لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 141 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-15, 08:06   رقم المشاركة : 2101
معلومات العضو
عبير الياسمين.
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبير الياسمين.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ارجو مساعدتي في مذكرتي بعنوان التعليل النحوي عند ابو حسن الوراق من خلال كتابه علل النحو احتاج الى مراجع ومصادر او دراسات سابقة
وكذلك ابحث عن مدخل للمذكرة نفسها يتكلم عن اسهام ابو حسن الوراق في الدرس النحوي اي مصدر او مرجع يتكلم عن ذلك وشكرا جزاك الله خير ان شاءلله








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-03-15, 23:49   رقم المشاركة : 2102
معلومات العضو
عبير الياسمين.
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبير الياسمين.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا انتظر ردك وشكرا









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-16, 03:01   رقم المشاركة : 2103
معلومات العضو
alam00
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراً الله يسعدك بجد ماقصرتي يعطيك العافية










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 10:14   رقم المشاركة : 2104
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين. مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ارجو مساعدتي في مذكرتي بعنوان التعليل النحوي عند ابو حسن الوراق من خلال كتابه علل النحو احتاج الى مراجع ومصادر او دراسات سابقة
وكذلك ابحث عن مدخل للمذكرة نفسها يتكلم عن اسهام ابو حسن الوراق في الدرس النحوي اي مصدر او مرجع يتكلم عن ذلك وشكرا جزاك الله خير ان شاءلله
د: بحث التعليل في النحو وموقف النحويين منه 9/12/2014, 21:45
[rtl]أولاً - مفهوم مصطلح التعليل :
لمصطلح التعليل أكثر من تعريف نظراً لاختلاف العلوم التي تتضمّنه ، وبالرغم من وجود علاقات قوية تربط هذه العلوم بعضها ببعض ، كارتباط علوم اللغة بعلوم القرآن الكريم والحديث الشريف وعلوم الفلسفة والمنطق والكلام ، فثمّة تفاوت واضح بينها . فما تراه علوم الفلسفة يختلف عمّا تراه علوم الفقه الإسلامي على سبيل المثال لا الحصر ، وهو يختلف أيضاً عن الطريقة التي تعتمدها فروع اللغة العربية في تطبيق التعليل على تراكيبها وألفاظها ، بل يمكن أنْ نقول : إنَّ وجوده في تلك الفروع ذاتِها ليس واحداً ؛ فالبلاغة تشرحه بمفرداتها وتقيّده بمصطلحاتها ، والنحو يقدّمه من خلال شروط وموجبات يَفترض تحققها . وهكذا يجري الأمر في فروع العلم الواحد ، كلُّ يراه بمنظاره الخاص . ولكن مع تعدد الأوجه التي يأخذها المصطلح من علم لآخر لابدّ أنْ تحصل تقاطعات بين تلك الأوجه حول حدٍّ واحد ، أو تعريف دقيق له يوحّد رؤيتها ، ويوجّه حركتها الوجهةَ الصائبة .[/rtl]
[rtl] في معاجم اللغة العربية يحمل مصطلح التعليل أكثر من معنى ، وتجتمع كل المعاني في ثنائية السبب والمسبب . فقد أورد ابن فارس (تـ395 هـ) ثلاثةَ أصول أو جذور لغوية لكلمة العلّة ، قال:" فالأوَّل العَلَل وهي الشَّرْبة الثانية . ويقال عَلَل بعد نَهَل . والأصلُ الآخَرُ العائقُ من عاقَ يَعُوق ، ومنه قول الخليل : العِلّة حدَثٌ يَشغَلُ صاحبَه عن وجهه . والأصل الثالث : العِلّةُ المَرَضُ ".[1] كما أضاف ابن منظور (711 هـ) معنى آخر ، قال:هذا علّة لهذا ؛ أي : سببٌ.[2] ومن هنا ارتبط التعليل النحوي بمدلوله اللغوي ، وصار يعني البحث عن السبب وإيجاد الحجة وما شابه هذا المعنى .[/rtl]
[rtl] في كتب الاصطلاح نجد ظلال هذه المعاني في تعريف موحّد للعلّة قيل: هي المعرِّف للحُكم... وما يتوقّف عليه الشيء، وقيل: ما يقتضي الحُكْم ، وهي إما تامةٌ أو ناقصةٌ . وقيل: هي ما يحتاج إليه وجودُ الشيء.[3] وعلى الرغم من أنَّ كتب النحاة قد أغفلت التعريف أو الحد ، إلا أنَّ هذا المصطلح شُرح في بعض الكتب على أنه ذِكْرُ حكمٍ واقعٍ أو مُتوقَعٍ. وقد جَمَعَ أبو البقاء الكفوي (1094هـ) تلك المعاني في تعريف واحد للعلّة في مطلق معناها فقال : ما يتوقّف عليه الشيءُ سواء كان المحتاج : الوجود أو العدم أو الماهية . وفي نهاية كلامه عنها حدّها بقوله : تقريرُ ثبوت المؤثِّر لإثبات الأثر.[4][/rtl]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[rtl]1- أحمد بن فارس ، مقاييس اللغة ، تح : عبد السلام هارون ، دار الفكر ، القاهرة ، د. ط ، 1979، مادة علل.[/rtl]
[rtl]2- ينظر:ابن منظور، لسان العرب، تدقيق: أمين عبد الوهاب؛ محمد العبيدي ، دار إحياء التراث ، بيروت ، ط2، 1997، مادة علل.[/rtl]
[rtl]3- ينظر:جلال الدين السيوطي، مقاليد العلوم في الحدود والرسوم، تح:محمد عبادة، مكتبة الآداب,القاهرة، ط1, 2004 ،ص76-77.[/rtl]
[rtl][4]- ينظر: أبو البقاء الكفوي ، الكليات ، تح : عدنان درويش ، منشورات وزارة الثقافة ، دمشق ، ط2 ، 1975، ج2/71-72.[/rtl]
[rtl]في القرآن الكريم كَثُرَت العلة في الآيات ، فقوله تعالى:﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ* ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ﴾ التين4-5 يؤكد أنَّ الله تعالى جعل لكلّ موجود علّة وجوده ، وعلّة صورته ، وعلّة مادته التي أُبدع منها وإليها يعود . وجاء قوله تعالى:﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ﴾ الرحمن14 ليوحي بخفاء علّة تكوينه قال الزمخشري(538 هـ):"فإن قلت : قد اختلف التنزيل في هذا ، وذلك قوله عزّ وجلّ:﴿من حَمَأٍ مسنونٍ﴾ الحجر26-28-33﴿من طينٍ لازبٍ﴾الصافات11﴿من ترابٍ﴾آل عمران59 . قلتُ: هو متفق في المعنى ومفيد أنه خلقه من تراب ؛ جعله طينأً ، ثم حمأ مسنوناً ، ثم صلصالاً ".[1] ولأفضلية الطين خلق الله تعالى آدم في أحسن تقويم ، ولكن لمّا خفيتْ العلّة استدلّ المفسرون على عناصرها وأحوالها بالنظر والاستدلال ، فإذا هم يقفون عند قوله تعالى:﴿الذي أَحْسَنَ كلَّ شيءٍ خَلَقَهُ وبَدَأَ خَلْقَ الإنسانِ من طِينٍ* ثمَّ جعلَ نسلَه من سُلالةٍ من ماءٍ مَهِينٍ* ثُمَّ سَوَّاهُ ونَفَخَ فيه من روحهِ وجعل لكمُ السَّمعَ والأبصارَ والأفئدةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرونَ﴾ السجدة 7-9. ويعلل الزركشي (794 هـ) هذا الاختلاف بوقوع المخبر به على أحوال مختلفة يقول: وهذه الألفاظ مختلفة ومعانيها في أحوال مختلفة ؛ لأن الصلصال غير الحَمَأ ، والحَمَأ غير التراب ، إلا أنّ مرجعها كلَّها إلى جوهر وهو التراب ، ومن التراب تدرّجت هذه الأحوالُ".[2] من هنا وجد بعض الباحثين المعاصرين أن "القرآن الكريم يزود المسلمين بمصدر خصب للتعليل ، فكثير من الآيات جاءت لتحثّ العقل على التفكير والتدبّر والنظر".[3]
أما أئمة الحديث الشريف فيؤكدون أهمية التعليل في دراساتهم ، وقد كتب الدكتور همام سعيد في تحقيقه كتاب شرح علل الترمذي أنَّه : " رأسُ علوم الحديث وأوسعُها وأخفاها وأدقّها وأهمّها ، ولولاه لاختلطَ الصحيحُ بالسقيم ؛ لأنَّ الأصلَ في أحاديث الثّقات الاحتجاجُ بها والالتزام بقبولها ".[4] وقد عليه هؤلاء ؛ إما للكشف عمّا يَعتري روايةَ الحديث وإسناده ، إما لخطأ أصابه بالنقل أو لضعفٍ فيه أو لتقويته... فقالوا: "الحديثُ المعلُّ.والمُعَلّل: وهو ما اطُّلع فيه على علّة قادحةٍ في صحّته".[sup][5][/sup] فوصفوا العلّة بأوصاف استلّت من المعاني اللغوية لها." وتنقسم العلّة عند أئمة الحديث عدة تقسيمات وباعتبارات عدّة : فهي باعتبار محلّها، تنقسم إلى علّة في المتن وعلّة في السند. وباعتبار ظهورها وخفائها تنقسم إلى علّة جليّة وعلّة خفيّة. وباعتبار قَدْحها وعدمه تنقسم إلى علّة قادحة وعلة غير قادحة".[6] وهذا الاهتمام الزائد بالتعليل عند علماء الحديث ربما يعود إلى أنَّ معظم الأحاديث الشريفة بُنيت على أساس العلة والمعلول أي:"على صورةِ قضيةٍ شرطيةٍ المقدّمُ فيها علّةٌ للتالي فقد جاء عن أبي هريرة (رضي) أنه قال: قال رسول الله (صلى): مَن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه. فـ(تاب) الأول فعل الشرط وهي العلة، و(تاب) الثانية هي جواب الشرط، أي:المعلول".[7][/rtl]

[rtl][1]- أبو القاسم الزمخشري ، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، تح : عادل عبد الموجود ؛ علي معوّض ، مكتبة العبيكان ، الرياض ، ط1، 1998 ، ج6/7.
[2]- بدر الدين الزركشي ، البرهان في علوم القرآن ، تح : يوسف المرعشلي ؛ جمال الذهبي ؛ إبراهيم الكردي ، دار المعرفة ، بيروت ، ط1، 1990 ، ج2/183-184.[/rtl]
[rtl][3]- جلال شمس الدين، التعليل اللغوي عند الكوفيين مع مقارنته بنظيره عند البصريين،مؤسسة الثقافة،الاسكندرية ،د.ط،1994،ص9.
[4]-عبد الرحمن بن رجب ، شرح علل الترمذي تح: همام سعيد ، مكتبة المنار ، الزرقاء الأردن ، ط1 ، 1987، ج1/28 .[/rtl]
[rtl][5]- سراج الدين بن الملقن ، التذكرة في علوم الحديث، تح : علي عبد الحميد ، دار عمّار , عمّان ، ط1 , 1988، ص17 .
[6]- مصطفى باجو ، العلة وأجناسها عند المحدثين ، دار الضياء ، القاهرة ، ط1 ، 2005، ص243 .[/rtl]
[rtl][7]- جلال شمس الدين،التعليل اللغوي عند الكوفيين مع مقارنته بنظيره عند البصريين ، ص9.
ـــــــــــــــــــ
لقد امتدَّ التعليل في الفقه الإسلامي وتعمّق حتى صار ركناً من أركانه ، وحدد الفقهاء عناصره حيث : العلّة هي المعنى الذي يقتضي الحكم ، وأركانها : المُعلَّل وهو الأصل والمُعلَّل له وهو الحكم ، والمُعلِّل وهو الناصب للعلّة ، والمعتل وهو المستدَّل بالعلّة . كما أنَّ للعلل نوعين ، علل عقلية : وهي غير موجبة للحكم ، بدليل وجودها قبل الشَّرع . وعلل شرعية : وهي دليل وأمارة على الحُكم[1] . والشرعية هي التي " يجب اطرادها ولا يجب انعكاسها ".[sup][2][/sup] فذكروا بذلك أنواعها وأركانها وصفاتها وأحكامها وموجباتها .[/rtl]
[rtl]ربما تكون "أصول اللغة محمولة على أصول الشريعة ".[3] في بعض جوانبها ، إلا أن طبيعة العلاقة بين تلك الأصول تؤكد حرص النحويين على الانتفاع بها . مثال ذلك ما قدّمه الفقيه محمد بن الحسن الشيباني (189هـ) من أفكار ساعدت النحويين على استخراج علل كلامهم . يقول ابن جني : "وكذلك كُتُب محمد بن الحسن-رحمه الله- إنما ينتزعُ أصحابُنا منها العللَ، لأنهم يجدونها منثورة في أثناء كلامه, فيُجْمَع بعضُها إلى بعض بالمُلاطفة والرِّفق.ولا تجد له عِلّة في شيءٍ من كلامه مستوفاة محرَّرة ".[4][/rtl]
[rtl]وفي كلا الحالين كان التعاضد بين العلمين خدمة لكتاب الله عزَّ وجلّ ورغبة من العلماء في تفسير كلامه . يقول الدكتور جلال شمس الدين:" ليس هناك ما يمنع من انتقال هذا المبحث من الفقه إلى الدرس اللغوي بالكوفة لاستخدامه في التعليل ، خاصة أنه لم يكن هناك هذا الفصل الحاد الذي نراه بين العلوم في أيامنا هذه ، فلقد كان المسجد الجامع بالكوفة حقلاً خصباً للتأثير والتأثر بين الفرق المختلفة ".[5][/rtl]
[rtl] ولم تكن الفلسفة الإسلامية بعيدة عن هذا التلاقح ، إذ يعتقد الفلاسفة والمنطقيون وأهل الحكمة بما وراء الموجودات ، ويذهبون إلى أنَّ لكل موجود في هذا العالم المنظور علّة وجوده ، فيطلقون على مبدأ الوجود اسم العلّة الأولى والعلّة الفاعلة بالطبع ، ويصفونها بالعلّة الموجبة ، ويفسرون التعليل بتبيين علّة الشيء ، وما يستدل به على المعلول ، وأن كلَّ ما يصدر عنه أمرٌ آخر بالاستقلال ، أو بوساطة انضمام غيره إليه ، هو علّة لذلك الأمر ، والأمر هو معلول له . وفصّلوا في أنواع العلّة فقالوا : العلّة الهيولانية ، والعلّة الفاعلة ، والعلّة التمامية والعلّة الصورية ، والعلّة الغائية .[6]
وبالرغم من توافق هذه العلوم الإنسانية حول مصطلح التعليل ، إلا أنه يجب الفصل بين المفاهيم بدقة . وتحرّي المصطلحات لا يكون إلا بضبطها في كل علمٍ على حِدَه على نحوٍ يُعِيْنُ الدارس على تمثّل أفكاره وفهم علمه فهماً صحيحاً لا يشوبه التباس ولا يعتريه خطأ .[/rtl]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[rtl][1]- ينظر:إبراهيم بن علي الشيرازي ، اللمع في أصول الفقه ، تح: يوسف بديوي، دار ابن كثير، بيروت ، ط1،1995، ص215.
[2]- أحمد الرازي الجصاص ، أحكام القرآن ، تح : عبد السلام شاهين ، دار الكتب العلمية , بيروت ، ط1 ، 1994 ، ج1/181.[/rtl]
[rtl][3]- جلال الدين السيوطي، الاقتراح في علم أصول النحو،تعليق:محمود ياقوت، دار المعرفة الجامعية، طنطا، ط1،2006 ،ص202.[/rtl]
[rtl][4]- ابن جني ، الخصائص ، تح : محمد النجار ، دار الكتب المصرية ، القاهرة ، ط2 ، 1952، ج1/163 .[/rtl]
[rtl][5]- جلال شمس الدين ، التعليل اللغوي عند الكوفيين مع مقارنته بنظيره عند البصريين ، ص11.
[6]- ينظر : محمود اليعقوبي ، خلاصة الميتافيزياء - فلسفة الوجود ، دار الكتاب الحديث ، القاهرة ، ط1 ، 2002، ص69 – 73.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yusuf.msnyou.com
يوسف عبود
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات: 437
تاريخ التسجيل: 04/12/2010
الموقع: google.com/+YusufAbbood ------------------------------ yusuf.msnyou.com


مُساهمةموضوع: رد: بحث التعليل في النحو وموقف النحويين منه 9/12/2014, 21:49
[rtl]ثانياً- التعليل في النحو / موجباته ، وتوظيفه :
أمعن النحويون النظر في مفردات لغتهم وقواعدها ، وبحثوا عن العلل التي تنتجها وتفسّرها بشكل منطقي وصحيح ، فخرجوا بمجموعة كبيرة من العلل منها : علل الابتداء بالساكن والمتحرك ، وعلل كثرة الاستعمال وكثرة التوسع وكثرة الحذف . وعلل القلة كقلة الاستعمال ، وعلل الخفة والثقل ، وعلل القُرب والبُعد ، وعلل التمكّن وعدم التمكن ، وعلل المشابهة والمخالفة ، وعلل المناسبة وعدم المناسبة ، وعلّة أمن اللبس والتوهّم وعلّة السّماع وعدم السماع ... إلخ .[/rtl]
[rtl]هذه العلل كانت تحتاج إلى منهج دقيق لتوضيح طبيعة التعليل في اللغة والنحو . فتصوّرا ثلاثة موجبات فيه لتحقيق الهدف منه ، وضمان سلامة المنهج ، وتأكيد صحة النتائج . أول تلك الموجبات هو موجب التعليل : يقصدون به مصدر التعليل ، وهو الأساس الذي يُبنى عليه التعليل . الموجب الثاني هو موجب العلّة : وهو الذي يعطي للتعليل شكلَه . أمّا الموجبُ الثالث فهو اختصاصُ العلّة : وهو الذي ينشأ من موجبها ، ويعود إليه أمر تخصيص التعليل بأمر ما .[/rtl]
[rtl] ففي المرحلة الأولى يبحث النحوي عن موجب التعليل ، ثم يحدد موجب العلّة التي تحصلت لديه ، ليستنتج منها موجب اختصاص العلّة . هذه الأركان الثلاثة هي على التسلسل الشروط الأولى لسلامة التعليل النحوي . فإذا تحققت جميع الشروط قالوا : هذه العلّة مطردة ؛ بعبارة أخرى : إذا لم يتحقق الشرط الأول لم يكن هناك تعليل في المسألة . وبفرض أنَّ الشرط الأول قد تحقق ، ولم يتحقق الشرط الثاني ؛ أي : إذا لم يكن هناك موجب للعلّة المفترضة فلا نفتش بعد ذلك عن شرط الاختصاص ، ونقف عند هذا الحدّ ، لتصبح العلّة عندئذٍ علّة غير مطردة ؛ أي : لا يمكن أنْ تجري على الباب النحوي أو الصرفي كله وفي كلِّ حال .[/rtl]
[rtl]ولتفصيل هذه الشروط نقف عند كل واحد منها على حده :[/rtl]
[rtl]1- موجب التعليل :
إذا كان موجب التعليل يعني خروج الأشياء عن أَصلِها وحقيقتها ومعناها في أصل الوضع ، فمن الضروري أنْ تقودنا هذه الحقيقة إلى حقيقة أخرى ترتبط معها وتتأسس عليها ، وهي ثنائية الأصل والفرع . فالنحويون يجعلون الأصل فرعاً والفرع أصلاً لأسباب متعددة ، أهمها: أنهم لمّا نظروا إلى الحال التي يكون عليها كلُّ واحد منهما ، وجاز لعلّة ما أنْ يوضع أحدهما مكان الآخر ؛ لأنَّ مقتضى الكلام يتطلّب ذلك ، حَكَموا على ذلك من طريق الاقتضاء ، وقالوا : خَرَج عن أصله إلى الفرع لعلّة كذا . والظاهرُ أنَّ مصطلح الاقتضاء عندهم كان يُفسّر من طريق صحة الكلام لفظاً ومعنى ؛ أي : هو الذي اقتضى هذا الأمر .[1][/rtl]
[rtl] وانتهوا إلى أنهم إذا عكسوا العبارة دخل كلامُهم فيه من باب الاتساع ، فعرّفوا المصطلح الجديد بقولهم هو ضربٌ من الحذف.[2] وانتهوا إلى أنه من الواجب ألا يكون العكسُ في كلِّ حالٍ وموضعٍ إلا إذا توافرت المقوماتُ الضرورية لأنْ يُجعلَ أحدُهما مكانَ الآخر . [/rtl]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[rtl][1]- ينظر:صلاح الدين العلائي، الفصول المفيدة في الواو المزيدة ، تح:حسن الشاعر، دار البشير ، عمان ، ط1،1990، ص149.
[2]- ابن السراج ، الأصول في النحو ، تح : عبد الحسين الفتلي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، ط2 ، 1996، ج2/255 .[/rtl]

[rtl]2- موجب العلّة :
كما نظر النحويون إلى التعليل من زاوية السبب والمسبب ، فوجدوا أنه إذا اجتمعا كانت العلّة مطّردة وصار واجباً حينئذٍ أنْ تجري على الباب كلِّه وفي كلِّ حال . وإذا لم يجتمعا كانت العلّة غيرَ مطّردة ، وبالتالي يبطل القياس عليها . مثال ذلك قولهم : إنَّ علّة الرفع في الفعل المضارع وقوعُه موقع الاسم ، وموجبُ هذه العلّة استحقاقُه الإعراب بالمشابهة .[1] فاطراد العلّة هنا ؛ لأنَّ الفعلَ الماضي لمّا لم يشابه الاسمَ زال عنه موجب العلّة ، ولمّا لم يتحققْ شرطُ موجبها لم يتحققْ فيه الرفعُ ، فبقيَ على بنائِه . ومَثَله في هذا مَثَل فعل الأمر المجرد عن حرف المضارعة نحو " افعل" معرب مجزوم، لأن الأصل في افعلْ لتَفعلْ ، وذهب البصريون إلى أنه مبني على السكون ؛ لأن الأصل في الأفعال البناء ، والأصل في البناء السكون . ويلاحظ ابن الأنباري (577 هـ) أنَّ تعليل الكوفيين غير دقيق من جهة موجب العلّة ؛ فوجود حرف المضارعة هو دليل الإعراب ، فما دام حرفُ المضارعة ثابتاً كانت العلّة ثابتة ، وما دامت العلّة ثابتةً سليمةً عن المضارعة كان حُكمها ثابتاً ، ولهذا كان الفعل فلَيفرحُوا معرباً... لوجود حرف المضارعة ، ولا خلاف في حذف حرف المضارعة في محل الخلاف وإذا حذف حرف المضارعة ، وهو علّة وجود الإعراب فيه ، فقد زالت العلّة . فإذا زالت العلّة زال حكمها فوجب أنْ لا يكون فعل الأمر معرباً .[2][/rtl]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[rtl][1]- ينظر: المصدر السابق ، ص1/122 .
[2]- ينظر: ابن الأنباري ، الإنصاف في مسائئل الخلاف بين البصريين والكوفيين ، ص424-425.[/rtl]

3- موجب اختصاص العلّة :
[rtl] وضح النحويون معنى الاختصاص في العلّة ، ومثلوا له بالإعرابُ الذي هو اختلافُ الحركةِ ؛ لأن موجب تعليلِ الإعراب يختلف عن موجب علّة إعراب الكلمة ، وهو يختلف ، أيضاً ، عن موجب علّة اختصاص هذه الكلمة بحركة دون أخرى . فمعنى الاختصاص في شرط موجب العلّة هو :لزومُ حركةٍ مخصوصةٍ في حالٍ مخصوصةٍ . إنْ زالتْ تلك الحالُ زالت معها الحركةُ الموضوعة لها ، وكان المعنى ، عندئذٍ ، هو المعنى النحوي الذي تؤدِّيه الكلمةُ في موقعها الإعرابي ، مثال ذلك في قولنا : قامَ زيدٌ ، حيث " الرفعُ ، لا يُراد به جنس الحركة ، وإنَّما يُقصَد بذلك اختصاص الضمَّة ، فإذا قلنا : إنَّ زيداً ، مرفوعٌ ، فالمعنى أنَّ فيه ضمةً تختصُّ بحالٍ دون حالٍ . فحقيقةُ الرفع ترجع إلى الاختصاص ، فإذا قلنا : إنَّ الألف بمنزلة الدّال المرفوعة فهو بمنزلةِ أنْ تقول : إنَّه بمنزلةِ الدالِّ وفيه اختصاصٌ بحالٍ دون حالٍ كالفاعلية في قولِك : جاءني رجلانِ ، كما أنَّ الرَّفعةَ معناها اختصاص الضمة بحالٍ دون حالٍ . فالألفُ متضمِّنٌ للاختصاصِ الذي يكون في الضمة في قولِك : جاءني رجلٌ ".[1][/rtl]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[rtl][1]- عبد القاهر الجرجاني ، المقتصد في شرح الإيضاح ، ج1/189.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


المصدر : منتدى الأصدقاء: https://yusuf.msnyou.com/t478-topic#ixzz3UoygaexD









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 11:04   رقم المشاركة : 2105
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين. مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ارجو مساعدتي في مذكرتي بعنوان التعليل النحوي عند ابو حسن الوراق من خلال كتابه علل النحو احتاج الى مراجع ومصادر او دراسات سابقة
وكذلك ابحث عن مدخل للمذكرة نفسها يتكلم عن اسهام ابو حسن الوراق في الدرس النحوي اي مصدر او مرجع يتكلم عن ذلك وشكرا جزاك الله خير ان شاءلله
https://majles.alukah.net/t55182/









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 11:17   رقم المشاركة : 2106
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين. مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ارجو مساعدتي في مذكرتي بعنوان التعليل النحوي عند ابو حسن الوراق من خلال كتابه علل النحو احتاج الى مراجع ومصادر او دراسات سابقة
وكذلك ابحث عن مدخل للمذكرة نفسها يتكلم عن اسهام ابو حسن الوراق في الدرس النحوي اي مصدر او مرجع يتكلم عن ذلك وشكرا جزاك الله خير ان شاءلله
https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j...88528373,d.d2s









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 11:44   رقم المشاركة : 2107
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hizohizo456 مشاهدة المشاركة
طلب مساعدة تعريف التربية البدنية للتعليم الإبتدائي و اهدافها و ابعادها
الرئيسية › تعريف التربية البدنية
تعريف التربية البدنية
نشرت بواسطة: محمد أبو عودة في غير مصنف 28 سبتمبر 2009 23 تعليقات

تعريف التربية :
من أكثر التعريفات التي تلقى قبولاً عاماً هي أنها : ” عملية منظمة لإحداث تغييرات مرغوب فيها في سلوك الفرد من اجل تطور متكامل في جوانب شخصيته: الجسمية، والعقلية، والانفعالية، والاجتماعية” (أبو نمرة ، 1999 : 19 ).
تعريف التربية الرياضية :
يفهم كثيرٌ من الناس تعبير ” التربية البدنية ” فهماً خاطئاً، ولذلك كان من الواجب العمل على توضيح المقصود بهذا التعبير في عقول الطلبة . فبعض الأفراد يعتقدون أن التربية الرياضية أو البدنية هي مختلف أنواع الرياضات، وآخرون يفكرون في التربية البدنية على أنها عضلات وعرق، وهي بالنسبة لمجموعة أخرى تعني ” اذرعاً وأرجلاً قويةً ونوايا حسنة “، ويرى آخرون أنها تربية للأجسام، كما أنها بالنسبة للبعض عبارة عن التمرينات البدنية التي تؤدى على العد التوقيتي (1 – 2 – 3 – 4 ) ، ولهذا تعرف التربية البدنية على أنها ” جزء متكامل من التربية العامة – ميدان تجريبي هدفه تكوين المواطن اللائق من الناحية البدنية والعقلية والاجتماعية وذلك عن طريق ألوان من النشاط البدني اختيرت بغرض تحقيق هذه الأغراض ” (بوتشر ، 1983 : 17 ).
والتربية الرياضية هي ” التربية الشاملة المتزنة للفرد في جميع الجوانب البدنية والنفسية والحركية والاجتماعية، كما تساعد على الارتفاع بالمستوى المعرفي والثقافي باختلاف ألوان الأنشطة الرياضية وتعددها ( إبراهيم ، وفرحات ، 1998 : 45 ).
كما أن التربية الحديثة في المجتمعات العصرية تتجه اتجاهاً قوياً نحو إعداد الأفراد إعداداً شاملاً كي يستطيعوا من خلالها تحقيق قدر كبير من الفهم والاستيعاب لمكونات الحضارة بفلسفتها ومنجزاتها وتطلعاتها، وليكونوا قادرين على تحمل أعباء وتحديات هذا العصر، وليساهموا في تحقيق التقدم والازدهار لمجتمعاتهم وقد حظيت التربية الرياضية باهتمام بالغ في معظم هذه المجتمعات باعتبارها جزءاً مهماً من التربية العامة حيث أصبحت متطلباً رئيسياً في المناهج التعليمية منها وعلماً قائماً بذاته كسائر العلوم الأخرى ، وهذا ما جعل التربية الرياضية مفهوماً تربوياً واضحاً لها أهداف تسعى لتحقيقها عن طريق برامجها المتنوعة لتسهم في تنمية المهارات الضرورية لقضاء أوقات الفراغ، وفي إكساب الأفراد الصحة الجسمية، والتعليمية، الاجتماعية، والروحية باعتبار أن الفرد وحدة متكاملة ، وإذا كان للتربية والتعليم إسهام عظيم في تنمية وتقدم الأمم، فان للتربية الرياضية بأوجه نشاطاتها المختلفة دورها الفعال في عمليات التحديث، وقد أسهمت الدراسات والبحوث العلمية التي أجريت في مجال التربية وعلم النفس في إبراز أهمية الوحدة المتكاملة للفرد مما أدى إلى تغير جوهري في فلسفة ومفهوم التربية الرياضية، ومن ثم لم تعد التربية الرياضية تهتم بتربية البدن فحسب ، بل أصبحت تهتم بالفرد ككل وذلك من خلال تنمية جوانبه البدنية والاجتماعية والعقلية والنفسية ( الحمامي ، 1976 : 12 ).
ويرى الباحث أنه عند سؤال الناس بمختلف فئاتهم عن مفهومهم للتربية الرياضية، فالنتيجة ستثير الدهشة . ومما سبق فالبعض يرى أن التربية الرياضية هي المهارات الترويحية أو هي تعليم الخلق الرياضي، أو هي تنمية اللياقة البدنية، بل منهم من يراها على أنها هي الرياضة أو التدريب الرياضي على وجه التحديد.
وينطبق على مجتمعنا العربي إلى حد كبير، بل يتعداه في سوء الفهم والإدراك الخطأ لمفهوم التربية الرياضية، ولقد أوضحت دراسة ” صبحي حسانين ” أن تلاميذ بعض المدارس في جمهورية مصر العربية تسيء فهم المعنى الحقيقي للتربية الرياضية ، بالرغم أننا نفترض أنهم يتلقون برنامجاً متكاملاً في التربية عند دخولهم المدارس . لهذا فان التربية الرياضية والبدنية في مسارها التاريخي كانت دوماً انعكاساً لواقع مجتمعنا كما أنها صورة للفلسفة الاجتماعية، والتربوية السائدة فطالما ارتبطت أهداف التربية الرياضية بالأهداف التربوية ولم يذكر التاريخ نجاح أي برنامج لتربية الرياضية إلا في سياقاتها التربوية والاجتماعية (المحامي ، والحولي ، 1990 : 17 ).
كذلك التربية الرياضية تعبير ذو شقين : الشق الأول ( التربية) والثاني (الرياضة) . وبسهولة يمكن استنتاج أن التربية الرياضية هي : لون من التربية وأسلوب من أساليبها يتم عن طريق النشاط الرياضي، وهي ذلك الجانب المتكامل من التربية الذي يعمل على تنمية الفرد وتكييفه : جسمياً، وعقلياً، ووجدانياً، واجتماعياً، عن طريق الأنشطة البدنية المختارة، والتي تمارس تحت إشراف قيادة صالحة لتحقيق أسمى القيم الإنسانية، أو هي تربية الفرد عن طريق النشاط الحركي أو البدني أو عن طريق اللعب، فالتربية الرياضية ما هي إلا تربية عامة ولكن عن طريق استغلال ميل الأفراد للحركة والنشاط البدني ، ولهذا يمكن القول أن التربية الرياضية ما هي إلا مظهر من مظاهر التربية، وتهدف إلى ما تهدف إليه التربية العامة من حيث تكوين الأفراد وتوجيههم وإرشادهم إلى ما فيه صالحهم وصالح المجتمع الذي يعيشون فيه (ملوخية ، 1987 : 4 ).
ومما سبق يمكن القول أن معنى التربية والتربية الرياضية يشتركان بنفس التعريف حيث أن التربية تعمل على تكوين شخصية الفرد وإحداث تغير في جميع جوانب الشخصية، والتربية الرياضية أيضا تعمل على تنمية الفرد تنمية شاملة من جميع النواحي ليس من ناحية البدن فحسب وإنما تهتم بالفرد ككل وذلك من خلال تنمية جوانبه البدنية والاجتماعية والعقلية والنفسية .
اعداد أ . محمد أبو عودة

https://www.bdnia.com/?p=2689









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 11:51   رقم المشاركة : 2108
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hizohizo456 مشاهدة المشاركة
طلب مساعدة تعريف التربية البدنية للتعليم الإبتدائي و اهدافها و ابعادها
تعريف التربية البدنية
تعريف التربية البدنية

هي الجانب المتكامل من التربية يعمل على تنمية الفرد و تكيفه جسمانيا و عقليا و اجتماعيا ووجدانيا عن طريق الأنشطة البدنية المختارة اللتي تتناسب مع مرحلة النمو و اللتي تمارس بأشراف قيادة صالحة لتحقيق اسمى القيم الانسانية و بذلك فان تعبير التربية الرياضية أوسع بكثير و اعمق دلاله بالنسبة لحياة الانسان من كونه مجرد صحة البدن أو الثقافة البدنية أو التمرينات والتدريبات البدنية أو الألعاب الرياضية فهو مجال من المجالات التي التربية الشاملة التي تشكل التربية الرياضية ميدانا حيا منه مشيرا إلى إن برامجه ليست مجرد تدريبا تؤدى ولكنها بأشراف قيادة مؤهلة تساعد على جعل حياة الانسان ملائمة لمتطلبات العصر.


أهداف درس التربية البدنية :
تحقيق النمو المتكامل للتلاميذ بدنيا وعقليا واجتماعيا عن طريق :

1- الاهتمام بالصحة العامة و العناية بالقوام
2- الاعداد البدني العام
3- تحقيق مستويات اللياقة الحركية و تعليم المهارات الحركية للأنشطة الرياضية المختلفة
4- اكتشاف ذوي القدرات و المواهب الرياضية الخاصة و رعايتها
5- الاهتمام بالروح الرياضية و السلوك القويم
6- توجيه و تشجيع الهواية الرياضية لشغل اوقات الفراغ
7- تنمية الثقافة الرياضية
8- الاهتمام بالجانب الترويجي و الكشفي و الارشادي
9- الأعداد للبطولات الرياضية بمستويات المتدرجة

https://sites.google.com/a/elnur.tza...yte-albdnyte-2









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 11:59   رقم المشاركة : 2109
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hizohizo456 مشاهدة المشاركة
طلب مساعدة تعريف التربية البدنية للتعليم الإبتدائي و اهدافها و ابعادها
https://www.startimes.com/?t=16760194









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 12:00   رقم المشاركة : 2110
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hizohizo456 مشاهدة المشاركة
طلب مساعدة تعريف التربية البدنية للتعليم الإبتدائي و اهدافها و ابعادها
https://salsabil.mam9.com/go/aHR0cDov...9fXzIuaHRtbA==









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 12:04   رقم المشاركة : 2111
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hizohizo456 مشاهدة المشاركة
طلب مساعدة تعريف التربية البدنية للتعليم الإبتدائي و اهدافها و ابعادها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


درس التربية البدنية :
يمثل درس التربية البدنية الجزء الأهم من مجموعة أجزاء البرنامج المدرسي للتربية البدنية ومن خلاله تقدم كافة الخبرات والمواد التعليمية والتربوية التي تحقق أهداف المنهج ، وعلى ذلك يفترض أن يستفيد منه كل تلاميذ المدرسة مرتين أسبوعياً على الأقل ، كما أنه يجب على معلم التربية البدنية مراعاة كافة الاعتبارات المتعلقة بطرق التدريس والوسائل التعليمية والتقويم حتى يمكن تحقيق تلك الأهداف بصورة سليمة ( الخولي ،عنان ، جلون 1998م : 119 ) .



- مفهوم درس التربية البدنية :
وترى كل من سهير بدير و بدور المطاوع أن درس التربية البدنية يعتبر الوحدة الأساسية للمنهج ، ويمثل أصغر جزء من المادة الدراسية بل ويجمع كل خواصها ، إذ تمثل الأنشطة الحركية التي تقدم للمتعلمين في وقت يتم تحديده لهم مسبقاً في الجدول المدرسي أثناء اليوم الدراسي ، ويجبرون على حضوره إلا من أعفي بسبب يستوجب الإعفاء ، كما يعمل الدرس على تحقيق أهداف المنهج العام للتربية البدنية (بدير ، المطوع ،1996م : 87 ،88 ) .

ويرى محمد الحماحمي أن درس التربية البدنية يتكون من ثلاث أجزاء رئيسة وهي :
1-الإعداد العام : وهذا الجزء يتكون من المقدمة والتمرينات . ويكون الغرض من المقدمة تهيئة الطالب نفسياً وفسيولوجياً لكي يستعد ويتقبل نوع النشاط في الدرس ، أما التمرينات فيكون الغرض منها هو العناية بقوام الطلاب وتنمية لياقتهم البدنية والتأثير الإيجابي في أجهزتهم الحيوية .
2-الإعداد الخاص : ويشمل كل من النشاط التعليمي والتطبيقي . بحيث يكون الغرض من النشاط التعليمي هو تعليم الوحدة التعليمية التي يتضمنها الدرس وقد تكون وحدة أو أكثر ، ويشرح المعلم المهارة الحركية أثناء الدرس باستخدام التقديم السمعي أو المرئي للمهارة . أما النشاط التطبيقي فالغرض منه التطبيق والتدريب على المهارة التي تعلموها سابقاً ، وذلك في ضوء توجيهات المعلم حتى يتمكن هؤلاء الطلاب من إتقان ما تعلموه والتزود بالخبرات التربوية المرتبطة بمواقف النشاط .
3-النشاط الختامي : وهو الجزء الأخير من الدرس ، والغرض منه تهدئة الطلاب فسيولوجياً للعودة بالأجهزة الحيوية للجسم إلى حالتها الطبيعية التي كانت عليها قبل ممارسة النشاط في الدرس ( الحماحمي ، 1996م : 97- 98 ).



- أهمية درس التربية البدنية
يرى محمد الحماحمي أن أهمية دروس التربية البدنية يمكن تحديدها في عده نقاط وهي كما يلي :
-يساهم درس التربية البدنية في تحقيق أهداف برامج التربية البدنية ، وذلك بالاهتمام بتحقيق النمو البدني والمهاري والاجتماعي والعقلي والنفسي للمتعلمين .
-إكساب المتعلمين المهارات الحركية و تزويدهم بأنواع من المعرفة المرتبطة بتعلم تلك المهارات المكتسبة، وتكوين لديهم القيم والاتجاهات التربوية .
-إعداد جيل يتميز بقوة البنية واللياقة البدنية ليكون قادراً على بذل المجهودات ومواصلة العمل وذلك من خلال الاهتمام بقوام المتعلمين وتنمية لياقتهم البدنية ومعالجة بعض الانحرافات القوامية ورفع كفاءة الأجهزة الحيوية للجسم .
-إعداد جيل يتميز بالصحة النفسية والعقلية وذلك من خلال تهيئة المواقف التي تشبع حاجات المتعلمين إلى تحقيق الذات والأمان والنجاح و إشباع الميل للحركة والهواية وإتاحة المواقف التربوية لتفريغ الانفعالات المكبوتة وتحقيق الاتزان النفسي ، وكذلك من خلال تنمية القدرات العقلية كالانتباه والإدراك والتصور والإبداع والابتكار والتفكير واتخاذ القرارات السليمة .
-استثمار أوقات الفراغ ، إذ أن لدرس التربية البدنية دور تربوي مهم في تزويد المتعلمين بمهارات أوقات الفراغ واستغلالها وتنمية ميولهم الإيجابية نحو الترويح وذلك من خلال تنويع أوجه النشاط لتتفق مع ميول المتعلمين وتوفير الإمكانات حتى يتاح لهم الفرصة لممارسة أوجه النشاط التي تتمشي مع احتياجاتهم ( الحماحمي 1996م : 98 ، 99 ، 100 ، 101 ).
كما ترى كل من زينب عمر و غادة عبد الحكيم أن أهمية درس التربية البدنية تكمن في خمس نقاط رئيسية وهي :
1-يعتبر درس التربية البدنية هو المنفذ الوحيد الذي يمكن من خلاله ممارسة نشاط رياضي للقاعدة العريضة من أبناء المجتمع حيث يتضمن العديد من الأنشطة البدنية والمهارية التي تراعي حاجات التلاميذ وميولهم وقدراتهم .
2-يعتبر درس التربية البدنية إجبارياً كباقي المواد الدراسية الأخرى ويخضع لمنهج معين في كل مرحلة من مراحل التعليم المختلفة .
3-يقوم بتنفيذ درس التربية البدنية معلمون متخصصون في التربية البدنية كما أن درس التربية البدنية له مكانه في الجدول الدراسي .
4-يحتوي درس التربية البدنية على العديد من الأنشطة المتنوعة سواء كانت بدنية أو مهارية تتناسب مع الزمن المحدد للدرس .
5-يسهم درس التربية البدنية في تنمية القدرات الحركية والصفات البدنية ، ويمكن من خلاله شغل وقت الفراغ وإشباع ميل التلاميذ للعب وإدخال المرح والسرور عليهم (عمر ، عبد الحكيم ، 2008م : 20 ) .



- الأهداف الواقعية لدرس التربية البدنية :
إن معرفة معلمين التربية البدنية وجميع العاملين في هذا المجال بأهداف درس التربية البدنية يعتبر من الأمور المهمة حيث إنها تساعدهم على تفهم أفضل لما يحاولون تحقيقه ، كما أنها بمثابة المرشد الأمين خلال عملهم ، والأهداف تساعد المدرس على فهم دور التربية البدنية في التربية وتساعده على اتخاذ القرارات ، ووضوح هذه الأهداف يعتبر وضوحا للمهنة ذاتها ( عمر ، عبد الحكيم ، 2008م : 21 ) .
وفي هذا الصدد تشير عنايات فرج إلى أن لدرس التربية البدنية العديد من الأهداف أهمها هي : (عنايات ، 1998م :12- 16 )



1-الأهداف التعليمية لدرس التربية البدنية وتتضمن ما يلي :
-تنمية الصفات البدنية والمهارات الحركية ، إذ تعد تنمية الصفات البدنية أولى أهداف دروس التربية البدنية كالقوة العضلية ، والسرعة والتحمل ، والرشاقة ، والمرونة ، وكذلك تنمية المهارات الحركية الأساسية والقدرات الحركية الرياضية .
-اكتساب المعارف والمعلومات الرياضية والصحية ، حيث يساهم درس التربية البدنية في تعريف المتعلمين بالقواعد الصحية الأساسية ، مثل العناية بصحتهم البدنية ووقايتهم الصحية وتجنب الحوادث ومعرفتهم بمبادئ التغذية الصحية ، وكذلك الصحة البدنية .
2-الأهداف التربوية لدرس التربية البدنية وتتضمن ما يلي :
-إكساب المتعلمين حب العمل الجماعي والتعاون والارتقاء بمستوى العمل الجماعي من خلال استخدام الأساليب التنظيمية في درس التربية البدنية أو باستخدام محتوى الدرس .
-إكساب المتعلمين الميول والاتجاهات الإيجابية نحو التربية البدنية والرياضية من خلال المعارف والمعلومات التي يحرص الدرس على تنميتها لديهم .
-تكوين شخصية المتعلمين من خلال إكسابهم السمات النفسية الإيجابية وذلك من خلال المواقف التربوية في درس التربية البدنية ، كالنظام والطاعة والشجاعة والاستقلال والاعتماد على النفس.
-تنمية القدرات العقلية للمتعلمين عن طريق التفكير الواعي أثناء تعلم المهارات الحركية أو ممارسة النشاط البدني أو عند تنفيذ خطط اللعب .
-يسهم درس التربية البدنية في تشكيل القوام الجيد الذي يزوّد المتعلمين بالوعي والشكل أو المظهر الجمالي ، كما انه يعمل على تنمية القيم الجمالية من خلال الأداء ألابتكاري للتمرينات البدنية أو التعبير الحركي .
ومن خلال استعراض أهداف التربية البدنية الذى شمل العديد من آراء العلماء والقادة التربويين كان أمر طبيعياُ أن نقوم بتصنيف هذه الأهداف إلى عدد أقل وتقديمها في صورة تسهّل عملية استيعابها والإلمام بحدودها واقتراح ما يجب أن تكون عليه الأهداف ومن خلال ذلك يمكن تكوين فكر جديد يستفاد منه في إطار العملية التعليمية والتربوية في الدرس ، وإذا نظرنا إلى هذه الأهداف مجتمعة في إطار درس التربية البدنية فإنه يمكن استخلاص ما يجب أن تكون عليه الأهداف التربوية والتعليمية فيما يلي : ( عمر ، عبد الحكيم ، 2008م : 22 ،32 )



-الأهداف التربوية : وتتضمن ما يلي :
1-تنمية الشعور بالانتماء للمدرسة .
2-تنمية شعور الانتماء إلى المجتمع المحلى .
3-بث وتنمية حب الوطن والاستعداد للدفاع عنه .
4-تنمية احترام العمل وتقدير العاملين في كل المجالات وخاصة في المجال الرياضي .
5-اكتساب وتنمية قوة الإرادة .
6-تنشئة التلاميذ على المبادئ والقيم الديمقراطية الصحيحة .
7-تنمية التعاون والعمل الجماعي .
8-تنمية الإحساس بالجمال مثل جمال القوام وجمال الحركة الرياضية .
9-الارتقاء بالقيم الرياضية المرجوة لدى التلاميذ .
-الأهداف التعليمية : وتشمل ما يلي :
1-تنمية وتطوير الصفات البدنية المتعددة الجوانب مثل القوة و السرعة و التحمل والتوازن والمرونة و الرشاقة .
2-تعليم المهارات الحركية الطبيعية والمكتسبة بالأنشطة الرياضية وتنميتها وتطويرها من خلال أنشطة تنافسية .
3-رعاية التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة ، والارتقاء بمستوى الأداء المهارى للمتفوقين رياضياً .
4-تحسين المستوى الصحي للفرد من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية عن طريق، تحسين الصحة العامة للفرد، اكتساب القوام السليم المعتدل، وأيضا ترقية القدرة الوظيفية للأجهزة الحيوية للجسم، مثل التنفس والدورة الدموية والجهاز العصبي والعضلات.
5-تزويد التلاميذ بالمعلومات والمعارف الرياضية المهمة والمتمثلة في ( معلومات عن أساليب تحسين الصفات البدنية – ومعلومات عن جوانب تعليمية للمهارات الحركية – ومعلومات عن القواعد الفنية والخططية والقانونية الخاصة بالأنشطة الرياضية ) .
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو https://sportclub.ahlamontada.com

https://sportclub.ahlamontada.com/t135-topic









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 12:06   رقم المشاركة : 2112
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hizohizo456 مشاهدة المشاركة
طلب مساعدة تعريف التربية البدنية للتعليم الإبتدائي و اهدافها و ابعادها
مفهوم التربية البدنية و الرياضية و اهدافها
تمهيد:

لقد اهتمت الدول الحديثة بالتربية البدنية اهتماما كبيرا لما لها من أهداف بناءة تساعد على إعداد المواطن الصالح إعدادا شاملا لجميع الجوانب الشخصية سواء كانت عقلية أو جسمية، نفسية أو اجتماعية، حتى أنها أصبحت من المؤشرات الهامة التي تدل على التقدم الحضاري للمجتمع و أصبح تطورها ضرورة من ضروريات الحياة وواجبنا اجتماعيا هاما يجب أن نعمل على تحقيقه.

إن التربية البدنية مادة تعليمية تساهم بالتكامل مع المواد الأخرى و بطريقتها الخاصة في تحسين قدرات التلاميذ في العديد من المجالات كمجال السلوك الحركي و اللياقة البدنية، فهي تنوع واسع من الأنشطة التطبيقية أما في المجال العاطفي الاجتماعي فتمثل العلاقة الديناميكية الناتجة عن التنظيم و المواجهة بين الفرق، أما في مجال القدرات المعرفية و بفضل حالات اللعب الملموسة و التي تتطلب غالبا حلولا سريعة لمسائل معقدة.

كما تشكل التربية البدنية و الرياضية مظهرا ثقافيا هاما في المجتمع و مجل اهتمام البحوث العلمية و تخصصات مهنية متعددة، هذا ما يساعد التلميذ على إثراء معارفه و توسيع إمكاناته، و بهذا تساهم في تكوين شخصيته و إدماجه الفعلي ضمن المجتمع، و هذا ما دفع بنا إلى دراسة هذا النوع من التربية في هذا الفصل و إسقاط الضوء على العديد من المفاهيم المتعلقة بها.












1-1- مفهوم التربية:

1-1-1- تعربف التربية لغويا: كلمة تربية مأخوذة من فعل ربى أي غذى الولد وجعله ينموا وربى الولد هذبه، فأصلها ربى يربو أي زاد ونما.

1-1-2- إصطلاحا: تفيد التنمية وهي مرتبطة بكل كائن ... سواء كان حيوان أو نبات أو إنسان فلكل منها طرائق خاصة لتربية قريبة الإنسان تستدعي معرفة حقيقية وشاملة ومهمة لشخصيته.[1]

وعن "تشارلز بيوتشر" فإنه يعرف التربية على أنها مجموعة من الخبرات التي تمكن الفرد من فهم الخبرات الجديدة بطريقة أفضل ويقول أيضا " إعادة بناء الأحداث التي تكون الفرد، وعن طريق التربية يصبح الأفراد أقدر على تنظيم إتجاه التجارب الجديدة

أما كل من أمين الخلولي وجمال الدين الشافعي فيعرفان " التربية على أنها تمكن الفرد على إستعاب التجارب الجديدة ".[2]

ومن خلال هذه التعريف بمكن أن نستنتج أن التربية هي مجموعة من المكتسبات والخبرات التي تؤثر في شخصية الفرد وتنشئته اجتماعيا في كيفية تعامله مع الآخرين.

1-2- مفهوم التربية البدنية و الرياضية:

إن مفهوم التربية البدنية و الرياضية واسع لكنه متعلق مباشرة حسب أهدافه بالتربية العامة أو الشاملة ومنه فهي عملية توجيه للنمو البدني والقوام للإنسان باستخدام التمرينات البدنية و التدابير الصحية وبعض الأساليب الأخرى بغرض اكتساب صفات بدنية و معرفية ومهارات و التي تحقق متطلبات المجتمع أو حاجة الإنسان التربوية.

حيث يعرفها فيري على أنها "جزء من التربية العامة و أنها تشمل دوافع النشاطات الموجودة في كل شخص للتنمية من الناحية العضوية والتوافقية الانفعالية"[3].

أما تشارلز بيوكر فيري " أن التربية هي جزء متكامل من التربية العامة و ميدان تجريبي هدفه التكوين وذلك عن طريق ألوان النشاط البدني اختيرت بغرض تحقيق مهام "[4].

و يعرفها ناش كما يلي " التربية البدنية هي جزء من التربية العامة تشغل دوافع النشاط الطبيعي في الفرد لتنميته في النواحي العضوية و التوافقية الانفعالية [5].

في حين يؤكد كويسكي – كوزليك على أنها " فن من فنون التربية العامة تهدف إلى إعداد المواطن الصالح جسما و عقلا وخلقا و جعله قادرا على الإنتاج و القيام بواجبه نحو مجتمعه ووطنه "[6].

بالإضافة إلى كل هذا فإن " التربية البدنية و الرياضية هي مجموعة من القيم و المهارات و المعلومات و الاتجاهات التي يمكن أن يكسبها برنامج التربية البدنية للأفراد. فهي عملية تربوية تهدف إلى تحسين الأداء الإنساني من خلال الأنشطة البدنية المختارة لتحقيق ذلك فمن خلالها يكتسب الفرد أفضل المهارات البدنية و العقلية و الاجتماعية و اللياقة عبر النشاط البدني "[7].

1-3- أهداف التربية البدنية و الرياضية:

حيث ترى التربية البدنية و الرياضية في ذلك أن الإنسان عبارة عن وحدة متكاملة عقلا و جسما ووجدانا و منه فهي تهدف إلى تنمية الفرد تنمية متكاملة من جميع الجوانب ليصبح عضوا نافعا في مجتمعه، و من أهدافها ما يلي:

1-3-1- من الناحية البدنية:

تعمل على تنمية الكفاية البدنية، و المقصود بها أن الجسم يكون سليما من الناحية الفيزيولوجية و المرفولوجية مع تنمية الجسم بما يناسبه من تدريبات و تمرينات تتناسب مع مرحلة البنية، كما تنمي و تقوي العضلات و المفاصل، بالإضافة إلى ذلك فهي تعمل أيضا على تنمية المقدرة الحركية لأنها تؤهل الجسم للقيام بجميع حركاته و بكفاءة منقطعة النظير، إضافة إلى أن الجسم يكتسب خفة ورشاقة و مرونة في المفاصل و قوة التحمل و السلامة في جميع الأجهزة كالجهاز الدوري و الجهاز التنفسي و غير ذلك من عناصر اللياقة البدنية.





1-3-2- من الناحية العقلية:

"إن سلامة البدن له تأثير واضح على الخلايا العقلية و تجديدها المتواصل من الناحية الفيزيولوجية مما يمكنه من تأدية وظيفته على أكمل وجه، فالقدرة على استيعاب المعلومات و نمو القوى العقلية و التفكير العميق الهادف لا يتأتى بصورة مرضية إلا إذا كان الجسم سليما، حيث أنه هو الوسيط للتعبير عن العقل و الإرادة و اكتساب الكثير من المعارف و المعلومات التي تتعلق بطريقة اللعب و قوانين الألعاب و تاريخها "[8].

فالتربية البدنية و الرياضية تعمل على زيادة قدرة الفرد على تركيز الانتباه والإدراك، الملاحظة و التصور و التخيل، الإبداع و الابتكار.

1-3-3- من الناحية النفسية:

" إن التربية البدنية و الرياضية تلعب دورا بارزا في الصحة النفسية و عنصرا هاما في تكوين الشخصية الناضجة السوية، كما تعالج الكثير من الانحرافات النفسية بغرض تحقيق التوافق النفسي "[9].

" كما أن التربية البدنية تشغل الطاقة الزائدة للفرد فيتحرر بذلك من الكبت و الانفعال اللذان يتحولان بمرور الزمن إلى مرض نفسي حاد، فالتربية البدنية و الرياضية ضمن الجماعات يبتعد فيها الفرد عن العقد النفسية كالأنانية و حب الذات، كما تلعب دورا كبيرا في عملية إشعار السرور و التعبير عن الانفعالات الداخلية للممارسين و تطوير عواطفهم" [10].

1-3-4- من الناحية الاجتماعية:

" تسمح التربية البدنية و الرياضية بإدماج الفرد في المجتمع و تفرض عليه حقوق وواجبات و تعلمه التعاون و المعاملات و الثقة بالنفس و يتعلم كيفية التوفيق بين ما هو صالح له فقط وما هو صالح للجميع، و يتعلم كذلك أهمية احترام الأنظمة و المعتقدات و قوانين المجتمع، و هذه العلاقة الوثيقة الموجودة بين التربية البدنية و الرياضية و الجانب الاجتماعي حيث أنه لا يمكن أن ينمو الفرد نموا سليما إلا إذا كان داخل الجماعة فالإنسان اجتماعي بطبعه"[11].

1-3-5- من الناحية الاقتصادية:

بما أن التربية البدنية تحسن و تطور قدرات الفرد فإنها تبعد عنه التعب وتساهم في تحسين و زيادة الإنتاج، إن تحسين صحة الفرد و قدراته البدنية و خاصة قدرته على مقاومة المتاعب إذ لا يمكن استعمال قوته المستخدمة في العمل استخداما محكما يمكن من زيادة المرد ودية الفردية و الجماعية في عالم الشغل الفكري و اليدوي بمردود الإنسان القوي أكثر من مردود الإنسان الضعيف و خاصة في العمل و زيادة الإنتاج.

1-4- أهمية التربية البدنية و الرياضية:

أصبحت التربيةالبدنية و الرياضية علما قائما بذاته جمعت بين علم النفس و علم الاجتماع و الاقتصاد و الطب و علم الأحياء حتى أصبحت جزء لا يتجزأ من الحياة العامة لدى الشعوب بمساهمتها في دفع عجلة التقدم في المجتمعات و الرفع من قيمة الدول في كبريات المحافل و المهرجانات، حيث تعتبر جزء من التربية العامة و مظهرا من مظاهر العملية الكلية للتربية، و تعتني بالجسم مقدار ما تعتني بتثقيف العقل و صقله، و لا تقتصر التربية على حدود المدارس فقط، و لكن المدرسة تمثل المكان الذي تتم فيه أرقى أنواع التربية تنظيما، فهي المكان الذي يقضي فيه التلاميذ جزءا كبيرا من وقتهم و هي المكان الذي تجرى فيه المحاولات لتشكيل التلاميذ إلى مواطنين يحافظون على العمل لصالح و خير المجتمع، كما تلعب التربية البدنية والرياضية دورا هاما في توفير فرص النمو المناسبة في إعداد النشئ إعدادا سلميا متكاملا من النواحي البدنية و العقلية و النفسية فهي تعتبر عنصرا هاما في عمليتي النمو و التطور.

ومما لاشك فيه أن التربية البدنية و الرياضية تؤثر تأثيرا مباشرا على حياة الطفل منذ الولادة، ولهذا فهي جزء أساسي ومكمل للعملية التربوية وعلى كل مدرس أن يدرك أهميتها و فائدتها المباشرة على جسم هذا الطفل.





1-5- علاقة التربية البدنية و الرياضية بالتربية العامة:

" اكتسب تعبير التربية البدنية و الرياضية معنى جديد بعد إضافة كلمة التربية إليها، حيث يقصد بكلمة التربية البدنية تلك العملية التربوية التي تتم عند ممارسة أوجه النشاط التي تنمي و تصون الجسم الإنسان وحينما يلعب الإنسان أو يسبح أو يتدرب أو يمشي أو يباشر لون من ألوان النشاط البدني الذي يساعده على تقوية جسمه و سلامته فان عملية التربية تتم في نفس الوقت "[12].

"ومن ذلك أصبحت الصلة الاسمية التي تربط بين الغرض و التطبيق أي التربية و الرياضة مقرونتين ببعض تحت عنوان التربية البدنية و الرياضية و أصبح ارتباطهما واضحا و جليا متفقتين في الغرض و المعنى و كذا المظهر الذي يحدد تنمية و تطوير و تكيف النشء من الناحية الجسمية و العقلية و الاجتماعية و الانفعالية و ذلك عن طريق النشاطات الرياضية المختارة بغرض تحقيق أسمى المثل و القيم الإنسانية تحت إشراف قيادة صالحة و مؤهلة تربويا "[13].

فالتربية البدنية و الرياضية جزء بالغ الأهمية من التربية العامة حيث يرى كوثر" أن التربية البدنية ذلك الجزء من التربية العامة، الذي يختص بالأنشطة القوية التي تتضمن عمل الجهاز العضلي و ما نتج عن الاشتراك في هذه الأوجه من النشاط في التعلم".

و قد تعرض لهذه العلاقة الكثير من العلماء منهم فيري الذي يرى " أن التربية البدنية و الرياضية جزء لا يتجزأ من التربية العامة و أنها تشغل دوافع النشاطات الموجودة في كل شخص لتنميته من الناجية العضوية و التوافقية و العقلية و الانفعالية "[14].

و من كل هذه المعطيات نستخلص أن التربية البدنية و الرياضية هي مفتاح الجهاز التربوي بحيث تزوده بمتطلبات، و ذلك بإعطائها للتلميذ كل القدرات اللازمة من أجل الاستمرار الجيد و المتواصل لعملية التربية







6-1- أهداف التربية البدنية و الرياضية في المرحلة الثانوية:

1-6-1- الأهداف العامة:

نقصد بالأهداف العامة تلك التي يمكن تحقيقها خلال أو بعد ثلاث سنوات من التعليم الثانوي، حيث تمت صياغة هذه الأهداف مع مراعاة خصائص النمو البيولوجي و النفسي للتلميذ، ومنه صياغة هذه الأهداف وزعت على ثلاثة مجالات أساسية:

المجال الحسي الحركي، المجال الاجتماعي العاطفي و أخيرا المجال المعرفي.

