حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-06-17, 11:38
أنـا... أمّ الشـّهـيـد
ولدي...
لقد أزفت ساعة الجهاد
وحان وقت الفداء
أرضنا الغالية تناديك
فلبّي يا حبيبي النداء
سهول بلادنا.. وهضابها
أنهارها.. أشجارها.. وترابها
وحتى صخورها الصمّاء
تدعوك يا حبيبي للفداء
أطفال بلادنا الصغار
نساؤها.. ورجالها الكبار
يصرخون ويستغيثون..
هل مَن يلبّي النداء..؟؟
لقد دنـّس يا ولدي أرضنا الأعداء
وعاثوا فيها فساداً ودماراً..
وعمّ البلاء
أرضك الجريحة يا حبيبي
تضج إليك بالحب والحنين
فهب يا ولدي لعناقها
وذد عنها غدر الظالمين
أخوانك الأبطال..
قد سبقوك يا حبيبي للجهاد
فالحق بهم..
واحموا الأهل والبلاد
فجّـروا الأعداء..
واحرقوهم بنيرانكم
زلزلوا الأرض تحت أقدامهم
وارفعوا..
رايات النصر.. خفّـاقة في السماء
إذا شاء الله يا حبيبي..
أن تقضي شهيداً
فأنت تعـلم..
أن ملائكة الرحمان..
قد أعدّت للشهداء
أعراس النصر في السماء
وشرّعت لهم أبواب الجنان
ليرفلوا بالنعيم..
مع الصالحين والأنبياء
إذاً..
لا تخشى يا حبيبي..
على أمك بعد رحيلك
بل.. قـرّ عيناً..
ولا تهن أو تضعف يا ولدي
أجل..
فالأمهات المؤمنات الصالحات
قد أكرمهن الله..
بالصبر والثبات
وهنّ يؤمنّ بأن الشهداء
عند ربهم أحياء
في جنان خلدٍ ينعمون
ويزورون الأهل والأحباء
إذاً...
إذا كَتـَب الله لك الشهادة
فسوف أنتظرك يا حبيبي..
كل مساء
فأضمك إلى صدري
وتحادثني وتسامرني
وأقبـّلك.. وأحنو عليك
وأستنشق رحيق الجنّة..
في وجنتيك
وتنساب أناملي..
وتداعب شعرك الجميل
وكما اعتدت.. يا طفلي الصغير
أن تغفو بين ذراعي أمك
على نغمات صوتها الحنون
سأنشدك يا حبيبي..
أناشيد الإنتصار
وأحدو لك يا قرّة عيني..
كي تنام
فنم يا حبيبي وفلذة كبدي
نم بحضن أمك نوم الهناء
ودع حرارة أنفاسك..
تبعث الدفء في ضلوعي
وروحك الطاهرة..
تمتزج بمهجتي وروحي
فتهدأ حينها..
ثورة أشواقي إليك
وأسرح مع روحك الطاهرة
في عالم الأحلام
هناك.. في جنان الخلد
في عالم الحب والسلام
إذاً..
هيا اذهب.. يا حبيبي للجهاد
مطمأن البال قرير العين
وإذا قدر الله لك..
وقضيت شهيداً
فأنا..
وإن ذرفت عيوني الدموع
ستذرفها فخراً وعزاً..
لأنك نلت الشهادة
لأنك نلت السعادة
لأنك فزت الفوز العظيم
وحينذاك..
سأرفع رأسي عالياً
بكل فخر واعتزاز
وأصرخ بأعلى صوتي
لتسمعني كل الأمهات
لتسمعني كل الكائنات
وليسمعني كل الوجود
أجل..
ساًصرخ.. وأصرخ..
وأقول..
أنا أم الشهيد..
أنا أم الشهيد..
أنا أم الشهيد
ولدي...
لقد أزفت ساعة الجهاد
وحان وقت الفداء
أرضنا الغالية تناديك
فلبّي يا حبيبي النداء
سهول بلادنا.. وهضابها
أنهارها.. أشجارها.. وترابها
وحتى صخورها الصمّاء
تدعوك يا حبيبي للفداء
أطفال بلادنا الصغار
نساؤها.. ورجالها الكبار
يصرخون ويستغيثون..
هل مَن يلبّي النداء..؟؟
لقد دنـّس يا ولدي أرضنا الأعداء
وعاثوا فيها فساداً ودماراً..
وعمّ البلاء
أرضك الجريحة يا حبيبي
تضج إليك بالحب والحنين
فهب يا ولدي لعناقها
وذد عنها غدر الظالمين
أخوانك الأبطال..
قد سبقوك يا حبيبي للجهاد
فالحق بهم..
واحموا الأهل والبلاد
فجّـروا الأعداء..
واحرقوهم بنيرانكم
زلزلوا الأرض تحت أقدامهم
وارفعوا..
رايات النصر.. خفّـاقة في السماء
إذا شاء الله يا حبيبي..
أن تقضي شهيداً
فأنت تعـلم..
أن ملائكة الرحمان..
قد أعدّت للشهداء
أعراس النصر في السماء
وشرّعت لهم أبواب الجنان
ليرفلوا بالنعيم..
مع الصالحين والأنبياء
إذاً..
لا تخشى يا حبيبي..
على أمك بعد رحيلك
بل.. قـرّ عيناً..
ولا تهن أو تضعف يا ولدي
أجل..
فالأمهات المؤمنات الصالحات
قد أكرمهن الله..
بالصبر والثبات
وهنّ يؤمنّ بأن الشهداء
عند ربهم أحياء
في جنان خلدٍ ينعمون
ويزورون الأهل والأحباء
إذاً...
إذا كَتـَب الله لك الشهادة
فسوف أنتظرك يا حبيبي..
كل مساء
فأضمك إلى صدري
وتحادثني وتسامرني
وأقبـّلك.. وأحنو عليك
وأستنشق رحيق الجنّة..
في وجنتيك
وتنساب أناملي..
وتداعب شعرك الجميل
وكما اعتدت.. يا طفلي الصغير
أن تغفو بين ذراعي أمك
على نغمات صوتها الحنون
سأنشدك يا حبيبي..
أناشيد الإنتصار
وأحدو لك يا قرّة عيني..
كي تنام
فنم يا حبيبي وفلذة كبدي
نم بحضن أمك نوم الهناء
ودع حرارة أنفاسك..
تبعث الدفء في ضلوعي
وروحك الطاهرة..
تمتزج بمهجتي وروحي
فتهدأ حينها..
ثورة أشواقي إليك
وأسرح مع روحك الطاهرة
في عالم الأحلام
هناك.. في جنان الخلد
في عالم الحب والسلام
إذاً..
هيا اذهب.. يا حبيبي للجهاد
مطمأن البال قرير العين
وإذا قدر الله لك..
وقضيت شهيداً
فأنا..
وإن ذرفت عيوني الدموع
ستذرفها فخراً وعزاً..
لأنك نلت الشهادة
لأنك نلت السعادة
لأنك فزت الفوز العظيم
وحينذاك..
سأرفع رأسي عالياً
بكل فخر واعتزاز
وأصرخ بأعلى صوتي
لتسمعني كل الأمهات
لتسمعني كل الكائنات
وليسمعني كل الوجود
أجل..
ساًصرخ.. وأصرخ..
وأقول..
أنا أم الشهيد..
أنا أم الشهيد..
أنا أم الشهيد