تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خاطرتان من تأليفي


Hind-bibi
2012-06-17, 13:22
لماذاأنا من تُخطئ و تُحاسَب
بصوت الحرية أصرخ فأُعاتَب
من أحبّ الناس أُنسى و أُعاقَب
أسقي الورد و بأشواكه أُداعَب
لماذا أنا؟؟؟
اساند و لا أسَانَد
جريئة من أجلكم أعاني و أكابد
بذرة الخير أنا أواعد
لماذا انا؟؟؟
من الحبيب أُخان
ومن أقرب الناس أُهَان
بحبي لكم يُستَهان
تصفونني بالجفاء و خلوّ قلبي من الحنان
لماذا انا؟؟
لكسب حبّكم أعاني
و لارضائكم أقاسي
فتجاهُلَكُم أُلاقي
لماذا أنــــا؟؟؟
سلوا الزمان عن الأنـا
يخبّركم من و لمـــاذا أنـــا
.
------------------------------------------------------
هذا لا خيال بل حقيقة
يحسبني الناس فتاة رقيقة
و لا أحد يدري...
أن أزهار الحديقة
تحمل معها أشواكا دقيقة
تؤلم من يداعبها و تسيل دم من يقطفها
.
.
بـانتظار تقييمكم و بكل صراحة
.....................................هـــــنــد القسمطينية

فريدرامي
2012-06-18, 00:02
قالها ذات يوم الشاعر الكبير محمد اقبال
المؤمن يجمع بين صلابة الحديد وليونة الحرير
فأحيانا يكون وردة وأحيانا شوكة ..بين بين على رأي عميد الادب العربي
وتبقى الوردة طيبة

استمتعت بكلماتك الجميلة واصلي التأليف

نبراس الصداقة
2012-06-18, 10:08
مبدعة أنت أختي
فما أجمل الأضداد حين تجمع
و ما اقسى الألام حين على الأنسان تجتمع
قرأت لك و أستمتعت بكتابتك
كم راقني هدوء و رصانة قلمك
لك أحترامي و سلامي
أنتظر منك الجديد

toufik794
2012-06-18, 12:48
بين أشواك حدة الكلمات وبين رقة الأحاسيس وجدتينا ننتقل.كلمات رائعة ومفردات تعبر فعلا عن أحاسيس راقية وملكة واضحة للتعامل مع الكلمة.دمتي ودام عطاؤك

العاشق المصرى
2012-06-19, 00:38
لماذاأنا من تُخطئ و تُحاسَب
بصوت الحرية أصرخ فأُعاتَب
من أحبّ الناس أُنسى و أُعاقَب
أسقي الورد و بأشواكه أُداعَب
لماذا أنا؟؟؟
اساند و لا أسَانَد
جريئة من أجلكم أعاني و أكابد
بذرة الخير أنا أواعد
لماذا انا؟؟؟
من الحبيب أُخان
ومن أقرب الناس أُهَان
بحبي لكم يُستَهان
تصفونني بالجفاء و خلوّ قلبي من الحنان
لماذا انا؟؟
لكسب حبّكم أعاني
و لارضائكم أقاسي
فتجاهُلَكُم أُلاقي
لماذا أنــــا؟؟؟
سلوا الزمان عن الأنـا
يخبّركم من و لمـــاذا أنـــا
.
------------------------------------------------------
هذا لا خيال بل حقيقة
يحسبني الناس فتاة رقيقة
و لا أحد يدري...
أن أزهار الحديقة
تحمل معها أشواكا دقيقة
تؤلم من يداعبها و تسيل دم من يقطفها
.
.
بـانتظار تقييمكم و بكل صراحة
.....................................هـــــنــد القسمطينية



أختى رائع إحساس عالى مرهف
فى الخاطرة الثانية تصوير دقيق وتشبيه بينك وبين أزهار الحديقة
فنرى مع أختلاف زهور الحديقة الواحدة زهوراً ناعمه الأهداب
ولكن خشنة الأغصان ومنها العكس ومنها ناعم الأثنين
أهداب وأغصان والعكس ونرى أختلاف الألوان وحتى فى النوع الواحد .
وتؤلم من يداعبها وتسيل دم من يقطفها .
وهنا نجد تجزئه الإحساس وتحويلة من نبات إلى حيوان مفترس مثل القطة
فمن كتب تلك الكلمات ممكن أن يكون قط أليف يعشق المدينة ولكنه من الريف .

وهناك فى الخاطرة الأولى شوك ورد به تداعبين ومع أنك أنت ساقيته
من ماء ودك وحنانك ومع ذلك تجدين الرفض والإهانة والجفاء .
وذهب عتابك إلى الزمان فى تمرد منك على كل ما صنعتى .
وردى عليك أن لا تتعجلى الشكوى والعتاب .
فهل جزاء الإحسان إلا إحسان .

كتبت فأبدعتى أكملى المسير ولا تجهدى نفسك وإجعلى قلمك ينزف ألمك .
بارك الله فيك دمت ودام قلمك نابضاً من مداد فكرك وتجاربك .