1-6-2-1- أهداف المجال الحسي الحركي:

تهدف التربية البدنية و الرياضية خاصة إلى تطوير المهارات الحركية و القدرات البدنية في التعليم الثانوي فاعتبارا للمستوى المحصل عليه و تجربة التلميذ الحركية المكتسبة من المدرسة الأساسية يجب مساعدة التلميذ على اكتساب و تحسين القدرات العامة التالية:

- إدراك جسمه جيدا قصد التحكم فيه و تعلم حركات متزايدة.

- التحكم في الحركات الرياضية.

- الإحساس بمختلف أطراف جسمه و تحسين مردودية العمل اليدوي و الذهني.

- التحكم في الفنيات الحركية القاعدية و الوضعيات التكتيكية البسيطة للأنشطة و الألعاب الرياضية المبرمجة في المؤسسة.

1-6-2-2- أهداف المجال الاجتماعي العاطفي:

تتميز مادة التربية البدنية و الرياضية على باقي المواد بالعلاقات الديناميكية المبنية على المساعدة و التعاون و المنافسة، و تحقيق أهداف المجال العاطفي يحاط بنفس الأهمية التي تعطي للأهداف الحسية الحركية، وعلى هذا يجب إعطاء التلميذ الفرصة لانتقاء المواقف التالية:

- حب النشاط الثقافي و امتلاك القدرة و الرغبة في بذل الجهد قصد تعويده على التدريب بصفة مستمرة و تنظيم طريقة عيشه.

- يندمج في الفوج عن طريق المشاركة في النشاط البدني و يتهذب خلقيا و يتقبل و يحترم القوانين و يتضامن فعليا مع زملائه و يتعلم المسؤولية في مختلف المهام و يبذل مجهودات متزايدة قصد الحصول على نتائج جيدة.

1-6-2-3- أهداف المجال المعرفي:

تساعد الأنشطة الرياضية على تحسين قدرات التلميذ الإدراكية و التفكير التكتيكي خاصة أثناء اللعب في الألعاب الجماعية و المسائل التي تطرحها: التركيز و اليقظة، سرعة الاستجابة و التفكير لمختلف المنبهات، التصور الذهني لمواقف اللعب ، التحليل و التنبؤ للحلول بهدف السرعة في اتخاذ القرار، كما يمكن للمراهق أن يكتسب في حصة التربية البدنية و الرياضية القدرات الفكرية و المعارف حيث يعرف قوانين اللعبة التي يمارسها و يطبقها و التعرف على تاريخها و يفهم أهداف التربية البدنية و الرياضية"[15]



7-1مكانة التربية البدنية في النظام التربوي:

بذلت الجزائر جهودا كبيرة منذ 1962 بهدف توجيه و تطوير هذا المجال لكن الاهتمام الفعلي بدأ سنة 1975 حيث شهدت هذه السنة صدور المخطط الأول لتطوير الرياضة الذي كان تمهيدا لصدور قانون التربية البدنية و الرياضية سنة 1976 ووقع النص على أن:

" التربية البدنية و الرياضية للشباب و الشعب الجزائري عموما هي نشاط و شرط أساسي لحفظ و تحسين الصحة و دعم القدرة على العمل و لتحسين القدرة على الدفاع عن الأمة، و في هذا الإطار اتبعت الدولة سياسة منهجية للحث على ممارسة الرياضة و تضم هذه الفقرة إشارتين مهمتين:

- التربية البدنية لها نفس أهمية التعليم في تطور المشروع الجزائري.

- الدولة الجزائرية تتبع سياسة منهجية للحث على ممارسة الرياضة "[16].

"قانون رقم 88/03 المتعلق بتنظيم المنظومة الوطنية للتربية البدنية و الرياضية وتطويرها:

والملاحظ في هذا القانون هو الانتقال من مصطلح ( تربية بدنية ورياضية) إلى مفهوم المنظومة الوطنية للتربية والرياضة، والأهداف المسطرة من هذه المنظومة ظاهرة من خلال المادة 03 فهي تهدف إلى المساهمة في:

- تفتح شخصية المواطن بدنيا وفكريا.

- تربية الشباب.

- المحافظة على الصحة و تطوير الكفاءات لدى العمال.

- تجنيد المواطنين وتدعيم الكفاءات الدفاعية.

- إثراء الثقافة الوطنية لإنتاج القيم الثقافية والمعنوية "[17].

1-7- الممارسة البدنية و الرياضية في الجزائر ابتداء من الاستقلال إلى يومنا هذا:

"حتى جويلية 1962 لم يكن موجود في الجزائر إلا فرع أكاديمي للتربية البدنية والرياضية تحت إشراف المديرية العامة للتربية الوطنية ومسيرة من طرف مفتش عام وهذا الأخير لايهتم إلا بالامتحانات و الرياضة المدرسية، وبعد الاستقلال عمدت الدولة إلى تنظيم هذا الفرع الهام من أجل الصحة و التوازن الفكري و الأخلاقي للشباب الجزائري فأنشئت وزارة الرياضة والسياحة التي كانت لها المهام التالية:

- الإشراف على التربية البدنية المدرسية و الجامعية.

- الإشراف والتكوين الإداري لمعلمي التربية الرياضية و البدنية وتنظيم المناسبات الرياضية وكان دور الجزائر يتمثل في إخراج الرياضة و التربية البدنية من التهميش الذي أصابها.

وكان من الاهتمامات الأساسية لوزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية الوطنية حيث كانت لها مهام البرمجة و الإشراف على النشاطات الرياضية داخل المؤسسة التربوية القاعدية نواة التربية الوطنية و التعبئة الجماهيرية "[18].

" وعلى المستوى المدرسي بذلت جهود جبارة لإدماج التربية البدنية و الرياضية مع التكوين المدرسي، عبر مختلف المستويات التعليمية من المدرسة إلى الجامعة مما استدعى النصوص القانونية التالية:

المادة 76-36 المؤرخة في 16-04-1976 والمتضمنة تنظيم التربية والتكوين وهذه المادة تنص على أن كل جزائري له الحق في التربية والتكوين و بأنها مجانية (المادة 07 ) وإجبارية (المادة 05 ) كما لعب القطاع المدرسي دورا هاما وحيويا في بعض الحركة الرياضية الوطنية، لكن النمو الديمغرافي المتزايد الذي تشهد البلاد أثر في تكوين المكونين و توفير الهيكل و العتاد الأساسي للتربية البدنية و الرياضية، (فمن 1978 إلى 1987) لم تكن توجد إلا في المعاهد الجهوية للتربية البدنية والرياضية (بسيرأيدي)، ( الشلف ) اللذان أوكلت لهما مهام تكوين إدارة التربية البدنية والرياضية بفتح معاهد ت ب ر، معهد قسنطينة، و المهام التي أوكلت لهم هي:

- ملئ فراغ الأساتذة في ت ب ر بالنسبة للثانوي والتقني.

- ضمان تعليم مقياس التربية البدنية و الرياضية في معاهد التعليم و النصوص التشريعية الخاصة بتنظيم التربية البدنية و الرياضية في الجزائر و تطويرها"[19].



خلاصة:

ترمي التربية البدنية والرياضية إلى التوفيق بين قوى الفرد الكاملة عقليا و جسميا و اجتماعيا والرقي بحياة المجتمع، فهي تعمل على جعل الجسم صحيحا قادرا على التحمل والعمل وتجعل العقل نشيطا قادرا على التفكير والاستيعاب فتجعل الفرد سليما و مقبولا في المجتمع، فالتمرينات الرياضية تساعد أجهزة الجسم الحيوية على العمل بكفاءة عالية، فضلا عن الصفات الترويضية للجسم و العقل كما أن القيادة الجماعية في الملعب تكسب الإنسان الدقة والعمل و الثقة بالنفس.







[1] - عطاء الله واخرون، تدريس ت.ب.ر.في ضوء الأهداف الإجرئية، ديوان المطبوعات الجامعية، 2009، ص13-14.
[2] - حسن عوض،كمال صالح عبده، اسس التربية البدنية؛ دار الفكر العربي، 1994، ص30
[3] - محمد عوض بسيوني،فيصل ياسين الشاطئ،نظريات وطرق التربية البدنية والرياضية، ط2 ، ديوان المطبوعات الجامعية ، سنة1992،ص22
[4]- محمد عوض بسيوني،فيصل ياسين الشاطئ، نفس المصدر ، ص 22.
[5]- أنور أمين الخولي ،أصول التربية البدنية و الرياضية، ط1 ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، سنة 1998 ، ص 35
[6] - أنور أمين الخولي ، نفس المرجع ، ص 35.
[7] - عباس أحمد صالح ،طرق تدريس التربية البدنية و الرياضية، المكتبة الوطنية، بغداد ، سنة1981،ص24
[8]- علي البشير الفاندي و زملائه ، المرشد التربوي الرياضي،المنشأة العامة للنشر و الطبع و التوزيع،طرابلس،سنة1983،ص16.
[9] - أنطوان الخوري ، طالب الكفاءة التربوية ،دار الكتاب، الدار البيضاء المغرب، سنة 1980، ص133.
[10]-.محمد عوض بسيوني،فيصل ياسين الشاطئ، نظريات وطرق التربية البدنية والرياضية، ط2، ديوان المطبوعات الجامعية، سنة1992،ص31.
[11] -علي البشير الفاندي و زملائه، المرشد التربوي الرياضي،المنشأة العامة للنشر و الطبع و التوزيع، طرابلس، سنة1983، ص18.
[12] - محمد عوض بسيوني، فيصل ياسين الشاطئ، نظريات وطرق التربية البدنية والرياضية، ط2، ديوان المطبوعات الجامعية، سنة1992، ص22.
[13] - إبراهيم راحومة زايد،فؤاد عبد الوهاب ، المرشد التربوي الرياضي، طرابلس، سنة 1983، ص45.
[14] - إبراهيم عصمت مطاوع ،أصول التربية ، دار الفكر العربي، القاهرة ، سنة 1995،ص 33.

[15] - فبصل رشيد العياشي ، رياضة السباحة و ألعاب الماء ، مطبعة العمال المركزية، بغداد, ص25.
[16] - قانون التربية البدنية و الرياضية ، وزارة الشبيبة و الرياضة ، أكتوبر 1976،ص5.
[17] - قانون 88/03 المتعلق بتنظيم المنظومة الوطنية للتربية البدنية و الرياضية، فيفري1989 .
[18]- لحمر عبد الحق، مكانة ودور التربية البدنية و الرياضية في الجهاز التربوي الجزائري،رسالة الماجستير، معهد التربية البدنية جامعة الجزائر، سنة1993، ص51


[19] - لحمر عبد الحق،مكانة ودور التربية البدنية و الرياضية في الجهاز التربوي الجزائري،رسالة الماجستير،معهد التربية البدنية جامعة الجزائر،سنة1993،ص51 .


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=768276









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 12:10   رقم المشاركة : 2113
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hizohizo456 مشاهدة المشاركة
طلب مساعدة تعريف التربية البدنية للتعليم الإبتدائي و اهدافها و ابعادها
ماهو الفرق بين التربية الرياضية والتربية البدنية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مُساهمة من طرف سعيد501 في الجمعة 03 ديسمبر 2010, 11:48

بيان معنى التربية البدنية لغة :
يتألف هذا المصطلح من مفردتين هما ( التربية ، والبدنية )
1. والتربية لغة مأخوذه من ( ربَبَ ) جاء في مختار الصحاح :… و (رَبِّبهُ ) بمعنى رَبَّاه .. و ( مُرَبَّي ) أيضا ً من التربية . وجاء في القاموس المحيط : … والتربيبُ : التربية ُ : كالرَّبْتِ، وضَرْبُ السيد على جنب الصبيّ قليلا ً لينام ْ.
وجاء فيه ايضا ً من باب ( رَبا ): … وَرَبووْتُ في حجره ِ ربوا ً ورُبُوا ً ، وربيت ُ رباء ورُبِيّا ً : نشأتُ . وربيتُهُ تربية : غذوته ، كتربيته ُ وعن خُناقِه: نفَسْتُ .
فالظاهر أن الأصل في التربية هو التنشئة، وكذا يأتي بمعنى التنفيس عن النفس .
2. والبدنية مأخوذه من ( بَدَن ) : و ( بَدَنُ) الإنسان جسده .
والبدن معروف أنه الجسد وارتباطه بالتربية يشكل مصطلح ( التربية البدنية ) والتي تعني : تنشئة الجسد والتنفيس عنه .[/size]

** بيان معنى التربية البدنية إصطلاحا ً :
يتحدد الهدف الأساس ويتحقق معنى التربية البدنية بإنشاء الجسد وتنشئته بصورة ٍ سليمة ليتعدى اثر ذلك على النفس والعقل الإنساني .
وتعد الألعاب الرياضية هي الركن الأساسي للتربية البدنية وهذا مايؤكده المختصين في مجال التربية البدنية الرياضية . ومن أمثلة ذلك :
** يعبر السيد سابق عن التربية البدنية بـ ( الإعداد البدني ) ويعرفه بأنه : المحافظة على سلامة الجسد ، حتى يبقى الفرد قوي البنية بعيدا ً عن الأمراض والعلل ، قادرا ً على مواجهة الصعاب التي تعترضه ، وهو يعمل ويكدح ويكد ويكسب . ولتحقيق ذلك لا بد من ممارسة الأنشطة الحركية الرياضية .
** يقول د. عبد الرزاق الطائي : التربية البدنية والرياضية مصطلحان يتطابقان من حيث اشتراكهما في سلوك يستند إلى الحركة البدنية . حيث تنتمي التربية الرياضية والفعاليات الرياضية إلى جذع مشترك واحد هو الحركة الهادفة التي تربي الإنسان تربية بدنية شاملة ومتزنة في كافة النواحي البدنية والعقلية والنفسية والتربوية .
فمن حيث الهدف ومن حيث السلوك الحركي ، ترتبط الألعاب الرياضية بالتربية البدنية بصورة وثيقة لا انفصال عنها .
[size=12]** ويرى الباحث نبيل احمد أن الألعاب الرياضية ركن رئيس في العملية التربوية الجسدية والعقلية والاجتماعية .
من خلال ماسبق بيانه ، يتضح أن الألعاب الرياضية والتربية البدنية أمران متقاربان إذ تشكل الألعاب الرياضية غالبا ً الوسيلة المثلى عمليا ً لتحقيق التربية البدنية بصورة متكاملة وسليمة إضافة إلى عوامل الخبرة والقيادة التربوية ونحوهما .
ويرتبط مفهوم الألعاب الرياضية كذلك بغيره من المفاهيم كمفهوم ( اللهو ) الذي يدل على ترك ذكر أمر معين والإضراب عنه . أو الانشغال عن أمر بأمر آخر ، أو الغفلة عن أمر للانشغال بغيره ويأتي اللهو كذلك بمعنى اللعب ولا شك ان الألعاب الرياضية ذات مجال واسع لشغل الإنسان وإن لم يهذبها أو ينظم وقته وعمله تجاهها فقد تلهيه وتشغله عما ينفع من أمور دينه ودنياه .
وكذلك يرتبط مفهوم الألعاب الرياضية بمفهوم الترفيه والذي يدور معناه حول التنفيس عن النفس، أي الترويح عنها . وهذا هدف رئيس لأغلب ممارسي الألعاب الرياضية .
والرياضه هي عباره عن حركات منتظمه يقوم بها الفرد للوصول الى مايسمى بالاداء الصحيح الذي يحتوي على جميع عناصر اللياقه البدنيه والهدف هو تحقيقها كا التوازن والرشاقه والدقه والقوه والمرونه ايضا وهي تسعى الى تحقيق التوازن مابين الجانب النفسي والعقلي والبدني ولكي يتحقق التوافق العضلي والعصبي في الجسم لا بد من توافق الجوانب التي ذكرت والرياضه هي الصحه فلابد من ممارستها كما انها غذاء الروح وعند ممارسة اي نوع من الرياضه لابد من احترام قوانينها وتطبيقها على اكمل وجه وعدم تعرض الفرد الى ما يسمى مسلك غير رياضي يعاقب عليه في النهايه وقد تكون نهايته الاستبعاد او ربما الطرد ولا بد من الاعب ان يتحلى بما يسمى التروي والصبر والروح الرياضيه التي تجعل منه نجم الفريق والرياضه هي التي تنظم العمل بالجسم حسب صعوبة اللعبه التي تمارس من ناحية العمل الهوائي واللاهوائي وهو المقصود به الاكسجيني واللاكسجيني وفي النهايه لا يسعني الا ان اقول لكم ان الرياضه علم واسع وجميل ومفيد ليس فقط لاني لاعب رشيق وانما لاني ايضا اتمتع بالصحه وكما اوصانا الرسول الكريم (علموا اولادكم السباحه والرمايه وركوب الخيل )

