولا دينَ ولا ديوانَ إلا الكتاب والسنَّة وما عليه محمَّدٌ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وأصحابُه وعقيدةُ السلف الصالح، فلا اعتزالَ ولا ماتريديَّ ولا أشعريَّ، وذلك أنَّ الأشاعرة تفرَّقوا واختلفوا، أيِ المتقدِّمون منهم والمتأخِّرون، ووقعوا في ارتباكٍ من التأويل والحيرة في مسائلَ يطول شرحها»(٢٨).
وقال -رحمه الله تعالى- منتسبًا إلى السلفية ومتبرِّئا من سواها: «فالجواب عنه أنِّي أعلنتُ عن نفسي أنِّي سلفيٌّ، وأعلنتُ أنِّي تبرَّأتُ ممَّا يخالف الكتاب والسنَّة، ورجعتُ عن كلِّ قولةٍ قلتُها لم يقُلْها السلف الصالح»(٢٩).
وقال -رحمه الله- عن الشيخ ابن باديس: «لمَّا كنتُ كثير الكتابة في جريدة «الشهاب الثاقب»، وعرفتُ بظهر الغيب الأستاذَ الشيخ عبد الحميد بن باديس المشرف على «الشهاب» أنه قطب دائرتنا السلفية»(٣٠).
farestlemcen
2012-06-19, 19:07
ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا
وقال آخر :
إذا أنت فضلت امرأ ذا براعة
على ناقص كان المديح من النقص
نوال المسلمة
2012-06-19, 19:12
شكراااااااااااا بارك الله فيك
hiba-2012-
2012-06-19, 19:26
بارك الله فيك
العنبلي الأصيل
2012-06-19, 21:31
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تفترق أمتي على ثلاث و سبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قالوا : و من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه و أصحابي ) . أخرجه الترمذي و غيره بإسناد حسن
هذه فرق المسلمين والتي تنسب للاسلام واحمد الله اني مسلم فقط من عوام المسلمين
أهل السنة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a3%d9%87%d9%84_%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d8%a9)
أهل الحديث (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a3%d9%87%d9%84_%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d9%8a% d8%ab)
السلفية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%a9)
الأشاعرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b4%d8%a7%d8%b9%d8%b1%d8%a9)
الماتريدية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa%d8%b1%d9%8a%d8%af%d 9%8a%d8%a9)
المرجئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%85%d8%b1%d8%ac%d8%a6%d8%a9)
المعتزلة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%aa%d8%b2%d9%84%d8%a9)
الجهمية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%ac%d9%87%d9%85%d9%8a%d8%a9)
الصوفية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b5%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%a9)
الطرق الصوفية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b7%d8%b1%d9%82_%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d9%81% d9%8a%d8%a9)
الإباضية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%b6%d9%8a%d8%a9)
الشيعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b4%d9%8a%d8%b9%d8%a9)
الزيدية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b2%d9%8a%d8%af%d9%8a%d8%a9)
الإمامية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9)
الإثنا عشرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a5%d8%ab%d9%86%d8%a7_%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%8a% d8%a9)
الأصولية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b4%d9%8a%d8%b9%d8%a9_%d8%a3%d8%b5%d9%88%d9%84% d9%8a%d8%a9)
الإخبارية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a5%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a9)
الشيخية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b4%d9%8a%d8%ae%d9%8a%d8%a9)
الإسماعيلية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a5%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d9%84%d9%8a%d 8%a9_%28%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9%29)
النزارية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%86%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a9)
المستعلية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d8%a9)
العلوية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%8a%d8%a9)
الخوارج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%b1%d8%ac)
الأزارقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a3%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a9)
النجدات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%86%d8%ac%d8%af%d8%a7%d8%aa)
الدروز الموحدون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%85%d9%88%d8%ad%d8%af%d9%88%d9%86_%d8%af%d8%b1% d9%88%d8%b2)
الأحمدية القاديانية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af%d9%8a%d8%a9)
القرآنيون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86%d9%8a%d9%88%d 9%86)
بهرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a8%d9%87%d8%b1%d8%a9)
لا أراك مصيبا فيما قلت ،
فالاثنا عشريّة والقاديانيّة والقرآنيّون فرق ليست من الفرق الثّلاث والسّبعين ، بارك الله فيك .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir