الجلفة إنفو للأخبار : مستشفى "محاد عبد القادر" بالجلفة استقبل لوحده أكثر من 2000 حالة كوفيد ... واستقرار تعداد الإصابات خلال شهر نوفمبر!! مستشفى "محاد عبد القادر" بالجلفة استقبل لوحده أكثر من 2000 حالة كوفيد ... واستقرار تعداد الإصابات خلال شهر نوفمبر!! ================================================================================ السعيد بلقاسم on 23:15 24/11/2020 أكد، اليوم الثلاثاء، رئيس مصلحة العزل بمستشفى "المجاهد محاد عبد القادر" بالجلفة، الدكتور محمد نايل سامي، أن عدد المصابين بفيروس كورونا عرف ارتفاعا خلال شهر أكتوبر الماضي أين كان يتم فحص ما بين 20 و30 مريض يوميا، وإدخال ما بين 05 إلى 10 مرضى للاستشفاء يوميا (Hospitalisation). وما نلاحظه هذه الأيام استقرار الأرقام حيث لم ترتفع الأرقام مقارنة بالشهر المنصرم. وأضاف نفس المتحدث، في حديثه لإذاعة الجلفة، أن الوضع مستقر على مستوى عاصمة ولاية الجلفة بخصوص وباء كورونا المستجد، مشددا في ذات الوقت على الاستمرار في الالتزام بالتدابير الوقائية ولا سيما ارتداء القناع الواقي. وقد تم ملاحظة هذا التحسن بعد ارتداء المواطنين للقناع الواقي بصورة لافتة واحترام إجراءات التباعد ونظافة اليدين أين تم مؤخرا ملاحظة تناقص مُنحنى العدوى مقارنة بالشهر الماضي. وقد كشف مسؤول مصلحة العزل أن مصالحه تعمل حاليا بالطاقة الدنيا (أي بنسبة 20 بالمائة من الطاقة الاجمالية) عكس ما كان عليه الأمر شهري جوان و جويلية أين تشبّعت المصالح ووصلت إلى 100% من قدرة الاستيعاب. ويؤكد الدكتور محمد نايل أن مصالح المستشفى وبالتنسيق مع مديرية الصحة بالولاية على أهبة الاستعداد لأي طارئ، حيث العمل حاليا بمصلحة واحدة، و إن تطلب الأمر التوسّع إلى مصالح أخرى للتكفل بمرضى كوفيد 19 لضمان الرعاية اللازمة لهم. وبخصوص المرضى الذين يتم استقبالهم، أكد المتحدث أن المستشفى يستقبل حالات من دار الشيوخ وحد الصحاري وحاسي بحبح والشارف، بالإضافة إلى بوسعادة وحتى حالات من العاصمة. وقد تم منذ بداية انتشار الوباء التكفل بأكثر من 2000 حالة مصابة بفيروس كورونا بمستشفى "محاد عبد القادر" على حد تعبير الدكتور سامي، الذي أكد على أن الحالات المستعصية عادة ما تكون لكبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة ولا سيما مرضى السكري، وأن أكثر الحالات المسجلة هي نتاج التجمّعات على غرار الأعراس والجنائز. وعن الأطقم الطبية، كشف المتحدث عن أن الخمسة الأشهر الأولى لانتشار الفيروس كانت الأصعب من حيث أنها أرهقت كواهلهم، ليتم شهري أوت و سبتمبر تزامنا مع تناقص الحالات المسجلة منح الإجازات للكثير منهم بعد عمل مضني امتد لأشهر. ودعا الدكتور نايل المواطنين إلى عدم التراخي وضرورة ارتداء الكمامة في كل مكان، مطالبا إياهم إعانة الأطقم الطبية باحترام التدابير الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا. جدير بالذكر أن 2000 حالة المسجلة بمستشفى "محاد عبد القادر" ليست هي الحصيلة الكاملة للوباء بولاية الجلفة منذ ظهوره. إذ تتكفل بالوباء أيضا كل من مستشفيات عين وسارة وحاسي بحبح ومسعد والمستشفى المختلط فضلا عن الحالات التي يختار أصحابها العلاج بشمال البلاد.