]تعريف اخر
مفهوم التربية البدنية و الرياضية :
إن ميدان التربية البدنية الرياضية يزخر بالعديد من التعاريف و المفاهيم و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على السواء ، و بذلك يمكن حصر تعريف التربية البدنية و الرياضية من خلال المفاهيم التالية :
تعرف ” ويست بوتشر ” (wuest & bucher1990) التربية البدنية بأنها : هي العملية التربوية التي تهدف الى تحسين الأداء الإنساني من خلال وسيلة الأنشطة البدنية المختارة لتحقيق ذلك .
و قد تناول كل من “ويست بوتشر ” هذا التعريف بالتحليل مشيرا الى أن التربية البدنية و الرياضية تشمل على اكتساب وصقل المهارات الحركية ، و تطوير اللياقة البدنية و المحافظة عليها من أجل أفضل مستوى صحي ، ومن خلال اثأر طيبة و اكتساب المعارف و تنمية الاتجاهات الايجابية نحو النشاط البدني .
كما وضع “هيذر نجتون ” عنصرين كمركز لاهتمام التربية البدنية .
أولها نشاط العضلات الكبيرة ، و الفوائد التي قد تنجم عن هذا النشاط ، و ثانيهما المساهمة في صحة و نمو الطفل حتى يستفيد لأقصى قد ر مستطاع من عملية التربية دون أن يكون هناك عائق لنموه .
و ذكرت “ولمبكين ” أن البعض يرى أن التربية البدنية و الرياضية ، هي مرادف للتعبيرات مثل التمرينات ، الألعاب ، المسابقات الرياضية ، و بعد تعريف لكل من هذه التعبيرات ، أوضحت أن تضمين هذه المكونات في برامج التربية البدنية يعتمد على كون هذه البرامج منظمة أو عفوية ، تنافسية ، أو اختيارية ، داخل نطاق المجال الوظيفي أو خارجة ، وغير ذلك من متغيرات ، و لذلك فهي تفسر صعوبة وضع تعريف مانع جامع للتربية البدنية و الرياضية ، و لكنها أبت إلا أن تدلى برأيها في صياغة تعريف على النحو التالي :” التربية البدنية هي العملية التي يكتسب الفرد من خلالها أفضل المهارات البدنية ، العقلية الاجتماعية ، و اللياقة من خلال النشاط البدني .
و يعرف “شارل كويل ” : ” التربية البدنية هي العملية الاجتماعية لتعبير سلوكيات الكائن البشري الناشئ أساسا عن استشارة اللعب من خلال أنشطة العضلات الكبيرة و ما يرتبط بها من نشاط “.
و من تشك سلوفاكيا (السابقة) يبرز تعريف “كوبسكي كوزليك” : ” التربية البدنية جزء من التربية العامة ، هدفها تكوين المواطن بدنيا و عقليا و انفعاليا و اجتماعيا بواسطة عدة ألوان من النشاط البدني المختار لتحقيق الهدف .”
و من فرنسا وضع “روبرت بوبان” تعريفا للتربية البدنية : ” تلك الأنشطة البدنية المختارة لتحقيق حاجات الفرد من الجوانب البدنية و العقلية و النفس حركية بهدف تحقيق النمو المتكامل للفرد “.
و من بريطانيا ذكر “بيتر ارنولد” تعريفا للتربية البدنية : ذلك الجزء المتكامل من العملية التربوية التي تثري و توافق الجوانب البدنية و العقلية ، الاجتماعية ، الوحدانية لشخصية الفرد بشكل رئيسي عبر النشاط البدني المباشر .
أما في ما يخص معنى الرياضة اصطلاحا ، فزيادة عما ذكرناه يقول الدكتور “مارتن دور نهوف : نستطيع تعريف الرياضة باعتبارها جزء أساسي من الثقافة البدنية و عامل لأكبر ديناميكية ، و الذي لا يتحقق إلا بفضل النشاط البدني – الرياضي المنظم و ذلك بارتباطه مع نشاط الروح ، وهذه الأنشطة النفسو – رياضية تحقق من خلال مختلف أهداف الثقافة البدنية ، و بذلك نستطيع
القول بأنه هناك أربعة أصناف أساسية للرياضة :
- من أجل الصحة .
- من اجل القدرات البدنية و الوصول الى أعلى مستوى .
- من أجل الحصول على السرور و البهجة و المتعة في الحياة (كهواية).
- من أجل التفاعل الاجتماعي .
و باستعراض مجموعة التعريفات السابقة للتربية البدنية نجد انه يمكن استخراج العناصر المشتركة لمفهوم التربية البدنية و الرياضية و هي :
* أن الأنشطة الرياضية هي إحدى العمليات التربوية التي تهدف إلى تحسين السلوك الإنساني .
* أنها أهم العمليات التربوية التي يكسب من خلالها الفرد ، المهارات البدنية ، و العقلية و الاجتماعية و الأخلاقية .
* أن الحصائل و المكتسبات السلوكية الناتجة عن برامج النشاط البدني لا تثري و تنمي الجانب البدني فقط ، بل جميع الجوانب الأساسية للشخصية الإنسانية .
* أنها أهم عنصر لاستشارة اللعب و تفريغ الطاقات الكامنة لدى الإنسان و تحقيق التوافق النفسي .
* أنها أهم المجال لتحقيق التفوق الدراسي و التحصيل الأكاديمي من خلال إثارة دوافع التعلم لدى الإنسان .
– الرياضــة :
الرياضة أحد الأشكال الراقية للظاهرة الحركية لدى الإنسان ، و هي طور متقدم من الألعاب و بالتالي من اللعب ، و هي الأكثر تنظيما ، والأرفع مهارة ، و كلمة رياضية في اللغتين الانجليزية و الفرنسية sport ، و في اللاتينية diport ، و الأصل الايتمولوجي لها هو disport ، و معناها التحويل و التغيير ، و لقد حملت معناها و مضمونها من الناس عندما يحولون مشاغلهم و اهتماماتهم بالعمل على التسلية و الترويح من خلال الرياضة .
منتدبات الونشريسي التعليمية
https://bou-r.talk4her.com
و يشير “لوشن و سيج ” الى أن الرياضة يمكن أن تعرف بأنها : ” نشاط مفعم
باللعب ، تنافسي ، داخلي و خارجي المردود والعائد ، يتضمن أفرادا أو فرقا تشترك في مسابقة ،وتقرر النتائج في ضوء التفوق في المهارة البدنية ، والخطط
/ النشاط البدني :
يقول الدكتور “أنور أمين الخولي” ، في تعريفه للنشاط البدني ما يلي : ” النشاط البدني بمفهومه العريض هو تعبير عام فضفاض ، يتسع لشمل كل ألوان النشاط البدني التي يقوم بها الإنسان و التي يستخدم فيها بدنه بشكل عام ، و هو مفهوم أنتروبولوجي أكثر منه إجتماعيا ، لان النشاط البدني جزء مكمل ، ومظهر رئيسي لمختلف الجوانب الثقافية لبني الإنسان فهو تغلغل في كل المظاهر و الأنشطة الحياتية اليومية الاجتماعية إن لم يكن هو الحياة الاجتماعية نفسها ، بدءا بالواجبات ذات الطبيعة البيولوجية مرورا بمجالات التربية و العمل و الإنتاج و الدفاع و الاتصال و الخدمات كالترويج و أوقات الفراغ أو التقليد و المظاهر الاحتفالية .
كما عرفه ” قاسم حسن بأنه : من : ميدان من ميادين التربية عموما و التربية البدنية خصوصا و يعد عنصرا فعالا في إعداد الفرد من خلال تزويده بخبرات و مهارات حركية تؤدي الى توجيه نموه البدني و النفسي و الاجتماعي و الخلقي للوجهة الايجابية لخدمة الفرد نفسه و من خلاله خدمة المجتمع .
– التدريب البدنــــــي
هو أحد واجبات التربية البدنية و الموجهة للواجبات العلمية و تكوين الخبرات الحركية و يعني الأعداد الكامل للبدن و النفس صوب تحقيق أفضل النتائج ،
وهناك عدة تعاريف يمكن حصرها في النقاط التالية :
* التدريب البدني : هو عملية تربوية لأنه عبارة عن وحدة من وحدات التعليم و التربية العامة .
* التدريب البدني : هو عملية منظمة للناشئين و المستويات الرياضية العليا .
* التدريب البدني : هو عملية مستمرة و بالتالي فهي لا تقتصر على فترة محددة بل تستمر لسنين .
2-3-4 – اللياقة البدنية :
هو مفهوم أصبح مألوفا إلى حد كبير في ظل تنامي المعالجات الإعلامية بمختلف و سائلها و أدواتها للرياضة في العصر الحديث ، و يمكن تعريف اللياقة البدنية بأنها حالة نسبية من الإعداد البدني تمكن الفرد من التكيف مع الواجبات البدنية المطلوب أداؤها بكفاية ، دون تعب لاداعي له ، مع بقاء فائض من الطاقة البدنية ليستخدمها الفرد وقت الفراغ .
و يقول الدكتور “أسامة كامل” في تعريفه للياقة البدنية مايلي : يستخدم مصطلح اللياقة البدنية عادة للدلالة على الحالة الصحية والسعة الوظيفية للطفل في أداء عمل معين ، و تشمل مكوناته : القوة العضلية ، و الجلد العضلي و الجلد الدوري التنفسي و المرونة .
– اللعب و الألعاب الرياضية :
الألعاب أحد أشكال الظاهرة الحركية أو النشاط البدني ، وهي تحتل مكانا متوسطا بين كل من اللعب و الرياضة ، ذلك لأنها أكثر تنظيما من الرياضة ، كما أن الألعاب تتطلب قدرا من المهارة الحركية في مقابل الرياضة التي تتطلب قدرا من المهارة الحركية في مقابل الرياضة التي تتطلب أعلى حد من المهارة الحركية ، و الألعاب شكل متطور من اللعب ، ذلك لأنه عندما يتصف اللعب ببعض الخصائص و السمات يصبح ألعابا ، و التي يمكن تحديد أهم خصائصها على النحو التالي :
- قابليتها للتكرار (يمكن إعادة نفس النشاط أكثر من مرة).
- تنتهي بنتيجة محددة (هزيمة أو نصر ).
- تتسم ببعض التنظيم (كتقسيم اللاعبين لفريقين ).
3-أهداف التربية البدنية و الرياضية :
لقد نالت التربية البدنية اهتماما كبيرا من قبل مفكريها مما جعلهم ينكبون على تحديد أهداف واضحة لها باعتبارها أحد المشكلات التي تواجه المادة ، وأيضا تستمد أهدافها من قيم وثقافة المجتمع ، ويقول ويست و بوتشر:” إن الأهداف المحددة للتربية البدنية و الرياضية هي التي توضح لنا إلى أين تسير وما تأمل في تحقيقه ، وبذلك يجب أن يكون للتربية البدنية و الرياضية أهدافا واضحة
و محددة ” ( ).
إن قضية تحديد الأهداف في التربية البدنية قد تصل مباشرة بوضعها كمهنة محترمة في السياقات الاجتماعية ، و نظام أكاديمي يسعى لتأكيد هوية الأكاديمية المعرفية في الأوساط العلمية و الأكاديمية ، و يعتبر دودلي سارجنت أول من وضع أهدافا لها عام 1979 و تمثلت في الآتي :
ـ أ ـ من الناحية الصحية ، تقدير التناسب الطبيعي في جسم الإنسان . التعرف على تشريح أعضاء الجسم ووظائفها . دراسة المؤشرات الصحية العادية مثل التمرين ، التغذية ، النوم ….
ـ ب ـ من الناحية التربوية : غرس القدرات العقلية و الجسمية و خاصة تلك التي يمكن استخدامها في الوصول إلى مهارات مهنية أو بدنية
ـ ج ـ من الناحية الترويحية: تحديد القوى الحيوية التي تمكن الفرد من استئناف أعماله البدنية لنشاط و تأدية واجباته بسهولة .
ـ د ـ من الناحية العلاجية : استعادة الوظائف التي طرأ عليها خلل ، وإصلاح الأخطاء و العيوب الجسمية ( ) .
كما تسعى مادة التربية البدنية و الرياضية كمادة تعليمية في المرحلة الثانوية الى تأكيد المكتسبات الحركية و السلوكيات النفسية و الاجتماعية المتناولة في التعليم القاعدي بشقيه الابتدائي و المتوسط ،و هذا من خلال أنشطة بدنية و رياضية متنوعة و ثرية ترمي الى بلورة شخصية التلميذ .
تعريف اخر
المعنـى اللغـوي: لكلمة التربية أصول لغوية ثلاث:
الأصـل الأول: ربا يربو بمعنى زاد ونما.
الأصـل الثاني: ربى يربى على وزن خفي يخفى ومعناها نشأ وترعرع.
الأصـل الثالث: ربّ يربّ بوزن مدّ يمد بمعنى أصلحه وتولى أمره، وساسه وقام عليه ورعاه.
كما يضيف الرباعي “أي أن غذى الولد وجعله ينمو وربى الولد وجعله ينمو ، وربى الولد ، هذبه،فاصلها “يربو” أي زاد ونما، وجعل أصلها رب الثلاثي، فلابد أن يجعل المصدر تربيا لا تربية، يقال “رب القوم يربيهم” أي بمعنى ساسهم وكان فوقهم، ورب النعمة : زادها، ورب الولد: رباه حتى أدرك صفوة القول أن التربية عند العرب تفيد السيادة والقيادة ، ويقولون عن الشيء الذي ينشئ الولد ويرعاه ” المؤدب ” والمهذب والمربي
المعنى الاصطلاحي:
تعتبر التربية وسيلة المجتمع للمحافظة على بقائه واستمراره وثبات نظمه ومعاييره وقيمه الاجتماعية وتحقق التربية هذا الهدف بنقلها التراث الثقافي للجيل الجديد وبذلك يكون دور التربية هو تنمية السلوك الإنساني وتطويره وتغييره لكي يناسب كل ما هو سائد في مجتمع م
كما تعتبر التربية ظاهرة طبيعية في الجنس البشري منذ وجود الإنسان على وجه الأرض وبمقتضاها يصبح الفرد وريثا لما حصلته الإنسانية والأجيال السابقة من حضارة ومدينة، وتتم هذه التربية لا شعوريا - التربية تلقائيا، غير مقصودة – عن طريق المحاكاة بحكم وجود الفرد في المجتمع، وبذلك تنتقل الحضارة من جيل لآخر.
مفهوم التربية البدنية والرياضية
حتى نضفي معنى واضحا لمفهوم التربية البدنية والرياضية نستعرض قول كل من اوجدن وريتشارد ogdun/richard:
“أن التربية البدنية والرياضية هي دراسة وممارسة الحركة للإنسان للإجابة على التساؤلات:
كيف يتحرك؟ ماهي العوامل الاجتماعية؟ وما هي المهارات والأنماط التي تتألف منها حركته؟ وما هي الأطر الثقافية والإشكال الاجتماعية لهذه الحركة؟”
“إن التربية الدنية والرياضية ليست بالأمر الجديد والمستحدث ، وإنما هي قديمة وأساسية ، إلا أن النظر أليها اقتصر على الناحية البدنية وحدها بسبب ارتباط أنشطتها بالجانب الجسمي إلى حد كبير ، بحيث يعتقد البعض أن التربية البدنية والرياضية هي مختلف الرياضات ، والبعض الأخر يعتقد أنها عضلات وعروق ، أو عملية تدريب تأتي عن طريق الممارسة ، لكن في الواقع هي أنها مجوعة من الخبرات التي تمكن الفرد من فهم تجارب جديدة بطريقة أفضل ، لذلك دخلت نطاق مفهومها الحديث لطبيعة الكائن البشري ، والأذى يبرز وحدة الفرد وجعل التربية البدنية والرياضية تعني : التربية عن طري’ق النشاط الجسمي ، وما يترتب عن ذالك من الناحية التطبيقية ومن ضرورة الاهتمام بالاستجابات الانفعالية والعلاقات الشخصية والسلوك الاجتماعي ، والوجداني والجمالي “.
كما أن التربية البدنية والرياضية تستمد مفهومها من الأغراض التي وجدت لأجلها والتي تتلاءم وطبيعة المجتمع الحديث حيث ترى ” الدكتورة عفاف عبد الكريم أن المهمة الكبرى للتربية البدنية في مجتمعنا هي أن تقوم بدورها في تنمية الشخصية المتكاملة من خلال النهوض بالمستوى البدني والرياضي للناشئ .
“وهذا مطلب أساسي تقتضيه أي سياسة تنموية لأي بلد كان ، فتضافر الجهود واستعمال جميع الوسائل المشروعة من اجل بناء مواطن قوي وفعال في مجتمعه ، لذلك وجب ان توجه مجهوداتنا بالمستوى العام للفرد ومن جميع جوانبه .
و يشير ” شرمان” أن التربية البدنية و الرياضية هي ذلك الجزء من التربية يتم عن طريق النشاط الذي يستخدم الجهاز الحركي لجسم الإنسان و الذي ينتج عنه أن يكسب الفرد بعض الاتجاهات السلوكية .أما ” ويليام” و ” براو نل” و ” فيرنيو” فيقولون أن التربية البدنية و الرياضية عبارة عن أوجه النشاط البدني مختارة تؤدي بغرض الفوائد التي تعود على الفرد نتيجة لممارسة هذه الأوجه من النشاط)،و لقد خص ” روسو” مكانة هامة للتربية البدنية والرياضية لكونها تعني بتحسين القدرات البدنية للإنسان.
وهي تلك العملية التربوية التي تهدف إلى نمو و تطور التلميذ من كل النواحي الجسمية و النفسية و العقلية و الاجتماعية و العلمية ،و هي التوجيه السليم لرفع قدرات التلميذ ،و هي وسيلة فعالة تهدف إلى تقدم كفاءة التلميذ العلمية و البدنية و الاجتماعية النفسية من خلال مزاولة النشاط البدني الرياضي المبرمج و حسب ” محمد عوض بسيوني” و ” فيصل ياسين الشاطي” تهدف التربية البدنية و الرياضية من الجانب التربوي إلى تطوير رغبة التلميذ في الألعاب الرياضية المختلفة، و تربية التلميذ على الشجاعة و العمل الجماعي، الطاعة و الشعور بالمسؤولية، حب النظام والتصرف الحضاري و تربية التلميذ على حب الوطن و التفاني في العمل لأجله.
و تعرف التربية البدنية و الرياضية في الاتحاد السوفيتي بأنها عملية توجيه للنمو البدني و القوام للإنسان باستخدام التمرينات البدنية،و التدابير الصحية و بعض الأساليب الأخرى لغرض اكتساب الصفات البدنية و المعرفية و المهارات و الخبرات التي تحقق متطلبات المجتمع أو حاجات الإنسان التربوية.
علاقة التربيـة البدنية والرياضيـة بالتربية العامـة:
[size=12]اكتسب تعبير التربية البدنية معنى جديد في إضافة كلمة التربية إليه، فكلمة بدنية تشير إلى البدن وهي كثيرة ما تستخدم في الإشارة إلى صفات بدنية مختلفة كالقوة البدنية والنمو البدني، الصحة البدنية والمظهر الجسماني، وهي تشير إلى البدن كمقابل للعقل وعلى ذلك فحينما تضاف إليه كلمة ” التربية ” إلى الشق الأخر نحصل على تعبير التربية البدنية والرياضية، والمقصود بها تلك العملية التربوية التي تتم عند ممارسة وجه النشاط الذي ينتمي إليه جسم الإنسان…، هذه التربية تجعل حياة الإنسان أكثر رغدا، كما أنها قد تحدث العكس أي تكون من النوع الهدام، ويتوقف ذلك على نوع الخبرة التي تصاحب هذه التربية، وقد تكون سارة مرضية، كما قد تكون خبرة تعيسة شقية، ومن ثم قد تساعد في بناء مجتمع قوي متماسك وقد تورث الإنسان الطبائع الضارة الهادمة للمجتمع.
وتتوقف قدرة التربية البدنية على المعاونة في تحقيق الأغراض التربوية، كما يتوقف انحرافها عن هذه الأهداف على صلاحية القيادة المسئولة عن توجيهها.

سعيد501
عضو ملكي
عضو ملكي

:
ذكر
عدد الرسائل: 1962
العمر: 44
تاريخ التسجيل: 20/12/2007


الرجوع الى أعلى الصفحة


المصدر : منتديات الونشريسي التعليمية: https://bou-r.talk4her.com/t14773-topic#ixzz3UpS3a34o

bou-r.talk4her.com/t14773-topic









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 12:14   رقم المشاركة : 2114
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hizohizo456 مشاهدة المشاركة
طلب مساعدة تعريف التربية البدنية للتعليم الإبتدائي و اهدافها و ابعادها
أهمية وأهداف التربية البدنية
أهمية التربية البدنية
أهداف التربية البدنية
يمكننا هنا رصد الأهداف العامة للتربية البدنية بما يلي :
1- تهدف التربية البدنية إلى تنمية الجسد وتوجيه نموه باتجاه تحصيل الصحة والقوة فتزداد مقاومته للأمراض ، واتقاؤه من الإصابة بالعاهات ، وتؤهله للشفاء من الأمراض والعاهات التي أتت من الولادة أو التي حصلت بعدها .
كما أن الأسلوب الرياضي ينمي العضلات ويزيد من مقاومتها ، كما يزيدها سرعة في الحركة ورشاقة ، وإن سير الجهاز العضلي يساعد على إنجاز عمليات الهضم والتنفس والدوران .
2- تساعد التربية البدنية على النضج الانفعالي ، فالتربية الرياضية تعلم الصبر والتحكم بالانفعال والعواطف حيث أن نمو الصفات الرياضية تضم في جملة معانيها اتجاهات غيرية تجعل الرياضي يقبل النتائج أياً كانت ، وهذا معناه أنه بلغ مرحلة الضبط الانفعالي لذاته ، وإن إرادته قد نمت وأصبحت قادرة على مغالبة أهوائه واندفاعاته ، وإخضاعها لأحكام العقل.
3- تساعد التربية البدنية على إنماء الوظائف الفكرية ، فالعناية بالجسد وتحسين صحته ونموه يساعد في تنشيط العملية الفكرية نظرا للعلاقة الوطيدة بين الجسد والنشاط الفكري ، كما أن الألعاب الرياضية تنشط بعض الوظائف الفكرية كالانتباه والإدراك والمحاكمة ، وتساعد على نمو هذه الفعاليات الفكرية .
4- تسهم التربية البدنية في تحسين التكيف الاجتماعي عن طريق تنمية العادات الاجتماعية التكيفية كالتعامل مع الآخرين ، وتقبلهم أصدقاء كانوا أم خصوما ، إذ تنمو العادات من خلال الألعاب الجماعية والرحلات .
كما يساعد النمو الجسماني على ممارسة بعض المهارات اليدوية .
5- تحقق التربية البدنية تربية خُلقية ، فالتدرب على التعب وتقبل النجاح أو الفشل في المباريات ينمي الصبر ، وتمرينات الجرأة والمهارة تنمي الشجاعة والعزم ، والألعاب الجماعية تنمي روح التعاون والصدق ، كما تنمي روح الإيثار وإنكار الذات من أجل إنجاح الفريق ، وينمو شعور المتربي بإنكاره ذاته لصالح الجماعة حتى يصل إلى أعلى مستوى له عندما يسعى أعضاء الفريق إلى رفع مستوى سمعة الوطن عن طريق الحرص على التفوق .
6- تهدف التربية الجسدية إلى تحقيق الجمال في الواقع والشعور عن طريق تحسين الجمال الجسماني بالوصول إلى التناسب والرشاقة والمهارة الفنية بالألعاب .
7- تساعد التربية البدنية في تغميد العواطف والدوافع وعلاج بعض مشكلات الناشئة وانحرافاتهم ، فحينما يندفع الفتية للقيام بأعمال تنافي أهداف النمو الاجتماعي والأخلاقي ، يمكن توجيههم نحو الرياضة ، لإشغالهم عن الأعمال المنافية للآداب .
8- تنمي التربية الجسدية وعن طريق الرياضة عادات حسنة من عادة اختيار الألبسة والأطعمة ، وتعود على النظافة في المأكل والملبس والمشرب والمسكن .
9- تلبي التربية البدنية حاجات الأطفال للحركة واللعب ، والنشاط .
واللعب طبيعته فطرية في الطفل ، جعلها الله غريزة فيه كي تدفعه إلى الحركة ومن ثم إلى إنماء جسده إنماء سويا في مرحلة الطفولة لأنها المرحلة الأهم في النمو ، لذا كان لابد للجسم في مرحلة الطفولة أن يستوفي حقه من العناية والتغذية والتدريب ، لأن محاولات بعضهم إنماء أجسامهم بعد هذه المرحلة لا تغير في نمو أجسامهم إلا تغييرا بسيطا ، فلا ينبغي للأطفال أن يُمنعوا من اللعب لما في ذلك من الأخطار الجمة التي لا تلبث أن تنمو وتكبر حتى تظهر على شكل انهيارات جسمانية أو نفسية .
بعض الممارسات الرياضية في الإسلام
لذا فإن الإسلام أرشد إلى بعض الألفاظ والتدريبات والممارسات الرياضية والحركية التي من شأنها أن تنمي الجسم إنماءا سويا صحيحا منها :
1- حق الطفل في تعليم السباحة والرماية وركوب الخيل :
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " علموا أولادكم السباحة والرماية وأن يثبوا على الخيل وثبا " من ذلك يظهر حق الطفل في تعليم رياضات معينة خصها النبي (صلى الله عليه وسلم) بالذكر دون غيرها ، وهذا يدل على أن لها دورا خاصا في حياة الطفل الحالية والمستقبلية ، وأن لها دورا في اكتساب الثقة بنفسه بتعلم هذه الرياضات لما تحمل في طياتها من مخاوف نفسية عندما يكبر الطفل وهو لا يتقن هذه الرياضات على خلاف باقي الرياضات التي يستطيع في كبره أن يتعلمها نوعا ما إذا مرت طفولته بدون تعلمها.
وقد حرص رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على تعلم السباحة إذ سبح وهو طفل صغير في بستان أخواله بني النجار ولعب مع الصبيان .
وروى ابن جرير في كتابه (الآثار) بسنده عن علي رضي الله عنه قال : ما جمع النبي (صلى الله عليه وسلم) أبوية إلا لسعد إذ قال : " ارم فداك أبي وأمي أيها الغلام الحرور " وعن أبي العالية : أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مر بفتية يرمون فقال : " ارموا يا بني إسماعيل ، فإن أباكم كان راميا " .
انظر فى صحيح الجامع 2/59 هو صحيح برقم /352/ت:حبيب الرحمن الأعظمى.
قال حبيب الرحمن الأعظمي : هذا من رواية البخاري من حديث سلمة بن الأكوع.
2- إجراء المسابقات الرياضية بين الأطفال
وهذا الأسلوب من الأساليب المشجعة لإجراء التنافس المحمود بين الأطفال لما فيه من الفائدة لأجسامهم النامية ، فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجري المسابقات في الجري بين الأطفال ، فقد أجرى مسابقة مع أطفال من بني عمه العباس رضي الله عنه ويستقبل الفائز بصدره ثم الآخر وهكذا ، فقد روى عن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال : " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يَصُفُّ عبد الله ، وعبيد الله وكثير من بني العباس رضى الله عنه ثم يقول : " من سبق إلىّ فله كذا وكذا " قال " فيسبقون إليه ، فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم " أخرجه الإمام أحمد فى مسنده.
ونلاحظ أن النص يكشف عن القيم التربوية إذ يوزع حبهم عليهم جميعا ، خشية دخول الغيرة والحسد بينهم ، وأن يكون البناء لهم جميعا دون استثناء .
3- لعب الكبار مع الصغار والأطفال
كما كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) قائد جيش وسائس الأمة ، كان كذلك مربي أطفال ، ولذا فهذه الوقائع الكريمة الرحيمة التي يلعب فيها رسول الأمة والإنسانية مع الأطفال يضرب بها المثل على الأسوة الحسنة للكبار وللوالدين على الأخص .
فقد روى عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال " دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والحسن والحسين يلعبان بين يده ، أو في حجره فقلت : يا رسول الله أتحبهما ؟ فقال : : وكيف لا أحبهما ؟ وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما "أخرجه الطبرانى".
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي فجاء الحسن والحسين أو أحدهما فركب على ظهره ، فكان إذا رفع رأسه قال بيده فأمسكه أو أمسكهما ، قال : " نعم المطية مطيتكما " أخرجه الطبرانى.
وعن عائشة رضي الله عنهما قالت : " لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد ، حتى أكون أنا التي أَسأمُه ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو " أخرجه البخارى ومسلم.
ومن هذه المشاهد وغيرها المبثوثة في كتب السير والسنة الشريفة يتضح أن رسول الله (صلى لله عليه وسلم) كان حريصا على اللعب مع الصغار ، وكان يشاركهم ولا يغادرهم حتى ينال السأم والملل منهم ، كما نوَّع اللعب معهم فمرة لاعبهم بالجري ، ومرة بالحمل على الظهر ، وكان يثني عليهم ، لقد كان عمله مع الطفل تربية للطفل ونماء للجسم والعقل والنفس .
4- لعب الأطفال مع الأطفال
عندما ينهمك الوالدان في خضم الحياة ، ويبتعدون عن التعايش مع رغبات أطفالهم أو يكونوا ليسوا منتبهين لتلبية رغبة أطفالهم ، في هذه الحالة ينصرف الأولاد للعب ، غير أن الوالدين يختاران لأولادهم من يلعبون معهم كي لا يتأثروا بأولاد غير مهذبين فيمنعونهم من اللعب معهم فعن جابر رضى الله عنه قال : " كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فدعينا إلى طعام فإذا الحسن يلعب في الطريق مع صبيان ، فأسرع النبي (صلى الله عليه وسلم) أمام القوم ثم بسط يده ، فجعل يفر هاهنا وهاهنا ، فيضاحكه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى أخذه فجعل إحدى يده في ذقنه ، والأخرى بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه وقبَّله ثم قال : " حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحبهما ، الحسن والحسين سبطان من الأسباط " أخرجه الطبرانى.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : " مر بي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا ألعب مع الغلمان فاختبأت منه خلف الباب فدعاني ، فحطأني حطأة ثم بعثني إلى معاوية فرجعت إليه فقلت : هو يأكل " أخرجه أحمد فى المسند .
وقد شاهد النبي (صلى الله عليه وسلم) مصارعة الغلامين قبيل غزوة أحد عندما اعترض أحدهما على الآخر لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقبوله بالاشتراك في المعركة ، وعدم قبول المعترض ، وكان فيما قال : يا رسول الله كيف تقبله وأنا إن صارعته صرعته؟ فتصارعا أمامه وغلبه كما قال ، فقبلهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في دخول المعركة .
5- لعب البنات
لعب البنات أباحته الأحكام الشرعية غير أنه قد يختلف عن لعب الصبيان ، إذ أجاز العلماء للبنات أن يلعبن بالألعاب المجسمة لما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من غزوة تبوك أو حنين وفي سهوتها سِتر فهبَّت ريح فكشف ناحيته الستر عن بنات عائشة رضي الله عنها فقال " ما هذا يا عائشة ؟ " قالت : بناتي ، ورأي بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال : " ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ " قالت : فرس ، قال : " وما الذي عليه ؟ " قالت : جناحان ، قال "فرس له جناحان" قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه. أخرجه أبوداود فى سننه والإمام أحمد فى مسنده .
وروى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كنت ألعب بالبنات عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكانت تأتيني صواحبي فيمتقعن من رسول الله وكان يسربهن إلى فيلعبن معي أي يردهن إلىَّ ، والبنات التماثيل. "أخرجه البخارى ومسلم وأبوداود.
ولكن هناك ألعاب منهي عنها منها :
1- اتخاذ الحيوان هدفا : فعن سعيد بن جبير رضى الله عنه قال : مررت مع ابن عباس وعمر رضي الله عنه في طريق من طرق المدينة فإذا فتية قد نصبوا دجاجة يرمونها بسهم كل خاطئة فغضب وقال : من فعل هذا ؟ فتفرقوا ، فقال ابن عمر : لعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من يُمثِّل بالحيوان .أخرجه أحمد والدارمى.
2- ولابد من التذكير بهذه المناسبة بالنصيحة التربوية التالية : لقد جرت بعض عادات الأطفال على البقاء في الشوارع بعد أذان المغرب علما بأن هذا منهي لأن الأحاديث الشريفة أخبرت بانتشار الشياطين في الشوارع في ذلك الوقت .
ولا بأس بتحفيظ الطفل هذه الأحاديث الشريفة أو بعضها ، ليعلم أن هذا الأمر صادر عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد ورد عن جابر رضى الله عنه مرفوعا : " احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين "أخرجه الحاكم فى المستدرك .
كما روى عن جابر أيضا مرفوعا : " إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم " أخرجه البخارى ومسلم وأحمد.
فوائد اللعب وقيمته
يمكن تلخيص قيمة اللعب وفوائد اللعب على النحو التالي :
1- القيمة التربوية : حيث يعرف الطفل من خلال اللعب الأشكال المختلفة ، والألوان والأحجام والملابس .
2- القيمة الاجتماعية : إذ يتعلم من خلال اللعب كيف يبني علاقات مع الآخرين على نحو ناجح ، ويتعلم كيف يتعاون بصدق لأجل النجاح .
3- القيمة الخُلقية:حيث يتعلم الطفل مفهوم الخطأ والصواب ،وإمكانية الاعتراف بالخطأ ويتعلم بعض القيم الخلقية:العدل ,الصدق ،الايثار وضبط النفس.
4- القيمة الإبداعية : حيث يجرب أفكاره ، وينمي أساليبه ، وقد يبتكر أساليب وأفكار جديدة .
5- القيمة الذاتية : إذ يحدد الطفل خلال اللعب إمكاناته وطاقاته بصدق ، ويقارن طاقاته بإمكانات وطاقات الآخرين .
6- القيمة العلاجية النفسية : حيث يصرف عن ذاته الشعور بالتوتر ، كما يصرف الهموم ويتحرر من بعض القيود ، فالأطفال الذين يعيشون في بيوت تمتاز بكثرة الأوامر والنواهي يلعبون أكثر من الأطفال الآخرين إذ يعتبر اللعب وسيلة من وسائل تصريف الشعور بالعدوان المكبوت .

https://www.mohamedalnabi.com/page.php?id=623









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-19, 12:16   رقم المشاركة : 2115
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hizohizo456 مشاهدة المشاركة
طلب مساعدة تعريف التربية البدنية للتعليم الإبتدائي و اهدافها و ابعادها


بسم الله الرحمان الرحيم،والصلاة السلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

النشاط الرياضي هو نشاط تربوي يعمل على تربية النشء تربية متزنة ومتكاملة من النواحي: الوجدانية والاجتماعية والبدنية والعقلية، عن طريق برامج ومجالات رياضية متعددة تحت إشراف قيادة متخصصة تعمل على تحقيق أهداف النشاط الرياضي بما يساهم في تحقيق الأهداف العامة للتربية البدنية في مراحل التعليم العام، وينطلق من الأسس العامة للسياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية التي منها: القوة في أسمى صورها واشمل معانيها: قوة العقيدة، قوة الخلق، وقوة الجسم فـ ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير......)
أهداف النشاط الرياضي:

يسعى النشاط الرياضي إلى الإسهام في تحقيق الأهداف العامة للتربية البدنية في مراحل التعليم العام من خلال ما يلي:

1-نشر الوعي الرياضي الموجه الداعي إلى ممارسة الرياضة لكسب اللياقة البدنية والنشاط الدائم وتقوية الجسم لإيجاد المؤمن القوي.
2-غرس وترسيخ المفاهيم الصحيحة للتربية البدنية والنشاط الرياضي ومنها العمل بمفهوم روح الفريق الواحد وإدراك البعد التربوي الصحيح للمنافسات الرياضية.
3-تنمية الاتجاهات الاجتماعية السليمة والسلوك القويم عن طريق بعض المواقف في الألعاب الجماعية والفردية وإكسابهم الثقة بالنفس وتنمية الروح الرياضية.
4-المساهمة في التخلص من التوتر النفسي وتفريغ الانفعالات واستنفاذ الطاقة الزائدة وإشباع الحاجات النفسية والتكيف الاجتماعي وتحقيق الذات.
5-تقدير أهمية استثمار وقت الفراغ ببعض النشاطات الرياضية المفيدة.
6-رفع مستوى الكفاءة البدنية للطلاب عن طريق إعطائهم جرعات مناسبة من التمرينات التي تنمي الجسم وتحافظ على القوام السليم.
7-إكساب الطلاب المهارات والقدرات الحركية التي تستند إلى القواعد الرياضية والصحية لبناء الجسم السليم حتى يؤدي واجباته في خدمة دينه ومليكه ووطنه ومجتمعه بقوة وثبات.
8-العناية والاهتمام بالطلاب الموهوبين في الألعاب الرياضية المختلفة والعمل على الارتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية.
توجيه البرامج:ينبغي لكي تحقق برامج النشاط الرياضي أهدافها التربوية المأمولة توجيهها وفق ما يلي:
1-إبراز أهمية النشاط الرياضي في حياة أبنائنا الطلاب وغرس المفاهيم والقيم التربوية الفاضلة وفق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
2-توجيه عنصر المنافسة بحيث لا تكون هدفا في حد ذاتها وإنما تكون وسيلة تربوية مشوقة وذلك بالتأكيد على المنافسات الشريفة والبعد عن مظاهر التعصب.
3-المساهمة في إعداد القيادات الواعية من الطلاب عن طريق إعطائهم الفرص الكافية للمشاركة في برامج الأنشطة من خلال لجانالتنظيم والتحكيم والتسجيل.
1/ الدورات التنشيطية:
يفضل إقامة الدورات التنشيطية في بداية العام الدراسي ( الشهر الأول ) من الدراسة وفي الأنشطة الرياضية المختلفة بهدف تنشيط الحياة الرياضية بالمدرسة وانتقاء التلاميذ لتكوين الفرق الرياضية ويراعى في تنظيمها تخفيض زمن المباراة وعدد التلاميذ وتوضع الشروط المنظمة للدورة والمحددة لطريقة تنظيمها ولذلك أسلوب تشكيل الفرق ويراعى أن تبدأ وتنتهي خلال يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر.
وتعتبر الدورات التنشيطية من انجح الأنشطة الرياضية الداخلية لما فيها من إثارة ومفاجآت وغيرها بالحماس وتعمل على الاحتكاك والتعاون بين التلاميذ وتعتبر مجال لجميع تلاميذ المدرسة للاشتراك فيها: لاعبين، حكام، منظمين، إذاعة، إعداد الملاعب والأدوات.
2/ مباريات الفصول:
تعتبر مباريات الفصول المجال التطبيقي المكمل لدرس التربية الرياضية والصورة الحية المعبرة عن نشاط مدرس التربية الرياضية ويراعى في تنظيمها وشروطها الجوانب التربوية والروح الرياضية والسلوك والخلق الرياضي السليم ومن خلالها يتحقق الكثير من أهداف التربية الرياضية والتي تتمثل في اكتساب الهواية وشغل أوقات الفراغ، الترويح، التدريب على القيادة، الاتزان، إبراز الطاقات الإبداعية، تنمية وتوظيف المهارات البدنية.هو النشاط الذي تشترك فيه المدرسة مع مدرسة أخرى أو نادي أو مؤسسة أو هيئة سواء كان ذلك رسميا أو وديا سواء كان داخل المدرسة أو خارجها.
وهذا النشاط يعمل على تنمية الولاء والانتماء لدى التلاميذ وحب المدرسة والاحتكاك والتعارف والتنافس في جو رياضي سليم ومن خلال تحقيق الأهداف التربوية من تعاون، كفاح، تحمل المسئولية، القيادة، الروح، السلوك الرياضي، التعبير عن الذات، تكوين الهواية الرياضية، شغل أوقات الفراغ كما يعمل على التأكيد على الأهداف التعليمية وتدريس التربية الرياضية وتنمية اللياقة البدنية وتطبيق المهارات الرياضية.
تعتبر الأيام والحفلات الرياضية مهرجانات رياضية وترويحية مصغرة، تعكس الصورة الحقيقية من واقع التربية الرياضية بالمدرسة ومعارفه ومعلوماته وخبراته ومستويات التلاميذ الرياضية وسلوكهم وأحلامهم وروحهم الرياضية.
بالإضافة إلى دور إدارة المدرسة ومديرها ومدرسيها وتعاونهم ومجلس الآباء وعلاقة البيت بالمدرسة لذا يجب الاهتمام بها ووضعها ضمن خطط التربية الرياضية بالمدرسة ويراعى في تنظيمها اشتراك جميع أفراد أسرة المدرسة (إدارة، أولياء أمور، مدرسين، تلاميذ، عمال) وتتضمن الأنشطة التنافسية والترويحية التي تصطبغ بالمرح والسرور.
هي جانب من جوانب التربية العامة التي تعمل على تربية الفرد تربية كاملة متزنة من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية عن طريق النشاطات البدنية المختارة بإشراف قيادة واعية ومتخصصة.
تهدف التربية البدنية إلى تحقيق النمو المتكامل والمتزن للفرد إلى أقصى ما تسمح به استعداداته وامكاناته، عن طريق المشاركة الفاعلة في الأنشطة البدنية التي تتناسب مع خصائص نمو كل مرحلة وتحت إشراف قيادات تربوية مؤهلة.
ولتحديد الأهداف العامة للتربية البدنية في التعليم العام فإنه يجب أن ينطلق من فلسفة تتعامل مع الطالب على انه جسم وعقل وروح لذا فإن فلسفة منهج مادة التربية البدنية لمراحل التعليم العام ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي كما يلي:

1/الدين الإسلامي الحنيف، ذلك المنهج الرباني الذي يجب أن يكون دليلا ومرشدا للمرء في جميع شؤون حياته بما في ذلك سلوكه الحركي.

2/العادات والتقاليد الوطنية بما لا يتنافى مع تعاليم الشريعة الإسلامية.
3/إن النشاط الحركي ضروري لعمل أجهزة الجسم المختلفة بكفاءة وفاعلية خاصة في ظل التقدم التقني، وما قد يسببه من آثار سلبية على صحة الإنسان.
من هذا المنطلق يمكن أن تتشكل الأهداف العامة للتربية البدني في مراحل التعليم العام بما يحقق هذه الفلسفة، مع مراعاة خصائص مراحل النمو واحتياجات الطلاب العاديين والفئات الخاصة ( المعوقين والموهوبين ) وهذه الأهداف هي:

1/تعزيز تعاليم الدين الإسلامي المرتبطة بالنشاط البدني.

2/تنمية الجوانب النفسية والاجتماعية الايجابية وتعزيزها من خلال النشاط البدني.
3/تنمية عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة والمحافظة عليها.
4/تنمية المهارات الحركية، بما يعزز المشاركة في الأنشطة البدنية طوال فترات العمر.
5/تنمية المفاهيم المعرفية المرتبطة بممارسة النشاط البدني والآثار المترتبة عليه.
اللياقة البدنية: مصطلح تعارف عليه علماء التربية الرياضية وهي عبارة عن قدرة الفرد وكفاءته البدنية للقيام بدوره في هذه الحياة دون إجهاد أو تعب.
ولقد أصبح لزاما على إنسان القرن الواحد العشرين أن يبذل جهدا كبيرا ليصارع عبء الحياة ومشاكلها من حلوها ومرها فقد كان الإنسان في الماضي قبل عهد الآلة والاعتماد على السيارات ذا كفاءة جسمانية عالية ولياقة بدنية ممتازة اكتسبها من حياته اليومية العادية والتي نبعد عنها اليوم كل البعد. كان يحرث الأرض ويقطع الأميال مشيا على الأقدام. وهناك العديد من التجارب والبحوث على العديد من المهن التي تتميز بالحركة المحدودة كالموظفين الذين تتطلب أعمالهم الجلوس على المكاتب فترات طويلة وربات البيوت اللاتي لا يعملن بأيديهن معتمدات على الآلة والخادمات وقد أسفرت النتائج بأنه يكثر بينهم: أمراض القلب والشرايين والنزلات الشعبية والسمنة المفرطة وضغط الدم ويرجع ذلك إلى افتقاد هذه المهن إلى الحركة.
منقول للإفاذة
https://forum.kooora.com/f.aspx?t=32860067









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc