
للمرة الثالثة يخرج مواطنو ولاية الجلفة في مسيرة سلمية جابوا فيها نهج الأمير عبد القادر وصولا الى مقر الولاية مطالبين بتجسيد مركز علاج السرطان الموعود. وقد تم اختيار التاريخ تزامنا والذكرى السادسة للوعد الذي أطلقه الوزير الأول عبد المالك سلال، المسجون حاليا في قضايا فساد، بتاريخ التاسع عشر من ديسمبر من سنة 2013 على إثر زيارة العمل التي قادته الى عاصمة السهوب آنذاك.
ورفع المتظاهرون، الذين بلغ عددهم بضع مئات، عدة شعارات تندد كلها بالمؤامرة التي يتم حياكتها لتقزيم مركز علاج السرطان من 140 سرير الى مجرد وحدة تتبع مصلحة الأورام في المستشفى المختلط "المجاهد أبوبكر هتهات".
جدير بالذكر أن الحضور قد وفدوا من بعض بلديات الولاية على غرار مسعد ودار الشيوخ وعين معبد وحاسي بحبح وفيض البطمة. وقد تعاملت الشرطة بكثير من التفهم مع هذه المسيرة حيث باشر أعوانها بتنظيم الطريق الى غاية نقطة الوصول أمام مقر الولاية أين تم ترديد شعارات تؤكد كلها على مطلب مستشفى السرطان ومواصلة النضال الى غاية تخصيص الغلاف المالي للمشروع الذي انتهت به الدراسة المعمارية وتوجد أرضيته على مستوى القطب الحضري ببحرارة على مساحة 04.6 هكتار + 02 هكتار كان قد أضافها الوالي الأسبق عبد القادر جلاوي.
وتم على هامش المسيرة توزيع بيان على الصحافة وجرى تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي بينما فُجع المتظاهرون مساءً بخبر مراسلة وزير الصحة الى النائب لخضر براهيمي وفيها يعلن تجاهل الوزارة للمشاريع النوعية لقطاع الصحة بولاية الجلفة وعلى رأسها مستشفى 240 سرير بعين وسارة ومركز علاج السرطان ومستشفى الأمراض العقلية "120 سرير" ومستشفى طب الأطفال 500 سرير ... وهي المشاريع المجمدة منذ 05 سنوات ... وكأن ولاية الجلفة محكوم عليها أن تتقشف بينما في ملف السرطان لوحده تحصي جمعية شعاع الأمل لوحدها 1557 مريض سرطان دون احتساب مرضى ولاية الجلفة لدى جمعية "الفجر" وجمعية "البدر" بالبليدة!! وكذا المرضى غير المنتسبين للجمعيات.
ستعود "الجلفة إنفو" بمزيد من التفاصيل حول رد وزير الصحة.
عدد القراءات : 4196 | عدد قراءات اليوم : 3
- عرض التعليقات تصاعديا
- عرض التعليقات تنازليا
التعليقات :
(1 تعليقات سابقة)
أضف تعليقك كزائر
- إذا كنت تملك عضوية يرجى تسجيل الدخول
- احجز اسمك المستعار لحفظ شخصيتك الإعتبارية، و لمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات..
تسجيل عضويةمَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (سورة ق، 18)
سياسة نشر التعليقات في موقع الجلفة إنفو للأخبار
تتيح جريدة "الجلفة إنفو" الإلكترونية للقراء الكرام إمكانية التفاعل مع الأخبار والمقالات المدرجة من خلال التعليق
على المواد المنشورة، و إذ نرحب بتعليقات القراء، نرجو من المشاركين التحلي بالموضوعية وتجنب الاساءات الشخصية
والقبلية، وتحتفظ بحقها في نشر أو عدم نشر أي تعليق لا يستوفي الشروط أدناه، وتشير إلى أن كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من
الأشكال عن آراء فريقها الصحفي وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.
و يرجى بذلك الإلتزام بالقواعد التالية:
1- التعليق يجب أن يكون على المادة المنشورة فقط، ولا ينشر أي تعليق يتعلق بموضوع آخر منشور،
2- يهمل كل تعليق يضم شتائم أو ألفاظ خارجة عن إطار الآداب العامة و الدين الإسلامي الحنيف و أعراف مجتمعنا، أو يطال بالقدح والذم والتشهير شخصيات بعينها أو هيئات رسمية،
3- يهمل كل تعليق يتضمن هجوم شخصي وغير مبرر على أفراد محددين بالاسم لهم أو ليس لهم علاقة بالمواد المنشورة،
4- تهمل جميع التعليقات التي تتعرض للكاتب أو صاحب المساهمة باسمه أو لشخصه،
5- تعتذر إدارة الجريدة عن نشر أية تعليقات تتضمن تفاصيل عن شخصيات وأسماء أو أية معلومات لا تخدم المادة المنشورة،
6- لضمان ظهور التعليقات بشكل أسرع يرجى تفادي الإطالة في التعليقات، ويمكن للمداخلات الطويلة أن ترسل عبر البريد الإلكتروني ليتم نشرها كبريد للقراء،
7- تحتاج التعليقات لموافقة المحرر المشرف قبل ظهورها، وقد تحتاج بعض الوقت للظهور لذلك يرجى عدم ارسال التعليق أكثر من مرة،
لكي لا يُهمل التعليق، يرجى الكتابة بلغة عربية فصيحة
نرجو من السادة متصفحي الجريدة الأعزاء التقيد بالقواعد التي أوردناها، وضبط التعليقات بما يتفق مع شروط النشر، ونأسف مسبقا لعدم نشر أية تعليقات تخالف القواعد المبينة أعلاه.
ملاحظات:
- لإدارة الموقع الحرية الكاملة في اختيار التعليقات ونشرها وحذف كل ما تراه لا يتفق مع الشروط الواردة أعلاه ، ونؤكد على أن إرسال التعليق لا يعني على الإطلاق إلزام إدارة الموقع بنشره،
- *تتمنى إدارة الموقع من المتصفحين الأعزاء ذكر الاسم الحقيقي في التعليق و تجنب الأسماء المستعارة..
- * بالنسبة للردود الرسمية يرجى إرسال نسخة من الرد (مع الوثائق الثبوتية) إلى البريد الالكتروني للإدارة وإلا فلن يأخذ الرد بعين الاعتبار ولن يعترف الموقع على مضمونه،
- * تهمل التعليقات المرسلة كملاحظات إلى إدارة التعليقات، وفي حال وجود شكوى يمكن مراسلة الموقع على البريد الإلكتروني. بريد إدارة الموقع djelfa.info@gmail.com
التعليقات :
(1 تعليقات سابقة)
- 11:24 25/01
- 16:05 03/01
- 20:18 01/01
- 18:24 01/01
- 12:12 07/12
- 11:25 07/12
- 11:31 01/12
- 13:41 23/11
- 17:38 14/11
- 15:18 01/11
- 12:26 29/10
- 20:36 13/10
- 23:25 06/10
- 20:50 05/10