|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-07-10, 11:57 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ஐ๑ღمن أجل استفاقةღ๑ஐ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نهاركم طيب سعيد رواد الخيمة الأكارم الانسان الطبيعيّ السّويّيعيش وهو يعلم أنّ هناك أموراً هو ملزم بها، وأنّ على عاتقِه واجبات ينبغي له أن ينجزها، ويكون على استعدادٍ تامٍّ لتلقِّي جزاءه عندما يقصّر فيها أو يتقاعس عن أدائها ويعلم يقينا أنّه سيحاسب عليها أمام الله وأمام عباده. إنّها المسؤولية الفطريّة الّتي تنشأ بمجردِ وصول الإنسان لسنِّ التّكليف. لكنّ الملاحظ أنّ أغلب النّاس لا يملكون حسًّا بهذه المسؤولية ولا يعرفون جوهرها، وهم غير مستعدّين لتحمّلها والعمل بمقتضياتها. فكان نتيجةُ ذلك انتشار الرّداءة بكلِّ أشكالها، وتمّ التّنكّر للدّين والأخلاق والعرف، فلم يعد للحياة أيّ معنى. وإذا بحثت عن المسؤول لن تجد أمامك أحداً يعترف بخطئه كلّ واحد يلقي اللّوم على الآخرين ويبعد التّهمة عن نفسه وكأنّه غير معنيّ بالأمر: "نفسي نفسي" و"تخطي راسي"، المهم أن ينجو هو والبقيّة فليبتلعهم الطّوفان، ناسيًا أو متناسيا بأن الكلّ يعيش في سفينةٍ واحدةٍ وخرقها من قبل واحدٍ يعني غرق الجميع! من هنا أصبح واضحا وجليًّا أنّ ضياع المسؤولية هو سبب ضياع كلّ شيء بعدها، ولذلك شدّد ديننا الحنيف على هذا الأمر: "كلكم راع وكلكم مسؤول..."، وقد وزّع الأدوار على كل الفئات، بدأً بالفردِ مرورا بالأسرةِ وصولا للمجتمعِ ككلّ. بالتّالي فإنّ التّغيير الذي تطمح إليه الأمم لا يمكن أن يكون ثوريّا جارفا فوريّا، بل يأتي بالتدّريج. من خلالِ هذا الموضوع أدعو كل واحدٍ لمحاسبةِ نفسه: هل أنا إنسانٌ مسؤولٌ ؟ هل تخلّيت عن دوري وواجبي تجاه نفسي وغيري؟ هل فعلا لا أبالي بمصير أمتي؟ ثمّ إذا وجد نفسه مفرّطا –والمؤكّد أن كلّنا مقصِّر بشكل أو بآخر- ليعزم على الإصلاحِ، ولينفض غبار الكسل والتّواكل وليستعدّ للعمل والاجتهاد. والأهم أن يعتزل عتاب الآخرين وإلقاء اللّوم عليهم، فلا ينبغي أن نجعل النّاس علّاقة لأخطائِنا، وستارةً نغطّي بها عجزنا وعدم استعدادنا للبذلِ والعطاء. و حريّ بنا و الأجدر بكلِّ واحد منّا أن يعمل دون الإلتفات لردّات الفعل و البحث عن اعتراف النّاس والمكافأة و...، وليعلم أن هؤلاء الناس الذين ينظر إليهم الآن ويتصرف وفقا لأفعالهم لن يعصموه من الحساب ولن يحملوا وزره يوم يلقى ربّه، وكلّ واحد سيدفع ثمن تقصيره ولو بعد حين. "إن كنت غريقا في بحر اللامبالاة فلتكن هذه شهقة ميلادك الجديد"
آخر تعديل جَمِيلَة 2018-07-11 في 16:16.
|
||||
2018-07-10, 16:11 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
آخر تعديل جَمِيلَة 2018-07-11 في 11:11.
|
|||
2018-07-10, 22:57 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بالله توفيقي |
|||
2018-07-10, 23:00 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بارك الله فيكي أختي |
|||
2018-07-11, 11:23 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أخي bmlsy نعم لأن إلقاء اللوم على الآخرين ليس تصرّفا سليما فبدل أن يبذل المرء جهده في القيام بواجبه تجده ينشغل بما لا يفعله الآخرون وكيف أنهم مفرطون وهو لا يعمل ولا يتحمل المسؤولية فيمضي عمره وهو لم يراوح مكانه ويصبح مساهما بشكل كبير في تفاقم الوضع من حيث لا يدري أليس الأفضل لنا أن نهتم بواجباتنا وأن ننجزها بإتقان ثم شيئا فشيئا ستنتقل عدوى العمل إلى الجميع وتتحسن الأحوال بإذنه تعالى شكرا لك أخي وبارك الله فيك تحياتي |
||||
2018-07-11, 16:25 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أخي علي شكرا لك على الترحيب تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال لاحظ معي أخي لو كنا ننتقد بنية طيبة مع الوفاء بكل التزاماتنا وأداء كل واجباتنا لخفّت ولكان الامر طبيعيّا، إذ لابدّ من بعض النقد من أجل تحسين الأوضاع. القضيّة التي طرحتها في الموضوع تعنى بالناس الذين لا يرون بأنهم مسؤولون عن شيء، ولتغطية النقائص يلجأون لإلقاء اللوم على الغير رغم أنهم مقصرون مثلهم وربّما أكثر. عن قولك كلكم راع: نعم كلنا راع فمن يرأس الدولة يرعى الشعب ومن يرأس العائلة يرعى الأسر الصغيرة المكونة لها، ومن يرعى الأسرة يرعى زوجته وأبناءه، ومن لا يملك منصبا مثل ذلك يرعى نفسه وكل هؤلاء لهم نصيب وافر من المسؤولية، والمتدبّر في الأمر يرى بأن الجهد الأكبر يقع على عاتق الفرد: حيث ينبغي على كل واحد تهذيب نفسه، واتقان عمله والتعامل وفقا للأخلاق والاداب بما يمليه علينا ديننا الحنيف، ثم بعد ذلك هو ملزم بتأديب أسرته ومن يعولهم، بزرع تلك القيم والتعاليم الطيبة فيهم ثم تأتي مسؤوليته أمام مجتمعه بالحفاظ على العرف والاخلاق العامة وخدمة بلاده وترك الفساد ... وغيرها من الالتزامات والواجبات. ألا ترى أخي بأن الأفراد مكلفون بالعمل الأعظم؟ -وأنا أومن بأن صلاح الحاكم من صلاح شعبه، وفساده من فسادهم- أما قولك إذا عملت وغيري يهدم فما الحل؟ أقول لك اعمل وابرئ ذمّتك أمام الله وأمام الناس، أما الذي يهدم فسيلقى جزاءه والظلم زائل بإذنه تعالى، بالتالي لن يكون هذا سببا في ترك العمل وتضييع الأمانة، بل وجب علينا الصبر وتحمّل المصاعب قدر المستطاع. ومثلما أخبرتك مسؤوليتك في بيتك وبين أهلك هي أعظم عمل تقوم به ونجاحك في ذلك هو خير ما تقدّمه لأمّتك. فكما ترى أخي عندما تخلت الأسرة عن دورها، ووجهت اصابع الاتهام للدولة والغرب والآخرين، انحلّت مجتمعاتنا وضاعت أخلاقنا وخسرنا هويتنا. فماذا تقول في هذا أخي؟ بارك الله فيك تحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2018-07-11 في 16:27.
|
||||
2018-07-12, 10:54 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بطبيبة المستقبل مبارك لك تغيير الاسم لم تخبرينا عن رأيك في المسؤولية وهل من المنطقي أن يكون الآخر دائما هو المتهم في ما يحدث؟ هل حقا لا نتحمل جزءًا مما آل إليه حال أمتنا؟ وسواء تابعت الموضوع أم لا شكرا لك وبارك الله فيك تحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2018-07-12 في 10:55.
|
|||
2018-07-12, 21:40 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السلام عليكم مرحبا اختي جميلة ، جميلة الروح طال غيابك عن المنتدى و افتقدناكِ المهم كل ما أدرجته هو نتاج اللامسؤولية و مخلأفاتها نسأل الله السلامة و العافية |
|||
2018-07-12, 21:44 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله آخر تعديل جَمِيلَة 2018-07-13 في 13:15.
|
|||
2018-07-12, 21:59 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
بحمده تعالى |
|||
2018-07-13, 13:13 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبك أهلا ومرحبا أختي ثلج شكرا على التّرحيب الطيب بالنسبة للموضوع أرى بأن انعدام أو التخلّي عن المسؤولية له دور رئيسي في الحال الذي صرنا إليه والأمر الذي دفعني لكتابة الموضوع أنني اسمع دائما شكوى الناس من حولي: الدولة لم تفعل شيئا لنا، وبلادنا لا ترقى لأن تكون في الصدارة ونحن لسنا محظوظين بحياتنا في ظل هذه الحكومة.... في المقابل تجد أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم لا يقدمون شيئا يذكر وكون الأمر لا يضرّ شخصهم بشكل مباشر فإنهم لا يهتمون. فاستنتجت أننا اعتدنا على التلقّي ولم نعد مستعدّين لبذل أيّ شيء في المقابل، وكل واحد يريد أن ينام ويستيقظ ليجد واقعا أفضل نسأله تعالى أن يبصّرنا ويصلح حالنا بارك الله فيك أختي تحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2018-07-13 في 13:14.
|
||||
2018-07-13, 13:51 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا أختي نبض يا أختي المشكل أن لنا مفهوم محدود للمسؤولية يعني أن الإنسان قبل أن يكوّن أسرته الخاصّة يعتبر نفسه حرّا ولا يحمل همّ شيء لكن الحقيقة أن المسؤولية تخلق مع الانسان ويكفينا أن تلك المرحلة العمرية تسمى: سنّ التّكليف ألا يعني هذا أن هناك ما ينبغي عليك فعله؟ -بغضّ النظر عن ماهيته ومدى أهميته وغير ذلك- في الحقيقة نحن نعلم ذلك لكننا نتغافل، كوننا كسالى ولا نحب العمل -إلا من رحم ربي- الله يصلح حالنا بارك الله فيك أختي تحيّاتي آخر تعديل جَمِيلَة 2018-07-13 في 14:01.
|
||||
2018-07-13, 16:29 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا مجددا أخي علي انظر أخي أنا في الحقيقة لا أتكلم عن جماعة من الناس في بلد معين أو في العالم الاسلامي، فالحال يتكلّم عن نفسه وهو الذي دفعني لكتابة الموضوع. إنما أركز على الفرد الواحد أنا وأنت وكل شخص كما ولا يهم حال الدول التي نعيش فيها ولا وضعها على اختلافها، رغم أننا نحن المسلمين نعيش نفس الواقع إذ لا فرق بيننا إلا باللهجات وبعض العادات والتقاليد أما في الباقي فنحن متشابهون. بالتالي عندما أتحدّث عن ضياع المسؤولية أريد من كل شخص يقرأ كلامي أن يغوص في أعماقه بحثا عن أسباب الوضع الذي صرنا إليه نعم أنت قلت كلمة جوهرية: "حتى يغيروا ما بأنفسهم" وهذا ما أهدف إليه النقص يأتي مني أنا وليس من الغير، من هنا ولأوضح أكثر: على كل فرد ان يعلم بأنه عنصر مهم وأن لا يقارن نفسه بالكثرة فيستصغر دوره، ثم يرى بأنه لا يقدم ولا يؤخر!! لا... أنت تقدم وتؤخر، وأنت لم تخلق عبثا، وتفريطك في واجبك ولامبالاتك وإهمالك ستدفع ثمنه عاجلا أم آجلا -ولو أنني أرى بأننا ندفع الثمن العاجل بالخذلان والتخلف وغير ذلك- بالتالي لا مكان للوم الآخرين ولا للنظر إليهم وانتظار تحسّنهم، أي أن ننطلق من مبدأ: "انا السبب ولا أحد غيري" وبعد ان أتدارك تقصيري، انتقل لنصح أسرتي ثم أصدقائي وجيراني، ليعم الإحسان الجميع. بعد هذا يصبح للنقد البناء قيمة أكثر، لأنه سيجد أناسا واعين يتقبلونه، ويحملونه محمل الجدّ من اجل التحسين للأفضل. هذا قصدي بارك الله فيك تحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2018-07-13 في 16:32.
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc