|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ماذا لو اختفى الروافض والسلفية من العالم الاسلامي ؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-06-20, 19:24 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
هناك خطاء في عنوان الموضوع السلف هم المفوضة المنزهة الاشاعرة الماتوريدية اومايعرف بأهل السنة والجماعة وهم امة الاسلام الغالبة والباقي فرق ضالة مجهرية الاوخطر منها الفيروسات اليهودية التي تدس التشبيه والتجسيم كالسالمية والكرامية والتيمية قديما والوهابية وسحتها الاخير الجامية المدخلية هذه خطر كبير على الدين والامة فوجب التفريق اخي الكريم
|
||||
2017-06-20, 19:30 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
حياك الله رحالة المنتدى اخي الاستاذ عمر
النصب بداء مايعرف اصطلاحا بالاسلام الاموي وقد اشار اليها مالك بن النبي رحمه الله تطويع الشرع لخدمة الكرسي او مصالح الحاكم وكذلك التشيع فتحول من خلاف سياسي الى غلو وتطرف مايعرف بالرافضة انا في راي اكبر من غذى هذا الخلاف اسماعيل الصفوي وبن تيمية الحراني اكبرموصيبتين شهدها التاريخ الاسلامي |
||||
2017-06-20, 21:30 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
النصب موجود في تاريخنا وفي واقعنا.
وإن كانت بعض الطرق الصوفية تشكل قنطرة التشيع بسبب الغلو في حب آل البيت ؛ فإن "السلفية" هي المحضن الذي احتضن "النواصب" ولا أفهم لماذا لم يتم التصدي للنواصب بنفس المجهود المبذول في مواجهة التشيع. عندما يتم إيجاد المعاذير لقاتل ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه العترة الطاهرة في كربلاء وكذلك الصحابة الإطهار على يد الدعي يزيد بن معاوية ؛ بل ونجد من يبرئه من قتل الحسين ويُحرمون سبه أو لعنه أوليس هذا نصبا ؟ بل زعموا ورود أحاديث نبوية تأولوها في شأنه ... أليس هذا نصبا وعداء لآل البيت ؟ عندما يتم سلب مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كل منقبة والحط من شأنه إلى درجة جعله "صحابي" عادي لا يجوز أن تقول في شأنه "كرّم الله وجهه" بينما يتم رفع الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه واختراع أوصاف في شأنه ما أنزل الله بها من سلطان مثل "خال المؤمنين" ...أليس هذا نصبا ؟ خذ مثلا عن وجود النصب في تراثنا السني : ( الجوزجاني ) وقد اشتهر بالميل عن مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ؛ وله أقوال في التنقص منه ؛ ورغم ذلك فهو معدود من أئمة الجرح والتعديل ؟؟ أوليس غريبا أن يكون المائل عن آل البيت مرجعا عندنا نلتمس له الأعذار ونتخذه إماما رغم عداوته لأمير المؤمنين ؟ وحتى ابن عربي المالكي فله أقوال في التنقص من الحسين الشهيد رضي الله عنه ؛ فهو يقول إن الحسين قتِل بسيف جده المصطفى ؛ أي أنه نال جزاءه الشرعي ؛ أوليس هذا قولا خبيثا ونصبا صريحا ؟ ورغم ذلك فالمالكي معدود من أئمة أهل السنة ؟ وفي واقعنا في المعاصر ؛ من اشهر النواصب الذي يتلفعون بلحاف السلفية شيخ سعودي اسمه ابراهيم الجبهان ألف كتابا طعن فيه في الإمام جعفر الصادق ووصفه بالماسوني وأنه في زمنه كان يدير مخططا ماسونيا خبيثا ؛ أمثل هذا القول يُقال في إمام جهبذ من أمة أهل البيت وأهل السنة والجماعة ؟ ورغم ذلك وزعت دار الإفتاء السعودية الكتاب المسمى ( تبديد الظلام وتنبيه النيام ) عندما يوصف عترة النبي الحسين وعبد الله بن الزبير بأنهم ( بُغاة ) ... كما يصفهم هذا الدعي المتمسلف الضال https://www.dztu.be/watch?v=3FXXTMA3crw أليس هذا نصبا ؟؟؟ فالنصب بيننا مثل الحركة الماسونية يتغلغل في الخفاء بمسميات عدة لماذا يشيع البعض حديث ( كتاب الله وسنتي ) رغم ضعفه بدل حديث كتاب الله والعترة رغم وروده في مسلم. لولا دوافع النصب عند البعض ؟ من اعتقد ن النواصب التاريخيون انقرضوا فقد أخطأ. وينبغي أن نحارب النصب كما نحارب التشيع وأن ننقي تراثنا السني من شوائب النصب. |
