اتهمت أطرافا خفية بترويجها ودعت المضربين إلى التعقل.. وزارة التربية: “إشاعات خطيرة ومقصودة تحاول ضرب استقرار القطاع” pdf طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 08 فبراير 2014 19:12
اتهمت وزارة التربية الوطنية أطرافا خفية تحاول ضرب قطاع التربية الوطنية من خلال ترويج إشاعات “خطيرة” و”مقصودة”، مفندة ما يتم تداوله عبر المؤسسات التربوية والقاضي بمنع الموظفين المضربين من دخول المدارس، وأكدت أن هذا غير ممكن ومستحيل أن تمنع مؤسسة موظفيها من الدخول، مجددة دعوة المربين المضربين إلى التراجع والتعقل مراعاة لمصلحة التلاميذ.
أكد، مسؤول خلية الإعلام والاتصال بوزارة التربية الوطنية، فيصل حفاف، في تصريح لـ “الجزائر نيوز”، أن الوصاية لم ترسل أي تعليمات “كتابية أو شفوية” الى مدراء التربية ولا مدراء المؤسسات التربوية عبر الوطن، من أجل منع الموظفين المضربين من الدخول إلى المدارس في حال عدم توقفهم عن الإضراب ومباشرة العمل بداية من اليوم، مشيرا إلى أن وزارة التربية تكذب هذه الإشاعات التي تداولت منذ نهاية الأسبوع الماضي في المؤسسات التربوية بين المعلمين والأساتذة. وأوضح حفاف أن هذه الإشاعات “خطيرة” و«مقصودة” لضرب استقرار قطاع التربية الوطنية بالدرجة الأولى. واتهم ممثل وزارة التربية أطرافا خفية تروج لهذه الإشاعات الخطيرة حسب المتحدث ذاته. فيما أكد حفاف أن الإجراءات القانونية هي حاليا قيد التنفيذ، ويتعلق الأمر بتوجيه إعذارات فردية للمضربين، وبعد رفضهم العودة إلى العمل بعد إرسال إعذارين، سيتم الفصل عن المنصب وذلك بصفة فردية، مؤكدا أن هذه هي فقط الإجراءات القانونية التي تطبقها الوصاية بعد قرار العدالة القاضي بعدم شرعية الإضراب. وفي هذا الاطار، جدد مسؤول الإعلام والاتصال بالوزارة، دعوة النقابات المضربة إلى التحلي بالحكمة والتعقل وهذا بالتراجع عن الإضراب، مراعاة لمصلحة التلاميذ بالدرجة الأولى الذين أصبحوا ضحية لهذه النزاعات.
صارة ضويفي