خطأ مقولة العرب المستعربة و السامية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خطأ مقولة العرب المستعربة و السامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-07, 13:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B8 خطأ مقولة العرب المستعربة و السامية

[SIZE="4"]مجموعة مقالات عن قبيلة جرهم و سيدنا اسماعيل و ابراهيم و خطأ مقولة العرب المستعربة و الساميين


1- سؤال ان كان سيدنا اسماعيل عليه الصلاة والسلام لغته ليست عربية اي لم يتحدث بهذه اللهجة فكيف يطلق على ابنه (عدنان) اصل العرب؟

2- سؤال عدنان من العرب المستعربة وان والده اسماعيل اختلط مع قبائل »جرهم« التي يتحدث بعضها العربية وتعلم منهم وبدأ بعد ذلك التحدث بها فكيف يكون ابنه عدنان اصل العرب! ؟

======
سامهد لمقدمة مختصرة و من خلالها نصل الي الاجابة الي السؤالين السابقين

ان الجزيرة العربية هي موطن الساميين وهم العرب القدماء ومن ذرية سام جاءت الانبياء
كما جاء في كتب السير والانساب والتاريخ الانبياء في الشرق الاوسط من نسل سام وهذا يبين ان الانبياء من ذرية بعضها من بعض
قال تَعَالَى فِي سُورَة الْأَنْعَام: ( وَنُوحًا هَدْينَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدُ وَسُلَيْمَانُ)
اول نبي من نسل سام بن نوح و هو النبي هود موطنه جنوب الجزيرة العربية
1-النبي هود عليه السلام وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية في الأحقاف وقومه عاد
2- النبي الثاني من ذرية سام كان النبي صالح عليه السلام موطنه منطقة الحجر وتسمى الآن في السعودية ( مدائن صالح ) وقومه ثمود
3- النبي الثالث من ذرية سام هو ابراهيم عليه السلام وموطنه في اور الكلدانيين وكل الانبياء الذين جاءو من بعده من ذربة ابراهيم
اختص الله سبحانه الشرق الاوسط بكون الانبياء اولوا العزم من الاقليم الذي يضم جزيرة العرب و وامتدادها الجغرافي في العراق و الشام ومصر

هل تعلم اسماعيل العربية من قبيلة جرهم

سيدنا إسماعيل وذريته من بعده لم يكتسبوا عروبتهم من تزاوجهم واختلاطهم بقبيلة جرهم العربية اليمنية، لأن إسماعيل أخذ عروبته عن أبيه إبراهيم الذي كان عربياً، من قبيلة الآراميين

ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ

ذلك الفهم عند البعض يحتاج إلى إعادة نظر! فإبراهيم كان عربياً من قبيلة عربية أصيلة في عروبتها، هي (الآراميين). كما أن العرب هم العرب منذ فجر التاريخ، فمَنْ يسمونهم العرب البائدة
ليسوا بائدة! لأن قومي عاد وثمود وغيرهم لم يبادوا عن بكرة أبيهم بعد أن نزل بهم عذاب الله وعقابه، ولكن بقي نسلهم مستمراً فيمَنْ آمن مع رُسِلِهم ونجاهم الله، وإن كانوا هاجروا أو انتقلوا
من ديارهم قبل أن ينتقم الله من أقوامهم الكفار ويبيدهم إلى مكان ما في حدود الجزيرة العربية، وقد اختلطوا بالأقوام العربية التي نزلوا بينها في أي مكان؛ لا يعني ذلك أنهم بادوا وانقرضوا ولكنهم
تواصل نسلهم وتكاثر بالتزاوج مع تلك الأقوام العربية مثلهم.
أما سيدنا إسماعيل وذريته من بعده لم يكتسبوا عروبتهم من تزاوجهم واختلاطهم بقبيلة جرهم العربية اليمنية، لأن إسماعيل أخذ عروبته عن أبيه إبراهيم الذي كان عربياً، من قبيلة الآراميين
العربية العاربة ـ إن صح التعبير في أصله ـ ولم يكن أعجمي كما فهم البعض من اسمه الذي قالوا أنه اسم أعجمي! وعلى ذلك يكون ذلك التقسيم تقسيم خاطئ يحتاج إلى إعادة نظر وتصوب.
ولأننا نسعى لتقديم قراءة قرآنية أو عربية صحيحة لتاريخنا وتاريخ وطننا وقبائله، ومن خلال فهمنا لخصوصية ديننا وتاريخنا؛ فإنه يمكننا أن نسترشد بما بين أيدينا من نصوص قرآنية وأحاديث
نبوية شريفة لتقديم تلك القراءة البديل عما هو شائع ومتداول في كتبنا ولدى كتابنا ومثقفينا، نقول:
أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا في كتابه العزيز أنه جعل النبوة والرسالة في ذرية نوح وإبراهيم عليهما السلام. قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ. ذُرِّيَّةً
بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (آل عمران: 33 ـ 34). إن الله اختار آدم ونوحًا وآل إبراهيم وآل عمران, وجعلهم أفضل أهل زمانهم، وجعلهم النبوة والرسالة في ذرتيهما.
قال القرطبي: اصطفى اختار، وفي البخارِيّ عن ابن عباس قال: آل إبراهيم وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد؛ يقول الله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى ٱلنَّاسِ بِإِبْرَٰهِيمَ
لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَـٰذَا ٱلنَّبِىُّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا4ۗ وَٱللَّهُ وَلِىُّ ٱلْمُؤْمِنِينَ} (آل عمران: 68) وقيل: آل إبراهيم إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، وأن محمداً صلى الله عليه وسلّم من آل إبراهيم. وقيل:
آل إبراهيم نفسه، وكذا آل عمران؛ قاله الأخفش. أي في حال كون بعضهم من بعض، أي ذرية بعضها من ولد بعض.
وقد ذكر الطبري: يعني بذلك جل ثناؤه: إن الله اجتبى آدم ونوحاً، واختارهما لدينهما، لدينهم الذي كانوا علـيه، لأنهم كانوا أهل الإسلام. فأخبر الله عزّ وجلّ أنه اختار دين من ذكرنا علـى سائر
الأديان التي خالفته.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: {إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰۤ ءَادَمَ وَنُوحًا وَءَالَ إِبْرَٰهِيمَ وَءَالَ عِمْرَٰنَ عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ} رجلان نبيان اصطفاهما وفضلهم الله على العالمين بالنبوة على
الناس كلهم كانوا هم الأنبياء الأتقياء المطيعين لربهم. فالذرّية منصوبة على القطع من آل إبراهيم وآل عمران: لأن “الذرّية” نكرة، و”آل عمران” معرفة، لأن المعنى: اصطفى ذرّية بعضها من
بعض. وإنما جعل «بعضهم من بعض» فـي الموالاة في الدين والموازرة على الإسلام والحق، إنما معناه: ذرّية دين بعضها دين بعض، وكلمتهم واحدة، وملتهم واحدة في توحيد الله وطاعته.
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (الحديد: 26).
قال ابن كثير: يخبر تعالى أنه منذ بعث نوحاً عليه السلام لم يرسل بعده رسولاً ولانبياً إلا من ذريته، وكذلك إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن، لم ينزل من السماء كتاباً ولا أرسل رسولاً ولا أوحى
إلى بشر من بعده إلا وهو من سلالته، كما قال تعالى في الآية الأخرى: {وَجَعَلْنَا فِى ذُرِّيَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلْكِتَـٰبَ} حتى كان آخر أنبياء بني إسرائيل عيسى ابن مريم الذي بشر من بعده بمحمد صلوات
الله وسلامه عليهما.
وقال الطبري يقول تعالى ذكره: ولقد أرسلنا أيها الناس نوحاً إلى خلقنا، وإبراهيم خليله إليهم رسولاً وَجَعَلْنا فِي ذُرّيَّتِهِما النُبُوَّةَ وَالكِتابَ وكذلك كانت النبوّة في ذرّيتهما، وعليهم أنزلت الكتب:
التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان، وسائر الكتب المعروفة فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ يقول: فمن ذرّيتهما مهتدٍ إلى الحقّ مستبصر وكَثِيرٌ مِنْهُمْ يعني من ذرّيتهما فاسِقُونَ يعني ضُلاَّل، خارجون عن طاعة الله
إلى معصيته.
ويمكننا أن نفهم من هذه الآيتان: أن العهد لنوح والوعد لإبراهيم هما عهد ووعد إيمان وهداية ورسالة للبشرية جمعاء، وأن الله تعالى اصطفى بعض ذريتهما مِمَنْ هم أهل لحملها وتبليغها للناس
بذلك الشرف. وقد روى الترمذي أن رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قال: إِنّ اللّهَ اصْطَفَىَ مِنْ وَلَدِ إبْرَاهِيم إسْمَاعْيِلَ، واصْطَفَىَ كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ. وَاصْطَفَىَ قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ. وَاصْطَفَىَ مِنْ
قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ. وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ صحيح مسلم وسنن الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين ثم خير القبائل فجعلني من خير
القبيلة، ثم خير البيوت فجعلني من خير بيوتهم فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً. سنن الترمذي.
يُصدق ذلك؛ قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} (مريم: 58).
وتفسير قوله تعالى: (وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ) قال الطبري: يقول تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلّم: هؤلاء الذين اقتصصتُ عليك أنباءهم في هذه السورة يا محمد، الذين أنعم الله عليهم
بتوفيقه، فهداهم لطريق الرشد من الأنبياء من ذريه آدم، ومن ذرية من حملنا مع نوح فـي الفُلك، ومن ذرية إبراهيم خليل الرحمن، ومن ذرية إسرائيل، وممن هدينا للإيمان بالله والعمل بطاعته
واجتبينا: يقول: وممن اصطفينا واخترنا لرسالتنا ووحينا،
وقال ابن كثبر: قال السدي وابن جرير رحمه الله. فالذي عنى به من ذرية آدم إدريس، والذي عنى به من ذرية من حملنا مع نوح إبراهيم والذي عنى به من ذرية إبراهيم إسحاق ويعقوب
وإسماعيل، والذي عنى به من ذرية إسرائيل موسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى ابن مريم، قال ابن جرير: ولذلك فرق أنسابهم وإن كان يجمع جميعهم آدم، لأن فيهم من ليس من ولد من
كان مع نوح في السفينة وهو إدريس، فإنه جد نوح (قلت) هذا هو الأظهر أن إدريس في عمود نسب نوح عليهما السلام،
نفهم من الآيات الكريمة أن جميع الأنبياء والرسل نسل ذرية واحدة تعود في نسبها إلى نوح عليه السلام، وأن إبراهيم من ذرية نوح، وأن جميع الأنبياء والرسل الذين جاؤوا من بعده هم من
ذريته، فكان جميع أنبياء بني إسرائيل الذين بعثوا في مصر ومنطقة الهلال الخصيب (العراق وبلاد الشام) من ذريته في إسحاق ويعقوب. وكان خاتم جميع الأنبياء والرسل قاطبة من ذرية نوح
وإبراهيم هو محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد كان النبي من ذريته إسماعيل بن إبراهيم الخليل، وقد بُعث في أم القرى (مكة)، وفي العرب الذين لم يختلطوا بالأجناس الأخرى كإخوانهم
الذين سكنوا بقية الوطن. ونفهم من الأحاديث النبوية الشريفة؛ أن خير ذرية إبراهيم إسماعيل، وخير ذرية إسماعيل كنانة، وخير ذرية كنانة قريش، وخير ذرية قريش بني هاشم، وخير ذرية بني
هاشم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وإذا ما حاولنا أن نجتهد لنعرف سبب تلك الخيرية والاصطفاء للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم نقول: أنه كما أراد الله تعالى أن يعيد العلاقة الروحية بين مكة وفلسطين من خلال رحلة
إبراهيم بابنه إسماعيل من فلسطين إلى الحجاز (مكة)، فإنه أراد أيضاً أن يعيد وحدة العرب الذين تفرقوا في أرض الوطن وتباعدت أنسابهم وأصهارهم عن بعضهم من خلال إسماعيل، فجمع
إسماعيل عرب العراق من ناحية الأب بعرب مصر من ناحية الأم (هاجر)، بعرب الشام من ناحية المولد (بئر السبع)، بعرب الحجاز واليمن من ناحية المصاهرة منه لهم ومن ذريته من بعده بهم،
وبذلك تكون اجتمعت فيه وفي ذريته جميع قبائل العرب على تباعدها، التي اصطفى الله تعالى منها جميعاً خير البشرية جمعاء محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ومما يؤسف له؛ أنه لم يخبرنا أحد من المسلمين الذين ينقلون عن التوراة أو علماء الغرب والمنظومة الفكرية والعلمية الغربية، دون تدقيق، أين ذهبت ذرية القوم الذين آمنوا مع نوح، أو
يسألون أنفسهم: أين ذهبت تلك الذرية؟! التي يجب أن تفوق ذرية نوح من أبنائه الثلاثة كما تدعي التوراة لأن عددهم أكثر من ثلاثة أشخاص! لم يقل لنا أحد من أولئك المؤرخين والكتاب
المسلمين الذين يؤمنون بالقرآن وما جاء فيه إن كان ذرية القوم الذين آمنوا بدعوة نوح وركبوا معه الفلك كما أخبرنا القرآن الكريم أبيدوا أو انتقلوا إلى كوكب آخر، وأنه لم يبقى على الأرض
مِمَنْ نجا من الطوفان مع نوح إلا أبنائه الثلاثة الذين لم يذكرهم القرآن الكريم الذي لا يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟!!.
ذلك هو فهمنا لِما ورد في كتاب الله العزيز، لأن القول بتلك التقسيمات للقبائل العربية يتعارض مع صريح نص القرآن بجعل النبوة والرسالة في ذرية سيدنا نوح وإبراهيم، لأنه إذا انقرضت تلك
القبائل التي كانت فيها النبوة والرسالة في نبيي الله هود وصالح من بعد سيدنا نوح، فذلك يعني انقطاع تواصل النبوة في ذلك النسل (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ). كما أنه يخالف ما نفهمه من نجاة
الجماعات التي آمنت من قومهما ومنهما نبيي الله هود وصالح نفسهما، ما يعني أن تلك الأقوام لم تنقرض ولم تبيد، واستمرت في ذريتهما النبوة والرسالة إلى أن وصلت إلى سيدنا إبراهيم، ومنه
ومن إسماعيل وصلت إلى محمد صلى الله عليه وسلم.
========

مقولة عاربة و مستعربة غير صحيح

ثانيا القول ان اسماعيل كلداني غير دقيق لان من المعروف ان كل شعوب السامية موطنها الجزيرة العربية

==========

لا يوجد عاربة ومستعربة

فقد ذكر الدكتور عبدالرحمن الفريح

الانتماء العربي جنساً هو انتماء إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام ولا شيء وراء ذلك، وما كتبه ابن حزم الظاهري في مقدمة كتابه جمهرة أنساب العرب يفيد في هذا الموضوع إجمالاً، أما تفصيلاً فالفائدة متحققة في كتاب العرب شرفاً وسباً للشيخ أبي عبدالرحمن الظاهري.
ومن الأقدمين ايضا
صاحبة السيرة النبوية ابن هشام

أصل العرب : قال ابن هشام : فالعرب كلها من ولد اسماعيل وقحطان ، وبعض أهل اليمن يقول : قحطان من ولد إسماعيل ، ويقول : إسماعيل أبو العرب كلها .
هناك راي عند فريق من اهل النسب يقول بان قحطان من ولد اسماعيل خلافا للراي المشهور ….
وهذا مقطع صغير من كتاب الشيخ النسابة ناصر الفهد – فك الله اسره – والمسمى بـــ (( أنساب الاسر المتحضرة من عشيرة الاساعدة )) :

((( ….والصحيح أن قحطان مثل عدنان من بني إسماعيل وهو الذي رجحه البخاري رحمه الله تعالى حيث بوّب
في صحيحه باباً في (المناقب) فقال : (باب نسبة اليمن إلى إسماعيل) وهو ما ذكره الزبير بن بكار في كتابه
(النسب) ومال إليه الحافظ ابن حجر، وذلك للحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم من
بني أسلم –وهم كما يذكر أهل النسب من الأزد، والأزد من قحطان-وهم يتناضلون فقال((ارموا بني إسماعيل
فإن أباكم كان رامياً )) ، ولقول أبي هريرة رضي الله عنهالثابت في الصحيحين مخاطباً الأنصار –وهم من
الأزد لما ذكر قصة هاجر أم إسماعيل-: (فتلك أمكم يا بني ماء السماء) ، ولأدلة أخرى ليس هذا موضعها.)))
والكتاب موجود في الاسواق …وموجود في موقع الشيخ على الشبكة …
فعلى هذا الراي … يكون القحطانيون من ابناء اسماعيل .
والله اعلم

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=49903

ليس هناك عرب عاربه وعرب مستعربه وهذا هو الواقع والله المستعان

https://www.ansab-online.com/phpBB2/showthread.php?t=824

لا يوجد عاربة ولا مستعربة

. الانصاري: ان العرب جميعا عدنانيين وقحطانيين ينتمون الى ابراهيم عليه السلام

https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=63469

/SIZE]









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-07, 13:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

====================


القبائل السامية اصلهم من الجزيرة العربية الكلدان الجزيرة العربية عامر حنا عن أصل سكان العراق القدامى من شبه الجزيرة العربية

يرى البعض الاخر من الباحثين مثل فيليب دوغورتي بان الكلدان هم اقوام خرجت من شبه الجزيرة العربية ، وقد اندفعوا من هذه المنطقة ودخلو العراق خلال الالف الأول قبل الميلاد متخذين

طريق ساحل البحر العربي ثم الخليج العربي الذي أصبح مقترناً باسمهم ، فسمي بـ (البحر الكلدي). وينقل لنا الباحث جواد علي عن سترابو (Strabo) ان مدينة الجرها (Gerrha) التي تقع عند

القطيف في ساحل الخليج العربي في السعودية هي موطن الكلدان الاصلي وكانت تتمتع بعلاقات جيدة مع بلاد بابل.بقاموس الكتاب المقدس ان عابر جد العرب والعبرانيين والآراميين و طالع كتاب

عنوانه منذ بدء الزمان 5300 ق.م. عامر حنا عن أصل سكان العراق القدامى من شبه الجزيرة العربية وباليمن تجد حضارة مملكة سبأ و حمير وآثارهم معروفة وكذلك هناك حضارة ارم ذات

العماد في جنوب الجزيرة العربية ذكرت بالقرآن لعظمتها لازالت مدفونة تحت الرمال ابحث في ياهو عن ubar lost city وفي شمال الجزيرة حضارة ثمود فالعرب هم الشعب القاطن في

الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل كما جاء بالكتب السماوية ان الله سبحانه اعطى لذرية النبي ابراهيم عليه السلام وهم العرب الارض الممتدة من الفرات الي النيل وفي الواقع نجد ان النبي

ابراهيم من العراق وام العرب هاجر المصرية من مصر بل ارتبطت دول الشرق الاوسط برابط مقدس لان الانبياء من ذرية واحدة فقد نشأ في جنوب الجزيرة العربية في احقاف اليمن النبي هود

وشمالها النبي صالح والعراق النبي ابراهيم وام العرب هاجر المصرية من مصر ونشأ النبي اسماعيل ابوالعرب واسحق والنبي عيسى في الشام في فلسطين وتلقى موسى الالواح بسيناء فهذا

يبين الرابط المقدس لسكان المنطقة من الفرات الي النيل .ان الجزيرة العربية هي موطن الساميين وهم العرب القدماء ومن ذرية سام جاءت الانبياء كما جاء في كتب السير والانساب والتاريخ ان

الانبياء في الشرق الاوسط من نسل سام و الانبياء ذرية بعضها من بعض قال تَعَالَى فِي سُورَة الْأَنْعَام: ( وَنُوحًا هَدْينَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدُ وَسُلَيْمَانُ) اول نبي من نسل سام بن نوح و هو

النبي هود موطنه جنوب الجزيرة العربية في الأحقاف وقومه عاد النبي الثاني من ذرية سام كان النبي صالح عليه السلام موطنه منطقة الحجر وتسمى الآن في السعودية ( مدائن صالح ) وقومه

ثمود النبي الثالث من ذرية سام هو ابراهيم عليه السلام وموطنه في اور الكلدانيين وكل الانبياء الذين جاءو من بعده من ذربة ابراهيم

==================
ما اصل اللغة هل اللغة العربية ام لغة اخرى


ان المتامل الى معنى قوله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها معناه كما جاء في كتب التفاسير ان كيفية تعليم الله لنبيه ادم عليه السلام كان هو الاحرف الثمانية والعشرين التي اشتملت على اسماء كل

شيء في العالم العلوي والسفلي واشتمل عليها افضل الكتب واخرها وهو القران وقد اعاد الله هذه اللغةعلى يد اسماعيل ابن ابراهيم الخليل ليكون اخر الكتب وافضلها منزلا على افضال النبياء

واخرهم وهو نبينا عليه وعلى سائر النبياء الصلاة والسلام.

نرى أن العربية هي اللغة الأصيلة وهذا ما يؤكده وجود بعض القصائد التي ترجع لأيام النبي هود وصالح… وهي باللغة العربية.

أصل اللغة غير معروف ويقال بأن اللغة قديما كانت عبارة عن إشارات ورسومات على الجدرات والأحجار ومن ثم تطورت وأصبحت عبارة عن حروف وكلمات.

أول كلمة نطق بها آدم عليه السلام

جاء في بعض الأحاديث أن آدم عليه السلام لما نفخت فيه الروح عطس فقال الحمد لله فكانت أولَ كلمة نطق بها بشر .

و علم آدم الأسماء كلها

هنالك امران يدعوان إلى التأمل و البحث:1ـ نصّ الآية الكريمة …و علم آدم الأسماء كلها(ما هي لغة هذا التعليم!!؟) 2ـ حديث المصطفى عليه الصلاة و السلام الذي معناه : أحبوا العرب

لثلاث لأنني عربي و لأن القرآن عربي و لأن لغة أهل الجنة العربية ( و آدم عليه السلام كان في الجنة) فهل نستنتج إذا من النص القرآني و من قول المصطفى عليه الصلاة و السلام أن اللغة

العربية كانت أول اللغات و أن الله تعالى علمها لآدم عليه السلام !!؟
أصل العربية

هناك من يقول بأن اللغة العربية الحقيقية هي من كان يتحدث بها قوم عاد وثمود

أقدم لغة

اللغة العبرية هي في الصورة قلب للفظة عربية و لكن أصلها من كلمة عََبَرَ, إما لعبور سيدنا إبراهيم -عليه السلام – من العراق إلى الشام أو لعبور موسى -عليه السلام – بالأسباط إلى بلاد

الشام من مصر, و نسب ابن خلدون العبراني إلى عابر بن شالخ وهو أحد أجداد إبراهيم – عليه السلام – فإذا صح هذا فتكون نسبة إلى أحد أجدادهم و أجدادنا نحن العرب كذلك. و قال محمد بن

جرير إنما نطق إبراهيم – عليه السلام – بالعبرانية حين عبر النهر فارا من النمرود و قال للذين أرسلهم خلفه إذا و جدتم فتى يتكلم بالسريانية فردوه فلما أدركوه استنطقوه فحول الله لسانه

عبرانيا و ذالك حين عبر النهر فسمي عبرانيا. و الله أعلم بصحته. و على كل الأحوال فلا يثبت قدم اللغة العبرية على العربية, بل العكس لأسباب: أولاً: لأن إبراهيم -عليه السلام – لم يكن يسمى

بالعبراني و لكن سمي بذالك بنوه من نسل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم -عليهم السلام -. ثانيا: كلام إبراهيم -عليه السلام – لزوجة إسماعيل العربية في غيابه بلغة تفهمها مما يؤيد أن

إبراهيم -عليه السلام 0 كان يتحدث بالعربية. ثالثا: قول النبي -صلى الله عليه و سلم – في حديث أبي ذر الطويل في معرض حديثه عن الأنبياء: ” و أربعة من العرب: هود و شعيب و صالح و

نبيك يا أبا ذر” – رواه الطبري و ابن حبان و أبو نعيم و ابن الجوزي. و مما هو معلوم أن هودا متقدم على إبراهيم – عليه السلام – بكثير فنسبهما كما يذكره المؤرخون هو كالتالي: هود بن

شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح – عليهم السلام – إبراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن راعو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح رابعا: أن الذين أطلقوا على موسى

-عليه السلام – و قومه لفظ العبرانيين هم الكنعانيين و هم عرب هاجروا من جزيرة العرب إلى بلاد الشام. و في سفر أشعيا من العهد القديم بشارة بأن مصر ستتكلم بلغة كنعان و أن أحد مدنها

ستسمى بمدينة الدمار (أي القاهرة) و أنها ستقوم بأوامر الله من حفظ الأيمان و ال**ح لله و هذا إنما حدث بدخول الإسلام فعلم أن لغة كنعان هي اللغة العربية و أنها متقدمة على العبرانية. و

البشارة في الإصحاح التاسع عشر من السفر المذكور كالآتي: ” في ذالك اليوم ستكون خمس مدن بأرض مصر تتكلم بلسان كنعان و تحلف لرب الجيوش: مدينة الدمار تدعي إحداها….” و كنعان

هو إبن حام بن نوح , إذا فنتستطيع أن نرجع بالعربية إلى حفيد نوح – عليه السلام -. خامسا: قول الله لنبيه إبراهيم: ” و أذن في الناس بالحج” و من المعلوم أن القبائل التي كانت حول مكية

هي عربية و منها قبيلة جرهم التي صاهرها إسماعيل – عليه السلام – و لكي يلبوا نداء الحج فلا بد أن يكون الأذان بالعربية. و لكن يبقى هناك إشكالا و هو أن إسم إسماعيل أعجمي و ليس

عربي و على هذا يؤول تكلم إبراهيم – عليه السلام , بالعربية كما بينت سابقا, على أنه تعلمها عن طريق الممارسة أو الوحي , و كلمة إسماعيل عبرية صريحة و هي مركبة: ” يسمع – إيل” و

إيل بالعبرية هي إله و في العربية تحتوي كلمة “إله” على هذه اللفظة هكذا: ” إل – لاه” فتكون لاه مزادة في العربية على إل و الله أعلم. و على هذا فيكون إطلاق الكنعانيين لفظ “عبرانيين” على

موسى و قومه لا على أصل و منشأ لغتهم , فيكون موسى و قومه ما زالوا يتحدثون بلغة جدهم يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قبل هذه التسمية. و على كل حال فقد تبين أن أقصى ما ترجع إليه

اللغة العبرانية هي إلى لغة إبراهيم – عليه السلام – و هو حفيد حفيد حفيد حفيد حفيد نوح – عليه السلام – أما العربية فيمكن تقصيها إلى لغة حفيد نوح – عليه السلام – المباشر. ثم إن

اللغتين العربية و العبرية في بداية تميزهما عن بعضهما قد لا يعدوان أن يكونا لهجتين للغة و احدة فإن الكنعانيين حين قدوم موسى – عليه السلام – و قومه إليهم كان يفهم بعضهم بعضا كما

هو واضح من التوراة التي بأيدي اليهود اليوم و هذه النظرية لا يمكن التحقق منها للتحريف الواقع في كتابهم. أما بالنسبة لتحدث آدم – عليه السلام – بالعربية فهذا إنما أخذ من أبيات نسبت إليه

على أنه قالها حين قتل قابيل هابيل و لا تصح إليه و كما ذكر ابن كثير لعلها ألفت على لسانه من قبل المتأخرين. و في الحديث المذكور سابقا عن الأنبياء: ” و أربعة سريانيون: آدم و شيث و

أخنوخ و هو إدريس و نوح” فعلم أن لغة آدم و نوح هي السريانية و منها تطورت العبرانية و العربية ثم إن اليهود بدلوا خطهم العبري بالخط السرياني حين غزاهم بختنصر و أخذهم إلي بابل و

تعلموا السريانية من هناك و بالسريانية كتب سفر دانيال و العراق و بالأحرى بلاد الرافدين هي مهد الحضارات كما يذكر فلا يبعد أن تكون اللغة السريانية هي أقدم اللغات. و كلمة (أدمه )

بالعبرية تعني الأرض و كذلك في السريانية , فاشتركت هذه اللغات السامية الثلاث , السريانية و العربية و العبرية بينما (حواء) إسم غير منصرف من الحياة , فتصريفه من الحياة هكذا: حيية أو

حية الخ و ليس (حواء) و كذلك إسم قابيل و هابيل فلا أعلم تصريفا في العربية على وزن (فاعيل) إن كان الجذر في قابيل هو قبل و في هابيل هو هبل . و مع هذا فكون السريانية هي أقدم لغة

لا يزري من قدر العربية , فالعربية هي اللغة التي إختارها الله لدينه الكامل الخالد الذي لا يقبل غيره و الذي وعد بحفظه , و هي اللغة التي كتب بها القرآن , كلام الله الوحيد الباقي على الأرض

الذي لم يبدل و لم يحرف و لم يغير و أيضا هي لغة أهل الجنة. فأنظر كيف أن البشرية كلها من لدن آدم – عليه السلام – لم تجتمع على السريانية و لكن في الآخرة يجتمع الصالحون منهم على

العربية. فهل بعد هذا الفخر من فخر و هل بعد هذه الرفعة من رفعة؟!

=========
إبراهيم عليه السلام كان من جنوب العراق. وحسب التوراة فهو من أور قرب الناصرية اليوم. ثم هاجر إلى الشام واستقر بفلسطين، بينما استقر لوط عليه السلام عند سدوم بجانب البحر الميت

(بحيرة لوط). واللغات متقاربة. فلغة العراق الكلدانية هي قريبة من اللهجات الكنعانية في الشام. فهي تنتمي إلى فئة اللغات السامية التي تنحدر منها العربية والسريانية بل حتى القبطية. فلذلك لا

يظهر أن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام قد واجها صعوبات في تعلم اللهجات الجديدة.

وبقي أن نقول: هل العربية هي أصل اللهجات السريانية أم العربية؟ فيه خلاف، والصواب أن اللغات تختلف وتتغير مع تغير الزمن. فالأصل هي لغة أم منقرضة تفرعت منها تلك اللغات واللهجات.

والله أعلم.

====================

اولا مقولة عاربة و مستعربة غير صحيح

ثانيا القول ان اسماعيل كلداني غير دقيق لان من المعروف ان كل شعوب السامية موطنها الجزيرة العربية

==========

لا يوجد عاربة ومستعربة

فقد ذكر الدكتور عبدالرحمن الفريح

الانتماء العربي جنساً هو انتماء إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام ولا شيء وراء ذلك، وما كتبه ابن حزم الظاهري في مقدمة كتابه جمهرة أنساب العرب يفيد في هذا الموضوع

إجمالاً، أما تفصيلاً فالفائدة متحققة في كتاب العرب شرفاً وسباً للشيخ أبي عبدالرحمن الظاهري.
ومن الأقدمين ايضا
صاحبة السيرة النبوية ابن هشام

أصل العرب : قال ابن هشام : فالعرب كلها من ولد اسماعيل وقحطان ، وبعض أهل اليمن يقول : قحطان من ولد إسماعيل ، ويقول : إسماعيل أبو العرب كلها .
هناك راي عند فريق من اهل النسب يقول بان قحطان من ولد اسماعيل خلافا للراي المشهور ….
وهذا مقطع صغير من كتاب الشيخ النسابة ناصر الفهد – فك الله اسره – والمسمى بـــ (( أنساب الاسر المتحضرة من عشيرة الاساعدة )) :

((( ….والصحيح أن قحطان مثل عدنان من بني إسماعيل وهو الذي رجحه البخاري رحمه الله تعالى حيث بوّب
في صحيحه باباً في (المناقب) فقال : (باب نسبة اليمن إلى إسماعيل) وهو ما ذكره الزبير بن بكار في كتابه
(النسب) ومال إليه الحافظ ابن حجر، وذلك للحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم من
بني أسلم –وهم كما يذكر أهل النسب من الأزد، والأزد من قحطان-وهم يتناضلون فقال((ارموا بني إسماعيل
فإن أباكم كان رامياً )) ، ولقول أبي هريرة رضي الله عنهالثابت في الصحيحين مخاطباً الأنصار –وهم من
الأزد لما ذكر قصة هاجر أم إسماعيل-: (فتلك أمكم يا بني ماء السماء) ، ولأدلة أخرى ليس هذا موضعها.)))
والكتاب موجود في الاسواق …وموجود في موقع الشيخ على الشبكة …
فعلى هذا الراي … يكون القحطانيون من ابناء اسماعيل .
والله اعلم

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=49903

ليس هناك عرب عاربه وعرب مستعربه وهذا هو الواقع والله المستعان

https://www.ansab-online.com/phpBB2/showthread.php?t=824

لا يوجد عاربة ولا مستعربة

. الانصاري: ان العرب جميعا عدنانيين وقحطانيين ينتمون الى ابراهيم عليه السلام

https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=63469

===========

اسماعيل كلداني غير دقيق لان من المعروف ان كل شعوب السامية موطنها الجزيرة العربية
توزع الأنبياء على خارطة الشرق الأوسط

هود صالح ابراهيم هاجر اسماعيل عيسى اسحق اليمن العراق الشام مصر الجزيرة العربية

مقدمة بسيطة ان اول نبي من ذرية نوح هو النبي هود عليه السلام

ولننظر ان اول نبي من نسل سام وهو النبي هود

النبي نوح عليه السلام من بين ابنائه الأربعة الذي انحصرت فيهم النبوة هو سام فاول نبي من ابناء سام هو

1-النبي هود عليه السلام وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية في الأحقاف وقومه عاد
2- النبي الثاني من ذرية سام كان النبي صالح عليه السلام موطنه منطقة الحجر وتسمى الآن في السعودية ( مدائن صالح ) وقومه ثمود
3- النبي الثالث من ذرية سام هو ابراهيم عليه السلام وموطنه في اور الكلدانيين

النبي هود عليه السلام
بعثته التقريبية 2400 قبل الميلاد
مكان بعثته جنوب الجزيرة العربية اليمن الاحقاف

النبي صالح عليه السلام
بعثته التقريبية 2100 قبل الميلاد
مكان بعثته منطقة الحجر شمال الجزيرة العربية

النبي ابراهيم عليه السلام
بعثته التقريبية 1900 قبل الميلاد
مكان بعثته مدينة اور جنوب العراق

النبي اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام
بعثته التقريبية 1850 قبل الميلاد
مكان بعثته مكة المكرمة
النبي اسحق بن ابراهيم عليه السلام
بعثته التقريبية 1800 قبل الميلاد
مكان بعثته فلسطين

النبي موسى عيه السلام
بعثته التقريبية 1450 قبل الميلاد
مكان بعثته سيناء

النبي عيسى عليه السلام
بعثته التقريبية 29 ميلادي
مكان يعثته فلسطين

العرب هم الشعب القاطن في الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل كما جاء بالكتب السماوية ان الله سبحانه اعطى لذرية النبي ابراهيم عليه السلام وهم العرب الارض الممتدة من الفرات الي

النيل وفي الواقع نجد ان النبي ابراهيم من العراق وام العرب هاجر المصرية من مصر بل ارتبطت دول الشرق الاوسط برابط مقدس لان الانبياء من ذرية واحدة فقد نشأ في جنوب الجزيرة العربية

في احقاف اليمن النبي هود وشمالها النبي صالح والعراق النبي ابراهيم وام العرب هاجر المصرية من مصر ونشأ النبي اسماعيل ابوالعرب واسحق والنبي عيسى في الشام في فلسطين وولد النبي

موسى في مصر فهذا يبين الرابط المقدس لسكان المنطقة من الفرات الي النيل .

بقاموس الكتاب المقدس ان عابر جد العرب والعبرانيين والآراميين و طالع كتاب عنوانه منذ بدء الزمان 5300 ق.م. عامر حنا عن أصل سكان العراق القدامى من شبه الجزيرة العربية وباليمن

تجد حضارة مملكة سبأ و حمير وآثارهم معروفة وكذلك هناك حضارة ارم في جنوب الجزيرة العربية ذكرت بالقرآن لعظمتها لازالت مدفونة تحت الرمال ابحث في ياهو عن ubar lost city

وفي شمال الجزيرة حضارة ثمود فالعرب هم الشعب القاطن في الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل كما جاء بالكتب السماوية ان الله سبحانه اعطى لذرية النبي ابراهيم عليه السلام وهم العرب

الارض الممتدة من الفرات الي النيل وفي الواقع نجد ان النبي ابراهيم من العراق وام العرب هاجر المصرية من مصر بل ارتبطت دول الشرق الاوسط برابط مقدس لان الانبياء من ذرية واحدة فقد

نشأ في جنوب الجزيرة العربية في احقاف اليمن النبي هود وشمالها النبي صالح والعراق النبي ابراهيم وام العرب هاجر المصرية من مصر ونشأ النبي اسماعيل ابوالعرب واسحق والنبي عيسى

في الشام في فلسطين وتلقى موسى الالواح بسيناء فهذا يبين الرابط المقدس لسكان المنطقة من الفرات الي النيل .
https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12447
=========
العرب اباهم ابراهيم من ذرية النبي اسماعيل عليهم السلام

فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ذرية النبي اسماعيل وبني تميم من ذرية النبي اسماعيل عليه السلام

فقد ورد في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة قال: لاَ أَزَالُ أُحِبّ بَنِي تَمِيمٍ مِنْ ثَلاَثٍ. سَمِعْتُهُنّ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “هُمْ أَشَدّ أُمّتِي

عَلَىَ الدّجّالِ” قَالَ: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَالَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم: “هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا” قَالَ: وَكَانَتْ سَبِيّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَعْتِقِيهَا فَإِنّهَا مِنْ وَلَدِ

إِسْمَاعِيلَ”.
وهذا الحديث فيه منقبة عظيمة لبني تميم، حيث وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشجاعة وشدة البأس على الدجال، وذلك في قتالهم مع المسلمين له.

====================

العرب

العرب

مصطلح العرب يقصد به ( الساميون وهم العرب القدماء) الذين هاجروا من الجزيرة العربية وامتد تواجدهم من جزيرة العرب و الشام والعراق

اولا قوم سيدنا ابراهيم هم ساميين وهم العرب القدماء الذين هاجروا من الجزيرة العربية

المؤرخ الاستاذ ” طه باقر” فقد قطع شوطا في تحديد مفهوم المصطلح ” عربي ” ورغب في تعميمه حيث قال :
” فالاسم الصحيح من الناحية التاريخية والقومية والجغرافية هو أن نطلق عليه أقوام الجزيرة أو الجزريين (الجزريين) أو “الاقوام العربية القديمة” فقد هاجروا من الجزيرة بموجات مختلفة منذ أقدم
العصور التاريخية الى الاجزاء المختلفة من الوطن العربي بحيث يصح القول أن الاصول العربية فيها تطغى على تركيب سكانها وعلى لغاتهم”. وأشار الى الاقوام التي سكنت العراق: …. وفي
مقدمتهم “السومريين” و”الاكديين” ولغتهم (البابلية والاشورية) التي كانت من أقدم اللغات العربية القديمة (السامية).

بالحديث عن الساميين الذين هم ابناء سام بن نوح و تفرعت من ذريته كل القبائل السامية و كان موطنهم في الجزيرة العربية والتي تشكل مع العراق والشام وحدة جغرافية وسكانية واحدة
فجميعهم ساميون وهم العرب القدماء فالانبياء اتوا من شجرة نسب واحدة من سام بن نوح فنجد ان النبي هود سكن جنوب الجزيرة العربية و النبي صالح سكن في شمال الجزيرة العربية والنبي
ابراهيم في العراق و النبي اسحاق وسليمان وداود في الشام واسماعيل اب العرب ولد في الشام فهذا يعطينا صورة عن الوحدة العرقية لسكان المنطقة عن ابن عباس – رضي الله تعالى عنهما -
يقول: إن رجلا سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن سبأ، ما هو؟ رجل، أو امرأة، أو أرض؟فقال: (هو رجل ولد عشرة من الولد، ستة من ولده باليمن، وأربعة بالشام، فأما اليمانيون:
فمذحج، وكندة، والأزد، والأشعريون، وأنمار، وحمير، خير كلها.وأما الشاميون: فلخم، وجذام، وعاملة، وغسان).المصدر كتاب المستدرك على الصحيحين .قال رسول الله صلى اللله عليه وسلم
اللهم بارك لنا في يمننا اللهم بارك لنا في شامنا اما بالنسبة لمصر فتربطها مع العرب رابطة نسب وصهر حيث ان ام العرب هي هاجر المصرية واباهم النبي ابراهيم من العراق وقد جاء في
التوارة ان الارض الممتدة من الفرات الي النيل هي هبة لذرية ابراهيم وكذلك نجد ان مصر دولة افرو اسيوية لان جزء من مصر يقع في قارة آسيا وهي جزيرة سيناء التي تربط مصر باسيا
وافريقيا وهناك علاقة نسب بين العرب و مصر و هناك وعد من الله للعرب بمصر جاء في الكتاب المقدس ان الرب وهب ابراهيم ونسله الارض الممتدة من الفرات الي النيل وقد تحقق الوعد
بامتداد نسل ابراهيم من نهر الفرات الي النيل فالعرب ابناء ابراهيم واسماعيل عليهم السلام بالوعد الالهي ارضهم من الفرات الي النيل اضافة انه روي في حديث نبوي وصية النبي للمسلمين باهل
مصر خيرا لان لهم بينهم دما ورحم وصهرا قال العلماء: الرحم التي لهم كون ام العرب هاجر أم إسماعيل من مصر و الصهر : كون ام المؤمنين مارية أم إبراهيم بن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم من مصر

.[










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-07, 13:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

=================

قبيلة جرهم عرب أم عجم ؟ وما أصلهم ؟
وهل صحيح أن جرهم ابن قحطان ؟
وهل يصح أن يكون العرب أبناء اسماعيل وهم في نفس الوقت موجودون واسماعيل ما يزال صغيرا ويستأذنون هاجر في السكن ؟

.

العرب هم ابناء اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام ومنهم بني قحطان على اصح الاقوال لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لخزاعة التي انخزعت من اخوانها الازد الغساسنة

الى مكة بعد انهدام سد مارب ( ارموا بني اسماعيل فان ابيكم كان راميا ) وقد زرع اليهود الشقاق بين القحطانية والعدنانية ليقللوا من شرف سيد ولد ادم عليه الصلاة والسلام ولتسهل السيطرة

عليهم فقد ورد في التوراة يقطن وترجموها بقحطان وجعلوه من نسل عابر مباشرة ليبعدوا القحطانية عن العدنانية وقد كذب ذلك القران الكريم بقوله تعالى ( والى عاد اخاهم هودا ) وعاد وهود

من العرب البائدة لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما ساله ابو ذر الغفاري رضي الله عنه عن الرسل العرب اجابه قائلا ( هود وصالح وشعيب ونبيك ياابا ذر ) وزعموا ان القحطانية من نسل

هود عليه السلام وهذا لايصح لعموم قوله تعالى ( ملة ابيكم ابراهيم ) ولحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى السابق الذكر واللسان العربي

والعبري يلتقيان في اللسان السامي لانهما من اصول سامية ولا تصح اطلاق كلمة لغة على العربية لان لغة محرفة من الكلمة اللاتينية لاغوج الانجليزية حاليا لانقوج والقران الكريم خير دليل اذ

قال تعالى بلسان عربي مبين وقد سمي اول معجم عربي متكامل لسان العرب كما ان اسم ابراهيم الخليل عليه السلام من معانيه بالعربية والعبرية اب رحيم وهذا موضوع حساس وان من قال ان

اليمن اصل العرب فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم بالقران الكريم في قوله تعالى ( ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة….الاية ) وقوله تعالى ( واذا يرفع ابراهيم القواعد من

البيت 000الاية ) ولعموم قوله تعالى ( ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم ) وقوله تعالى ( واذ بوانا لابراهيم مكان البيت ان لاتشرك بي شيئا…. الاية ) و لذلك سميت مكة بام القرى

لانه لم يعمر قبلها قرية على وجه الارض فهي عاصمة الكون واصل البشريه وسميت الكعبة بالبيت العتيق وان من فضل القحطانيه على العدانيه فقد اخطا وللقحطانية فضل عظيم على الاسلام اذ

حاربته العدنانية ونصرته القحطانية اما انا فلم ولن افضل احدا على نسب صفوة الخلق رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي اما بعض مثقفي القحطانيه فقد صدقوا اليهود

في مزاعمهم عن يقطن الوارد بالتوراة على انه قحطان وصدقوا قضية العرب العاربه والعرب المستعربه التي وضعها اليهود فاعرب العرب رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم اصطفاه

الله تعالى من اعز العرب قبيلة قريش ثم من اعز قريش بني هاشم ثم من اعز بني هاشم بني عبد المطلب خيار من خيار من خيار وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( انا خير ولد ادم ولا

فخر ) والراجح عندي في اخواننا القحطانيه انهم من ابناء اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما السلام لحديث ( ارموا بني خزاعه فان ابيكم كان راميا ) وان لم يكونوا من ابناء اسماعيل فيلتقون

معه في عابر وكلهم ساميين وما ولد اسم المستعربة الا من اليهود قاتلهم الله للتفرقة بين الاخوة العدنانية والقحطانية ليسهل السيطرة عليهما على طريقتهم فرق تسد ومن اجل الاساءة الى نسب

رسول الله صلى الله عليه وسلم و تفضيل انفسهم عليه ومن العرب البائدة جرهم وعبيل واميم ومدين وطسم وجديس وعاد وثمود وهم من العرب البائدة الذين ورث العرب المعاصرون منازلهم في

الجزيرة العربية وانتم سالمون وغانمون والسلام

https://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=47457
مصطلح تقسيم العرب الي عاربة ومستعربة فهو تقسيم

مستحدث من قبل المؤرخين ولم يكن معروفا خلال الجاهلية وفي العصر الاسلامي
فالقرآن الكريم خاطب العرب بكون اباهم ابراهيم قال تعالى( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ (78) …..) سورة الحج

سيدنا ابراهيم لسانه عربي
سانقل الاقوال المختلفة في لسانه ثم نصل الي النتيجة انه لسانه عربي
عن ابن عباس قال: لما هرب إبراهيم من كوثي ..، ولسانه يومئذ سرياني، فلما عبر الفرات من حران .. حيث عبر الفرات،.. وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب رضي الله عنه في قوله {وقال اني
مهاجر إلى ربي} قال: إلى حران. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج مثله]، وبالجامع لأحكام القرآن للقرطبي [قال قتاده هاجر من كوثا وهي قرية من سواد الكوفة إلى حران ثم إلى
الشام ومعه ابن أخيه لوط بن هاران بن تارخ وامرأته سارة]، وفي قصص الأنبياء لابن كثير [وصحح ذلك الحافظ ابن عساكر .. عن ابن عباس: ولد إبراهيم بغوطة دمشق .. ثم قال والصحيح
أنه ولد ببابل]،والأقرب أنه من منطقة الحجاز الكبير، بين مكة وفلسطين، وربما نحو شمال الحجاز كمدين وثمود.
وإبراهيم حسب التوراة وما جاء بالتفسير [لم يسكن بمكة (ولكن بأور/الكوفة وحرّان وفلسطين) وعندما جاءها شيخاً كبيراً لا ليبني البيت الحرام ولكن ليصرف هاجر ورضيعها،ولم يُبن البيت إلا
بعد تزوّج إسماعيل للمرة الثانية،ولم يبق بمكة ،ولكن مات بفلسطين]، فكيف والنبي لا يكون إلاّ بلسان قومه، ونعلم أن إبراهيم قد أذّن في الناس (مكة وماحولها من العرب)،وهذا يُرجّح أن لسانه
لسانهم، وأنه غير بعيد عن منطقة مكّة، أو من منطقة الحجاز الكبير :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ {4} إبراهيم
وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ {27} الحج
ولا يرُجّح دفن إبراهيم وإقامته بفلسطين كما زعمت اليهود وصدقتهم التفاسير، [القرطبي، الجامع لأحكام القرآن: وكان إبراهيم عليه السلام يحجه كل سنة على البراق ..]،وبالدر المنثور [وأخرج
ابن أبي حاتم وابن عساكر عن قتادة: .. ومات إبراهيم وآدم وإسحق ويوسف بأرض فلسطين] وبقصص الأنبياء ،لأبن كثير [ثم مرض إبراهيم عليه السلام ومات عن 175 سنة .. ودفن في
المغارة المذكورة التي كانت بحبرون الحيثي عند امرأته سارة التي في مزرعة عفرون الحيثي وتولى دفنه إسماعيل وإسحاق ..فقبره وقبر ولده إسحاق وقبر ولد ولده يعقوب في المربعة التي بناها
سليمان بن داوود عليه السلام ببلد حبرون (ملاحظة:تبدو تحريف عفرون) وهو البلد المعروف بالخليل اليوم]، وذلك يكاد يكون نقلاً حرفياً عن التوراة [تكوين 25 : 7 وَعَاشَ إِبْرَاهِيمُ مِئَةً وَخَمْساً
وَسَبْعِينَ سَنَةً. 8ثُمَّ مَاتَ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ وَانْضَمَّ إِلَى أَسْلاَفِهِ، 9فَدَفَنَهُ ابْنَاهُ إِسْحقُ وَإِسْمَاعِيلُ فِي مَغَارَةِ الْمَكْفِيلَةِ، فِي حَقْلِ عِفْرُونَ بْنِ صُوحَرَ الْحِثِّيِّ مُقَابِلَ مَمْرَا، 10وَهُوَ الْحَقْلُ الَّذِي اشْتَرَاهُ إِبْرَاهِيمُ
مِنَ الْحِثِّيِّينَ، وَفِيهِ دُفِنَ إِبْرَاهِيمُ وَزَوْجَتُهُ سَارَةُ]. والأرجح موته ودفنه بمكة عند البيت، لأن مقام إبراهيم بمكة ولأن الله عهد إليه بخدمة البيت الحرام كما نص القرآن:
وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ {125} البقرة
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ {97} آل عمران
وإذن لا يُفترض أن ينسى إبراهيم عهد الله إليه بخدمة البيت الحرام وأن يهجر مقامه فيه ، ليذهب بعد هذا العهد والمقام والتكليف ،إلى فلسطين ثم يموت ويُدفن فيها.
منقول من حامد العولقي
ولننظر ان اول نبي من نسل سام بن نوح و هو النبي هود موطنه جنوب الجزيرة العربية
1-النبي هود عليه السلام وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية في الأحقاف وقومه عاد
2- النبي الثاني من ذرية سام كان النبي صالح عليه السلام موطنه منطقة الحجر وتسمى الآن في السعودية ( مدائن صالح ) وقومه ثمود
3- النبي الثالث من ذرية سام هو ابراهيم عليه السلام وموطنه في اور الكلدانيين وكل الانبياء الذين جاءو من بعده من ذربة ابراهيم

اقتباس:

، أأنت تيقنت أن العرب كلهم من أبناء اسماعيل ؟

ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ

ذلك الفهم عند البعض يحتاج إلى إعادة نظر! فإبراهيم كان عربياً من قبيلة عربية أصيلة في عروبتها، هي (الآراميين). كما أن العرب هم العرب منذ فجر التاريخ، فمَنْ يسمونهم العرب البائدة
ليسوا بائدة! لأن قومي عاد وثمود وغيرهم لم يبادوا عن بكرة أبيهم بعد أن نزل بهم عذاب الله وعقابه، ولكن بقي نسلهم مستمراً فيمَنْ آمن مع رُسِلِهم ونجاهم الله، وإن كانوا هاجروا أو انتقلوا
من ديارهم قبل أن ينتقم الله من أقوامهم الكفار ويبيدهم إلى مكان ما في حدود الجزيرة العربية، وقد اختلطوا بالأقوام العربية التي نزلوا بينها في أي مكان؛ لا يعني ذلك أنهم بادوا وانقرضوا ولكنهم
تواصل نسلهم وتكاثر بالتزاوج مع تلك الأقوام العربية مثلهم.
أما سيدنا إسماعيل وذريته من بعده لم يكتسبوا عروبتهم من تزاوجهم واختلاطهم بقبيلة جرهم العربية اليمنية، لأن إسماعيل أخذ عروبته عن أبيه إبراهيم الذي كان عربياً، من قبيلة الآراميين
العربية العاربة ـ إن صح التعبير في أصله ـ ولم يكن أعجمي كما فهم البعض من اسمه الذي قالوا أنه اسم أعجمي! وعلى ذلك يكون ذلك التقسيم تقسيم خاطئ يحتاج إلى إعادة نظر وتصوب.
ولأننا نسعى لتقديم قراءة قرآنية أو عربية صحيحة لتاريخنا وتاريخ وطننا وقبائله، ومن خلال فهمنا لخصوصية ديننا وتاريخنا؛ فإنه يمكننا أن نسترشد بما بين أيدينا من نصوص قرآنية وأحاديث
نبوية شريفة لتقديم تلك القراءة البديل عما هو شائع ومتداول في كتبنا ولدى كتابنا ومثقفينا، نقول:
أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا في كتابه العزيز أنه جعل النبوة والرسالة في ذرية نوح وإبراهيم عليهما السلام. قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ. ذُرِّيَّةً
بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (آل عمران: 33 ـ 34). إن الله اختار آدم ونوحًا وآل إبراهيم وآل عمران, وجعلهم أفضل أهل زمانهم، وجعلهم النبوة والرسالة في ذرتيهما.
قال القرطبي: اصطفى اختار، وفي البخارِيّ عن ابن عباس قال: آل إبراهيم وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد؛ يقول الله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى ?لنَّاسِ بِإِبْرَ?هِيمَ
لَلَّذِينَ ?تَّبَعُوهُ وَهَـ?ذَا ?لنَّبِىُّ وَ?لَّذِينَ ءَامَنُوا?? وَ?للَّهُ وَلِىُّ ?لْمُؤْمِنِينَ} (آل عمران: 68) وقيل: آل إبراهيم إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، وأن محمداً صلى الله عليه وسلّم من آل إبراهيم.

وقيل:
آل إبراهيم نفسه، وكذا آل عمران؛ قاله الأخفش. أي في حال كون بعضهم من بعض، أي ذرية بعضها من ولد بعض.
وقد ذكر الطبري: يعني بذلك جل ثناؤه: إن الله اجتبى آدم ونوحاً، واختارهما لدينهما، لدينهم الذي كانوا علـيه، لأنهم كانوا أهل الإسلام. فأخبر الله عزّ وجلّ أنه اختار دين من ذكرنا علـى سائر
الأديان التي خالفته.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: {إِنَّ ?للَّهَ ?صْطَفَى?? ءَادَمَ وَنُوحًا وَءَالَ إِبْرَ?هِيمَ وَءَالَ عِمْرَ?نَ عَلَى ?لْعَ?لَمِينَ} رجلان نبيان اصطفاهما وفضلهم الله على العالمين بالنبوة

على
الناس كلهم كانوا هم الأنبياء الأتقياء المطيعين لربهم. فالذرّية منصوبة على القطع من آل إبراهيم وآل عمران: لأن “الذرّية” نكرة، و”آل عمران” معرفة، لأن المعنى: اصطفى ذرّية بعضها من
بعض. وإنما جعل «بعضهم من بعض» فـي الموالاة في الدين والموازرة على الإسلام والحق، إنما معناه: ذرّية دين بعضها دين بعض، وكلمتهم واحدة، وملتهم واحدة في توحيد الله وطاعته.
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (الحديد: 26).
قال ابن كثير: يخبر تعالى أنه منذ بعث نوحاً عليه السلام لم يرسل بعده رسولاً ولانبياً إلا من ذريته، وكذلك إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن، لم ينزل من السماء كتاباً ولا أرسل رسولاً ولا أوحى
إلى بشر من بعده إلا وهو من سلالته، كما قال تعالى في الآية الأخرى: {وَجَعَلْنَا فِى ذُرِّيَّتِهِ ?لنُّبُوَّةَ وَ?لْكِتَـ?بَ} حتى كان آخر أنبياء بني إسرائيل عيسى ابن مريم الذي بشر من بعده بمحمد صلوات
الله وسلامه عليهما.
وقال الطبري يقول تعالى ذكره: ولقد أرسلنا أيها الناس نوحاً إلى خلقنا، وإبراهيم خليله إليهم رسولاً وَجَعَلْنا فِي ذُرّيَّتِهِما النُبُوَّةَ وَالكِتابَ وكذلك كانت النبوّة في ذرّيتهما، وعليهم أنزلت الكتب:
التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان، وسائر الكتب المعروفة فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ يقول: فمن ذرّيتهما مهتدٍ إلى الحقّ مستبصر وكَثِيرٌ مِنْهُمْ يعني من ذرّيتهما فاسِقُونَ يعني ضُلاَّل، خارجون عن طاعة الله
إلى معصيته.
ويمكننا أن نفهم من هذه الآيتان: أن العهد لنوح والوعد لإبراهيم هما عهد ووعد إيمان وهداية ورسالة للبشرية جمعاء، وأن الله تعالى اصطفى بعض ذريتهما مِمَنْ هم أهل لحملها وتبليغها للناس
بذلك الشرف. وقد روى الترمذي أن رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قال: إِنّ اللّهَ اصْطَفَىَ مِنْ وَلَدِ إبْرَاهِيم إسْمَاعْيِلَ، واصْطَفَىَ كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ. وَاصْطَفَىَ قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ. وَاصْطَفَىَ مِنْ
قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ. وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ صحيح مسلم وسنن الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين ثم خير القبائل فجعلني من خير
القبيلة، ثم خير البيوت فجعلني من خير بيوتهم فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً. سنن الترمذي.
يُصدق ذلك؛ قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} (مريم: 58).
وتفسير قوله تعالى: (وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ) قال الطبري: يقول تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلّم: هؤلاء الذين اقتصصتُ عليك أنباءهم في هذه السورة يا محمد، الذين أنعم الله عليهم
بتوفيقه، فهداهم لطريق الرشد من الأنبياء من ذريه آدم، ومن ذرية من حملنا مع نوح فـي الفُلك، ومن ذرية إبراهيم خليل الرحمن، ومن ذرية إسرائيل، وممن هدينا للإيمان بالله والعمل بطاعته
واجتبينا: يقول: وممن اصطفينا واخترنا لرسالتنا ووحينا،
وقال ابن كثبر: قال السدي وابن جرير رحمه الله. فالذي عنى به من ذرية آدم إدريس، والذي عنى به من ذرية من حملنا مع نوح إبراهيم والذي عنى به من ذرية إبراهيم إسحاق ويعقوب
وإسماعيل، والذي عنى به من ذرية إسرائيل موسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى ابن مريم، قال ابن جرير: ولذلك فرق أنسابهم وإن كان يجمع جميعهم آدم، لأن فيهم من ليس من ولد من
كان مع نوح في السفينة وهو إدريس، فإنه جد نوح (قلت) هذا هو الأظهر أن إدريس في عمود نسب نوح عليهما السلام،
نفهم من الآيات الكريمة أن جميع الأنبياء والرسل نسل ذرية واحدة تعود في نسبها إلى نوح عليه السلام، وأن إبراهيم من ذرية نوح، وأن جميع الأنبياء والرسل الذين جاؤوا من بعده هم من
ذريته، فكان جميع أنبياء بني إسرائيل الذين بعثوا في مصر ومنطقة الهلال الخصيب (العراق وبلاد الشام) من ذريته في إسحاق ويعقوب. وكان خاتم جميع الأنبياء والرسل قاطبة من ذرية نوح
وإبراهيم هو محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد كان النبي من ذريته إسماعيل بن إبراهيم الخليل، وقد بُعث في أم القرى (مكة)، وفي العرب الذين لم يختلطوا بالأجناس الأخرى كإخوانهم
الذين سكنوا بقية الوطن. ونفهم من الأحاديث النبوية الشريفة؛ أن خير ذرية إبراهيم إسماعيل، وخير ذرية إسماعيل كنانة، وخير ذرية كنانة قريش، وخير ذرية قريش بني هاشم، وخير ذرية بني
هاشم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وإذا ما حاولنا أن نجتهد لنعرف سبب تلك الخيرية والاصطفاء للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم نقول: أنه كما أراد الله تعالى أن يعيد العلاقة الروحية بين مكة وفلسطين من خلال رحلة
إبراهيم بابنه إسماعيل من فلسطين إلى الحجاز (مكة)، فإنه أراد أيضاً أن يعيد وحدة العرب الذين تفرقوا في أرض الوطن وتباعدت أنسابهم وأصهارهم عن بعضهم من خلال إسماعيل، فجمع
إسماعيل عرب العراق من ناحية الأب بعرب مصر من ناحية الأم (هاجر)، بعرب الشام من ناحية المولد (بئر السبع)، بعرب الحجاز واليمن من ناحية المصاهرة منه لهم ومن ذريته من بعده بهم،
وبذلك تكون اجتمعت فيه وفي ذريته جميع قبائل العرب على تباعدها، التي اصطفى الله تعالى منها جميعاً خير البشرية جمعاء محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ومما يؤسف له؛ أنه لم يخبرنا أحد من المسلمين الذين ينقلون عن التوراة أو علماء الغرب والمنظومة الفكرية والعلمية الغربية، دون تدقيق، أين ذهبت ذرية القوم الذين آمنوا مع نوح، أو
يسألون أنفسهم: أين ذهبت تلك الذرية؟! التي يجب أن تفوق ذرية نوح من أبنائه الثلاثة كما تدعي التوراة لأن عددهم أكثر من ثلاثة أشخاص! لم يقل لنا أحد من أولئك المؤرخين والكتاب
المسلمين الذين يؤمنون بالقرآن وما جاء فيه إن كان ذرية القوم الذين آمنوا بدعوة نوح وركبوا معه الفلك كما أخبرنا القرآن الكريم أبيدوا أو انتقلوا إلى كوكب آخر، وأنه لم يبقى على الأرض
مِمَنْ نجا من الطوفان مع نوح إلا أبنائه الثلاثة الذين لم يذكرهم القرآن الكريم الذي لا يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟!!.
ذلك هو فهمنا لِما ورد في كتاب الله العزيز، لأن القول بتلك التقسيمات للقبائل العربية يتعارض مع صريح نص القرآن بجعل النبوة والرسالة في ذرية سيدنا نوح وإبراهيم، لأنه إذا انقرضت تلك
القبائل التي كانت فيها النبوة والرسالة في نبيي الله هود وصالح من بعد سيدنا نوح، فذلك يعني انقطاع تواصل النبوة في ذلك النسل (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ). كما أنه يخالف ما نفهمه من نجاة
الجماعات التي آمنت من قومهما ومنهما نبيي الله هود وصالح نفسهما، ما يعني أن تلك الأقوام لم تنقرض ولم تبيد، واستمرت في ذريتهما النبوة والرسالة إلى أن وصلت إلى سيدنا إبراهيم، ومنه
ومن إسماعيل وصلت إلى محمد صلى الله عليه وسلم.

===============

لغة توراة النبي موسى كانت العربية الفصحى لغة القرآن

https://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?t=71383

رحلات الانبياء – في جزيرة العرب

https://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=234766

الساميون العرب القدماء منهم جاء الأنبياء

https://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=234756

=============

اقتباس:
عبدالله الفلسطيني
ومنهم بني إسرائيل واليهود أليس كذلك ، إذن فاليهود عرب ، هذا زبدة البحث يا هداك الله ، وضع كمقدمة أو عنوان لبحثك.
بني اسرائيل من ذرية ابراهيم وهم ابناء عمومة العرب هذا هو الواقع

اقتباس:
البحث هذا يحتاج إلى تدقيق . فاللغة الكلدانية والآشورية القديمة لا تمت بصلة إلى العربية الحديثة .

بل ان الاشورية والكلدانية من شجرة اللغات السامية

اقتباس:
هي من اللغات السامية القديمة وليست عربية ، حاول أن تقرأ أحد النصوص باللغة الآشورية ، وهاك نص من ملحمة جلجامش .

هي فرع من شجرة اللغات السامية مثلما البرتغالية و الايطالية فرع من الشجرة اللاتينية فلو احضرت نصا لاتيني لن يستطيع ان يقرئه الايطالي او البربغالي
.

اقتباس:
وما بقي للمسلمين إلا أن يستشهدوا بالتوراة لتحديد مكانهم ،

حدثوا عن بني اسرائبل و لاحرج كذلك التوراة والانجيل كتاب سماوي نؤمن به كمسلمين بل ان المسلمين يستشهدون بالتوراة والانجيل على نبؤة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من كتب

النصارى و اليهود عند مجادلتهم

اقتباس:
ثم إن اللغة العربية والقبائل العربية ممتدة إلى السودان وإلى المغرب العربي ، فما بالك أغفلتها ؟

تلك دول ناطقة بالعربية فشمال افريقيا بربر و السودان وجيبوتي و جزر القمر افارقة فالستغالي الذي يتكلم الفرنسية لا يعني انه اصبح فرنسيا و اذا جمهورية السنغال عضو في منظمة الدولة

الفرنكفوينة لن يصبح السنغاليون فرسيون

اقتباس:
ثانيا : العربية لسان ، ليست دم ولا عرق وانتماء، فمن تكلم العربية فهو عربي لا هي قحطانية ولا عدنانية ، ولا فضل لأحد أن يكون عارب أو مستعرب أو أعرابي.

هناك فرق بين العرق واللسان العرب شعب من العرق السامي و هل يمكن القول ان الانجليزية لسان ليست دم وعرق و انتماء

=============

هناك فرق بين من لسانه عربي و من عرقه عربي

كل الساميين عرب

ان اول نبي من نسل سام بن نوح هو النبي هود عليه السلام وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية اليمن و الانبياء ذرية بعضهم من بعض

https://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?p=668591

لغة توراة النبي موسى كانت العربية الفصحى لغة القرآن

https://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?t=71383

الساميون العرب القدماء منهم جاء الأنبياء

https://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?t=71161

=================

مبحث في أصل العرب والاستعراب والعروبة

كتب:أحمد بن محارب الظفيري

عندما نقرأ كتابات ونقوش اهل حضارات فجر التاريخ من كنعانيين وعموريين وبابليين وكلدانيين وفراعنة، نجد ان اسم »العرب« عندهم يعني »البدو« اهل الصحراء، سكان بيوت الشعر الذين

تعتمد حياتهم اعتمادا كليا على الابل.

> أقدم نقش أشار الى العرب وجمالهم
من النقوش القديمة التي وصلتنا، نقش من عهد الملك الآشوري شلمنصر أو شلمناصر الثالث (حكم من 958 ق.م الى 428 ق.م) وفيه وصف لحملة هذا الملك على سوريا وتدميره لعدة دويلات

اتحدت ضده، وجرت المعركة في موقع »القرقار« على نهر العاصي شمال حماة، وجاء في هذا النقش الآشوري ان من ضمن هذه الدويلات التي خسرت المعركة مشيخة عربية يحكمها شيخ

عربي اسمه »جندب أو جندبو« وكسب الملك الاشوري شلمناصر الثالث في هذه المعركة عشرة آلاف جمل من الشيخ جندب العربي(1).

> الجذر الثلاثي هو أصل الكلمة في اللغة السامية والعربية
اسم الشيخ العربي المذكور في هذا النقش الاشوري، يجوز لنا قراءته بعدة صيغ نذكر منها: »جندب العربي« أو »جنداب العريبي« أو »جندوب العروبي« أو »جندبو العريبو« أو »جوندب العوربي«

والسبب في تنوع الصيغ هو ان الكتابة الاشورية شأنها شأن الكتابات العربية القديمة، التي اصطلح الغربيون على تسميتها بالسامية، لا يوجد عليها حركات اعراب لذلك اختلف العلماء في نطقها،

ولكن المؤكد انها تتفق مع لغتنا العربية الحالية في التراكيب والاشتقاقات، لأن لغتنا هي الوريث الشرعي لكل تلك اللغات القديمة فهي تشترك معها في الاصل الثلاثي (الجذر الثلاثي) لكل كلمة، أي

ان كل كلمة سامية بعد ان تحذف منها حروف الزيادة ترجع الى اصلها الثلاثي المتكون من ثلاثة حروف.
وبما ان الاشوريين يرجعون بأصولهم القديمة الى اعراق عربية هاجرت من جزيرة العرب في حدود الالف الثالث قبل الميلاد ولغتهم من اللغات السامية فيجوز لنا ان نقرأ اسم الملك الاشوري

شلمنصر بعدة صيغ مثل: »سلم نصر« أو »سالم ناصر« أو »سليم نصر« أو »شلم نصر«.
ويؤكد علماء التاريخ القديم بأدلة وشواهد لغوية ودينية وآثارية وانثرولوجية بأن اصحاب الحضارات القديمة في وادي الرافدين وبلاد الشام ووادي النيل يرجعون بأصولهم القديمة الى جزيرة

العرب، فهي الموطن الاساس لاجدادهم الاوائل، فمن هذه الجزيرة انطلقت موجاتهم البشرية الى تلك البلدان المجاورة (العراق والشام ومصر)، ويرجح العلماء المتخصصون بالتاريخ والآثار

والجيولوجيا ان سبب هجرتهم هو دخول دورة الجفاف والحرارة التي عمت جزيرة العرب بعد انتهاء دورة البرودة والامطار.

> العرب العاربة والمستعربة في مصادر اللغة والادب والتاريخ
»العَرَب« و»العُرْب« ومصغرهما »الْعُرَيْب«: أمة من الناس، منشؤها شبه جزيرة العرب، لسانها عربي ولغتها عربية، هذا ما تنص عليه المعاجم والقوانين، بعض الاخباريين والمؤرخين العرب

قسم العرب الى: »عرب بائدة« وهم عرب بادوا وهلكوا، و»عرب عاربة« وهم القحطانيون عرب الجنوب واصولهم ترجع الى العرب البائدة، و»عرب مستعربة« وهم العرب العدنانيون من ذرية

اسماعيل بن ابراهيم ـ عليهما السلام ـ وبعضهم يكتفي بـ »العاربة« و»المستعربة« وهما حديث مبحثنا هذا.
ـ »العرب العاربة« أو »العرب العرباء«: هم العرب الصرحاء الخلص في عروبتهم، وجدهم هو »يعرب بن قحطان« وهو اول من انطق الله لسانه بلغة العرب، وهو أبو اليمن كلهم، هكذا يقول

الاخباريون والمؤرخون العرب في مصادرهم، وينسبون القبائل العربية القديمة مثل: »عاد« و»ثمود« و»العمالقة« و»مدين« و»حضرموت« و»طسم« و»جديس« و»جرهم الأولى« الى العرب

العاربة أو العرباء (والمسمى واحد) ويشيرون الى ان اكثر هذه القبائل قد بادت واندثرت لذلك يطلقون عليها مسمى »القبائل البائدة« أو »العرب البائدة« وهم في عرفهم قبائل، بادت أو باد اكثرها،

فاندرست اثارها وبقيت اخبارها المتوارثة في الذاكرة الجمعية للعرب اللاحقين يتوارثونها جيلا بعد جيل عبر متتالية الزمن والعصور والقحطانيون في العصر الجاهلي هم من بقية تلك القبائل البائدة

التي انقطعت اخبارها وبقيت قصصها واساطيرها حتى عصرنا الحالي.
وما وصلنا من أشعار وحكايات وموروثات من عرب الجاهلية يؤكد انهم من ذرية تلك القبائل البائدة! وهذا يعني ان »البيادة« مسألة فيها نظر.. ولنستمع الى ابي الطيب المتنبي (قتل 453

هـ/569م) وهو يصف الامير سيف الدولة بسيد العرب العرباء الصرحاء:
اذا العرب العرباء رازت نفوسها
فأنت فتاها، والمليك الحلاحل

> الرأي الأصوب: العاربة لم تبد
الذي نراه ويراه غيرنا حسبما تبين لنا من حقائق التاريخ والآثار والجيولوجيا واللغات القديمة، ان هذه القبائل العربية القديمة عاد وثمود والعمالقة ومدين وحضرموت وطسم وجديس وجرهم

الاولى، التي اصطلح على تسميتها بـ »القبائل البائدة« لم تبد ولم تهلك ولم تنقرض كما هو شائع عند مؤرخي ورواة العرب القدامى، فبعدما انحسرت دورة الامطار والبرودة التي استمرت من 04

ألف ق.م الى 81 ألف ق.م وحلت محلها دورة الجفاف والحرارة التي ما زلنا نعيش في اجوائها تحولت هذه القبائل من الحضارة الى البداوة، وعاشت في جزيرتها عصورا طويلة رحالة متجولة

تتبع مساقط الغيث ومنابت الكلاء، ولما مسها الحر والجفاف في حدود الالف الخامس قبل الميلاد ابتدأت هذه القبائل البدوية مغاردة جزيرة العرب بمجاميع بشرية كبيرة جدا متوجهة الى بلاد ما بين

النهرين ميسوبوتاميا Mesopotamea وبلاد الشام وسواحل الخليج العربي وسواحل البحر الابيض المتوسط ووادي النيل وبقي في جزيرة العرب القليل من هذه القبائل لم تغادرها متحملة شظف

العيش وحياة البداوة والترحال، وظلت محافظة على نقائها وصرامة انسابها وفصاحة لسانها.
اما القبائل العربية التي هاجرت من جزيرتها فإنها استوطنت ديارها الجديدة بعد حركة تنقل طويلة، ومع مرور الزمن وتقادم الدهور تحضرت في هذه الديار الجديدة وامتهنت الزراعة والفلاحة

والصناعة والعمارة، وظهرت لنا باسماء جديدة مستوحاة من بيئتها ومعتقداتها ولغاتها الجديدة المتمازجة مع مفردات البيئة والحياة الجديدة التي تعيشها في مواطنها التي سكنتها والشيء الاهم

الذي ساعد العلماء على تحديد هويتها الاصلية ومنبتها الاساس الذي جاءت منه هو بقاء الكثير من المفردات العربية التي حملتها معها من جزيرة العرب واضحة وضوح الشمس في كل لغاتها

ولهجاتها على الرغم من تغير مسميات هذه القبائل الى »الكنعانيين« و»العموريين« و»الاكديين« و»البابليين« و»الاشوريين« و»الكلدانيين او الآراميين« ولا ننسى ان الكلدانيين هم قوم نبي الله

ابراهيم الخليل ـ عليه السلام ـ وابراهيم ترك قومه الكلدان في حدود سنة 0071 ق.م وفارق حضارتهم ورجع مع اهله ومن آمن بدعوته الحنيفية الى موطن اجداده القديم، جزيرة العرب،

متبدوياً ومستعرباً من جديد، والجزيرة كما ذكرنا هي الاصل الموغل في القدم للكلدان وغيرهم من اصحاب حضارات ذلك الزمان وعاشت ذرية اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام ـ مع عرب

الجزيرة البدو اهل العَمَد والعماد وبيوت الشعر، اصحاب الإبل والخَيْل العًرَب.
وجاء في »لسان العرب« للامام اللغوي الحجّة جمال الدين أبي الفضل محمد بن مكرم ابن منظور ( 711 هـ/1131م) تحت مادة »عرب«: »وقيل ان اولاد اسماعيل نشأوا بغربة، وهي من

تهامة، فنُسبُوا الى بَلدهم. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، انه قال: خمسةُ أنبياء من العَرب، وهم: محمد، واسماعيل، وشُعيب، وصالح، وهود، صلوات الله عليهم. وهذا يدل على أنّ لسانَ

العرب قديم وهؤلاء الأنبياء كلهم يسكنون بلادَ العَرَب، فكان شُعيْب وقومُه بأرْض مَدْيَن، وكان صالح وقومُه بأرض ثَمُودَ ينزلون بناحية الحًجْر، وكان هُودي وقومُه عادي ينزلون الأحْقافَ من

رمال اليَمن، وكانوا أهل عَمدي، وكان اسماعيل بن ابراهيم والنبي المصطفى مجمد، صلى الله عليهم وسلم، من سُكان الحَرم. وكلُّ مَن سكنَ بلادَ العرب وجزيرتها، ونَطقَ بلسان أهلها، فهم عَرَبي

يَمنُهم وقعَدّهم. قال الازهري: والاقربُ عندي أنهم سُمُّوا عَرَباً باسم بلدهم العربات. وقال اسحقُ بن الفرج: عَرَبةُ باحة العَرَب، وباحة دار أبي الفصاحة، اسماعيل بن ابراهيم، عليهما السلام« (2).
وحول اصل تسمية »عرب« ذكر الاستاذ سعيد عوض باوزير في كتابه »معالم تاريخ الجزيرة العربية«: كان لفظ عرب في التاريخ القديم يرادف لفظ بادية أو بدو في هذه الايام على ان العرب كانوا

يسمون جزيرتهم عربة ولما تحضر بعض قبائل العرب قديما واقاموا في مدن اليمن والحجاز وحوران وغيرها لم يعد لفظ العرب محصوراً في البدو فاضطروا الى كلمات تميز بين الحالين،

فاستعملو لفظ الحضر لاهل المدن والبدو لاهل البادية ولم يبق للفظ العرب من معنى للبداوة الآن الا في مثل قولهم اعرابي«(3).
وفي وقتنا الحالي نجد ان »عربة« هو اسم للوادي المسمى بـ »وادي عربة« الواقع شمال الحجاز والمنطلق من خليج العقبة على البحر الاحمر وهو بداية الاخدود الطويل المتجه شمالا ويحتوي

بطنه على مسميات كثير منها الاغوار والبحر الميت ونهر الاردن وبحيرة طبرية وسهول لبنان، وعلى يمين ويسار هذا الاخدود (الوادي) تقع المرتفعات والسلاسل الجبلية.
»العَرَبُ المُسْتَعْربةُ« أو »العَرَبُ المُتَعَرًّبةُ«: وهم الاخلاء، ليسوا بخلص وليسوا بصُرَحاء وينص بعض الاخباريين العرب القدامى في رواياتهم وكتاباتهم على أن هؤلاء العرب المستعربين هم ذرية

اسماعيل بن ابراهيم ـ عليهما السلام ـ ويفسرون كيفية هذا الاستعراب بقولهم: ان اسماعيل ثم ذريته من بعده نشأوا وعاشوا مع العرب العاربة العرباء (الصرحاء) فتكلموا بلسانهم وتطبعوا

بطبيعتهم وتزاوجوا معهم، فأصبحوا بمرور الزمن مستعربين أو متعربين. وعندما نتصفح مصادر التاريخ والأدب والتراث العربي عموماً نجد من الاخباريين العرب القدامى من ينفي هذا الرأي

ويعتبر ذرية اسماعيل من العرب الصرحاء الخلص، وبعضهم يضع موضوع استعراب العرب الاسماعيليين في دائرة الشك ويثير حوله علامات استفهام كثيرة وتأويلات مختلفة ونحن لا نلومهم لان

موضوع هجرة الاعراق البشرية العربية القديمة من جزيرة العرب غير واضح لهم تمام الوضوح كما هو الحال في عصرنا الحالي حيث تمكن العلماء من قراءة الكتابات القديمة وتحليل مخلفات

الاثار والرسومات القديمة ومعرفة الظواهر الجيولوجية وثبت لنا ان العرب جميعهم عاربة ومستعربة اصلهم واحد وجدهم الأول الموغل في القدم هو واحد واسمه: »يعرب بن قحطان« ومن

العرب من هاجر الى البلدان المجاورة وتحضر، ومنهم من بقي في جزيرته بدوياً متنقلاً وراء الماء والكلأ بحكم بيئته الصحراوية الجافة فحافظ على أرومته العربية نقية من الهجنة.

ابراهيم الخليل من العرب المهاجرين

الاخباريون العرب في رواياتهم ومؤلفاتهم ينسبون نبي الله ابراهيم الخليل عليه السلام الى الكلدان او الاراميين، ويؤكدون على انه عاش في مدينة »اور الكلدان« الواقعة جنوب العراق، وعلى

ارض هذه المدينة وما حولها، وبعد أن بلغ الاربعين من عمره، بدأ يدعو الى الديانة الحنيفية وعبادة الإله الواحد، ومنها هاجر إلى ارض كنعان (فلسطين) يرافقه اهله وبعض اقاربه المؤمنين

بدينه.
والآن لنتساءل من هم الكلدان أو الاراميون؟
الكلدانيون بعض المؤرخين يعدهم فرعاً من الآراميين هم من القبائل العربية القديمة التي تبدوت (صارت بدوية) بسبب الحر والجفاف الذي ساد جزيرة العرب واستقرت بعض عشائر هذه القبيلة

الكلدانية أو الكلدية على سواحل الخليج العربي في حدود سنة 1700 ق.م وتأسست لهم مملكة في منطقة الخليج وسمي الخليج باسمهم »الخليج الكلدي« وفي مراحل لاحقة ضمت مملكتهم

مناطق الأهوار والأراضي الجنوبية للمواقف على ضفاف دجلة والفرات. وكان اول ملوكهم اسمه »ديلو ما ديلوم« يجوز قراءته: حيلوما حيلوم أو عيلوما عيلوم وبدأ حكمه نحو سنة 1742 ق.م.

وملوك هذه الدولة الكلدانية ينسبون الى بيت ياكيني Bit Yakini لوحظ: كلمة (بيت) تعني عندهم بيت ومشيخة وأسرة وعشيرة وجاء في سفر يوب: »14 ـ 17« وهو من اسفار العهد القديم

عبارة تقول: ان مرابع الكلدانيين كانت قرب مساكن السبأيين فان صدقت هذه العبارة للتوراتية، فهذا يعني بدايات ظهورهم كقبيلة بدوية متجولة، وحول هذه الهجرات المستمرة من جزيرة العرب

يقول أحد الشعرا:
أين تعدو أشاطئ البحر ترجو،
أم بواديه، أم رؤسَ جباله؟
شيدتْ صَرحها عليه الليالي
واستقرّ التاريخُ في أطلاله
ربضت خلفه أسود البوادي
شاهدات عليه في اعماله
كلما جاءَها مخاضُ الليالي
عرزته بنخبة من رجاله
وحول هجرة سكان الجزيرة، جاء في كتاب »الموسوعة الجغرافية لشرقي البلاد العربية السعودية«، ما نَصُهُ: [وشبه الجزيرة كانت في العصر المطير (عصر البليوستوسين) ذات مروج وأنهار،

وغطاؤها النباتي كثيف جدا، وحينما بدأ عصر الجفاف نتيجة عوامل طقسية مختلفة فكر السكان في النزوح الى شمال الجزيرة وشرقها، وهكذا بدأ عهد الهجرات التي تتالت من قلب الجزيرة على

شكل موجات بشرية مختلفة](4).
وجاء في الحديث الشريف للنبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (لا تقوم الساعة حتى تعود ارض العرب مروجا وأنهارا) ذكره، الامام احمد بن حنبل في كتابه (المسند) والحاكم النيسابوري في

كتابه (المستدرك على الصحيحين)، ومعنى (تعود) اي ترجع كما كانت فيما مضى مروجا وأنهارا.

»العبري« و»العبرية« صفة لابراهيم وجماعته

بعض مصادرنا التاريخية والأدبية عندما تحدث عن اصل نبي الله ابراهيم ـ عليه السلام ـ تصفه بـ »العبري« وتصف جماعته بـ »العبريين« ونفس هذا الوصف او هذا اللقب نجده يتردد في

كتب اليهود واليونان والرومان والفرس فمن اين جاءت هذه الصفة؟ الجواب: هذه الصفة جاءتهم من عبورهم لنهر الاردن خلال رحلتهم الى ارض كنعان »فلسطين« اي ان تسميتهم بالعبريين او

العبرانيين مشتقة من الفعل »عبر يعبر« وهذا الفعل معروف بنفس المعنى في اللغتين العربية والعبرية ففي اللغة العربية نقول: فلان عَبَرَ النهر من هذا العًبْرً الى ذلك العًبْرً، فهو »عًبْريّ: او

عبرانيّ« والعًبْرُ: هو جانب النهر.
وفي زمن الفراعنة اطلق المصريون على قبائل بني اسرائيل التي دخلت مصر اسم: »العبيرو او الحبيرو« ومعناه: »البدو الرُّحل« لأن بني اسرائيل كانوا قبائل بدوية تتجول على الحافات الشرقية

لوادي النيل ومسمى: »العبيرو أو الحبيرو« مازال حتى هذا اليوم يعني في اللغة العبرية القديمة والحالية يسمى: »البدو او الحزن والبكاء« وفي اللغة العربية: »العَبْرَة والعَبَرْ والعُبَيْريُّ والعابًرُ«

تعني الدمع والحزن والبكاء والراحل، وفي مجتمعات قبائل جزيرة العرب، ومنها قبيلة الكاتب، اذا بكى الطفل او الفتى من اجل الحصول على ما يطلبه من اسرته، فان والده او احد افراد الاسرة

ينهره قائلا له: تبكي من »العبيري« او ما فيك الا »العبيري« اي ان بكاءك حيلة ودموعك دموع التماسيح! وبعض الكتابات القديمة تجعل لتسمية »العبريين او العبرانيين« مدلولا عرقيا فتنسبهم

الى جد قديم اسمه: »عابر« بن سام بن نوح، وهذا النسب العرقي ضرب من الخيال والاسطورة حيث لا وجود له على ارض الحقيقة والواقع، وتنفيه المعلومات الدينية والتاريخية القديمة

والحديثة.
< اسم »ابراهيم« في معاجم اللغة

تذكر معاجم اللغة العربية ابياتا من الشعر تنسبها الى عبدالمطلب جد رسولنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب عليه افضل الصلاة والسلام وهي:
عُذْتُ بما عاذَ به إًبْراهًمُ
مُسْتَقّْبًلَ الًقبْلةً، وهْو قائمُ
إني لك اللَّهمَّ عاني راغًمُ
وتقول المعاجم: ان اسم »ابراهيم« فيه عدة لغات »إًبْراهًمُ « بحذف الياء و»إًبْراهامُ« و»إًبْراهَمُ« وتصغيره هو »بُرَيْهًيم« و»بُريْه«.
والعجيب ان معاجمنا اللغوية غير متفقة على اصل الكلمة، فبعضها ينسب اسم ابراهيم الى »لغة عربية قديمة« ويذكر بَرْهَمَ الرجلُ: أَدام للنظر مع سكون الطًَّرْف، او فكر مليا ودقق بالامر، او

رحم وعطف وتأمل بما حوله وبعضها ينسب الكلمة الى »اللغة السريانية« والسريان هم قوم من الآراميين سكنوا شمال وادي الرافدين وكونوا لهم مملكة من ممالك التاريخ القديم وفي عصرنا

الحالي يوجد في شمال العراق مجموعتان عرقيتان من السكان يقال لهما: »السريان« و»الكلدان« وهم من النصارى، ويقولون: انهم من سكان العراق الاقدمين وهم من ذرية تلك الاعراق

القديمة التي هاجرت من جزيرة العرب وكونت حضارات فجر التاريخ. واللغة السريانية او الكلدانية من اللغات العربية القديمة التي اصطلحوا على تسميتها باللغات السامية »السامية لفظة مجازية

حديثة اطلقها العالم النمساوي شلوتزر shlotzer في عام 1781م بزعم ان الشعوب القديمة من ذرية سام بن نوح.

< جزيرة العرب ارض مباركة

وفي التنزيل العزيز يخاطب رب العزة والجلال الناس كافة من منطلق ديني اسلامي مؤكدا لهم ان ابراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا وانما حنيفا مسلما، قال عز من قائل في الاية 67 من سورة

آل عمران {ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين}.
ان جزيرة العرب ارض مباركة فهي مهد الحضارة الانسانية ومستودع القيم والشيم العربية السامية، وهي موطن الديانات السماوية، وهي الارض التي شرفها الله تعالى بالاسلام الحنيف، فكانت

مهبط الوحي الامين ومنطلق الرسالة الاسلامية الكريمة التي حملها ابناء هذه الارض في ضمائرهم وعقولهم، فكانوا بحق بناة حضارة ودعاة توحيد، نشروا عدل الاسلام وخيره في كل بقاع الدنيا،

وبسبب معاملتهم الطيبة للبشر سارع الكثيرون الى اعتناق الاسلام العظيم دينا لهم في الحياة والممات.

الهوامش:
(1) فيليب حتي وادورد جرجي وجبرائيل جبور، تاريخ العرب بيروت، 1965م، ص66
(2) محمد بن مكرم ابن منظور، لسان العرب 1/587 مادة »عرب« دار صادر بيروت، ط3، 1994م.
(3) سعيد عوض باوزير، معالم تاريخ الجزيرة العربية، مؤسسة الصبان عدن، ط2، 1966م، ص26
(4) عبدالرحمن بن عبدالكريم العُبَيّد، الموسوعة الجغرافية لشرقي البلاد العربية السعودية، الجزء الاول، ص64

https://www.alwatan.com.kw/Default.as…8973&pageId=79

——————————————————————————–
==============
تؤكد المواقع المسيحية أن نبي الله موسى كان يُجيد اللغة العربية وقد كتب الإصحاح الأول والثاني والأخير لسفر أيوب باللغة العربية … وعلى الرغم من ذلك نجد إختلاف كبير جداً بين الترجمات

العربية لهذا السفر

سفر أيوب

https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=16002
.

st-takla.org

تأثر موسى النبى بلسان أهل البادية فى أرض مديان وهو اللسان العربى، فكتب فاتحة سفر أيوب (ص1، 2) وخاتمته (ص42) باللغه العربية التى كان يجيد نطقها وكتابتها لمعاشرته أهلها مده

طويلة (=40 سنه) فى مديان










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 22:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقولة, المستعربة, الصالحة, العرب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc