المرأة في تاريخنا ليست مجرد عفة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع

منتدى المجتمع مواضيعه اجتماعية تهتم بالحياة اليومية للمجتمع

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المرأة في تاريخنا ليست مجرد عفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-10-31, 19:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي المرأة في تاريخنا ليست مجرد عفة


المرأة في تاريخنا ليست مجرد عفة

ربما تصيبنا الحيرة في بعض الأحيان, والخجل في أحيان أخرى, حينما
تتم المقارنة بين حال المرأة في التاريخ الإسلامي, وبين ما وصلت إليه
نظيرتها الغربية, من فاعلية وتأثير ومشاركة في حركة المجتمع.

وأقصى ما نستطيعه في هذا المجال, هو المقارنة بين عفة المرأة
المسلمة, وكيف أن الإسلام حفظها وحافظ عليها, بينما فرطت الغربية
في عفتها وذبح شرفها في مذابح علب الليل الماجنة.وهو استدلال وجواب
غير صحيح , وفي غير محله, ويشوبه العوار من أكثر
من ناحية..

الناحية الأولى,
أننا نقر بهذا الجواب انزواء المرأة المسلمة عن حركة التاريخ, وأنها
تفرغت لتربية الأولاد والعناية بشئون الزوج والبيت, وفقط, وهذا غير
صحيح بالمرة, فلم تكن المرأة كذلك, في عهد النبوة, ولا فيما تبعه من
عهود الخلافة الراشدة , مع تعظيمنا لهذه الأدوار كلها.

الناحية الثانية
, أننا نقلل من حجم المرأة ودورها في التاريخ الإسلامي, وننظر إليها فقط
من منظور العفة وفقط, ولاشك أن العفة تاج رأس المرأة, ولا تضارب
أو تعارض بين الحفاظ على العفة والطهر, وبين المشاركة والفاعلية في
حركة الحياة والمجتمع, وهو ما كان عليه حال المرأة.

وقد آثرت أن اثبت خطأ هذا التصور, بكافة تفاصيله, بوقائع من التاريخ
الإسلامي ذاته, منذ عهد النبوة والخلافة الراشدة, وما بعد ذلك, لنؤكد أن
دور المرأة في التاريخ ليس من فصل واحد هو عهد النبوة , ثم انقضى
إلى حال سبيله, فهو دور ممتد عبر التاريخ الإسلامي, ولم ينزو إلا في
عهود التخلف والجمود العقلي والفقهي معا.

فقد ضربت المرأة المسلمة في عهود الإسلام الأولى أروع الأمثلة ،
وبرزت في مجال التجارة والجهاد والعلم حتى رأينا الشاعرة والفقيهة,
وكانت شريكة الرجل في صناعة المجتمع والدفع
عن الإسلام وتبليغ الدعوة.

ولعلنا نتذكر ما قامت به السيدة خديجة – رضي الله عنها – مع الرسول
صلى الله عليه وسلم حيث دثرته وأذهبت الروع عنه
، وقالت قولتها المشهورة:
( تالله لن يخذلك الله أبدًا، إنك لتحمل الكل
وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الدهر )

ومن مفاخر السيدة خديجة أيضاً أنها كانت مثالاً للمرأة العاملة في الميدان
الاقتصادي كتاجرة بمالها، ولم تبخل بذلك المال في سبيل الدعوة
إلى الإسلام.

وهذه أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين
التي قامت في ريعان شبابها بدور الفدائية, إذ كانت تحمل الطعام
والشراب كل مساء متسللة تحت جنح الظلام إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأبيها رفيقه في الغار حتى لا تراها عيون
المشركين المتربصين بهما، والهول يتهددها في كل لحظة.

وهذه أسماء بنت يزيد
تجاهد وتغزو وتقتل تسعة من الرُّوم، فقد روى محمد بن مهاجر، وأخوه
عمرو، عن أبيهما، عن أسماء بنت يزيد قالت: قتلت يوم اليرموك تسعة.
وكذا أم سليم الرُّميصَاء تتجهز بخنجرها للأعداء يوم حُنَيْنٍ،
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ:
( مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلَبُهُ )

فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عِشْرِينَ رَجُلاً وَأَخَذَ أَسْلابَهُمْ وَلَقِيَ أَبُو طَلْحَةَ
أُمَّ سُلَيْمٍ وَمَعَهَا خِنْجَرٌ، فَقَالَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا مَعَكِ؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ
وَاللَّهِ إِنْ دَنَا مِنِّي بَعْضُهُمْ أَبْعَجُ بِهِ بَطْنَهُ، فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ أَبُو طَلْحَةَ
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم )

وفي عهود ما بعد الخلافة الراشدة,
نجد سودة بنت عمارة بن الأشتر الهمدانية
تقوم بدور سياسي نيابة عن قومها, حينا دخلت على معاوية
بن أبي سفيان شاكية، فقالت: يا أمير المؤمنين أنت للناس سيد
ولأمورهم مقلد. والله سائلك عما افترض عليك من حقنا. ولا تزال تقدم
علينا من ينهض بعزك ويبسط بسلطانك فيحصدنا حصاد السنبل ويدوسنا
دياس البقر ويسومنا الخسيسة ويسألنا الجليلة. هذا ابن أرطاة قدم بلادي
وقتل رجالي وأخذ مالي، ولو لطاعة لكان فينا عز ومنعة، فإما لو عزلته
فشكرناك وإما لا فعرفناك. فقال معاوية: اكتبوا إليها بالإنصاف لها والعدل
عليها. فقالت: إلى خاصة أم لقومي عامة؟ قال: وما أنت وغيرك؟ قالت:
هي والله إذن الفحشاء واللؤم؛ إن كان عدلاً شاملاً، وإلا يسعني ما يسع
قومي. قال اكتبوا لها بحاجتها.

وتقوم أسماء بنت أبي بكر بدور رائد في المعارضة السياسية,
حينما دخل عليها الحجاج بن يوسف الثقفي بعد ما قتل ابنها عبد الله بن الزبير
– وقد صلبه على جذع فوق الثنيّة- فقال: أرأيتِ كيف نصر الله الحق
وأظهره فقالت: ربما أديل الباطل على الحق وأهله وإنك بين فرثها والجنة
فقال: إن ابنك ألحد فى هذا البيت،
وقد قال الله تعالى:
{ ومن يرد فيه بإلحاد بظلم ندقه من عذاب أليم }

وقد أذاقه الله ذلك العذاب الأليم، قالت: كذبت كان أول مولود فى الإسلام
بالمدينة، وسُرَّ به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحنَّكَه بيده وكبَّر
المسلمون يومئذ حتى ارتجَّت المدينة فرحًا به، وقد فرحت أنت وأصحابك
بمقتله، فمن كان فرح يومئذ بمولده خير منك ومن أصحابك، وكان مع
ذلك برًّا بالوالدين صوَّامًا قوَّامًا بكتاب الله معظّمًا لحرم الله؛ يبغض من
يعصي الله عز وجل، أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لسمعته
يقول: سيخرج من ثقيف كذّابان الآخر منهما شرٌّ من الأول، وهو مبير
فانكسر الحجاج وانصرف.

وفي مجال العلم نجد عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية الفقيهة،
تربية عائشة وتلميذتها، روى القاسم بن محمد أنه قال: أتيتها -لطلب
العلم- فوجدتها بحرًا لا ينزف، وكثير من الفقيهات على مرّ التاريخ ذُكرن
في كتب أهل العلم، وتراجمهن معلومة أمثال: فاطمة أمّ البنين النيسابوريّة
وفاطمة بنت القاسم، وخديجة بنت الحسن، وغيرهن الكثير.

وقد تواترت تراجم النساء في ذكر أسماء عديد من النساء اللواتي رحلن،
وحصلن على إجازات علمية من كبار مشايخ العصر في مختلف المدن،
من ذلك ما يرويه الحافظ الكبير ابن عساكر في ترجمته لفاطمة بنت سعد
الخير بن محمد بن سهل الأنصاري الأندلسي من أنها ولدت في البحرين،
ورحل بها أبوها إلى أصفهان، فسمعت بها من العالمة فاطمة بنت عبدالله
الجوزادنية، ثم قدم بها بغداد، فسمعت من جماعة من كبار العلماء، ثم
قدمت دمشق مع زوجها علي بن نجا الحنبلي، وسمع منها بعض طلبة
الحديث. وأشار إلى أنها: “كانت تعظ النساء في المساجد”.

وقد تكرر ذكر العلماء الأعلام لعديد من النساء العالمات اللائي تلقوا
على أيديهن، أو أنهن أجزنهم في علم من العلوم، فتكرر لديهم عبارات:
أخبرتنا فلانة أو سمعنا من فلانة كثيرا من خلال ترجمة إحدى النساء
العالمات، أو سرد حديث من الأحاديث الشريفة، كان من هؤلاء الخطيب
البغدادي، والحافظ ابن عساكر، وابن حجر، وغيرهم من العلماء ..وبرز
من النساء , كذلك, من أتقن علوما إنسانية كالرياضيات والفلك والطب
والصيدلة، وغير ذلك من العلوم ، وكن مثالا في التعلم ونشر العلم
بمختلف الوسائل المتاحة لهن, وقد نتج عن ذلك أن نبغ في ديار الإسلام
عدد كبير من النساء العالمات في مختلف علوم العصر، وكان لهن أثر
واضح في إثراء الحركة العلمية في تاريخنا الإسلامي على مر عصوره.

ومما عنيت به المرأة المسلمة من العلوم:
علم الطب الذي لم يقتصر النبوغ فيه على الرجال، بل كان لعديد من نساء
المسلمين أثر واضح فيه، فقد نبغ عدد منهن في صناعة الطب
وممارسته عمليا.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصلت المرأة المسلمة في علم الطب
وصناعته إلى مرتبة الرئاسة، وقد أشار إلى ذلك أحمد عيسى بك في
كتابه: “تاريخ البيمارستانات في الإسلام” حينما قال:”فقد تخطى الاهتمام
بالطب الرجال إلى النساء، فكان منهن طبيبات بارعات، بل كان منهن من
تولت مشيخة الطب في حاضرة من أعظم حواضر الإسلام”، وهو يقصد
بذلك: بنت الطبيب شهاب الدين أحمد بن الصائغ الذي توفي سنة (1036
هـ – 1626م) عن مشيخة دار الشفاء المنصوري بالقاهرة، ولم يخلف
إلا بنتا تولت مكانه مشيخة الطب.

وكان للنساء أيضا مشاركة فعالة في تشجيع حركة التعليم في بعض
عصور الإسلام عن طريق الإسهام بإنشاء المدارس ودور التعليم على
اختلافها، ووقف الأوقاف القائمة بها، فثالث مدرسة أنشئت ببغداد في
العصر العباسي كانت من إنشاء تركان بنت طراج الجلالية زوجة
السلطان السلجوقي ملكشاه (ت487هـ – 1094م).

منقوول










 


رد مع اقتباس
قديم 2018-11-01, 10:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة

المرأة في تاريخنا ليست مجرد عفة



الناحية الأولى,
أننا نقر بهذا الجواب انزواء المرأة المسلمة عن حركة التاريخ, وأنها
تفرغت لتربية الأولاد والعناية بشئون الزوج والبيت, وفقط, وهذا غير
صحيح بالمرة, فلم تكن المرأة كذلك, في عهد النبوة, ولا فيما تبعه من
عهود الخلافة الراشدة , مع تعظيمنا لهذه الأدوار كلها.


نحن لم نسلم من العلمانيين حتى جاء الاسلامييون يدعون الى تحرر المرأة بطريقة غير مباشرة......موضوعك يا اخي جميل ولكن ليس في محله في الوقت الراهن نظرا للانحطاط الفكري والجهل الذي يضرب المجتمع الاسلامي بالاضافة الى الانحلال الخلقي الذي ينخر مجتمعاتنا ..لذلك موضوعك سيعزز من ترسيخ الفكرة التي زرعها الغرب وهي يجب ان تخجل المرأة من ان تكون ماكثة في البيت ....وكانك تقول نساء الامس لم يكونوا ماكثات في البيت لقد كانوا كذا وكذا ..وهذا غلط ......لانه اولا المجتمع في السابق لم يكن يعاني من الانحلال الخلقي الذي يعاني منه مجتمع اليوم بسبب التحرر الفضيع للمراة المسلمة ....ثانيا : انت ذكرت مواقف وليس مهن ، فاسماء وخديجة وغيرهما ممن خلدهن التاريخ كانوا مربيات اجيال وصاحبات مواقف وليس عاملات بمفهوم اليوم ،وهناك فرق بين الحالتين ....ثالثا : مجتمعنا اليوم لا يحتاج ان يكن النساء كلهن طبيبات ومرابطات على الحدود وداعيات اسلاميات ووو بل يحتاج الى مربيات اجيال فقط فالمجتمع يعاني من ازمة في ايجاد امراة تهتم بالزوج والاولاد والاسرة .....رابعا واحيرا : يكفي ان تكون المراة اليوم مجرد عفة فقط فان تكون مثالا للعفة يعد ذلك انجاز عظيم









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-03, 08:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محارب الحمق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع من قبيل "دس السم في العسل"...وهي تقنية تستعمل كثير لقلب المفاهيم والتشبيه على الناس. وكثير من الاخوانجية وبعض المستشرقين وغيرهم يستخدم هذه التقنية لهدم الدين من الداخل. والتقنية هي لوي عنق النصوص الشرعية وتحريفها عن معناها واسقاطها على غير ما يجب أن تسقط عليه اضافة الى حشو الضعيف من الحديث والفاسد من القول في الصحيح منه. وهذا المقال المنقول يفتقد في كثير من جنباته الى أمثلة عن الادعات المذكورة اضافة الى افتقاره الى الاسناد والى المراجع. كلام انشائي مليء بالمغالطات والاسقاطات الفاسدة. ليس لي الوقت الان للرد على كل ماجاء فيه لذا سأكتفي بالرد على مثال واحد وأعود الى البقية في وقت لاحق. المثال الذي أعنيه هو مثال يتكرر استعماله...ألى وهو مثال السيدة خديجة رضي الله عنهاو أرضاها. لنبدأ بما قالته رضي الله عنها للرسول عليه السلام لتهديء روعه...أتسائل ماعلاقة ماقالته بعنوان ومحتوى الموضوع؟ زوجة صالحة تهدء روع زوجها..أليس هذا من قبيل حسن العشرة الزوجية والعناية بالزوج وشؤونه؟ مادخل هذا في الفكرة (السم) التي يراد ايصالها؟ نرجع الى تجارتها رضي الله عنها. هي لم تتاجر بمالها بنفسها ولم تزاحم الرجال في الشوارع بل كانت توكل من يتاجر عنها لذلك قياس عمل النساء في الاختلاط في زماننا هذا بتجارة السيدة خديجة هو عين الخبل والخبث والجهل. ثم ان الرسول عليه السلام قبل و بعد زواجه من خديجة تكفل بأمر تجارتها. فهلا تنتهون؟ سأعود لبقية الشبه في وقت لاحق










رد مع اقتباس
قديم 2018-11-03, 21:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا على المرور والتعليقات اخواني التي اسعدتني كثيرا والتي تجعلني اعيد التفكير مرات ومرات .... سوف انتظر رد اخي الكريم ( محارب الحمق )
حفظكما الرحمن .









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-04, 23:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة

المرأة في تاريخنا ليست مجرد عفة

ربما تصيبنا الحيرة في بعض الأحيان, والخجل في أحيان أخرى, حينما
تتم المقارنة بين حال المرأة في التاريخ الإسلامي, وبين ما وصلت إليه
نظيرتها الغربية, من فاعلية وتأثير ومشاركة في حركة المجتمع.

وأقصى ما نستطيعه في هذا المجال, هو المقارنة بين عفة المرأة
المسلمة, وكيف أن الإسلام حفظها وحافظ عليها, بينما فرطت الغربية
في عفتها وذبح شرفها في مذابح علب الليل الماجنة.وهو استدلال وجواب
غير صحيح , وفي غير محله, ويشوبه العوار من أكثر
من ناحية..

الناحية الأولى,
أننا نقر بهذا الجواب انزواء المرأة المسلمة عن حركة التاريخ, وأنها
تفرغت لتربية الأولاد والعناية بشئون الزوج والبيت, وفقط, وهذا غير
صحيح بالمرة, فلم تكن المرأة كذلك, في عهد النبوة, ولا فيما تبعه من
عهود الخلافة الراشدة , مع تعظيمنا لهذه الأدوار كلها.

الناحية الثانية
, أننا نقلل من حجم المرأة ودورها في التاريخ الإسلامي, وننظر إليها فقط
من منظور العفة وفقط, ولاشك أن العفة تاج رأس المرأة, ولا تضارب
أو تعارض بين الحفاظ على العفة والطهر, وبين المشاركة والفاعلية في
حركة الحياة والمجتمع, وهو ما كان عليه حال المرأة.

وقد آثرت أن اثبت خطأ هذا التصور, بكافة تفاصيله, بوقائع من التاريخ
الإسلامي ذاته, منذ عهد النبوة والخلافة الراشدة, وما بعد ذلك, لنؤكد أن
دور المرأة في التاريخ ليس من فصل واحد هو عهد النبوة , ثم انقضى
إلى حال سبيله, فهو دور ممتد عبر التاريخ الإسلامي, ولم ينزو إلا في
عهود التخلف والجمود العقلي والفقهي معا.

فقد ضربت المرأة المسلمة في عهود الإسلام الأولى أروع الأمثلة ،
وبرزت في مجال التجارة والجهاد والعلم حتى رأينا الشاعرة والفقيهة,
وكانت شريكة الرجل في صناعة المجتمع والدفع
عن الإسلام وتبليغ الدعوة.

ولعلنا نتذكر ما قامت به السيدة خديجة – رضي الله عنها – مع الرسول
صلى الله عليه وسلم حيث دثرته وأذهبت الروع عنه
، وقالت قولتها المشهورة:
( تالله لن يخذلك الله أبدًا، إنك لتحمل الكل
وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الدهر )

ومن مفاخر السيدة خديجة أيضاً أنها كانت مثالاً للمرأة العاملة في الميدان
الاقتصادي كتاجرة بمالها، ولم تبخل بذلك المال في سبيل الدعوة
إلى الإسلام.

وهذه أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين
التي قامت في ريعان شبابها بدور الفدائية, إذ كانت تحمل الطعام
والشراب كل مساء متسللة تحت جنح الظلام إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأبيها رفيقه في الغار حتى لا تراها عيون
المشركين المتربصين بهما، والهول يتهددها في كل لحظة.

وهذه أسماء بنت يزيد
تجاهد وتغزو وتقتل تسعة من الرُّوم، فقد روى محمد بن مهاجر، وأخوه
عمرو، عن أبيهما، عن أسماء بنت يزيد قالت: قتلت يوم اليرموك تسعة.
وكذا أم سليم الرُّميصَاء تتجهز بخنجرها للأعداء يوم حُنَيْنٍ،
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ:
( مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلَبُهُ )

فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عِشْرِينَ رَجُلاً وَأَخَذَ أَسْلابَهُمْ وَلَقِيَ أَبُو طَلْحَةَ
أُمَّ سُلَيْمٍ وَمَعَهَا خِنْجَرٌ، فَقَالَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا مَعَكِ؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ
وَاللَّهِ إِنْ دَنَا مِنِّي بَعْضُهُمْ أَبْعَجُ بِهِ بَطْنَهُ، فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ أَبُو طَلْحَةَ
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم )

وفي عهود ما بعد الخلافة الراشدة,
نجد سودة بنت عمارة بن الأشتر الهمدانية
تقوم بدور سياسي نيابة عن قومها, حينا دخلت على معاوية
بن أبي سفيان شاكية، فقالت: يا أمير المؤمنين أنت للناس سيد
ولأمورهم مقلد. والله سائلك عما افترض عليك من حقنا. ولا تزال تقدم
علينا من ينهض بعزك ويبسط بسلطانك فيحصدنا حصاد السنبل ويدوسنا
دياس البقر ويسومنا الخسيسة ويسألنا الجليلة. هذا ابن أرطاة قدم بلادي
وقتل رجالي وأخذ مالي، ولو لطاعة لكان فينا عز ومنعة، فإما لو عزلته
فشكرناك وإما لا فعرفناك. فقال معاوية: اكتبوا إليها بالإنصاف لها والعدل
عليها. فقالت: إلى خاصة أم لقومي عامة؟ قال: وما أنت وغيرك؟ قالت:
هي والله إذن الفحشاء واللؤم؛ إن كان عدلاً شاملاً، وإلا يسعني ما يسع
قومي. قال اكتبوا لها بحاجتها.

وتقوم أسماء بنت أبي بكر بدور رائد في المعارضة السياسية,
حينما دخل عليها الحجاج بن يوسف الثقفي بعد ما قتل ابنها عبد الله بن الزبير
– وقد صلبه على جذع فوق الثنيّة- فقال: أرأيتِ كيف نصر الله الحق
وأظهره فقالت: ربما أديل الباطل على الحق وأهله وإنك بين فرثها والجنة
فقال: إن ابنك ألحد فى هذا البيت،
وقد قال الله تعالى:
{ ومن يرد فيه بإلحاد بظلم ندقه من عذاب أليم }

وقد أذاقه الله ذلك العذاب الأليم، قالت: كذبت كان أول مولود فى الإسلام
بالمدينة، وسُرَّ به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحنَّكَه بيده وكبَّر
المسلمون يومئذ حتى ارتجَّت المدينة فرحًا به، وقد فرحت أنت وأصحابك
بمقتله، فمن كان فرح يومئذ بمولده خير منك ومن أصحابك، وكان مع
ذلك برًّا بالوالدين صوَّامًا قوَّامًا بكتاب الله معظّمًا لحرم الله؛ يبغض من
يعصي الله عز وجل، أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لسمعته
يقول: سيخرج من ثقيف كذّابان الآخر منهما شرٌّ من الأول، وهو مبير
فانكسر الحجاج وانصرف.

وفي مجال العلم نجد عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية الفقيهة،
تربية عائشة وتلميذتها، روى القاسم بن محمد أنه قال: أتيتها -لطلب
العلم- فوجدتها بحرًا لا ينزف، وكثير من الفقيهات على مرّ التاريخ ذُكرن
في كتب أهل العلم، وتراجمهن معلومة أمثال: فاطمة أمّ البنين النيسابوريّة
وفاطمة بنت القاسم، وخديجة بنت الحسن، وغيرهن الكثير.

وقد تواترت تراجم النساء في ذكر أسماء عديد من النساء اللواتي رحلن،
وحصلن على إجازات علمية من كبار مشايخ العصر في مختلف المدن،
من ذلك ما يرويه الحافظ الكبير ابن عساكر في ترجمته لفاطمة بنت سعد
الخير بن محمد بن سهل الأنصاري الأندلسي من أنها ولدت في البحرين،
ورحل بها أبوها إلى أصفهان، فسمعت بها من العالمة فاطمة بنت عبدالله
الجوزادنية، ثم قدم بها بغداد، فسمعت من جماعة من كبار العلماء، ثم
قدمت دمشق مع زوجها علي بن نجا الحنبلي، وسمع منها بعض طلبة
الحديث. وأشار إلى أنها: “كانت تعظ النساء في المساجد”.

وقد تكرر ذكر العلماء الأعلام لعديد من النساء العالمات اللائي تلقوا
على أيديهن، أو أنهن أجزنهم في علم من العلوم، فتكرر لديهم عبارات:
أخبرتنا فلانة أو سمعنا من فلانة كثيرا من خلال ترجمة إحدى النساء
العالمات، أو سرد حديث من الأحاديث الشريفة، كان من هؤلاء الخطيب
البغدادي، والحافظ ابن عساكر، وابن حجر، وغيرهم من العلماء ..وبرز
من النساء , كذلك, من أتقن علوما إنسانية كالرياضيات والفلك والطب
والصيدلة، وغير ذلك من العلوم ، وكن مثالا في التعلم ونشر العلم
بمختلف الوسائل المتاحة لهن, وقد نتج عن ذلك أن نبغ في ديار الإسلام
عدد كبير من النساء العالمات في مختلف علوم العصر، وكان لهن أثر
واضح في إثراء الحركة العلمية في تاريخنا الإسلامي على مر عصوره.

ومما عنيت به المرأة المسلمة من العلوم:
علم الطب الذي لم يقتصر النبوغ فيه على الرجال، بل كان لعديد من نساء
المسلمين أثر واضح فيه، فقد نبغ عدد منهن في صناعة الطب
وممارسته عمليا.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصلت المرأة المسلمة في علم الطب
وصناعته إلى مرتبة الرئاسة، وقد أشار إلى ذلك أحمد عيسى بك في
كتابه: “تاريخ البيمارستانات في الإسلام” حينما قال:”فقد تخطى الاهتمام
بالطب الرجال إلى النساء، فكان منهن طبيبات بارعات، بل كان منهن من
تولت مشيخة الطب في حاضرة من أعظم حواضر الإسلام”، وهو يقصد
بذلك: بنت الطبيب شهاب الدين أحمد بن الصائغ الذي توفي سنة (1036
هـ – 1626م) عن مشيخة دار الشفاء المنصوري بالقاهرة، ولم يخلف
إلا بنتا تولت مكانه مشيخة الطب.

وكان للنساء أيضا مشاركة فعالة في تشجيع حركة التعليم في بعض
عصور الإسلام عن طريق الإسهام بإنشاء المدارس ودور التعليم على
اختلافها، ووقف الأوقاف القائمة بها، فثالث مدرسة أنشئت ببغداد في
العصر العباسي كانت من إنشاء تركان بنت طراج الجلالية زوجة
السلطان السلجوقي ملكشاه (ت487هـ – 1094م).

منقوول




يا أخي الكريم اتق الله عز وجل

هل تعلم أن ما تكتبه هنا سيبلغ الأفاق وسيبقى بعد موتك ؟

فلا تكن سببا في الدعوة إلى ما يخالف شرع الله

إن اسقاطك لحال بعض الصحابيات على هذا الواقع الممسوخ لا يستقيم أبدا ؛ فكل ما ذكرته حدث في حالة إضطرار ، فلم تكن المرأة تجاهد وتقاتل إلا في حالات الإضطرار وقد ذكر التاريخ بعضها

أما خديجة رضي الله عنها فلم تكن هي من تتاجر بمالها بل كانت تعطي للرجال ليتاجروا لها وتقتسم معهم الأرباح

الأصل في المرأة قرارها في بيتها وهذا ما كان عليه الصالحات إلا عند الحاجة وإضافة إلى ذلك المجتمع لم يكن منحلا ممسوخا









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-04, 23:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محارب الحمق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة

المرأة في تاريخنا ليست مجرد عفة


وتقوم أسماء بنت أبي بكر بدور رائد في المعارضة السياسية,
حينما دخل عليها الحجاج بن يوسف الثقفي بعد ما قتل ابنها عبد الله بن الزبير
– وقد صلبه على جذع فوق الثنيّة- فقال: أرأيتِ كيف نصر الله الحق
وأظهره فقالت: ربما أديل الباطل على الحق وأهله وإنك بين فرثها والجنة
فقال: إن ابنك ألحد فى هذا البيت،
وقد قال الله تعالى:
{ ومن يرد فيه بإلحاد بظلم ندقه من عذاب أليم }

وقد أذاقه الله ذلك العذاب الأليم، قالت: كذبت كان أول مولود فى الإسلام
بالمدينة، وسُرَّ به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحنَّكَه بيده وكبَّر
المسلمون يومئذ حتى ارتجَّت المدينة فرحًا به، وقد فرحت أنت وأصحابك
بمقتله، فمن كان فرح يومئذ بمولده خير منك ومن أصحابك، وكان مع
ذلك برًّا بالوالدين صوَّامًا قوَّامًا بكتاب الله معظّمًا لحرم الله؛ يبغض من
يعصي الله عز وجل، أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لسمعته
يقول: سيخرج من ثقيف كذّابان الآخر منهما شرٌّ من الأول، وهو مبير
فانكسر الحجاج وانصرف.



منقوول


أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها معارضة سياسية...ماهذا الاسقاط السخيف؟ امرأة فجعت في ابنها دخل عليها قاتله وهو السلطان فقالت كلمة حق عند سلطان جائر أصبحت تسمى وتمتهن المعارضة السياسية؟ لا حول ولا قوة الا بالله. فأصبح الأمر سياسة وأصبح الأمر معارضة وكون تزيدو شويا تقولو تمارس الديمقراطية وتطالب بالمسيرات والمظاهرات...هلا تنتهون؟ للحديث بقية









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-05, 13:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الحمق مشاهدة المشاركة
أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها معارضة سياسية...ماهذا الاسقاط السخيف؟ امرأة فجعت في ابنها دخل عليها قاتله وهو السلطان فقالت كلمة حق عند سلطان جائر أصبحت تسمى وتمتهن المعارضة السياسية؟ لا حول ولا قوة الا بالله. فأصبح الأمر سياسة وأصبح الأمر معارضة وكون تزيدو شويا تقولو تمارس الديمقراطية وتطالب بالمسيرات والمظاهرات...هلا تنتهون؟ للحديث بقية



نسأل الله العافية

هكذا ضاعت الأمة









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-05, 17:45   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المسلم المالكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


كما أن الأصل في المرأة قرارها في بيتها
فان خروجها للعمل عند الحاجة يعتبر اكثر من ضروري وكمثال على ذلك العمل في الطب والتمريض والتوليد فهذه المهن اصبحت بالنسبة للمرأة المسلمة من أوجب الواجبات لمن استطاعت الى ذلك سبيلا










رد مع اقتباس
قديم 2018-11-05, 21:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محارب الحمق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المالكي مشاهدة المشاركة

كما أن الأصل في المرأة قرارها في بيتها
فان خروجها للعمل عند الحاجة يعتبر اكثر من ضروري وكمثال على ذلك العمل في الطب والتمريض والتوليد فهذه المهن اصبحت بالنسبة للمرأة المسلمة من أوجب الواجبات لمن استطاعت الى ذلك سبيلا
حجة واهنة في زماننا لأن الموازين انقلبت حيث أن عدد الذكور العاملين في المجال الطبي والتمريض أقل بكثير من النساء فلا يكاد الرجل يجد رجلا ليداويه. فلا ضرورة اطلاقا كما تقول وانما الضرورة لا تسكن الا مخيلتك.









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-06, 09:02   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المسلم المالكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الحمق مشاهدة المشاركة
حجة واهنة في زماننا لأن الموازين انقلبت حيث أن عدد الذكور العاملين في المجال الطبي والتمريض أقل بكثير من النساء فلا يكاد الرجل يجد رجلا ليداويه. فلا ضرورة اطلاقا كما تقول وانما الضرورة لا تسكن الا مخيلتك.



