
تعقيبا على المقال "84 عاماُ على التأسيس/ مدرسة الإخلاص بالجلفة... بين الحقيقة والتّزييف" للكاتب والباحث "أبو محمد سعيد هرماس"، ورد الى رئاسة تحرير "الجلفة إنفو" ردّ مكتوب من نجل العلامة الإمام سي عطية مسعودي، الكاتب والشاعر "يحيى مسعودي"، وفيما يلي نص الردّ:
"اطلعتُ على مقال معنون بـ: مدرسة الاخلاص بالجلفة بين الحقيقة والتزييف، وهي مؤسسة قام ببنائها جماعة من المحسنين مثل السيد بن شونان المعروف بنضاله وتاريخه الحافل وكان برفقة سي عبد الرحمن حران وبلقاسم شكالي والحاج علي بلعباس والعقون وغيرهم، المقال فيه تحامل على الطرقية وتنويه برجال الاصلاح، وفي مقدمتهم الشيخ عبد الحميد بن باديس، وبحثت عن الصلة التي تجمع بين مدرسة الإخلاص والتحامل على الطرقية فلم أجد أي علاقة ولا مبررا لهذا.
إن مدرسة الاخلاص تنتمي الى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وهناك من تعلم فيها قبل الاستقلال لدى أساتذة من بينهم الشيخ بلاحي والشيخ بوطي والشيخ مرزوقي وغيرهم، وأذكر أنهم حتى وإن كانو ينتمون إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فإنهم قد طلبوا مني في يوم من الأيام أن أحمل معي مجموعة من الكتب في شكل طرد مكتوب عليه بالخط العريض هذا البيت:
هدية لكم بقدر الطاعة ** أوجبها الوداد والصداقة
وعندما استلم مني الشيخ سي عطية بن مصطفى رحمه الله هذه المجموعة قرأ الإهداء وابتهج بالهدية ودعا لهم بالتوفيق ثم قال لي : أتجيبهم أنت -شعرا -أم أجيبهم أنا؟ فقلتُ له "اذا جاء نهر الله بطل نهر معقل"، فابتسم الشيخ، وأخذ القلم وأجابهم بهذه الأبيات:
شكرا لكم من صاحبي لباقة ** أنفسهم نحو العلا سباقة
جــاءت هــديتكمـــو كبــــاقة ** أزهـــــارُها بطيبها عبّاقة
مـــدّ علـــــــيكم الرضــــــــا رواقــــــه
وحق من بنى السماء وسمك ** ما لأخيكم مثلها فيما ملك
لذا يراها من أعز ممتلك ** لمن طريق الخير رام وسلك
يمشي بنورهــــــــا اذا اشــــــتد الحلك
الى آخر هذه القصيدة التي أرسلها لهم فيما بعد. ثم ان طلبة العلامة الشيخ سي عطية مسعودي كانوا يعلمون جيدا تلك العلاقة الحميمية التي تجمع بين الشيخ (الذي صنفه المقال ضمن الطرقيين)، وبين الشيخ نعيم النعيمي رحمهم الله جميعا (الذي ينتمي الى جمعية العلماء)، وقد تطرق لما كان بينهما من مراسلات الدكتور عبد الله حمادي في كتابه "مساءلات في الفكر والأدب"، اذ أن الأستاذ النعيمي حين أتم نظم متن القطر أرسل له الشيخ سي عطية بهاتين البيتين:
نظمت قطر ندى بسحر بيــــانكا ** ما أنت الا سيبويه زمانكا
أتْمِم أتمّ الله نـــعمته عليــــ ** ك وزاد بالمختار رفعة شانِكا
فأجابه الشيخ نعيم:
أتحــــفت خلك مذ تساما شانُكا ** ببديع شعر دبجته بنـــانكا
ونظمت عقدا باللآلئ يزدهي ** فالنظم نظمك والبيان بيانكا
وأذكر أن الشيخ نعيم النعيمي، وكان عضوا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أقام مع زوجته في بيت الشيخ سي عطية عامين كاملين ولم يشعر أي أحد منهما بأن الإنتماء يفرق بينهما ثم إن هناك مراسلات أدبية بين الشيخ سي عطية والشيخ مبارك الميلي، وقد أثنى الشيخ مبارك الميلي على الشيخ في احدى رسائله، لكن كاتب المقال أراد أن يقول، أو هو قال بأن الطرقية مناوئة للإصلاحيين فمنهم الشيوخ الذين وضعوا عراقيل أمام الإصلاح الذي جاءت به الجمعية؟
أما قولك "وقد حضر هذه الزيارة، أي الزيارة التي قام بها الشيخ عبد الحميد بن باديس، الشيخ عطية مسعودي كغيره ممن حضر، وليست له أي علاقة بمشروع جمعية علماء المسلمين ولا بزعيمها ابن باديس، انما حضوره جاء تلبية لرغبة من دعاه بصفته أحد علماء المنطقة"، إن حضور الشيخ سي عطية رحمه الله، لم يأت لرغبة من دعاه، فالذي دعاه لم يكن مجهولا، وإنما رغبة من الشيخ عبد الحميد بن باديس نفسه، فالقصة وما فيها كما رواها لي الشيخ رحمه الله وكما قصها على غير واحد ومن بينهم سي عامر محفوظي رحمه الله أن الشيخ عبد الحميد بن باديس عندما جاء الى الجلفة طلب من الحضور أن يستقدموا أحد رجالات العلم من المنطقة فأرسلوا ناقلة (عربة تجرها الأحصنة) الى الجلالية فجيء به مُكرما، وليس من عادة الشيخ رحمه الله أن يدخل دون استئذان أو يأتي دون دعوة، وهو الذي علمنا في دروسه من يستوجبون الصفع، والذين من بينهم "داخل الدار تطفيلا بغير دعا" بل إن الشيخ عبد الحميد قال له يومئذ بالحرف الواحد: أشر عليّ بعنوان الدرس، وكان الشيخ عبد الحميد رحمه الله ينوي درسا في التفسير، فأشار عليه الشيخ عطية بان يفسر قوله تعالى : "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" فأعجبه الإقتراح، وقال للشيخ عطية "لقد صادقت ما في نفسي، فأنا أنوي تفسير هذه الآية".
وأما قولكم بأن الشيخ لم يُدرّس الا أياما فاسأل بعض طلبته الذين لا زالوا أحياء ومن بينهم سي دحمان بن شريك بأنهم قد أكملوا شرح متن ابن عاشر ومتنا آخر في علوم النحو، ولا يتأتى هذا العمل في أيام، كما ذكرت يا صاحب المقال، ثم إن الشيخ هو الذي أنهى الإتفاق الذي بينه وبين الجماعة التي استقدمته للتدريس بمدرسة الإخلاص، ولم يلغوا هُم هذا الإتفاق، بل انهم حاولوا معه كي يستمر في العمل ولكنه أصر على الرجوع الى الجلالية، ثم أنه لا علاقة بين طلب الجماعة بالجلفة ليؤمّهم بجامع الجمعة آنذاك، وبين من دعوه ليُدرّس بمدرسة الإخلاص، فالذين دعوه للإمامة ليسوا هُم من دعوه للتدريس بالمدرسة، فمن دعاه للإمامة هو الشيخ سي عبد الحميد مختاري شيخ زاوية أولاد جلال وكان مقيما عند الرجل الفاضل السيد "سعد لحرش"، ومعهما عدد من أعيان الجلفة، والدعوة التي توصل بها الشيخ لهذا الشأن موجودة.
ان ما قام به الطرقيون مسجل في التاريخ، فقد كتب عنهم الأستاذ أحمد توفيق المدني، وهو من جمعية العلماء، كما كتب الدكتور أبو القاسم سعد الله في "تاريخ الجزائر الثقافي" الى درجة أنه قال بعد أن استفاض في الحديث وبعد أن صنف الطرقية والزوايا، ذكّر بالدور الإيجابي والعظيم للزوايا، وهو دور استمر قبل الثلاثينات من القرن العشرين، هذه الفترة التي بدات فيها حركة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والزوايا لم تنشأ الآن أو الطرقية، وانما يرجع عهدها الى القرن الرابع عشر ميلادي (ستة قرون من تعليم القرآن وتدريس علوم الشريعة)، فقد قال محمد نسيب في كتابه "زوايا العلم والقرآن بالجزائر" على أن مصطلح زاوية في المغرب حوالي القرن الثالث عشر يأتي مرادفا للرابطة، كما أن زاوية بن مرزوق التلمساني المتوفى عام 1379 ميلادية كانت تعلم القرآن الكريم وعلوم الحديث في هذه الفترة، ثم إن طلبة الزاوية هم الذين أخرجوا الجيش الإسباني من وهران، وفي كتب التاريخ نجد سندا لهذا، ثم أليس الأمير عبد القادر طرقيا (الطريقة القادرية) وأليس زعماء المقاومات في الجزائر كلهم طرقيين ثم ما معنى الطريقة؟
ان الطريقة لا تدعونا لأن نصلي الظهر ثلاث ركعات أو المغرب أربع ركعات، والطريقة الصوفية لا تضيف لشهر رمضان يوما أو تنقص منه يوما، والطرق الصوفية لا تقول بأن الله ليس واحدا في ملكه أو بأن الله لم يكمل دينه "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا". الطريقة مقابلها بالفرنسية هو LA METHODE، ومعنى الكلمة أسلوب في العمل، وهُم يقصدون بالعمل ذكر الله، فمن الطرقية من يذكر الله جهرا ومنهم من يذكره سرا، والذكر ائتمار بأمر الله "فإذا قضيتهم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم"، والورد مستمد من هذه الآية 103 سورة النساء.
وفي عرض الأستاذ علي الجندي من مصر يقول في كتابه "الفكر والثقافة المعاصرة في شمال افريقيا": وعلى الجملة فقد كانت هذه الطرق مراكز وجماعات للدعوة الإسلامية، فقد أخرجت عشرات من الدعاة الفاقهين الفاهمين الذين انبثوا في افريقيا، وكان لها دورها الواضح في نشر الدعوة ومواجهة جماعات التبشير المسيحية ومقاومتها، ثم يقول بعد ذلك: وقد صوّر أحمد توفيق المدني في كتابه: "تاريخ الجزائر" دور هذه الطرق في هذه المرحلة فقال: انها استطاعت أن تحفظ الإسلام في هذه البلاد في عصور الجهل والظلمات، وعمل رجالها الكاملون الأولون على تأسيس الزوايا (الرباطات) يرجعون فيها الضالين الى سواء السبيل ويقومون بتعليم الناشئة وبث العلم في صدور الرجال، انتهى (باختصار).
ولو أنني استرسلت في سرد ما قيل في الزوايا، وأنا حينما أتحدث عن الزوايا فإنني أعني الزوايا العريقة التي نشأت على تحفيظ القرآن الكريم وايواء المستضعفين والمحتاجين وأبناء السبيل وجمع الكلمة والعمل على الصلح بين الناس، نشأت على هذا وظلت على هذا الهدف النبيل، وقلت لو أنني استرسلت فيما قيل حولها لوضعت كتبا لا كتابا واحدا.
أقول لصاحب المقال كن اصلاحيا كما شئت، وقدم وجهة نظرك على النحو الذي تريد لكن أن تزدري وتستخف بمن أفضوا الى ربهم وتستهين بأعمالهم ثم تحكم في النهاية على أجيال مضت بما فيها من مئات العلماء وعشرات آلاف الطلبة ومثلهم من المخلصين والمحسنين وأصحاب النيات الحسنة بهذا أمر لا يوافقك عليه أي عاقل، لجمعية العلماء اجتهاداتها ولغيرهم من ليسوا منضوين تحت هذا الإسم اجتهاداتهم أيضا، وهُم ليسوا نكرة ولكن بينهم فطاحل العلماء واذا كان لجمعية العلماء منبر البصائر فللزوايا ايضا كان منبرهم وهو صوت المسجد، كان نقاشهم علميا وهدفهم الوصول الى الحقيقة، نحن في أشد الحاجة الى من يجمع الكلمة لا لمن يعمل على توسيع دائرة الخلاف.
عدد القراءات : 16128 | عدد قراءات اليوم : 17
- عرض التعليقات تصاعديا
- عرض التعليقات تنازليا
التعليقات :
(42 تعليقات سابقة)
إن مقال الأستاذ :(هرماس أبو سعيد محمد) المعنون ب:مدرسة الإخلاص بين الحقيقة والتزييف جاء مغلوطا وخاطئا انطلاقا من هذا العنوان نفسه فمدرسة الإخلاص أسست كهيكل منذ عقود من الزمن من طرف جمعية العلماء وقامت على أسس ومباديء وقيم إسلامية ووطنية بحته تخرج منها العديد من الإطارات التي تبوأت مناصب مختلفة في الدولة ،فهذه المدرسة هي حقيقة قائمة وليست مزيفة ،إن صاحب المقال قد وقع في خطإ من حيث لايدري أو هو يدري ولايدري أنه لايدري وهذا ولعمري هو الجهل بعينه .
أم أنك لا تعلم بالجنيد والفضيل وابن المبارك والنووي.وحتى وكيع شيخ الشافعي الى آخر من جحدتم علمهم وتمسكهم وعقيدتهم.
أم تريدون أن تجعلوها تلفية واهية.
راجع يا مسكين ! كتب التراجم فما من إمام ولا عالم ولا شيخ ولا قدوة ولا حافظ ولا محقق إلا وعلاقته ومشربه : التصوف والأشعرية والمذهبية.يا ناكري المعروف ...؟؟
ألم يأتـوا من الزوايا ؟
ألم يتعلموا في الزوايا؟
ألم يتخرجوا من الزوايا؟
ثم قال:راجعوا تراجم المقاومين والمجاهدين والشهداء والمربين وحتى المعلمين بُعيد الاستقلال !
ألم يتخــرج جميـــعهم من الزوايا ؟
وماذا كان الأمر قبل جمعية العلماء ؟
وماذا كان الأمر بعد جمعية العلماء ؟
إن جمعية العلماء كان لها دورها المجيد الهادف . ولكن لا ينبغي غمط مجهود جمهور الأمة. ولا جهود فطاحلها الأكرمين.وحتى اليوم الذين ينشطون في المجتمع جمهرتهم من الزوايا أو ممن تخرجوا من الزوايا.
أما شيخينا سي عطية مسعودي وشيخنا سي مصطفى حاشي وشيخنا الأخضر الأبقع وشيخنا أمعمر حاشي وشيخنا ابن عزوز قاسمي وشيخنا ابن عزوز مرباح وهلم جرا كلهم من الزوايا. ولا ينكر فضل الزوايا إلا كائد أو جاحد أو حاسد.
أريد أن أسألك ماهو الإنجاز العلمي الذي قام به أوقدمه السيد :هرماس حتى يحسده الناس عليه ،فهو لم يأت بجديد يذكر
ولم يبتكر أويخترع شيئا مذكورا وكل ما فعله هو :(كلامولوجيا) لاأقل ولا أكثر ،فهو لم ينجز أي شيء ملموس ،وما هو إلا كلام يمج ويمل وينساه الناس ،وليس آلة تستعمل في الحياة العملية كالآلات الإلكترونية أو الكهربائية التي ابتكرها (الذين كفروا بالجهل والكسل وآمنوا بالعلم والعمل) فالتصوف ليس علما عمليا ولاينفع النا س في دنياهم ،أتمنى أن ينفعك ياسي الأريب بهذا العلم الذي لايحتاج الى براءة اختراح تسلم لصاحبك في أرقى الجامعات الأوروبية ****
على دولة المرابطين دولة التوحيد من طرف الموحدين وعلى راسم المهدي بن تومرت الذي
جاءبالتصوف من بغداد فدخل كل الناس في الروحانيات وسموا به الى الشرك فاصبح في كل
فج وكل ربوة قبة لولي صالح او لعبد القادر الجيلالي .
أما عن دور الزوايا فبدون شك كان لها الدور الكبير ي المحافظة على الدين الا أنها
شابها الكثير من التحريف و الخرافات فنحن الأن بين تصوف لا يرقى للعقل المستنير
واصرح تحول الى تطرف جاء ليصلح بأفسد.
أما - وهابية - فقد مررها من مررها مع الجهال
دعك من -الحقد- واسمع أقوال الابراهيمي و ابن باديس و الميلي عن الوهابية
أم هم كذلك وهابية خوانجية؟؟؟؟
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)وهل بعد هذا من حديث
ثم إن العاطفة إذا إنعدمت من ههنا فأين ستكون؟اما قضية الطرقية فهذا من السذاجة بمكان
لان السلفية نفسها تفرعت وهناك المتشدد وهناك المعتدل وهناك من هو خارج الموضوع.وإن كان جميع ما يسمى بالطرق فهي من مشكاة واحدة وهي توحيد المولى جل وعلى والإيمان بما جاء به محمد.فسوف يسال كل من يسعى للتفريق بين أبناء الملة الواحدة.إعلموا ايها الإخوة أن الإسلام بني على خمس فمن يتعداهن.فهو للتنفير عن دين الله. وهاو لما عرف الغرب حقيقة الإسلام تراهم يعتنقونه زرافات ووحدان.والسلام
أضف تعليقك كزائر
- إذا كنت تملك عضوية يرجى تسجيل الدخول
- احجز اسمك المستعار لحفظ شخصيتك الإعتبارية، و لمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات..
تسجيل عضويةمَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (سورة ق، 18)
سياسة نشر التعليقات في موقع الجلفة إنفو للأخبار
تتيح جريدة "الجلفة إنفو" الإلكترونية للقراء الكرام إمكانية التفاعل مع الأخبار والمقالات المدرجة من خلال التعليق
على المواد المنشورة، و إذ نرحب بتعليقات القراء، نرجو من المشاركين التحلي بالموضوعية وتجنب الاساءات الشخصية
والقبلية، وتحتفظ بحقها في نشر أو عدم نشر أي تعليق لا يستوفي الشروط أدناه، وتشير إلى أن كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من
الأشكال عن آراء فريقها الصحفي وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.
و يرجى بذلك الإلتزام بالقواعد التالية:
1- التعليق يجب أن يكون على المادة المنشورة فقط، ولا ينشر أي تعليق يتعلق بموضوع آخر منشور،
2- يهمل كل تعليق يضم شتائم أو ألفاظ خارجة عن إطار الآداب العامة و الدين الإسلامي الحنيف و أعراف مجتمعنا، أو يطال بالقدح والذم والتشهير شخصيات بعينها أو هيئات رسمية،
3- يهمل كل تعليق يتضمن هجوم شخصي وغير مبرر على أفراد محددين بالاسم لهم أو ليس لهم علاقة بالمواد المنشورة،
4- تهمل جميع التعليقات التي تتعرض للكاتب أو صاحب المساهمة باسمه أو لشخصه،
5- تعتذر إدارة الجريدة عن نشر أية تعليقات تتضمن تفاصيل عن شخصيات وأسماء أو أية معلومات لا تخدم المادة المنشورة،
6- لضمان ظهور التعليقات بشكل أسرع يرجى تفادي الإطالة في التعليقات، ويمكن للمداخلات الطويلة أن ترسل عبر البريد الإلكتروني ليتم نشرها كبريد للقراء،
7- تحتاج التعليقات لموافقة المحرر المشرف قبل ظهورها، وقد تحتاج بعض الوقت للظهور لذلك يرجى عدم ارسال التعليق أكثر من مرة،
لكي لا يُهمل التعليق، يرجى الكتابة بلغة عربية فصيحة
نرجو من السادة متصفحي الجريدة الأعزاء التقيد بالقواعد التي أوردناها، وضبط التعليقات بما يتفق مع شروط النشر، ونأسف مسبقا لعدم نشر أية تعليقات تخالف القواعد المبينة أعلاه.
ملاحظات:
- لإدارة الموقع الحرية الكاملة في اختيار التعليقات ونشرها وحذف كل ما تراه لا يتفق مع الشروط الواردة أعلاه ، ونؤكد على أن إرسال التعليق لا يعني على الإطلاق إلزام إدارة الموقع بنشره،
- *تتمنى إدارة الموقع من المتصفحين الأعزاء ذكر الاسم الحقيقي في التعليق و تجنب الأسماء المستعارة..
- * بالنسبة للردود الرسمية يرجى إرسال نسخة من الرد (مع الوثائق الثبوتية) إلى البريد الالكتروني للإدارة وإلا فلن يأخذ الرد بعين الاعتبار ولن يعترف الموقع على مضمونه،
- * تهمل التعليقات المرسلة كملاحظات إلى إدارة التعليقات، وفي حال وجود شكوى يمكن مراسلة الموقع على البريد الإلكتروني. بريد إدارة الموقع djelfa.info@gmail.com
التعليقات :
(42 تعليقات سابقة)
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)وهل بعد هذا من حديث
ثم إن العاطفة إذا إنعدمت من ههنا فأين ستكون؟اما قضية الطرقية فهذا من السذاجة بمكان
لان السلفية نفسها تفرعت وهناك المتشدد وهناك المعتدل وهناك من هو خارج الموضوع.وإن كان جميع ما يسمى بالطرق فهي من مشكاة واحدة وهي توحيد المولى جل وعلى والإيمان بما جاء به محمد.فسوف يسال كل من يسعى للتفريق بين أبناء الملة الواحدة.إعلموا ايها الإخوة أن الإسلام بني على خمس فمن يتعداهن.فهو للتنفير عن دين الله. وهاو لما عرف الغرب حقيقة الإسلام تراهم يعتنقونه زرافات ووحدان.والسلام
أما - وهابية - فقد مررها من مررها مع الجهال
دعك من -الحقد- واسمع أقوال الابراهيمي و ابن باديس و الميلي عن الوهابية
أم هم كذلك وهابية خوانجية؟؟؟؟
على دولة المرابطين دولة التوحيد من طرف الموحدين وعلى راسم المهدي بن تومرت الذي
جاءبالتصوف من بغداد فدخل كل الناس في الروحانيات وسموا به الى الشرك فاصبح في كل
فج وكل ربوة قبة لولي صالح او لعبد القادر الجيلالي .
أما عن دور الزوايا فبدون شك كان لها الدور الكبير ي المحافظة على الدين الا أنها
شابها الكثير من التحريف و الخرافات فنحن الأن بين تصوف لا يرقى للعقل المستنير
واصرح تحول الى تطرف جاء ليصلح بأفسد.
أريد أن أسألك ماهو الإنجاز العلمي الذي قام به أوقدمه السيد :هرماس حتى يحسده الناس عليه ،فهو لم يأت بجديد يذكر
ولم يبتكر أويخترع شيئا مذكورا وكل ما فعله هو :(كلامولوجيا) لاأقل ولا أكثر ،فهو لم ينجز أي شيء ملموس ،وما هو إلا كلام يمج ويمل وينساه الناس ،وليس آلة تستعمل في الحياة العملية كالآلات الإلكترونية أو الكهربائية التي ابتكرها (الذين كفروا بالجهل والكسل وآمنوا بالعلم والعمل) فالتصوف ليس علما عمليا ولاينفع النا س في دنياهم ،أتمنى أن ينفعك ياسي الأريب بهذا العلم الذي لايحتاج الى براءة اختراح تسلم لصاحبك في أرقى الجامعات الأوروبية ****
ألم يأتـوا من الزوايا ؟
ألم يتعلموا في الزوايا؟
ألم يتخرجوا من الزوايا؟
ثم قال:راجعوا تراجم المقاومين والمجاهدين والشهداء والمربين وحتى المعلمين بُعيد الاستقلال !
ألم يتخــرج جميـــعهم من الزوايا ؟
وماذا كان الأمر قبل جمعية العلماء ؟
وماذا كان الأمر بعد جمعية العلماء ؟
إن جمعية العلماء كان لها دورها المجيد الهادف . ولكن لا ينبغي غمط مجهود جمهور الأمة. ولا جهود فطاحلها الأكرمين.وحتى اليوم الذين ينشطون في المجتمع جمهرتهم من الزوايا أو ممن تخرجوا من الزوايا.
أما شيخينا سي عطية مسعودي وشيخنا سي مصطفى حاشي وشيخنا الأخضر الأبقع وشيخنا أمعمر حاشي وشيخنا ابن عزوز قاسمي وشيخنا ابن عزوز مرباح وهلم جرا كلهم من الزوايا. ولا ينكر فضل الزوايا إلا كائد أو جاحد أو حاسد.
أم أنك لا تعلم بالجنيد والفضيل وابن المبارك والنووي.وحتى وكيع شيخ الشافعي الى آخر من جحدتم علمهم وتمسكهم وعقيدتهم.
أم تريدون أن تجعلوها تلفية واهية.
راجع يا مسكين ! كتب التراجم فما من إمام ولا عالم ولا شيخ ولا قدوة ولا حافظ ولا محقق إلا وعلاقته ومشربه : التصوف والأشعرية والمذهبية.يا ناكري المعروف ...؟؟
إن مقال الأستاذ :(هرماس أبو سعيد محمد) المعنون ب:مدرسة الإخلاص بين الحقيقة والتزييف جاء مغلوطا وخاطئا انطلاقا من هذا العنوان نفسه فمدرسة الإخلاص أسست كهيكل منذ عقود من الزمن من طرف جمعية العلماء وقامت على أسس ومباديء وقيم إسلامية ووطنية بحته تخرج منها العديد من الإطارات التي تبوأت مناصب مختلفة في الدولة ،فهذه المدرسة هي حقيقة قائمة وليست مزيفة ،إن صاحب المقال قد وقع في خطإ من حيث لايدري أو هو يدري ولايدري أنه لايدري وهذا ولعمري هو الجهل بعينه .
- 19:59 20/02
- 17:00 17/02
- 11:24 25/01
- 16:05 03/01
- 20:18 01/01
- 18:24 01/01
- 12:12 07/12
- 11:25 07/12
- 11:31 01/12
- 13:41 23/11
- 17:38 14/11
- 15:18 01/11
- 12:26 29/10
- 20:36 13/10

