تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حملة ^*^صــــــــــــــلاة الفجــــــر ^*^صلاتي نجاتي (هام)


عيدي احمد
2012-06-18, 12:38
حملة ^*^صــــــــــــــلاة الفجــــــر ^*^صلاتي نجاتي (هام)



الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم...

قال تعالى:{إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء:103]

أحبتنا في الله ...

في فجر كل يوم يصدح صوت المُؤذن عاليًا ::
(الصّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النّوْمِ، الصّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النّوْمِ)


ونحنُ حالنا مابين قائم بين يدي الله ينتظر صوت المنادي بكل شوق ولهفة، وبين نائم لا يتخذ أي سبب من الأسباب للاستيقاظ وأداء هذا الفرض العظيم، الذي قد خصّه الله بأذان خاص، وسمّاه قرآنًا، فقد قال تعالى:
{ َقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء:78]

فهنيئًا لمن قام وصلاه في وقته وحافظ عليها، والبشرى كل البشرى له بالدنيا والآخرة..

فنبشركم يا أهل الفجر بعظيم فضل المحافظة عليها بالأحاديث التالية:
- دخول الجنة والنجاة من النار، قال صلى الله عليه وسلم: « من صلى البُردين دَخل الجنة». أخرجه البخاري ومسلم. والبردان: صلاة الفجر وصلاة العصر. وقال صلى الله عليه وسلم:

« لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ».أخرجه مسلم. والمراد بهذا صلاة الفجر وصلاة العصر.

- التمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم بالجنة، قال صلى الله عليه وسلم: « إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا »،

ثم قرأ: { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ }. أخرجه البخاري ومسلم.


- الحفظ من الله، « من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله »، أخرجه مسلم.


- شهادة الملائكة لهم، قال صلى الله عليه وسلم:« يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم -وهو أعلم بهم- كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون ». متفق عليه.


- الفرق بين المؤمن والمنافق، قال النبي النبي صلى الله عليه وسلم:« ليس صلاةٌ أثقل على المنافقين من صلاةِ الفجرِ والعشاءِ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا ». أخرجه البخاري ومسلم.


- الوقت بعدها تنزل فيه البركة، « اللهم بارك لأمتي في بُكورهَا ». أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة.


- طِيب النفس ونشاط الجسد، قال صلى الله عليه وسلم: « يعقدُ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى إنحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان ». متفق عليه.


- ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها، عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: « رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدّنْيَا وَمَا فِيهَا». رَوَاهُ مُسلِمٌ


- تُكفّر سيئات الليل وهو نصف حياة الإنسان. عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: « الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.


- البشرى بالنور التام يوم القيامة لمن يؤديها جماعة، لقوله صلى الله عليه وسلم:« بَشِّر المشَّائين في الظُّلَمِ إلى المَساجِدِ بالنُّورِ التَّام يوم القيامة » رواه الترمذي وأبو داود.


- أجر قيام الليل كله لمن صلاها في جماعة، قال صلى الله عليه وسلم: « من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله » رواه مسلم


- أجر حجة وعمرة تامة لمن صلاها في جماعة وقعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، قال صلى الله عليه وسلم: « من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة و عمرة قال: قال رسول الله: ( تامة تامة ) » صحيح الترغيب

ويا خيبة وحسرة وندم من ضيع هذه الصلاة وغيرها من الصلوات وتهاون فيها وأخرها عن وقتها!

فهل يطيق العقوبات التالية؟! :
- الويل وهو وادٍ في جهنّم: قال تعالى:{ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ.الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ } [الماعون:4-5]، وقال تعالى: { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً.إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً }[مريم:59-60]. وقال صلى الله عليه وسلم: « إنَّ أوَّل ما يُحاسبُ به العبدُ يومَ القيامة مِن عملهِ صلاتُهُ، فإن صلُحت فقد أفلحَ ونَجَح، وإن فسدت خابَ وخَسِرَ ». الحديث رواه الترمذي وقال حديث حسن.


- لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: « ‏ليس صلاة ‏‏ أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان.



- إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ‏لا ‏تترك ‏الصلاة‏ متعمدا، فإنه من ترك الصلاة ‏متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله » رواه الإمام أحمد في مسنده.


- حرمان عظيم فضلها والذي ذكرناه في أحاديث فضل المحافظة عليها..


فإليكِ يامن قصرت في أدائها وأخرتها عن وقتها من دون عذر! نوجه حملتنا هذه:




سائلين المولى عز وجل أن ينفع بها ويبارك وتكون عونًا لهم على الالتزام بهذا الفرض والذي بات مغيبًا في حياة الكثير منّا هدانا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه..

عيدي احمد
2012-06-18, 12:38
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_06_2009/post-20779-1244917378.gif

http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20779-1236714345.gif

http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20779-1236714376.gif

http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20779-1236714530.gif

http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20779-1236714570.gif

http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20779-1236714614.gif

http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20779-1236715537.gif

عيدي احمد
2012-06-18, 12:39
ختامًا.. أخي المسلم.. أختي المسلمة

نأمل منك بعد قراءة هذه السطور أن تعاهدي نفسك في المحافظة على أدائها في وقتها فإن الصلاة في وقتها من أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله عز وجل، لحديث ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ فقال:" الصلاة في وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله". متفق عليه.

أما بحمد الله لمن يحافظ عليها فنسأل الله أن يجعلها نورًا وبرهانًا له، ولكم نقول إن استطعتم إيقاظ غيركم لإدائها في وقتها أن تفعلوا فلكم عظيم الأجر من رب السماوات والأرض بإذنه سبحانه...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الدال على الخير كفاعله."

elyasihsan
2012-06-18, 12:47
اللهم صل على محمد و آل محمد



بارك الله فيك

اللهم يسرها لنا


اللهم صل على محمد و آل محمد


آمين

ريحآنة الوفآء
2012-06-19, 18:09
جازاك الله خيرا
و بارك فيك الخير كله

hiba-2012-
2012-06-19, 19:31
بارك الله فيك وجزاك خيرا

❀عنْفُوَاפּ طُمُوحْ❀
2012-06-20, 11:42
لقد وضعت الموضوع في توقيعي ارجو عدم معاتبتي

admiin
2012-06-20, 12:13
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووور

OU SS AMA
2012-06-21, 17:14
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

jackin
2012-06-21, 17:33
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الدال على الخير كفاعله."

جزاك الله خيرا

farestlemcen
2012-06-21, 17:44
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:




فصلاة الجماعة واجبة على الرجل المستطيع الذي يسمع النداء، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:


5153 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=5153).


ولا فرق في ذلك بين صلاة الفجر وغيرها من الصلوات . بل صلاة الفجر أولى أن يحافظ عليها في الجماعة لأمور:


الأول: ما جاء في فضل أدائها جماعة، كقوله صلى الله عليه وسلم: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله. رواه مسلم


وقوله صلى الله عليه وسلم: بشِّر المشَّائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة. رواه الترمذي وابن ماجه بسند صحيح


الثاني: مخالفة المنافقين الذين تثقل عليهم هذه الصلاة، لقوله صلى الله عليه وسلم: ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبْوا. متفق عليه


الثالث: أن يبدأ المسلم يومه بهذه الحسنات المباركات، التي ينالها بوضوئه ثم ذهابه إلى بيت من بيوت الله، كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سُوقه خمسة وعشرين ضعفًا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلَّى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، تقول: اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه.. ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة.


وما أجمل أن يقول في خروجه إلى المسجد: اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من خلفي نورًا، ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم أعطني نورًا. بهذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم في خروجه إلى صلاة الفجر، والحديث في الصحيحين، وهذا لفظ مسلم.


فنحن ننصح إخواننا هؤلاء ألا يفوتوا هذا الأجر العظيم، وأن يحذروا من الوقوع في إثم التخلف عن الجماعة ومشابهة المنافقين.


والله أعلم.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:



فإن للصلاة في الإسلام منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة أي عبادة أخرى، فهي عماد الدين، قال صلى الله عليه وسلم: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. رواه الترمذي عن معاذ رضي الله عنه.


فهي أفضل العبادات، لما جمع فيها من عمل القلب واللسان وسائر البدن، ولأهميتها في الإسلام فرضها الله سبحانه وتعالى مباشرة على نبيه صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء بدون واسطة الملك جبريل عليه السلام.


وهذا في شأن الصلاة عموماً، وقد وردت في صلاة الفجر أحاديث كثيرة، تبين فضل صلاة الفجر على وجه الخصوص، كما ورد التنبيه على فضلها في القرآن الكريم. قال تعالى:(أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ) [الإسراء:78]. قال المفسرون: هذه الآية أشارت -إلى- أوقات الصلوات الخمس ونبهت لمزيد من الإشارة إلى فضل صلاة الفجر، ولهذا ذهب بعض أهل العلم (أهل المدينة) إلى أن صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى التي جاء التنويه بها والتنبيه عليها في سورة البقرة؛ وإن كان الراجح هو أنها صلاة العصر.


وفي الموطأ عن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله. )


وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار. )


وقال ابن عمر رضي الله عنهما: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن.


وفي سنن ابن ماجه عن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى.)


والله أعلم.





http://www.4cyc.com/play-r2BREDznBxo




الشيخ عبد الرزاق العباد التساهل في تضيع صلاة الفجر