|||
2017-06-20, 21:32 | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
اقتباس:
استاد ركان سُئل شيخ الإسلام عن يزيد أيضاً فقال : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . |
||||
2017-06-20, 21:42 | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
اقتباس:
ادا كنت تريد سب و لعن يزيد بن معاوية فأنت حر لكن لا تدعو غيرك لفعل دالك و تختبأ وراء اصبعك |
||||
2017-06-20, 23:11 | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
لقد وصف الإمام الذهبي - وهو تلميذ ابن تيمية - وصف يزيدّ بن معاوية بالناصبي ؛ قال عنه في أعلام النبلاء ( كان قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا (2)، فظا، غليظا، جلفا.يتناول المسكر، ويفعل المنكر...افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره.وخرج عليه غير واحد بعد الحسين.كأهل المدينة .. ) - وهذا يكفينا ولماذا لا نذم من سيّر جيشا قتل العترة الطاهرة في كربلاء ؟ رجل بأمره تم إبادة 17 من آل بيت النبي سلام الله عليهم جميعا ؛ فقطع نسل النبي ؛ وقُطع راس الحسين والتمثيل به وحمله على رمح ؛ وسبي بنات النبي وإهانتهن وأكثر من ذلك فيزيد أعاد الكرة في استباحته للمدينة وقتله حوالي 700 من الصحابة والتابعين في واقعة الحرّة الشهيرة وأعادها كذلك في حصاره للكعبة واستباحته لها ورميها بالمنجنيق فلا أعرف مالمانع من ذم يزيد وهذه جرائمه التي حفظها التاريخ جيلا بعد جيل روى السبط ابن الجوزي أن الإمام أبا الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي المعروف سئل عن لعن يزيد فقال السكوت أصلح . فقالوا له : نعلم أن السكوت أصلح ، ولكن هل يجوز لعنه ؟ فقال : ما تقولون في رجل ولي ثلاث سنين : في السنة الأولى قتل الحسين ، وفي الثانية أخاف المدينة وأباحها ، وفي الثالثة رمى الكعبة بالمجانيق وهدمها ؟ فقالوا : نلعن . قال : فالعنوه ، فلعنه ابن الجوزي على المنبر بحضرة الإمام الناصر وأكابر العلماء . وهاهو الإمام بن الجوزي يؤلف في يزيد كتابا سماه ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد ) https://archive.org/details/RadAlaMo...aaneZammeYazid |
||||
2017-06-20, 23:23 | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
اقتباس:
أنت ترى هنا أن قول ابن تيميه في تصنيفه لمواقف الناس في شأن يزيد الى ثلاث .. دعني اخبرك .. أن الطرف الثالث الذي قال عنه .أنه قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة ..وهي الفرقة التي لاتسبه ولاتحبه .. أتساءل .. كيف يكون يزيد من كان وراء مقتل سبط الرسول صلى الله لعيه وسلم وكان كذلك من أمر باستباحة المدينة وقتل من كان فيها من الصحابة ..ثم يكون التحفظ على سبه ويكون ذلك الاختيار الأصوب للموقف تجاه يزيد ..وعجبا .. طيب هو كان ذاك رأي ابن تيميه وليس بالضرورة رأي عامة اهل السنة في يزيد عليه من الله ما يستحق ..وأضيف وأنا قد تناولت أمر النواصب قبلا وذاك هو ما جعلك تقف عند تناولي ذاك ..طيب ..ألم يكن هؤلاء نواصب من كانوا يرون في يزيد رجلا صالحا على قول ابن تيمية ..؟ أوأنت لاتزال تقول أن الحديث عن النواصب بهذا كثير ؟؟؟؟ آخر تعديل رَكان 2017-06-20 في 23:29.