الظاهر انك أعزب لذلك فالغيرة االزوجية عندك غير موجودة
دعني اضرب لك مثالا من واقعنا المعاش
لا تكاد تخلو االعيادات الطبية العامة والخاصة المتخصصة في التوليد من اطباء ذكور في طب النساء والتوليد
وهم ليسو موجودون هناك من اجل النزهة بطبيعة الحال وفي بعض المناطق هناك نقص شديد في االقابلات فضلا عن الاطباء النساء
اذن فعندما تتزوج وتأخذ زوجتك للعيادة لوضع مولودها ثم يخبروك بان زوجتك تعسرت ولادتها مما اضطر الى تدخل الطبيب الذكر لتوليدها عندها ستكون نظرتك مختلفة للامور وهذا يحدث كثيرا في مستشفياتنا حتى لا تقول لي ان هذا موجود فقط في مخيلتك!!!









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-06, 13:32   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محارب الحمق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المالكي مشاهدة المشاركة



الظاهر انك أعزب لذلك فالغيرة االزوجية عندك غير موجودة
دعني اضرب لك مثالا من واقعنا المعاش
لا تكاد تخلو االعيادات الطبية العامة والخاصة المتخصصة في التوليد من اطباء ذكور في طب النساء والتوليد
وهم ليسو موجودون هناك من اجل النزهة بطبيعة الحال وفي بعض المناطق هناك نقص شديد في االقابلات فضلا عن الاطباء النساء
اذن فعندما تتزوج وتأخذ زوجتك للعيادة لوضع مولودها ثم يخبروك بان زوجتك تعسرت ولادتها مما اضطر الى تدخل الطبيب الذكر لتوليدها عندها ستكون نظرتك مختلفة للامور وهذا يحدث كثيرا في مستشفياتنا حتى لا تقول لي ان هذا موجود فقط في مخيلتك!!!
بلى هو موجود في مخيلتك فقط وأن تكون منطقة أو اثنتان تعاني من نقص الاخصائيات النساء لا يعطيك الحق للتعميم لأنه كما هو ظاهر للعيان أغلب الممرضات والطبيبات في المستشفيات وغيرها نساء









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-06, 14:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المسلم المالكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الحمق مشاهدة المشاركة
بلى هو موجود في مخيلتك فقط وأن تكون منطقة أو اثنتان تعاني من نقص الاخصائيات النساء لا يعطيك الحق للتعميم لأنه كما هو ظاهر للعيان أغلب الممرضات والطبيبات في المستشفيات وغيرها نساء

في منطقتكم هل توجد طبيبة مختصة في أمراض القلب؟









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-06, 16:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محارب الحمق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المالكي مشاهدة المشاركة
في منطقتكم هل توجد طبيبة مختصة في أمراض القلب؟
المضحك في الموضوع هو أنك كما أنا تعلم أن أكثر النساء لن يلتزمن المنزل وسيسعين للعمل وكثيرات يسعين لتخصص الطب...لذا فالمشكلة التي تتحدث عنها لا توجد الا في مخيلتك. كما قال الشيخ الألباني رحمه الله: (( .. إذا استطاع أحدنا أن يعطينا ضماناً أنّ هذا المدرّس الذي ينفع الله به, لا يتضرّر هو في حشره لنفسَه في ذلك المجتمع الخليط, كما يقولون عندنا في الشام ( خليط مليط ) لا يتأثر, فهو كما تقول, لكن أنا في إعتقادي أن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام, كما في الصحيح: «ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه».)) وقس ذلك على عمل النساء في الاخنلاط وهو أسوء.
ومشلكة الأمر في الاختلاط أساسا. فلو كانت الجامعات والمستشفيات غير مختلطة لفكت المشكلة أما وهي بهذه الحالة فكما قال الشيخ ابن باز:
أن يكون كل واحد حريصاً على حفظ دينه وسلامة إيمانه مما يخدشه ويضره، ولا يجوز أن يتعلل بأن عدم تعلمه يضر شعبي أو مجتمعي، فإن عليه أن يحفظ دينه أولاً وعليه أن يسعى في حفظ دينه وسلامته، ثم يسعى في حفظ الناس بعد ذلك، فلا يقدم نفع الناس على هلاكه، كالسراج يضيء للناس ويحرق نفسه، كالفتيلة كما ذكر جمع من أهل العلم في تمثيل العالم الذي يهلك نفسه ويعلم الناس ولكنه لا يعمل، بل يخالف علمه عمله، فهو كالفتيلة التي تحرق نفسها لإضاءة غيرها، لا حول ولا قوة إلا بالله.









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc