قلم : داعية
2012-06-17, 11:45
السلام عليكم ورحمة الله
أشتري ... رجلا ... 2
كان تفكير غريب الباطني بالزواج ... شهوة بحته ...
والسبب المعلن للزواج ... إكمال نصف دينه ...
أي دين لا أعلم ..
وإنما ديباجة أخرى كانت تستعمل عند الحاجة ...
فلا صلى ولا زكى ... واللهو والمجون ... صفته الأولى ...
إذا إنعدم النصف الأول من الدين
(وهي صفة مجازية لأهمية الزواج )
فعلى أي دستور ستسير الحياة الزوجية ...
وتحت أي غطاء ...
أليس هذا ظلما لغريبة ومن قبلها غريب ..
ومن بعدهما المجتمع ...
ما طبيعة الأسرة التي ستتكون ...
بالتأكيد فاشلة بكل ...المقاييس
أما غريبة فكان تفكيرها بالزواج من باب الخروج من القفص العائلي المفتوح أصلا ...
تبحث في الخيال والأحلام ...
عن ماتشاهد على التلفاز من أوهام ...
حتى تنشئة الأجيال لم تكن على البال ولا في الحسبان ...
فكما كان التسمين في بيت أهلها ...
ستنشره ببيتها ...
وهكذا تسير الوراثة اللأخلاقية ... إلى مالا نهاية ...
إتفق الطرفان على موعد يجمع الإثنان ...
لدراسة بعضهما البعض ...والجلوس معا ...
وكانت نصائح الأهل للطرفين كما يلي :
غريب ... لا تذكر ماضيك لغريبة ...
غريب كن مؤدبا مع عمك ...
غريب لا تتلفظ بألفاظ بذيئة ..
غريب عند الأذان أطلب سجادة صلاة ...
غريب إذهب وأعد تصفيف شعرك ...
غريب إنزع السلسلة من عنقك ...
غريب لا تأخذ معك علبة السجائر ...
غريب ...
إلى أخره من الغش والخداع ....
أما أهل غريبة ...
كانت نصائحهم كما يلي :
غريبة ... إذهبي للصالون .. وصففي شعرك ..
ضعي كيلو مكياج لأخفاء ما حفره الزمان على وجهك ...
إستعيني بالشعر المستعار .. لإخفاء تلك الفراغات ...
ضعي حجابا على رأسك ...
قبلي يد حماكي وحماتك
(تحاسبي معهم بعد
...أخفضي صوتك ( وليس كعادتك )
كانت هذه جلسة الدراسة والتعارف ...
بل كانت ملحمة تاريخية .. في الغش والخداع ... والنفاق ...
والغريب .... أن غريب أعجب بغريبة ...
وغريبة أعجبت بغريب !!!! ...
فكل منهما وضع قناع ما يريد في الأخر ...
وتمت الموافقة وقرأت الفاتحة بنية التوفيق ...
ديباجة أخرى من ديباجات هذا العصر !!!!
سأتابع معكم لاحقا ... ما حدث ...
أشتري ... رجلا ... 2
كان تفكير غريب الباطني بالزواج ... شهوة بحته ...
والسبب المعلن للزواج ... إكمال نصف دينه ...
أي دين لا أعلم ..
وإنما ديباجة أخرى كانت تستعمل عند الحاجة ...
فلا صلى ولا زكى ... واللهو والمجون ... صفته الأولى ...
إذا إنعدم النصف الأول من الدين
(وهي صفة مجازية لأهمية الزواج )
فعلى أي دستور ستسير الحياة الزوجية ...
وتحت أي غطاء ...
أليس هذا ظلما لغريبة ومن قبلها غريب ..
ومن بعدهما المجتمع ...
ما طبيعة الأسرة التي ستتكون ...
بالتأكيد فاشلة بكل ...المقاييس
أما غريبة فكان تفكيرها بالزواج من باب الخروج من القفص العائلي المفتوح أصلا ...
تبحث في الخيال والأحلام ...
عن ماتشاهد على التلفاز من أوهام ...
حتى تنشئة الأجيال لم تكن على البال ولا في الحسبان ...
فكما كان التسمين في بيت أهلها ...
ستنشره ببيتها ...
وهكذا تسير الوراثة اللأخلاقية ... إلى مالا نهاية ...
إتفق الطرفان على موعد يجمع الإثنان ...
لدراسة بعضهما البعض ...والجلوس معا ...
وكانت نصائح الأهل للطرفين كما يلي :
غريب ... لا تذكر ماضيك لغريبة ...
غريب كن مؤدبا مع عمك ...
غريب لا تتلفظ بألفاظ بذيئة ..
غريب عند الأذان أطلب سجادة صلاة ...
غريب إذهب وأعد تصفيف شعرك ...
غريب إنزع السلسلة من عنقك ...
غريب لا تأخذ معك علبة السجائر ...
غريب ...
إلى أخره من الغش والخداع ....
أما أهل غريبة ...
كانت نصائحهم كما يلي :
غريبة ... إذهبي للصالون .. وصففي شعرك ..
ضعي كيلو مكياج لأخفاء ما حفره الزمان على وجهك ...
إستعيني بالشعر المستعار .. لإخفاء تلك الفراغات ...
ضعي حجابا على رأسك ...
قبلي يد حماكي وحماتك
(تحاسبي معهم بعد
...أخفضي صوتك ( وليس كعادتك )
كانت هذه جلسة الدراسة والتعارف ...
بل كانت ملحمة تاريخية .. في الغش والخداع ... والنفاق ...
والغريب .... أن غريب أعجب بغريبة ...
وغريبة أعجبت بغريب !!!! ...
فكل منهما وضع قناع ما يريد في الأخر ...
وتمت الموافقة وقرأت الفاتحة بنية التوفيق ...
ديباجة أخرى من ديباجات هذا العصر !!!!
سأتابع معكم لاحقا ... ما حدث ...