|
||||
2017-06-20, 23:43 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
|
|||
2017-06-20, 23:48 | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
اقتباس:
النواصب هم الخوارج ومنهم في الوقت الحاضر الاباضية الذين يكفرون علي رضي الله عنه ويلعنونه ويسبنه .... هذا الذي يقصد ..... اما شيء اخر فهو تدليس وكذب ............. اما أهل السنة والجماعة معتقدهم يعرفه حتى أبسط طويلب علم : قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة : " ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ..... ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم ، ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل ويمسكون عما شجر بين الصحابة " (العقيدة الواسطية مجموع الفتاوى 3 / 154 ) يقول الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في الرسائل الشخصية (1/312) الرسالة (48): (والواجب على الكل منا ومنكم أنه يقصد بعلمه وجه الله ونصر رسوله كما قال تعالى: ï´؟ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ ï´¾ [آل عمران:81] فإذا كان سبحانه قد أخذ الميثاق على الأنبياء إن أدركوا محمداً صلى الله عليه وسلم على الإيمان به ونصرته فكيف بنا يا أمته؟ فلا بد من الإيمان به ولا بد من نصرته لا يكفي أحدهما عن الآخر، وأحق الناس بذلك وأولاهم به أهل البيت الذي بعثه الله منهم وشرفهم على أهل الأرض، وأحق أهل البيت بذلك من كان من ذريته صلى الله عليه وسلم.والسلام). قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (مسائل لخصها (1/51): (لآله صلى الله عليه وسلم على الأمة حق لا يشركهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحق سائر قريش وقريش يستحقون مالا يستحق غيرهم من القبائل، كما أن جنس العرب يستحقون من ذلك ما لا يستحقه سائر أجناس بني آدم -إلى أن قال- ولهذا كان في بني هاشم النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يماثله أحد في قريش، وفي قريش الخلفاء وغيرهم ما لا نظير له في العرب وفي العرب من السابقين الأولين ما لا نظير له في سائر الأجناس). ~ فهذه عقيدة الشيخ في آل بيت النبي وأهله وقرابته صلى الله عليه وسلم أنَّ لهم على الأمة حقاً وواجباً لا يشركهم فيه غيرهم من بقية الناس، ويستحقون رضي الله عنهم من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحقه غيرهم من الناس. وهذا فضل الله يُؤتيه من يشاء. أما ما أصيب به الحسين رضي الله عنه : قال رحمه الله في رسالة الرد على الرافضة (1/ 48) في معرض نقله كلاماً جميلاً لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله حول مُصاب الأمة في الحسين وقتلته الشنيعة؛ حاثاً على الصبر وعدم الجزع.
قال رحمه الله: (قال الشيخ ابن تيمية الحنبلي الحراني رحمه الله: اعلم وفقني الله وإياك أن ما أصيب به الحسين رضي الله عنه من الشهادة في يوم عاشوراء إنما كان كرامة من الله عز وجل أكرمه بها ومزيد حظوة ورفع درجة عند ربه وإلحاقاً له بدرجات أهل بيته الطاهرين وليهينن من ظلمه واعتدى عليه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أشد بلاء قال: الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة فالمؤمن إذا حضر يوم عاشوراء وذكر ما أصيب به الحسين يشتغل بالاسترجاع ليس إلا، كما أمره المولى عز وجل عند المصيبة ليحوز الأجر الموعود في قوله: ï´؟ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ï´¾ [البقرة:157]. (وهذا كما زين لقوم آخرين معارضة هؤلاء في فعلهم فاتخذوا هذا اليوم عيداً وأخذوا في إظهار الفرح والسرور إما لكونهم من النواصب المتعصبين على الحسين رضي الله عنه وأهل بيته وإما من الجهال المقابلين للفساد بالفساد والشر بالشر والبدعة -بالبدعة- فأظهروا الزينة كالخضاب ولبس الجديد من الثياب والاكتحال وتوزيع النفقات وطبخ الأطعمة والحبوب الخارجة عن العادات ويفعلون فيه ما يفعل في الأعياد ويزعمون أن ذلك من السنة والمعتاد والسنة ترك ذلك كله فإنه لم يرد في ذلك شيء يعتمد عليه ولا أثر صحيح يرجع إليه إلى أن قال: "فصار هؤلاء لجهلهم يتخذون يوم عاشوراء موسماً كموسم الأعياد والأفراح وأولئك يتخذون مأتماً يقيمون فيه الأحزان والأتراح وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة متعرضة للجرم والجناح انتهى). وقال ابن القيم: وأما أحاديث الاكتحال والأدهان والتطيب يوم عاشوراء فمن وضع الكذابين وقابلهم الآخرون فاتخذوه يوم تألم وحزن والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة. اهـ. |
||||
2017-06-21, 02:21 | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2017-06-21, 02:25 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
الإله واحد و الدين واحد و النبي واحد فلماذا هذا التفرق و هذه الخلافات |
|||
2017-06-21, 02:29 | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
اقتباس:
اقرأ ماكتبناه ولا تتعجل في الرد حتى لا يكون ردك مكرركالببغاء ..........
نقلت لك عقيدة .........وليس لعب وتاريخ وتزوير كما تفعله ....... قال رحمه الله في رسالة الرد على الرافضة (1/ 48) في معرض نقله كلاماً جميلاً لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله حول مُصاب الأمة في الحسين وقتلته الشنيعة؛ حاثاً على الصبر وعدم الجزع. قال رحمه الله: (قال الشيخ ابن تيمية الحنبلي الحراني رحمه الله: اعلم وفقني الله وإياك أن ما أصيب به الحسين رضي الله عنه من الشهادة في يوم عاشوراء إنما كان كرامة من الله عز وجل أكرمه بها ومزيد حظوة ورفع درجة عند ربه وإلحاقاً له بدرجات أهل بيته الطاهرين وليهينن من ظلمه واعتدى عليه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أشد بلاء قال: الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة فالمؤمن إذا حضر يوم عاشوراء وذكر ما أصيب به الحسين يشتغل بالاسترجاع ليس إلا، كما أمره المولى عز وجل عند المصيبة ليحوز الأجر الموعود في قوله: ) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) [البقرة:157]. (وهذا كما زين لقوم آخرين معارضة هؤلاء في فعلهم فاتخذوا هذا اليوم عيداً وأخذوا في إظهار الفرح والسرور إما لكونهم من النواصب المتعصبين على الحسين رضي الله عنه وأهل بيته وإما من الجهال المقابلين للفساد بالفساد والشر بالشر والبدعة -بالبدعة- فأظهروا الزينة كالخضاب ولبس الجديد من الثياب والاكتحال وتوزيع النفقات وطبخ الأطعمة والحبوب الخارجة عن العادات ويفعلون فيه ما يفعل في الأعياد ويزعمون أن ذلك من السنة والمعتاد والسنة ترك ذلك كله فإنه لم يرد في ذلك شيء يعتمد عليه ولا أثر صحيح يرجع إليه إلى أن قال: "فصار هؤلاء لجهلهم يتخذون يوم عاشوراء موسماً كموسم الأعياد والأفراح وأولئك يتخذون مأتماً يقيمون فيه الأحزان والأتراح وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة متعرضة للجرم والجناح انتهى). |
||||
2017-06-21, 02:55 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
أحدهم يخلط بين النواصب والخوارج
ليسوا سواء ؛ بل هما طائفتان مختلفتان النواصب أسبق ظهورا من الخوارج ؛ وبداية ظهورهم أنهم تعصّبوا لعثمان ضد علي ؛ فسمّوا العثمانيين ثم تطرفوا فصاروا نواصب ومن النواصب من والى معاوية ضد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. أما الخوارج فهم الطائفة التي خرجت على أمير المؤمنين بعد حادثة التحكيم الشهيرة في صفين. ولكل طائفة صفاتها وخصائصها. |
|||
2017-06-21, 03:06 | رقم المشاركة : 29 | ||||||
|
اقتباس:
هل يجوز لعن يزيد أم لا ؟ لعن المعين أنا عن نفسي لا ارى أي فائدة من لعن يزيد بل السكوت أسلم و اقف عند قول جمهور العلماء و ما اتفقوا عليه في هده المسالة لا نحب يزيد و لا نسبه ليس المؤمن لا بالطعان و لا بالعان و لا بالفاحش البديئ و لا اظن أحدا هنا سيلعن يزيد صراحةً في نفس ترجمة الامام الدهبي التي استشهد بها أحد الأعضاء سير اعلام النبلاء ورد فيها ما يلي : اقتباس:
اقتباس:
ام أنه من أهل البيت داته العجب هو أن من يسب و يلعن يزيد مادا يريد من وراء دالك ؟ هل من أجل اثبات محبة اهل البيت |
||||||
2017-06-21, 03:57 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
[quote....وليس لعب وتاريخ وتزوير كما تفعله ....... |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc