
تماما كما تطرقت اليه "الجلفة إنفو" في تحقيقاتها السابقة عن الواقع البيئي بعاصمة السهوب، وقفت اليوم الاثنين وزيرة البيئة على الواقع البائس لقطاعها وما انجرّ عليه من انعكاسات سلبية على الولاية ... تفاصيل الزيارة والنقاط التي وقفت عليها الوزيرة كشفت فشل القائمين على القطاع بولاية الجلفة ...
مصنع الجلود ... الوزيرة تعد بإرسال لجنة تحقيق
وعلى هامش الزيارة، أجابت الوزيرة على سؤال لـ "الجلفة إنفو" حول مصنع الجلود والتلوث الذي تسبب فيه في ظل عدم اصلاح محطته لتصفية المياه المشبعة بالكروم. حيث سألت الوزيرة مديرتها الولائية عن هذا المصنع فكان رد المعنية بالقول أن المديرية "قدمت تقريرها منذ شهرين" وأن هناك "مشروعا لغلق مصنع الجلود" دون أن تقدم المديرة أي تفاصيل. لتنبري الوزيرة أمام الحضور بالقول "مراقبة هذا المصنع من واجبنا وأعدكم بأن هناك لجنة تفتيش خاصة بكل المنشآت الصناعية مع عملية تفتيش صارمة تضع حدا للرمي العشوائي للنفايات" لتختتم ردها بالقول "سنكون صارمين حتى مع اطاراتنا وإذا كان هناك تقصير فكل واحد يتحمل مسؤوليته ونحن بدورنا نتحمل مسؤوليتنا كاملة ... ونرفض أن تعمل مدبغة الجلود دون تصفية مياهها".
ومن خلال متابعة "الجلفة إنفو" لقضية مصنع الجلود فإن الحل لا يكمن في غلق المصنع بل في خطة استعجالية تقضي بغلقه مؤقتا الى غاية اعادة تشغيل محطة تصفية المياه الصناعية الخاصة به. وبالتوازي مع ذلك تحويل نشاطه الى دبغ جلود الأغنام عوض الأبقار لأن ولاية الجلفة هي الأولى وطنيا في عدد رؤوس الأغنام والماعز وليس الأبقار!!
وبالنسبة للمشكل الوطني المتمثل في النفايات الصلبة لمصانع الجلود، فإن الحل يكمن في اعادة فتح مصنع عين الدفلى المغلق منذ سنة 1997. أو فتح مصنع مماثل له في ولاية الجلفة بالنظر الى موقعها الاستراتيجي خصوصا وأن هناك اتفاقا بين وزارة الصناعة الجزائرية ونظيرتها الايطالية حول تكنولوجيا استرجاع بقايا الجلود.
البيئة بالجلفة ... كثرة الهياكل وانعدام الاستثمار!!
أهم ما يثير الانتباه في قطاع البيئة بولاية الجلفة هو كثرة الهياكل بلا مردودية. وهو ما جعل الوزيرة تستدرك على مدير المؤسسة العمومية لمراكز الردم التقني بمطالبته بتقديم أرقام حول المداخيل وليس أرقام كمية النفايات التي يردمها مبدية أسفها على كون 98% من النفايات يجري ردمها. وهنا تدخل الوالي بالقول "اذا استلزم الأمر نتجه الى الخواص".
وزيرة البيئة أعلنت أيضا أن ولاية الجلفة تأتي في المرتبة الثانية على الصعيد الوطني، بعد العاصمة، من حيث كمية النفايات المنزلية التي وصلت بولاية الجلفة إلى 1600 طن يوميا مقابل ما يفوق 2000 طن يوميا بالعاصمة!! ويعيد هذا الرقم الضخم بولاية الجلفة الى الساحة التساؤلات المشروعة حول الصناعات الاسترجاعية في ظل اهدار ثروة "النفايات".
وبالنسبة لهياكل البيئة بولاية الجلفة فهي مركز النفايات بالجلفة ومراكز الردم التقني في عين وسارة والجلفة ومسعد ومفرغات مراقبة في عدة بلديات. يضاف إليها دار للبيئة ومحطة مراقبة البيئة مجهزة بأحدث التجهيزات وكذا حظيرتين حضريتين في كل من عين وسارة والجلفة.
زيارة بروتوكولية لمشاريع متأخرة
لم تحُد زيارة الوزيرة "زرواطي" عن الطابع البروتوكولي كالعادة دون أن تقدم حلولا لمشاريع تجاوزت فترة انجازها حدود المعقول. وفي هذا الصدد برز مشروعا "الحظيرتين الحضريتين" بكل من عين وسارة والجلفة.
فبالنسبة للحظيرة الحضرية بعين وسارة فهي تتربع على مساحة عشرين (20) هكتار وبدأت الحصة الأولى لأشغال التهيئة والشبكات المختلفة والسور والأكشاك في جوان 2015 بآجال انجاز تقدر بـ 16 شهرا أي أنها تُستلم في ديسمبر 2016. غير أن نسبة تقدم أشغالها وصل الى 75% بعد مرور 13 شهرا عن آجال الاستلام. مع العلم أن القائمين على المشروع وعدوا باستلامه في 30 آفريل 2018 ... فهل تكفي مدة 03 أشهر للفراغ من 25% المتبقية؟ ذلك ما ستنبي عنه الأيام القادمة ... وهكذا لتأتي الحصة الثانية للمشروع والمتمثلة في غرس الأشجار التي بدأت أشغالها منذ 10 ايام فقط لتبلغ نسبة الانجاز 30% !! مع آجال انجاز تقدر بـ 24 شهرا ...
أما بالنسبة للمشروع الثاني الذي يشهد تأخرا بسبب التجميد فهو يتمثل في الحظيرة الحضرية لبلدية الجلفة الواقعة بالجهة الجنوبية في المخرج المؤدي الى بلدية المجبارة. حيث تبلغ مساحتها 28 هكتار وانتهت منها فقط حصتا السور والمسالك والمدخل لتبقى عمليات الغراسة وانجاز الأكشاك تنتظر رفع التجميد على أهم فضاء ترفيهي يهم العائلات الجلفاوية في انتظار تحرك المسؤولين لتحريك المياه الراكدة ...
عدد القراءات : 9014 | عدد قراءات اليوم : 3
- عرض التعليقات تصاعديا
- عرض التعليقات تنازليا
التعليقات :
(16 تعليقات سابقة)
المؤسسة الاولى مصنع الجلد وما يعانيه فغلقه ليس حلا بل تصليح محطة التصفية لان فيه عمال يعيشون منه ، ولابد من محاسبة مديره على عدم اصلاح عطب المحطة ،
المؤسسة الثانية يضا فعلا كماقلتم في تقريركم اعبت على مدير مركز الردم المصاريف دون المداخيل وكل النفايات مردومة دون استرجاع ، والبعض يتم بيعها للخواص بمركز الردم بالجلفة ووساره ومسعد دون ذكر مداخلها ، كما لاحظت على المعلومات المغلوطة في مقر مركز الردم ، وقالت لماذا كل هذا التبذير؟، ورفضت الدخول الى قاعة الحلويات والشروبات والمكسرات ، كما تساءل الناس عن الاستقبال بالغايطة والبندير والشطيح والخيل والفرق في زمن التقشف ، من اين تخلص ؟
وقدمه على انه 11مليار ومع هذا قالت لم هذا كله ؟فما بالك لوعلمت ب 19مليار ، ولم يفكر في مداخيل للشركة ، ومؤسسة الردم لوكان مهيش البلديات يعطوها في مبالغ خيالية لاتقابل عملها ، لفلست لان المصاريف في لبياس والورق والفواتير المضخمة كثيرا عمر راسك ، والوالي خطا خطوات في بعض القطاعات واتخذ اجراءات لباس بيها ، لكن الستار على الردم ؟حال دون رؤيته ، شاف المديريات اومشافش هذا المركز.
البريد بالجلفة كل يوم تسمع بريد يسرق في الادريسية بسبب عدم وجد الحارس وعدم منح السكن في البريد للرسوفور قرية عبيد الله مرا وحدها التوازي مرا وحدها قريو نثيلة وحدها ريد بربيح فتحوه لماجات الوزيرة ثم سكروه وسرق بريد عين الشيح مراة قالت للوالي الجديد كلمة حق وقفها المدير الولائى ، لماتسرق راه تتضر الدولة مخروبه ياوالي الجلفة كشما تصلح
،
كان عل السيدة وزيرة البيئة أن تطلع على تسيير محطة تصفية المياه هذه لتكتشف مدى التسيب والإهمال الحاصل فيها .
كما راكي قررت لجنة تفتيش لمصنع الجلود، فقرري لجنة تحقيق لمديرية البيئة لولاية الجلفة ولمؤسسة مراكز الردم ، فتجدين العجب العجاب ، ومرة جاء مفتش لمؤسسة الردم يراقب وبعد ايام جاب صاحبوذاك المراقب اودارو حصص تكوينية ، لحسن التسيير، حسب مايقال صفقة ، ا هذه المراقبة ،وهذا جرى ليس فى فترة حكم الوالي الجديد سي قنفاف حمانه ،والوالي حمانة يظهر صارم لويعرف مايجري ، بدون شك يضع حد لسوء التسيير في هذه المؤسسة ، كما فعل في عدة مديريات .
