فائدة في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ ..) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فائدة في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ ..)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-12, 16:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
❀ حسآم ❀
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ❀ حسآم ❀
 

 

 
إحصائية العضو










B18 فائدة في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ ..)





فائدة في قوله تعالى: ( قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخرةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً )

جمعت بين التزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة والحض على
فعل الخير والزجر عن فعل الشر إذ قوله: (وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً) يتضمن حثهم على كسب الخير وزجرهم عن كسب الشر.















 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-12, 18:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أليسع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم انزل علي ليلة القدر
أمين










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-12, 18:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
brahim0502
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن الوسطية في الدين الاسلامي امر قائمة إلا أن لها استعمالان
أ. أما الاستعمال الحق لها : فله ما يؤيده من القرآن والسنَّة وأقوال أهل العلم من أهل السنَّة ، وقد جاء في القرآن بأن هذه الأمة " أمة الوسط " ، والمقصود بها الخيار والعدول ، وهم الذين يكونون بين طرفي النقيض .
قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) البقرة/ 143 .
قال الإمام الطبري – رحمه الله - :
" وأرى أن الله تعالى ذِكْره إنما وصفهم بأنهم " وسَط " : لتوسطهم في الدين ، فلا هُم أهل غُلوٍّ فيه ، غلوَّ النصارى الذين غلوا بالترهب ، وقيلهم في عيسى ما قالوا فيه ، ولا هُم أهلُ تقصير فيه ، تقصيرَ اليهود الذين بدَّلوا كتابَ الله ، وقتلوا أنبياءَهم ، وكذبوا على ربهم ، وكفروا به ، ولكنهم أهل توسط ، واعتدال فيه ، فوصفهم الله بذلك ، إذ كان أحبَّ الأمور إلى الله أوْسطُها " انتهى . " تفسير الطبري " ( 3 / 142 ) .
وقال ابن القيم – رحمه الله – مؤكداً هذا المعنى - : " فدين الله بين الغالي فيه ، والجافي عنه ، وخير الناس : النمط الأوسط ، الذين ارتفعوا عن تقصير المفرطين ، ولم يلحقوا بغلوِّ المعتدين ، وقد جعل الله سبحانه هذه الأمة وسطاً ، وهي الخيار ، العدل ؛ لتوسطها بين الطرفين المذمومين ، والعدل هو : الوسط بين طرفي الجور، والتفريط، والآفات إنما تتطرق إلى الأطراف والأوساط محمية بأطرافها ، فخيار الأمور أوساطها .ومما يؤكد هذا المعنى من الأمثلة في الشرع الحكيم المطهَّر :
1. دعاء المسلمين في سورة الفاتحة ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ . صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ) الفاتحة/6 ، 7 .
وهذا الدعاء يكرره المسلم دائما في الصلاة وغيرها ، وفيه سؤال الله تعالى أن يهديه طريق المنعَم عليهم من النبيين والصدِّيقين ، وأن يجنبه طريق المغضوب عليهم من اليهود الذين ضلوا على علم ، ومن طريق النصارى الذي ضلوا بسبب جهلهم .. لا يؤخذ في الزكاة كريم المال ولا رديئه .
وقد أوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه لمَّا بعثه إلى اليمن بقوله :
( أَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ ) رواه البخاري ( 1425 ) ومسلم ( 130 ) .
قال النووي – رحمه الله – معدِّداً فوائد الحديث - : " وفيه : أنه يحرم على الساعي أخذ كرائم المال ، في أداء الزكاة ، بل يأخذ الوسط ، ويحرم على رب المال إخراج شر المال " انتهى .
"شرح صحيح مسلم للنووي" ( 1 / 197 ) ..
وفي الإنفاق .
قال تعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً ) الفرقان/ 67 .
قال ابن كثير – رحمه الله - : " أي : ليسوا بمبذرين في إنفاقهم فيصرفون فوق الحاجة ، ولا بخلاء على أهْليهم فيقصرون في حقهم فلا يكفونهم ، بل عَدْلا خياراً ، وخير الأمور أوسطها ، لا هذا ولا هذا .
( وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ) ، كَمَا قَالَ : ( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ) الإسراء/ 29 "

ب. وأما الاستعمال الباطل لجملة " الإسلام دين الوسطية " فهو ما يدعو إليه بعض الكتاب والدعاة من الوقوف في الوسط بين كل متناقضين ، وعدم اتخاذ الموقف الشرعي الذي يوجبه عليه دينه ، فهو يقف – مثلاً – بين السنَّة والبدعة ، فلا يرفض البدعة بإطلاق ، ولا يقبل السنَّة بإطلاق ! ، وفي حكم الردة يحاول التوسط ! فلا يقبل الاستتابة والقتل فيها ، ولا يسمح بها بإطلاق ! ، بل تعدى ذلك إلى الكفر والإسلام ! ، ولهذا تجد هؤلاء هم عمدة الحوارات التي تعقد للتقريب بين التوحيد والشرك – كما هو الحال في التقريب بين السنة والشيعة - ، والإسلام والكفر – كما هو الحال في التقريب بين الإسلام والنصرانية واليهودية - ، فلا الإسلام والسنَّة نصروا ، ولا البدعة والكفر كسروا ، وعاشوا على تمييع دينهم ، والتنازل عن ثوابته ، من أجل أن تلمَّع صورتهم في الإعلام أنهم من " دعاة الوسطية " فيحصلوا مكاسب دنيوية ، لا تنفعهم عند ربهم ، بل تضرهم ، وقد خذل الله بعض رموزهم ، فمنع من دخول بعض دول الكفر ، مع أنه من أبرز من أطلق عليهم " إخوة " ! بل ووصف نصارى بلده بأنهم " شهداء " ! ولطالما ميَّع دينه بفتاوى يزعم أنها " تيسيرية " و " وسطية " ، فما نفعه هذا في دنياه ؛ وصدق الله العظيم : ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) البقرة/ من الآية 120 .
وينبغي أن يعلم هؤلاء وغيرهم : أن الوسط ، والتوسط ليس هو أن يقف المسلم وسط الطريق بين كل متناقضين ، بل هو أن يلتزم شرع الله تعالى في موقفه ، وأن يحكم على الشيء بما يستحقه مما جاء في الكتاب والسنَّة ، والوسطية هي التوسط بين أمرين كلاهما خطأ وضلال في الأصل ، وأما من يستعملها على غير وجهها فهو يقف في وسط الطريق مطلقاً ، ولو كان أحد الجانبين فيه التوحيد ، والسنَّة ؛ فهذا باطل .
قال أبو المظفر السمعاني رحمه الله : " والقول بين القولين إنما يُسْتحب اختياره ، وسلوك طريق بين الغالي والمقصر ، إنما يكون أولى إذا أمكن تمشيته ؛ فأما إذا لم يمكن تمشيته ، فلا "
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ما المراد بالتوسط في الدين ، أو الوسطية ؟ .
فأجاب : " التوسط في الدين ، أو الوسطية : أن يكون الإنسان بين الغالي والجافي ، وهذا يدخل في الأمور العلمية العقدية ، وفي الأمور العملية التعبدية .
فمثلاً : في الأمور العقدية ، انقسم الناس فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته إلى ثلاثة أقسام : طرفان ، ووسط ، طرفٌ غلا في التنزيه ، فنفى عن الله ما سمَّى ووصف به نفسه ، وقسمٌ غلا في الإثبات ، فأثبت لله ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات ، لكن باعتقاد المماثلة ، وقسمٌ وسط أثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات ، لكن بدون اعتقاد المماثلة ، بل باعتقاد المخالفة ، وأن الله تعالى لا يماثله شيء من مخلوقاته ... .
هذا في العقيدة ، كذلك أيضاً في الأعمال البدنية : مِن الناس مَن يغلو ، فيزيد ، ويشدد على نفسه ، ومن الناس من يتهاون ، ويفرط ، فيضيع شيئاً كثيراً ، وخير الأمور الوسط .
والوسط الضابط فيه : ما جاءت به الشريعة ، فهو وسط ، وما خالف الشريعة : فليس بوسط ، بل هو مائل ، إما للإفراط ، وإما إلى التفريط .










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-17, 03:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
❀ حسآم ❀
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ❀ حسآم ❀
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فوائد من القرآن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc