ياااه، ألمني قلبي ، وعلمت أنك لم تتوقعي هذا

[Amine3333]

يقول صاحب القصة /
بينما أنا جالس ، إذ أقبل صاحبي علي وبعد السلام والسؤال أعطاني جهاز الجوال وقال لي إنظر أين وصل الحال

فتحت فيديو فإذا هي فتاة جزائرية من عامة الناس ترتدي لباس محتشما وبوجه بشوش مقبلة على الحياة ربما في ربيعها التاسع عشر، هي مثل الفتيات العاديات التي نراهن في المدرسة أو الشارع أو...

ولكن رأيتها في وضعية ودناسة عصرت قلبي وجعلت الأرض تضيق علي بما رحبت

وأخذت أحدثها -مـــاذا تفعلين؟ ولأجل أي غاية؟ وسرعان ما أيقنت بعدها أنني أشاهد ماض

وشعرت بإهانة رغم أنني لا أعرف الفتاة ولكن مر أمامي هول منظر أبويها وهو يشاهد عزيزته في هكذاوضعية ؟
أيكفيه الصبر؟ كيف سيعش بعد ذلك ؟ فمصبته مصبتان ، الأولى عار إبنته والثانية تكرار الحادثة في شريط يتناقله الناس بينهم ؟ آه آه آه

ثم مرت أمام عيني صورة الاخ والأصدقاء والأحباب، و أدركت ساعتها أن حياة الفتاة بل العائلة كلها إنهارت ما إن يصل الشريط لمرأهم آه آه آه فكيف لهم أن يعيشوا والعار يتكرر ؟؟؟

ماعساني إلا أن أوجه رسالة لشقيقاتك لعلهن لايقعن في خطئك ، فيا بنات بلدي إن أقنعكن الشيطان أن الله رؤوف رحيم لما سولت لكم نفسكن أمرا وطمأننتن في ماكان خال،فعلمن وأيقن أن الناس لاترحم ولا تنسى عارا ، فمابالك به يتكرر أمامهم كلما أرادوا ذلك

إن الجوال صغير ويمكن أن يستعمله من إطمأننتي له و سلمت له نفسك (بعلمك أو بدونها) كما يمكن أن يستعمله متربص بكما...