مواطن فقط
2009-01-31, 16:54
وكلما زاد بكاؤها ...زاد بعدي عنها..وأوليتها ظهري..وكلما أوليتها ظهري..
زاد دمعي..وأوجاعي ..وهمي وغمي ..وتأنيب الضمير رغما عني..ودوما أوليها ظهري..
وأدور حول نفسي..وأوهم نفسي أنني أمضي..وأنني أتخلص من بكائها خلف الظهر..
تقابلني ..تفاجئني..بلغة الدمع والدم والرجاء..تتشبت بأظفاري فأقطعها..بخيالي فأنتشي بعيدا عنها..أحني رأسي وألبس بردةالجفاف..وأمضي،أو أخال أنني ونفسي بعيدا نمضي ..وحولنا مساطيل العالم قاطبة..
تفتح جرحها أمامي..تتأملني ..أتأملها..تضع البارود والملح والحامض ..تثير الجرح ..
ليثيرني..أعض على يدي ..بفم مسدود..مربع مثقوب كلوح مصقول من خشب مهترىء..
تلوح لي ..رغم جرحها بيد ..بطرف مبتور..سعيدة بجرحها..بعفتها..تنتظر إكباري فعلتها ..عفتها..بشعرها المحروق الذي كان طويلا ينساب مع الأحلام والسنابل..
..بعيونهاالتي سبلتها بيدي..ماتزال عيونها في القلب سوداء زرقاء جميلةتوجعني وتفجعني
..وتسكب دمعا أحمرا جميلا رقراقا..ليس كدمعي..
أزم مقابل تلويحها..الشفة واللسان والعين والقلب والبصيرة..وأذخل في سكينة الشرود..
متنازلا عن وعي الزمان والمكان والخطيئة..هائما في صحراء من الحجج..ولم أمد يدي..
...أخونها وأخونها فتسامحني..وأعود فأخونها،فتعود وتسامحني وتمد يدها..فتعفها يدي
..وتبقى يدها ممدودة ..ولايد لي ..وتمضي ولا أمضي..
*********************************
اغمض عينيك وتخيل..أن التي تمد يدها..حبيبتك..أمك ..أختك ..التي لاتكتفي من حبها.. وتخيل نفسك مكاني..أنا المسطول أعلاه..
لاتذهب بعيدا..افتح عينيك على أكثر من مئتي مليون عربي.ينظر ليد غزة الممدودة..بدمعها وحروقها..وجرحها وعيونها..وحالهم كحال المسطول أعلاه..
..تخيل غزة قبيلة عربية في الجاهلية البعيدة أغار عليها الفرس..ذي قار
..تخيل عمورية ..المعتصم..وغزة امرأة مسلمة تستجدي الرجولة..
تخيل ..أأنا المسطول ..أم العالم حولي.؟
زاد دمعي..وأوجاعي ..وهمي وغمي ..وتأنيب الضمير رغما عني..ودوما أوليها ظهري..
وأدور حول نفسي..وأوهم نفسي أنني أمضي..وأنني أتخلص من بكائها خلف الظهر..
تقابلني ..تفاجئني..بلغة الدمع والدم والرجاء..تتشبت بأظفاري فأقطعها..بخيالي فأنتشي بعيدا عنها..أحني رأسي وألبس بردةالجفاف..وأمضي،أو أخال أنني ونفسي بعيدا نمضي ..وحولنا مساطيل العالم قاطبة..
تفتح جرحها أمامي..تتأملني ..أتأملها..تضع البارود والملح والحامض ..تثير الجرح ..
ليثيرني..أعض على يدي ..بفم مسدود..مربع مثقوب كلوح مصقول من خشب مهترىء..
تلوح لي ..رغم جرحها بيد ..بطرف مبتور..سعيدة بجرحها..بعفتها..تنتظر إكباري فعلتها ..عفتها..بشعرها المحروق الذي كان طويلا ينساب مع الأحلام والسنابل..
..بعيونهاالتي سبلتها بيدي..ماتزال عيونها في القلب سوداء زرقاء جميلةتوجعني وتفجعني
..وتسكب دمعا أحمرا جميلا رقراقا..ليس كدمعي..
أزم مقابل تلويحها..الشفة واللسان والعين والقلب والبصيرة..وأذخل في سكينة الشرود..
متنازلا عن وعي الزمان والمكان والخطيئة..هائما في صحراء من الحجج..ولم أمد يدي..
...أخونها وأخونها فتسامحني..وأعود فأخونها،فتعود وتسامحني وتمد يدها..فتعفها يدي
..وتبقى يدها ممدودة ..ولايد لي ..وتمضي ولا أمضي..
*********************************
اغمض عينيك وتخيل..أن التي تمد يدها..حبيبتك..أمك ..أختك ..التي لاتكتفي من حبها.. وتخيل نفسك مكاني..أنا المسطول أعلاه..
لاتذهب بعيدا..افتح عينيك على أكثر من مئتي مليون عربي.ينظر ليد غزة الممدودة..بدمعها وحروقها..وجرحها وعيونها..وحالهم كحال المسطول أعلاه..
..تخيل غزة قبيلة عربية في الجاهلية البعيدة أغار عليها الفرس..ذي قار
..تخيل عمورية ..المعتصم..وغزة امرأة مسلمة تستجدي الرجولة..
تخيل ..أأنا المسطول ..أم العالم حولي.؟