الوالي الجديد اكتشف سوء تسيير لعدة مديريات ، وقام ياجراءات تجاه بعض المسؤولين واوفق لهم الامضاءات والصلاحيات ، وهذا لمحاربة التسيب والفساد وهذا مايريده الشعب والدولة ، لكن فبه مديريات اخرى متى سي قنفاف حمانه والي الجلفة ، يقتحم اسوارها ليبحث في ملفاتها وتسييرها من الداخل ، ليجد العجب والغرايب ، في مديرية التربية في مسابقاتها وفي تعييناتها واجهيزاتها ، وفي مؤسسة مراكز الردم التابعة للبيئة ابداها بالمقر مثلث برمودا قلتت فرعون، روح للتجهيز والمصاريف الاخرى مكان لاه تهدر راسك يحبس ، راهم ايقولو الوالي يحارب التلاعب اين ماكان ،عندو الف حق ، شويت انضباط ,
أضف تعليقك كزائر
- إذا كنت تملك عضوية يرجى تسجيل الدخول
- احجز اسمك المستعار لحفظ شخصيتك الإعتبارية، و لمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات..
تسجيل عضويةمَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (سورة ق، 18)
سياسة نشر التعليقات في موقع الجلفة إنفو للأخبار
تتيح جريدة "الجلفة إنفو" الإلكترونية للقراء الكرام إمكانية التفاعل مع الأخبار والمقالات المدرجة من خلال التعليق
على المواد المنشورة، و إذ نرحب بتعليقات القراء، نرجو من المشاركين التحلي بالموضوعية وتجنب الاساءات الشخصية
والقبلية، وتحتفظ بحقها في نشر أو عدم نشر أي تعليق لا يستوفي الشروط أدناه، وتشير إلى أن كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من
الأشكال عن آراء فريقها الصحفي وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.
و يرجى بذلك الإلتزام بالقواعد التالية:
1- التعليق يجب أن يكون على المادة المنشورة فقط، ولا ينشر أي تعليق يتعلق بموضوع آخر منشور،
2- يهمل كل تعليق يضم شتائم أو ألفاظ خارجة عن إطار الآداب العامة و الدين الإسلامي الحنيف و أعراف مجتمعنا، أو يطال بالقدح والذم والتشهير شخصيات بعينها أو هيئات رسمية،
3- يهمل كل تعليق يتضمن هجوم شخصي وغير مبرر على أفراد محددين بالاسم لهم أو ليس لهم علاقة بالمواد المنشورة،
4- تهمل جميع التعليقات التي تتعرض للكاتب أو صاحب المساهمة باسمه أو لشخصه،
5- تعتذر إدارة الجريدة عن نشر أية تعليقات تتضمن تفاصيل عن شخصيات وأسماء أو أية معلومات لا تخدم المادة المنشورة،
6- لضمان ظهور التعليقات بشكل أسرع يرجى تفادي الإطالة في التعليقات، ويمكن للمداخلات الطويلة أن ترسل عبر البريد الإلكتروني ليتم نشرها كبريد للقراء،
7- تحتاج التعليقات لموافقة المحرر المشرف قبل ظهورها، وقد تحتاج بعض الوقت للظهور لذلك يرجى عدم ارسال التعليق أكثر من مرة،
لكي لا يُهمل التعليق، يرجى الكتابة بلغة عربية فصيحة
نرجو من السادة متصفحي الجريدة الأعزاء التقيد بالقواعد التي أوردناها، وضبط التعليقات بما يتفق مع شروط النشر، ونأسف مسبقا لعدم نشر أية تعليقات تخالف القواعد المبينة أعلاه.
ملاحظات:
- لإدارة الموقع الحرية الكاملة في اختيار التعليقات ونشرها وحذف كل ما تراه لا يتفق مع الشروط الواردة أعلاه ، ونؤكد على أن إرسال التعليق لا يعني على الإطلاق إلزام إدارة الموقع بنشره،
- *تتمنى إدارة الموقع من المتصفحين الأعزاء ذكر الاسم الحقيقي في التعليق و تجنب الأسماء المستعارة..
- * بالنسبة للردود الرسمية يرجى إرسال نسخة من الرد (مع الوثائق الثبوتية) إلى البريد الالكتروني للإدارة وإلا فلن يأخذ الرد بعين الاعتبار ولن يعترف الموقع على مضمونه،
- * تهمل التعليقات المرسلة كملاحظات إلى إدارة التعليقات، وفي حال وجود شكوى يمكن مراسلة الموقع على البريد الإلكتروني. بريد إدارة الموقع djelfa.info@gmail.com
التعليقات :
(16 تعليقات سابقة)
الوالي الجديد اكتشف سوء تسيير لعدة مديريات ، وقام ياجراءات تجاه بعض المسؤولين واوفق لهم الامضاءات والصلاحيات ، وهذا لمحاربة التسيب والفساد وهذا مايريده الشعب والدولة ، لكن فبه مديريات اخرى متى سي قنفاف حمانه والي الجلفة ، يقتحم اسوارها ليبحث في ملفاتها وتسييرها من الداخل ، ليجد العجب والغرايب ، في مديرية التربية في مسابقاتها وفي تعييناتها واجهيزاتها ، وفي مؤسسة مراكز الردم التابعة للبيئة ابداها بالمقر مثلث برمودا قلتت فرعون، روح للتجهيز والمصاريف الاخرى مكان لاه تهدر راسك يحبس ، راهم ايقولو الوالي يحارب التلاعب اين ماكان ،عندو الف حق ، شويت انضباط ,
كما راكي قررت لجنة تفتيش لمصنع الجلود، فقرري لجنة تحقيق لمديرية البيئة لولاية الجلفة ولمؤسسة مراكز الردم ، فتجدين العجب العجاب ، ومرة جاء مفتش لمؤسسة الردم يراقب وبعد ايام جاب صاحبوذاك المراقب اودارو حصص تكوينية ، لحسن التسيير، حسب مايقال صفقة ، ا هذه المراقبة ،وهذا جرى ليس فى فترة حكم الوالي الجديد سي قنفاف حمانه ،والوالي حمانة يظهر صارم لويعرف مايجري ، بدون شك يضع حد لسوء التسيير في هذه المؤسسة ، كما فعل في عدة مديريات .
كان عل السيدة وزيرة البيئة أن تطلع على تسيير محطة تصفية المياه هذه لتكتشف مدى التسيب والإهمال الحاصل فيها .
البريد بالجلفة كل يوم تسمع بريد يسرق في الادريسية بسبب عدم وجد الحارس وعدم منح السكن في البريد للرسوفور قرية عبيد الله مرا وحدها التوازي مرا وحدها قريو نثيلة وحدها ريد بربيح فتحوه لماجات الوزيرة ثم سكروه وسرق بريد عين الشيح مراة قالت للوالي الجديد كلمة حق وقفها المدير الولائى ، لماتسرق راه تتضر الدولة مخروبه ياوالي الجلفة كشما تصلح
،
وقدمه على انه 11مليار ومع هذا قالت لم هذا كله ؟فما بالك لوعلمت ب 19مليار ، ولم يفكر في مداخيل للشركة ، ومؤسسة الردم لوكان مهيش البلديات يعطوها في مبالغ خيالية لاتقابل عملها ، لفلست لان المصاريف في لبياس والورق والفواتير المضخمة كثيرا عمر راسك ، والوالي خطا خطوات في بعض القطاعات واتخذ اجراءات لباس بيها ، لكن الستار على الردم ؟حال دون رؤيته ، شاف المديريات اومشافش هذا المركز.
المؤسسة الاولى مصنع الجلد وما يعانيه فغلقه ليس حلا بل تصليح محطة التصفية لان فيه عمال يعيشون منه ، ولابد من محاسبة مديره على عدم اصلاح عطب المحطة ،
المؤسسة الثانية يضا فعلا كماقلتم في تقريركم اعبت على مدير مركز الردم المصاريف دون المداخيل وكل النفايات مردومة دون استرجاع ، والبعض يتم بيعها للخواص بمركز الردم بالجلفة ووساره ومسعد دون ذكر مداخلها ، كما لاحظت على المعلومات المغلوطة في مقر مركز الردم ، وقالت لماذا كل هذا التبذير؟، ورفضت الدخول الى قاعة الحلويات والشروبات والمكسرات ، كما تساءل الناس عن الاستقبال بالغايطة والبندير والشطيح والخيل والفرق في زمن التقشف ، من اين تخلص ؟
- 09:58 18/02
- 19:00 15/02
- 19:53 13/02
- 22:15 12/02
- 22:35 09/02
- 23:01 29/01
- 20:36 27/01
- 17:53 26/01
- 16:27 26/01
- 14:39 25/01
- 08:11 24/01
- 13:20 23/01
- 10:11 21/01
- 11:13 18/01