بحر من الاختراعات والعلوم المقموعة الجزء3

[الاسم]

هناك اوهام كثيرة لا زالت راسخة في اذهان معظم المبدعين في مجتمعات ودول العالم الثالث حيث يظن انه اذا حمل ابتكاره الجديد الذي قد يتناول وسيلة ثورية لانتاج الطاقة الحرة وسافر الى الخارج فسوف يجد المجد بانتظاره . لكن كل هذه القناعات هي مجرد اوهام وخزعبلات كما راينا وسوف نرى . ان الاعداء الرئيسيين للطاقة الحرة يقبعون في الغرب .فيما يلي مثال اخر و طريقة اخرى لقمع التقنيات الثورية انها احدى الاف القصص التي تعمل على فضح حقيقة حكومات الدول الغربية والوسائل الخسيسة التي تتبعها في القمع والاخفاء. سوف نتعرف على قصة دنيس لي Dennis lee المثيرة وتجربته المريرة التي تجدون تفاصيلها الكاملة في كتابه المسمى البديل The alternative .

دنيس لي هو متحدث مميز في مجال الكهرباء الحرة/المجانية مؤسس شركة عالم افضل للتكنولوجيا لديه مختبراته الخاصة للبحث والتطوير ويعمل فيها علماء على المستوى العالمي عملوا سابقا كمصممي هياكل الغواصات الحديثة ومدراء تنفيذيين لمصانع طائرات بوينغ 747 ومصممي انظمة التعقب في وكالة ناسا وخبراء متخصصون في محركات الانفجار الداخلي وفي مجال الهندسة الكهربائية .

لا زال دنيس لي يكافح لتحقيق حلمه المتمثل في تخليص العالم من سيطرة اباطرة الطاقة التقليديين وقد سجن لمدة سنتين بدون ان يتهم باي جرم او مخالفة .يجري استعراضات متنقلة في مختلف انحاء الولايات المتحدة بهدف توعية العامة وتخليصهم من قبضة اباطرة الطاقة التقليديين . اشهر التقنيات التي توصل اليها لي وهو الان يسوقها خلال استعراضاته المتنقلة هو محرك همنغبيرد العجيب ومولد سوندانس الكهربائي وهذان الجهازان اذا جمعتهما ببعضهما سوف يصبح لديك مولد كهربائي ذاتي التغذية ويمكنه العمل لمدة100 عام دون توقف واليكم التفاصيل :

هذا النموذج المنزلي للمولد هو بارتفاع 36 بوصة وسماكة 12 بوصة . مولد سوندانس يستطيع انتاج 30 كيلواط في الساعة خلال سرعة الدوران الطبيعية للمولدات . هذا المولد المنزلي لا يصدر صوت اكثر من صوت مكيف الهواء المركزي .يقوم محرك همنغبيرد بتدوير مولد سوندانس والمحرك بدوره يتم تغذيته بواسطة تيار مستمر قادم من البطارية والبطارية بدورها يتم شحنها من المولد . ان هذا المولد ذاتي التغذية وليس بحاجة الى أي مصدر خارجي للطاقة عدا الكهرباء اللازمة لعملية الانطلاق فقط والتي ليست ذات قيمة تذكر . ينوي دنيس من خلال جهازه هذا اطلاق ما يسمى بمشروع الكهرباء المجانية .

خلال استعراض دنيس لجهازه عام 1987 في تجمع لم يحضره سوى 600 شخص تم رفس الابواب من قبل الشرطة وتمت مصادرة الجهاز وجميع التجهيزات الاخرى .تم الادعاء على دنيس لي بتهمة الخداع ولما طلبت المحكمة اختبار الجهاز المصادر تحججت الشرطة بان الجهاز قد ضاع في مخازنها. ورغم ذلك فقد تم استدعاء الخبراء الذين شيدوا الجهاز للشهادة امام المحكمة وقال هؤلاء الخبراء بعد مثولهم امام القاضي انهم تعرضوا للتهديد من قبل ضباط الشرطة اذا شهدوا بما لديهم من معلومات . تم تبرئة دنيس من جميع التهم عدا واحدة وتم سجنه بسببها سنتين وهي عدم املائه لورقة حكومية تسمى خطة تسويق البائع . هذه الورقة لم يسمع عنها احد من قبل ولم يسجن احد في تاريخ الولايات المتحدة بسبب عدم املاء هذه الورقة.

كانت جريمته الحقيقية هي التجرؤ على انتاج تقنيات جديدة يمكنها القضاء على اقتصاد الوقود الاحفوري المربح جدا وبالتالي ضرب الامبراطورية الاحتكارية المتمثلة في شبكات الكهرباء التقليدية . بنى دنيس لي تقنيات يمكنها توفير الكهرباء الحرة/المجانية التي لا تتطلب دفع أي فواتير بالاضافة الى انها مستقلة تماما عن شبكة الكهرباء التقليدية . يمكن استخلاصها من الهواء الطلق ليلا نهارا وحتى في اثناء عاصفة ثلجية .انها عبارة عن وحدة كاملة متكاملة تزود المنزل بجميع اشكال الطاقة التي يتطلبها ولا تكلف شيئا سوى تكلفة شراء الاجهزة وسوف يتحرر المنزل الى الابد من تكلفة فواتير الكهرباء الغاز والمحروقات. وهناك جهاز اخر قام دنيس لي وفريقه ببنائه بحيث يستطيع استبدال المحرك في أي نوع من السيارات او الشاحنات ويعمل بنظام مغلق بحيث لا يحتاج الى أي مكثف تبريد اوعادم دخان قاضيا على استخدام أي نوع من المحروقات او حتى البطاريات . كل هذا مقابل ثمن لا يتعدى الالف دولار ويمكنك بعد ذلك قيادة سيارتك طول العمر دون ان تفكر في الوقود.

قام دنيس لي وشركاؤه بتطوير نظام حراري يعتبر الاكثر كفاءة في العالم يسمى بالصندوق الحار او المفاعل الحراري الكاظم يستطيع هذا الجهاز حرق أي شيء دون ان يصدر دخان بالاضافة الى قدرته على تزويد الطاقة الحرارية لحاجيات عديدة وقد تمكن هذا الجهاز من حرق الفحم الحجري بكفاءة عالية بلغت 90 بالمئة . هذا الجهاز لا يكلف اكثر من 1500 دولار مشيدا وجاهزا في المنزل ويمكنك بعدها التحرر من مشكل النفايات والمخلفات الى الابد . جميع التقنيات التي قام دنيس وفريقه بانتاجها كانت امنة نظيفة وتشغيلها لا يكلف شيئا يذكر يمكنها توفير 100 بالمئة من كل حاجيات الطاقة للمجتمع والفرد وكذلك الحاجيات الصناعية الضخمة . يمكن لاي اسرة التحرر بالكامل من التمديدات المكلفة للطاقة التقليدية بحيث من اجل تزويد منزل نموذجي بالطاقة بجميع انواعها بالاضافة الى تعديل سيارتين للعمل على الطاقة الجديدة وكذلك من اجل التخلص من فواتير شركات النفايات سيكلف هذا كله ما يعادل 10000 دولار فقط.

اظن اننا الان ايها السادة اصبحنا نملك صورة واضحة عن احد الاسباب الرئيسية التي تجعلهم يرفضون القبول بهكذا اكتشافات واخترعات ثورية جديدة ستقضي حتما على المصدر الرئيسي لاستنزاف اموال الاف السكان البسطاء وضخها في حساباتهم ومصارفهم ولا ننسى ان هذا كله بمصادقة ومساندة وتغطية كهنة العالم الجدد القابعين خلف مكاتب الجامعات والمعاهد الكبرى . ان كانوا يعلمون فهذا شيء شنيع وان كانوا لا يعلمون فيجدر عندئذ نزع شهاداتهم والمرتبات الضخمة التي يتقاضونها وجميع امتيازاتهم واعادتهم الى منازلهم.

قام السيد دنيس لي بشراء 60 ثانية من احدى وسائل الاعلام على حسابه الخاص وظهر في احدى البرامج وهو يقطع الكابل الكهربائي الواصل بين المنزل والشبكة العامة وصوت المذيع يعلن انه اصبح بوسع الشعب الامريكي ان يتخلص من سيطرة شبكات الكهرباء وانه قد تحرر من الفواتير الى الابد وبعد ذلك فتحت عليه ابواب الجحيم. يمكنهم فعل أي شيء تجاه أي شخص طالما انه ليس هناك الكثير من الناس الشاهدين على ذلك وهذا دائما تحت شعار حماية المستهلك وكيف يمكن للذئب حماية القطيع . ان الخبير الذي يتم استئجاره لفحص الجهاز ويعلم ان هناك وبنفس اللحظة 70 الف شخص يشاهد طريقة اداء الجهاز فسوف يتردد كثيرا قبل اتخاذ اي قرار خاطئ او كتابة تقرير مزور ويكون المخترع بعد ذلك قد قطع شوطا كبيرا نحو تسويق الاختراع. هل لا زلتم تشكون بفعالية وسائل الاعلام العالمية في التحكم بطريقة تفكيرنا ونظرنا الى العالم من حولنا وهي السبب الرئيسي في ان الكثيرين مهما بلغت ثقافتهم العلمية لم يسمعوا عن هكذا اختراعات وحقائق تاريخية وعلمية ان اجهزتهم التقليدية لا يمكنها الوقوف امام مثل هذه التقنيات الثورية لذا يلجاون الى التعتيم الاعلامي .المسالة مسالة اعلام اكثر مما هي مسالة قوة .

لقد بدا الكثير من الناس في استعمال واقتناء ودعم هكذا اختراعات واجهزة في العالم الغربي بفضل جهود وتضحيات الاف العلماء والمخترعين والكتاب والصحفيين الاحرار ولا زال هناك الكثير لتقديمه وازالة الغطاء عنه . ان القارئ المهتم مدعو الى الحصول على معلومات وتفاصيل اضافية تم مراجعتها من قبل مئات العلماء المهندسين وغيرهم من خبراء تقنيين وهناك ايضا الكثير من الافلام ومقاطع الفيديو التي تحتوي على استعراضات عديدة لهذه التقنيات الثورية امام المئات من الناس وتفاصيل صناعتها. هناك الكثير من المواد والوثائق المتوفرة لاثبات حقيقة هذه التكنولوجيا بالاضافة الى الكم الهائل من الاثباتات العلمية . هناك وثائق تؤرخ مجريات المحاكمات والتي شهد فيها خبراء على المستوى العالمي مصادقين على جدوى هذه التقنيات . نحن نشجع القارئ على قراءة والتحقق من هكذا وثائق ونصوص وحقائق واردة في هذه المقالات او في مقالات اخرى كما وتبادل هذه المعلومات على نطاق واسع . فقط عندما يجلب النور الى الظلام سوف يتلاشى ويزول وتظهر الحقيقة . نحن حاضرون ومستعدون لنشر هكذا حقائق ووثائق واكتشافات مقموعة ومستعدون للذهاب بعيدا في ذلك .

يتبع..........